logo
أستراليا: لن نتّخذ قراراً مسبقاً بشأن إرسال قوات لأي صراع

أستراليا: لن نتّخذ قراراً مسبقاً بشأن إرسال قوات لأي صراع

النهارمنذ 9 ساعات
وذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز" أمس السبت أن إلبريدج كولبي وكيل وزارة ‏الدفاع الأميركية لشؤون السياسات يحث مسؤولي الدفاع الأستراليين واليابانيين ‏على توضيح الدور الذي سيقومون به في حال اندلاع صراع بشأن تايوان، على ‏الرغم من أن الولايات المتحدة لا تُقدّم ضمانات مطلقة للدفاع عن تايوان.‏
ونشر كولبي على موقع إكس أن وزارة الدفاع تركز على تنفيذ سياسة الرئيس ‏دونالد ترامب "أميركا أولا" لاستعادة الردع وتحقيق السلام من خلال القوة والذي ‏يتضمن "حضّ الحلفاء على زيادة إنفاقهم الدفاعي وغير ذلك من الجهود المتعلقة ‏بدفاعنا الجماعي".‏
وتقول الصين إن تايوان، التي تتمتع بحكم ديمقراطي، جزء من أراضيها ولا ‏تستبعد استخدام القوة لإخضاع تايوان لسيطرتها. ويرفض رئيس تايوان لاي ‏تشينغ-ته هذا الكلام، مُؤكدا أن مستقبل الجزيرة يحدده شعبها فقط.‏
وتنطلق اليوم في ميناء سيدني أكبر مناورة عسكرية مشتركة بين أستراليا ‏والولايات المتحدة، بمشاركة 30 ألف جندي من 19 دولة.‏
وعبّر كونروي عن قلق أستراليا من التعزيزات العسكرية الصينية، لا سيما في ما ‏يتعلق بترسانتها النووية والتقليدية. وقال إن بلاده ترغب في إرساء توازن في ‏منطقة المحيطين الهندي والهادي بحيث لا تهيمن أي دولة على المنطقة.‏
وقال في إشارة إلى جزر المحيط الهادي "تسعى الصين للحصول على قاعدة ‏عسكرية في المنطقة، ونحن نعمل جاهدين لنكون الشريك الأمني الرئيسي المفضل ‏للمنطقة، لأننا لا نعتقد أن إقامة قاعدة صينية هناك يخدم مصالح أستراليا".‏
ومن المتوقع أن يكون الأمن على جدول أعمال رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي ‏عندما يلتقي قادة الصين هذا الأسبوع. وقد وصل إلى شنغهاي أمس السبت في ‏زيارة تستغرق ستة أيام.‏
تُعدّ الولايات المتحدة الحليف الأمني الرئيسي لأستراليا. ورغم أن أستراليا لا تسمح ‏بوجود قواعد أجنبية، إلا أن الجيش الأميركي يعزّز وجوده الدوري ومخازن الوقود ‏في القواعد الأسترالية، التي ستضمّ غواصات أميركية من طراز فرجينيا في ميناء ‏غرب أستراليا ابتداء من عام 2027.‏
ويقول محللون إن هذه القواعد ستلعب دورا رئيسياً في دعم القوات الأميركية في ‏أي صراع بشأن تايوان.‏
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

معلومات جديدة عن فضيحة BCG الاستشارية الأميركية المتورطة في مشاريع اعادة توطين الفلسطيين في غزة
معلومات جديدة عن فضيحة BCG الاستشارية الأميركية المتورطة في مشاريع اعادة توطين الفلسطيين في غزة

النهار

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار

معلومات جديدة عن فضيحة BCG الاستشارية الأميركية المتورطة في مشاريع اعادة توطين الفلسطيين في غزة

علمت صحيفة "فاينانشال تايمز" أن مجموعة بوسطن الاستشارية BCGحصلت على أكثر من مليون دولار مقابل عملها مع شركة أميركية خاصة كانت تحاول نقل الغذاء إلى غزة بحرًا، وذلك خلال الفترة نفسها التي بدأت فيها شراكة مثيرة للجدل مع "مؤسسة غزة الإنسانية". وعمل فريق من الشركة الاستشارية مع فوغبو، وهي مجموعة لتوصيل المساعدات يقودها قدامى المحاربين في الجيش الأميركي، في مشروع ممول من قطر يهدف إلى نقل المساعدات الإنسانية على متن زوارق إلى غزة من قبرص، وفقًا لأشخاص مطلعين على العمل. وتشير تفاصيل المهمة إلى أن مجموعة بوسطن الاستشارية كانت على استعداد للمشاركة في العديد من جهود القطاع الخاص لتقديم الإغاثة إلى غزة خارج النظام التقليدي الذي تقوده الأمم المتحدة، وهو نهج ترى منظمات الإغاثة أنه يُخاطر بتقويض المبادئ الإنسانية من خلال إدخال اعتبارات تجارية. وبعد فترة أولية من تقديم المشورة المجانية، واصلت مجموعة بوسطن الاستشارية تحصيل فواتير من مؤسسة المساعدات الإنسانية البحرية، ومقرها جنيف، بأكثر من مليون دولار مقابل العمل الذي ساعد فوغبو بين آذار (مارس) 2024 وشباط (فبراير) من هذا العام، وفقًا للمصادر. وصُممت مؤسسة المساعدات الإنسانية البحرية (MHAF) من قِبل مؤسسي شركة فوغبو لتكون بمثابة قناة للتمويل الدولي لخططها، بما في ذلك عشرات الملايين من الدولارات التي التزمت بها حكومة قطر. وأفادت المصادر بأن مجموعة بوسطن الاستشارية فرضت على المؤسسة سعرًا مخفضًا. وخلافًا لعمل مؤسسة المساعدات الإنسانية البحرية (GHF) الذي قاده شركاء من قسم الدفاع الأميركي التابع للشركة، قاد مشروع فوغبو شركاء من مجموعة بوسطن الاستشارية من أوروبا، بما في ذلك من قسم الاستجابة الإنسانية التابع للشركة. وشمل ذلك المساعدة في إنشاء كيان تابع لمؤسسة المساعدات الإنسانية البحرية في سويسرا، وإعداد تقارير شهرية تمت مشاركتها مع حكومة قطر، بالإضافة إلى مهام إدارية أخرى للمؤسسة، وفقًا لأشخاص مطلعين على المشروع. وقالت الشركة الاستشارية في بيان: "في ربيع عام 2024، تعاقدت مؤسسة المساعدات الإنسانية البحرية مع مجموعة بوسطن الاستشارية لدعم التطوير المبكر للمؤسسة". وأضافت: "اتّبعت هذه الشراكة إجراءات قبول العملاء الخاصة بمجموعة بوسطن الاستشارية. وخضع المشروع لعملية إشراف داخلي صارمة لدينا، بما في ذلك لجان مراجعة داخلية وتقييم فوري". وتواجه شركة الاستشارات أزمة سمعة نتيجةً لكشوفات حول أعمالها الأخرى المتعلقة بغزة، والتي شملت المساعدة في تأسيس وتقديم المشورة التشغيلية لصندوق التنمية العالمي، والتي استمرت من تشرين الأول/أكتوبر 2024 حتى إغلاق رؤساء مجموعة بوسطن الاستشارية للمشروع في أيار/مايو. وكانت "فاينانشال تايمز" كشفت في وقتٍ سابق من هذا الشهر أن المشروع امتد ليشمل نمذجة غزة بعد الحرب وتكاليف إعادة توطين مئات الآلاف من الفلسطينيين من القطاع الممزق. وفصلت مجموعة بوسطن الاستشارية الشريكين الأميركيين اللذين قادا عمل صندوق التنمية العالمي، قائلةً إنهما تجاهلا إجراءات الموافقة وخالفا أمرًا بعدم القيام بأعمال نمذجة ما بعد الحرب. هذا الأسبوع، جردت الشركة اثنين من كبار المسؤولين التنفيذيين، أحدهما كبير مسؤولي المخاطر، من مناصبهما القيادية. وتقول الصحيفة البريطانية إن خطة "فوغبو" وضعت في وقت سابق من حرب غزة، وكانت محاولة لإنشاء ممر بحري من قبرص إلى غزة، وهو مفهوم يدعمه الاتحاد الأوروبي وجهات أخرى كوسيلة لتجاوز العوائق التي فرضتها إسرائيل على دخول المساعدات. وكانت إسرائيل قد خنقت دخول المساعدات من نظام تقوده الأمم المتحدة عبر الطرق البرية التقليدية، مدعيةً أن حماس تسرقها. في الوقت نفسه، دعا وزراء اليمين المتطرف إلى استخدام المساعدات كوسيلة ضغط في الصراع. وقال شخصان مطلعان على الأمر إن فريق فوغبو، الذي ضم دبلوماسيين أميركيين سابقين ومسؤولين عسكريين، قد استغل علاقاته في الحكومتين الأميركية والإسرائيلية للحصول على بعض الموافقات على الأقل من الحكومة الإسرائيلية لإنشاء الممر البحري. كان من المقرر فحص المساعدات بحثًا عن أسلحة في قبرص، ثم نقلها على متن زوارق إلى نقطة على ساحل غزة، حيث كان سيتم تجريفها للسماح للزوارق بتفريغ الإمدادات.

من هوكشتاين إلى برّاك وبينهما الجميلة أورتاغوس... السيد: لبنان يدفع ثمن "جهل" الموفدين
من هوكشتاين إلى برّاك وبينهما الجميلة أورتاغوس... السيد: لبنان يدفع ثمن "جهل" الموفدين

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 2 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

من هوكشتاين إلى برّاك وبينهما الجميلة أورتاغوس... السيد: لبنان يدفع ثمن "جهل" الموفدين

كتب النائب جميل السيد، اليوم الأحد، في منشور على حسابه عبر منصة "إكس": "موفدون أميركيون وأخطاء جسيمة. من الخبير آموس هوكشتاين وكذبة ترسيم حقل قانا وخدعة اتفاق وقف النار، إلى الجميلة مورغان أورتاغوس وتحقيرها لـ"رؤساء" لبنان علناً، وصولاً إلى السفير توم برّاك والتهويل بضمّ لبنان إلى بلاد الشام رغم ما بدا عليه من لياقة وتهذيب". وأضاف السيد: "لست أدري لماذا تُصرّ الإدارة الأميركية على إرسال موفدين غير محترفين إلى لبنان، لا يعرفون شيئاً عن خصوصيات الوضع اللبناني الداخلي والإقليمي، في حين لديهم مثلاً السفيرة الحالية ليز جونسون التي خدمت سابقاً في سفارة أميركا في لبنان، خلال الفترة التي كنت فيها على رأس الأمن العام". وتابع: "جونسون على دراية كافية بأشخاص الدولة وبالأوضاع السابقة والحالية للبنان، أكثر من سواها، عدا عن أنها لم تغرق في العلاقات الاجتماعية وثرثرات وهدايا اللبنانيين كما غرق عدة سفراء أميركيين قبلها". وختم السيد منشوره بالقول: "هذا لا يعني بالضرورة أنها ستكون إلى جانبنا أو خارج توجيهات إدارتها، ولكن يكفي لبنان وشعبه أن يكونوا حقل تجارب لكلّ موفد جديد". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

من هوكشتاين إلى برّاك وبينهما الجميلة أورتاغوس... السيد: لبنان يدفع ثمن "جهل" الموفدين
من هوكشتاين إلى برّاك وبينهما الجميلة أورتاغوس... السيد: لبنان يدفع ثمن "جهل" الموفدين

ليبانون ديبايت

timeمنذ 2 ساعات

  • ليبانون ديبايت

من هوكشتاين إلى برّاك وبينهما الجميلة أورتاغوس... السيد: لبنان يدفع ثمن "جهل" الموفدين

كتب النائب جميل السيد، اليوم الأحد، في منشور على حسابه عبر منصة "إكس": "موفدون أميركيون وأخطاء جسيمة. من الخبير آموس هوكشتاين وكذبة ترسيم حقل قانا وخدعة اتفاق وقف النار، إلى الجميلة مورغان أورتاغوس وتحقيرها لـ"رؤساء" لبنان علناً، وصولاً إلى السفير توم برّاك والتهويل بضمّ لبنان إلى بلاد الشام رغم ما بدا عليه من لياقة وتهذيب". وأضاف السيد: "لست أدري لماذا تُصرّ الإدارة الأميركية على إرسال موفدين غير محترفين إلى لبنان، لا يعرفون شيئاً عن خصوصيات الوضع اللبناني الداخلي والإقليمي، في حين لديهم مثلاً السفيرة الحالية ليز جونسون التي خدمت سابقاً في سفارة أميركا في لبنان، خلال الفترة التي كنت فيها على رأس الأمن العام". وتابع: "جونسون على دراية كافية بأشخاص الدولة وبالأوضاع السابقة والحالية للبنان، أكثر من سواها، عدا عن أنها لم تغرق في العلاقات الاجتماعية وثرثرات وهدايا اللبنانيين كما غرق عدة سفراء أميركيين قبلها". وختم السيد منشوره بالقول: "هذا لا يعني بالضرورة أنها ستكون إلى جانبنا أو خارج توجيهات إدارتها، ولكن يكفي لبنان وشعبه أن يكونوا حقل تجارب لكلّ موفد جديد".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store