logo
من أرشيف الصحف الأمريكية.. قصة 20 عاما من العداء بين ترامب وروزي أودونيل

من أرشيف الصحف الأمريكية.. قصة 20 عاما من العداء بين ترامب وروزي أودونيل

تحيا مصرمنذ 5 أيام
حرب شخصية بين الرئيس دونالد ترامب والممثلة روزي أودونيل، امتدت لعقدين من الزمن وتخطت حدود الخلاف الفني إلى تهديدات بسحب الجنسية.
زبدأت العداوة بخصومة تلفزيونية تحولت إلى واحدة من أبرز الحروب الشخصية في التاريخ السياسي الأميركي الحديث، وفق تحليل لـ"واشنطن بوست" يعتمد على أرشيف من التصريحات والتقارير الإعلامية.
جذور الخلاف بين ترامب وروزي
تعود جذور الخلاف إلى عام 2006، عندما انتقدت أودونيل، مقدمة برنامج "ذا فيو" على قناة "إي بي سي"، قرار ترمب كمالك لمسابقة ملكة جمال أميركا بعدم سحب اللقب من تارا كونر رغم اتهامها بتعاطي المخدرات.
وفي حلقة أرشيفية من البرنامج، وصفت أودونيل ترمب بأنه "منافق أخلاقي" لسماحه لكونر بالاحتفاظ بلقبها بينما كان يروج نفسه كـ"وصي على قيم العائلات الأميركية"، فيما لم يتردد ترامب في الرد، واصفاً إياها في مقابلة مع "فوكس نيوز" بأنها "فاشلة ومريضة نفسياً"، وهي العبارة التي أصبحت لاحقاً جزءاً من قاموس هجماته المتكررة ضدها.
تصاعدت حدة المواجهة خلال الحملة الانتخابية لعام 2016، عندما استخدم ترمب اسم أودونيل كدرع ضد اتهامات التحرش الجنسي، وخلال مناظرة جمهورية نقلتها شبكة "سي إن إن"، سُئل عن إهانته للنساء، فأجاب: "اسألوا روزي أودونيل"، في إشارة إلى انتقاداتها السابقة له، بينما رأى محللون في "بوليتيكو" أن الاستشهاد بها كان محاولة لتجريم منتقديه عبر ربطهم بشخصية مثيرة للجدل.
تهديدات بالقتل من ادارة ترامب
بعد فوز ترامب بالرئاسة، تحولت أودونيل إلى واحدة من أبرز المنتقدين لسياساته، ففي تقرير لـ"نيويورك تايمز" عام 2022، كشفت عن تلقّيها تهديدات بالقتل بعد تغريدات هاجمت فيها إدارة ترمب لتقليص ميزانيات الإنذار المبكر للكوارث.
الرد الأكثر إثارة جاء في يناير 2025، عندما أعلنت عبر "إنستجرام" انتقالها إلى إيرلندا مع ابنها، قائلة: "لا أستطيع العيش في بلد يديره رجل يعاقب المختلفين"، ما أثار غضب ترامب الذي هدد علناً بسحب جنسيتها الأميركية في خطاب بأوهايو، مدعياً أنها "تخون قيم الوطن"، وفق "أسوشيتد برس".
استراتيجية ترمب مع الخصوم
المفارقة أن التهديد يكشف تناقضاً في موقف ترامب القانوني. فبحسب تحليل نشره مركز "برينان للعدالة" في مارس 2025، لا يستطيع الرئيس سحب جنسية مواطن مولود على الأراضي الأميركية (مثل أودونيل المولودة في نيويورك) إلا في حالات التزوير أو الخيانة العظمى، لكن التهديد نفسه، كما يرى خبراء في "ذا أتلانتيك"، يعكس استراتيجية ترمب في تحويل الخصوم إلى رموز يُحرّض ضدها قاعدة أنصاره.
الجانب النفسي للصراع
كشفت مقابلة لأودونيل مع مجلة "بيبول" عام 2023، حيث وصفت شعورها بأن ترمب "يختزل قيمتها إلى مجرد هدف للسخرية"، ومن جهته، كشف كتاب "ترامب: السنوات البيضاء" للصحفي بوب وودوارد أن الرئيس كان يطلب تقارير أسبوعية عن نشاطات أودونيل، في إشارة إلى هوس غير مسبوق بخصمته.
يذكر أن ترامب يواجه اتهامات بتسييس وزارة العدل لملاحقة معارضيه، لتتحول قضية أودونيل إلى نموذج على كيفية تحويل العداوات الشخصية إلى سياسة عامة. كما كتبت "لوس أنجلوس تايمز": "في عصر ترمب، حتى الجنسية لم تعد حصينة أمام غضب الرئيس". بينما تواصل أودونيل العيش في دبلن، حيث قالت لـ"الإندبندنت" البريطانية: "سأعود عندما يعود الاحترام للبيت الأبيض"، في إشارة إلى أنها باتت رمزاً لمقاومة ما تراه استبداداً. .
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

منفتحون على استقبالهم.. الموساد يسعى لإقناع إثيوبيا وإندونيسيا وليبيا باستقبال أهل غزة
منفتحون على استقبالهم.. الموساد يسعى لإقناع إثيوبيا وإندونيسيا وليبيا باستقبال أهل غزة

24 القاهرة

timeمنذ 21 دقائق

  • 24 القاهرة

منفتحون على استقبالهم.. الموساد يسعى لإقناع إثيوبيا وإندونيسيا وليبيا باستقبال أهل غزة

كشف موقع أكسيوس الأمريكي، عن زيارة رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي ديفيد بارنيع إلى واشنطن، سعيا للحصول على دعم أمريكي للمساعدة في إقناع الدول باستقبال مئات الآلاف من الفلسطينيين من غزة . وبحسب ما أفاد مصدران مطلعان على القضية لأكسيوس، قال رئيس جهاز الموساد لمبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف، إن إسرائيل تتحدث على وجه الخصوص مع إثيوبيا وإندونيسيا وليبيا. ويُعدّ هدف الحكومة الإسرائيلية المتمثل في تهجير جزء كبير من سكان غزة مثيرًا للجدل إلى حد كبير، فبينما تزعم حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن هذا التهجير سيكون طوعيًا، وصفه خبراء قانونيون أمريكيون وإسرائيليون بأنه جريمة حرب، وفقا للموقع. وأشار أكسيوس للتفاصيل التي تشير إلى أنه في اجتماعهما في وقت سابق من هذا الأسبوع، قال برنيع لويتكوف إن إثيوبيا وإندونيسيا وليبيا أعربت عن انفتاحها على استقبال أعداد كبيرة من الفلسطينيين من غزة، بحسب المصدرين. واقترح برنياع أن تقدم الولايات المتحدة حوافز لتلك الدول وتساعد إسرائيل في إقناعها. وقال أحد المصادر إن ويتكوف لم يقدم أي التزام، ومن غير الواضح ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل بشكل نشط في هذه القضية. أنا جعان.. طفل من غزة يبكي جوعًا في ظل حصار الجيش الإسرائيلي والمجاعة تتفاقم جناح الأزهر يوثِّق جرائم استهداف دور العبادة.. وكنيسة غزة تفضح وحشية الاحتلال إخراج مليوني فلسطيني من غزة بزعم إعادة بناء القطاع في فبراير الماضي، اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إخراج مليوني فلسطيني من غزة بزعم إعادة بناء القطاع. لكن البيت الأبيض تراجع عن الفكرة بعد أن قوبلت بمعارضة كبيرة من الدول العربية، حسبما يقول المسؤولون الأميركيون، ولم تصل الفكرة إلى أي نتيجة. ويقول مسؤولون إسرائيليون إن إدارة ترامب أبلغتهم أنه إذا كان نتنياهو يريد متابعة هذه الفكرة، فإن إسرائيل بحاجة إلى إيجاد دول مستعدة لاستقبال الفلسطينيين من غزة. وكلف نتنياهو جهاز الموساد بالبحث عن الدول التي توافق على استقبال أعداد كبيرة من الفلسطينيين النازحين من قطاع غزة. وقال نتنياهو إن إسرائيل تعمل مع الولايات المتحدة عن كثب للعثور على دول توافق على استقبال الفلسطينيين من غزة، وأكد: نقترب من العثور على عدة دول.

هل يصبح رئيس الاحتياطي الفيدرالي الضحية القادمة لترامب؟
هل يصبح رئيس الاحتياطي الفيدرالي الضحية القادمة لترامب؟

أخبار اليوم المصرية

timeمنذ 37 دقائق

  • أخبار اليوم المصرية

هل يصبح رئيس الاحتياطي الفيدرالي الضحية القادمة لترامب؟

تلوح عاصفة غير مسبوقة في أفق النظام المالي الأمريكي مع تصاعد التكهنات حول مصير واحد من أكثر المناصب حساسية في واشنطن، بعدما تداول سؤال بات مطروح في الأوساط الاقتصادية، بشأن هل يُصبح جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي ، الضحية التالية في قائمة الإقالات المثيرة لدونالد ترامب؟ كشفت مذكرة بحثية صادرة عن شركة "وولف ريسيرش" للأبحاث الأمريكية، عن أن إقدام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إقالة جيروم باول من رئاسة الاحتياطي الفيدرالي سيكون له "أثر سلبي بالغ" على الأسواق المالية الأمريكية والعالمية. اقرأ أيضًا| من واشنطن إلى لندن.. تقرير ينتقد تغوّل البنوك المركزية وتجاوزها حدود دورها الاقتصادي ووصفت المُذكرة السيناريو المحتمل بأنه فوضى مُؤكدة، موضحةً أن الأمر قد يؤدي إلى عمليات بيع جماعية للأسهم وارتفاع العائدات على السندات طويلة الأجل بطريقة غير مُنتجة، بحسب قناة «سي إن بي سي» الأمريكية. فيما حذر المُحللون في وولف، ومنهم توبين ماركوس وتشوتونج تشو، من أن الأمر قد يصل في نهاية المطاف إلى المحكمة العليا، التي ستُحدد ما إذا كان ترامب يملك فعلًا صلاحية إقالة باول، خصوصًا في ظل الصيغة القانونية المُعقدة التي يتمتع بها منصب رئيس الاحتياطي الفيدرالي ، والذي لا يُصنف كمنصب "تنفيذي صرف" بل كموقع مستقل داخل النظام الأمريكي. تصريحات متضاربة من ترامب وصف الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب جيروم باول بـ"الرئيس الفاشل تمامًا" لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، وانتقد بشدة قرار بايدن بتمديد ولايته، رغم أنه هو من رشّحه سابقًا لهذا المنصب. #عربي21 — عربي21 (@Arabi21News) July 18, 2025 في وقت سابق، صرّح مسؤول كبير في البيت الأبيض وفقًا لشبكة «سي إن بي سي» الأمريكية، بأن ترامب أبلغ عددًا من النواب الجمهوريين بنيّته "القريبة" لإقالة باول، لكن الرئيس الأمريكي سارع بعد ذلك بساعات لنفي تلك النية، قائلاً أمام الصحفيين في المكتب البيضاوي: «لا نُخطط لإقالته.. لا أستبعد شيئًا، لكن الأمر غير مرجح إلا إذا ثبت عليه الاحتيال». أعاد هذا التناقض في التصريحات إلى الأذهان نهج ترامب المعروف بتغيير مواقفه سريعًا، وتاريخه الطويل في إقالة مسؤولين بعد تأكيد دعمه لهم بأسابيع قليلة فقط، ما زاد من غموض الموقف ومن قلق الأسواق. اقرأ أيضًا| «اضرب وانسحب».. خلاصة عقيدة ترامب كما كشفها نائبه جي دي فانس ترامب غاضب منذ شهور.. والسبب: «أسعار الفائدة» ترامب يهاجم جيروم باول مجدداً: إنه يقوم بعمل سيئ للغاية — CNN Business Arabic | الاقتصادية CNN (@CNNBusinessAr) July 11, 2025 الخلاف بين ترامب وباول ليس وليد اللحظة، فطوال الأشهر الماضية، أعرب ترامب مرارًا عن غضبه من رفض باول خفض أسعار الفائدة، رغم ضغوط مُباشرة مارستها الإدارة الأمريكية، حيث رأي الرئيس الأمريكي أن موقف الاحتياطي الفيدرالي يُقيد نمو الاقتصاد، ويُضعف أداء السوق الأمريكي. وبينما وصف بعض المُحللين مُحاولة إقالة جيروم باول المحتملة بأنها "كارثة"، قال روجر ألتمان – نائب وزير الخزانة الأمريكية في عهد كلينتون – إن الفكرة بحد ذاتها "مروعة"، معتبرًا أن استقلالية البنوك المركزية هي ما يُميز اقتصادات مستقرة مثل الولايات المتحدة عن بلدان أخرى، حيث أدى تسييس البنوك المركزية إلى تضخم متسارع وانهيار اقتصادي. سيناريوهات الإقالة| من القضاء إلى احتمال مشهد صادم للشرطة وفقًا لتحليل شركة الأبحاث الأمريكية «وولف ريسيرش»، فإن أي مُحاولة ل إقالة جيروم باول ستقود إلى معركة قانونية قد تستمر حتى نهاية ولايته، ووضعت المذكرة ثلاثة سيناريوهات محتمَلة: 1. باول يرفض المغادرة ويُواصل أداء مهامه ريثما يتم البت في القضية قضائيًا. 2. باول يستقيل طواعية ثم يرفع دعوى قضائية للمطالبة بالعودة لمنصبه. 3. ترامب يُصدر أمرًا تنفيذيًا بإقالته، وباول يرفض المغادرة، ما قد يؤدي لتدخل سلطات تنفيذية، مثل شرطة واشنطن، لإخراجه بالقوة. ووصفت المذكرة هذا السيناريو الأخير بأنه سيكون "صورة مزعجة للغاية لـ الأسواق العالمية"، في حال رأى المستثمرون رئيس البنك المركزي يُطرد من مكتبه تحت حراسة الشرطة. معركة دستورية أمام المحكمة العليا.. والنتيجة «غير مضمونة» ترامب يقول إنه سيكون من الرائع إذا استقال جيروم باول من منصبه لقد كان سيئاً لبلادنا — CNN Business Arabic | الاقتصادية CNN (@CNNBusinessAr) July 14, 2025 بحسب المذكرة، فإن المسألة ستنتهي على الأرجح في المحكمة العليا، حيث سبق وأشارت الأغلبية القضائية إلى أن الاحتياطي الفيدرالي يتمتع بهيكل خاص، مختلف عن الوكالات الفيدرالية الأخرى، ما يعني أن الحماية القانونية لرئيسه أقوى نسبيًا. لكن الأمر لا يخلو من التعقيد؛ فالمحكمة قد تفرق بين ما إذا كان للرئيس الأمريكي الحق في تفسير "السبب المبرر للإقالة"، وما إذا كانت شروط الإقالة تُجيز له فعلاً اتخاذ القرار، ما يفتح المجال لتفسيرات متباينة، وقد تُبقي محكمة أدنى أمرًا قضائيًا مؤقتًا بمنع الإقالة، مما يُتيح لجيروم باول استكمال ولايته لحين صدور الحكم النهائي. تعريف استقلال الاحتياطي الفيدرالي سواء نُفذت الإقالة أو بقيت مجرد تهديد.. فإن ما يحدث الآن يضع مؤسسة الاحتياطي الفيدرالي – التي لطالما اعتُبرت رمزًا للاستقلال المالي – في مهب عاصفة سياسية. وستكون هذه أول مرة يُختبر فيها فعليًا مدى استقلال رئيس البنك المركزي عن السلطة التنفيذية في التاريخ الحديث. النظام المالي الأمريكي ؟؟

وزير الدفاع الأمريكى يؤكد: المواقع النووية الثلاثة فى إيران تم تدميرها
وزير الدفاع الأمريكى يؤكد: المواقع النووية الثلاثة فى إيران تم تدميرها

اليوم السابع

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليوم السابع

وزير الدفاع الأمريكى يؤكد: المواقع النووية الثلاثة فى إيران تم تدميرها

أكد وزير الدفاع الأمريكى بيت هيجسيث، أن المواقع النووية الثلاثة فى إيران تم تدميرها، مؤكدا أن واشنطن تقف مع إسرائيل وتتمسك بحقها فى الدفاع عن نفسها، حسبما ذكرت وسائل إعلام أمريكية. وكشفت وكالة "رويترز"، نقلًا عن شبكة NBC الأمريكية، أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب رفض خطة عسكرية مقترحة تضمنت شن ضربات واسعة النطاق على منشآت البرنامج النووى الإيرانى، كانت ستستمر لعدة أسابيع. ووفقًا للتقرير، فإن الخطة كانت تهدف إلى توجيه ضربات مكثفة تشمل أهدافًا متعددة فى إيران، فى إطار تصعيد عسكرى كبير، غير أن ترامب قرر عدم المضى قدمًا فى تنفيذها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store