
زيلينسكي ينتقد روسيا بعد الهجوم 'الضخم' على أوكرانيا
وقال زيلينسكي في منشور على منصة 'إكس': 'إن روسيا تُظهر مجدداً نواياها الحقيقية بعدم إنهاء الحرب والإرهاب'، مضيفاً أن الهجوم كان متعمداً إلى درجة 'لا إنسانية'، حسب ما نقلت وكالة 'رويترز'.
ووفق البيانات الصادرة عن الجانب الأوكراني، فقد شنت روسيا هجوماً يُعدّ من الأكبر منذ بداية الغزو، تضمن إطلاق 539 طائرة مسيّرة هجومية و11 صاروخاً باليستياً من طراز كروز، خلال ساعات الليل فقط.
وأفاد الجيش الأوكراني أن منظومات الدفاع الجوي تمكنت من إسقاط 270 طائرة مسيرة، فيما فُقد الاتصال بـ208 طائرات أخرى، ولم يُعرف مصيرها حتى الآن.
ويأتي هذا التصعيد الروسي بعد أيام فقط من إعلان الولايات المتحدة تعليق بعض شحنات الأسلحة التي سبق أن تعهّدت بتقديمها لأوكرانيا، في خطوة أثارت قلق كييف بشأن قدرتها على مواجهة التقدم الروسي المستمر.
وفي ظل هذا الوضع، تواصل روسيا تعزيز مكاسبها الميدانية، إذ أحرزت قواتها تقدماً ملحوظاً على جبهات القتال للشهر الثالث على التوالي، في وقت تُعاني فيه القوات الأوكرانية من الإنهاك والتراجع العددي.
وتُعد هذه المكاسب الروسية الأوسع منذ نوفمبر الماضي، وفق تقارير إعلامية غربية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 3 ساعات
- الشرق السعودية
ترمب: استعدنا قوة أميركا وردعها ومحونا برنامج إيران النووي
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتحدث من شرفة، بجوار السيدة الأولى ميلانيا ترامب، في اليوم الذي من المتوقع أن يوقع فيه على قانون شامل للإنفاق والضرائب، يُعرف باسم "قانون مشروع القانون الكبير الجميل"، في البيت الأبيض بواشنطن العاصمة، الولايات المتحدة، 4 يوليو/تموز 2025. رويترز/كين سيدينو - Reuters الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتحدث من شرفة، بجوار السيدة الأولى ميلانيا ترامب، في اليوم الذي من المتوقع أن يوقع فيه على قانون شامل للإنفاق والضرائب، يُعرف باسم "قانون مشروع القانون الكبير الجميل"، في البيت الأبيض بواشنطن العاصمة، الولايات المتحدة، 4 يوليو/تموز 2025. رويترز/كين سيدينو - Reuters


حضرموت نت
منذ 4 ساعات
- حضرموت نت
جبهة التحرير تدعو الشعب الجنوبي للخروج إلى الساحات في 7/7
دعت جبهة التحرير كل أبناء الشعب الجنوبي في العاصمة عدن ومحافظات الجنوب الأخرى، للخروج يوم 7/7 (الاثنين القادم) إلى الساحات والميادين للتعبير عن رفضهم لسياسة التعذيب والتنكيل التي تمارسها الحكومة اليمنية 'الشرعية' بحق شعب الجنوبي، وأيضاً لاستعادة العزة والكرامة والثروة التي تعبث بها الحكومة، بحسب تعبير الجبهة. وأكدت الجبهة أن الهدف من الخروج هو الضغط بتنفيذ قرارات رئيس الحكومة بإعادة تشغيل مصافي عدن وتحسين خدمة الكهرباء، وتصحيح أداء الشرعية بشراكة تحفظ حق شعب الجنوب في استعادة دولته باعتراف واضح يبني الثقة، بالإضافة إلى مطالبة الرباعية ومجلس الأمن بحق الشعب في العيش الكريم، إلى جانب المطالبة بتشكيل جبهة جنوبية. دعوة جبهة التحرير للخروج جاءت عبر أمين عام الحزب، القيادي الجنوبي البارز المهندس علي المصعبي، في تصريح له على حسابه الشخصي بمنصة 'إكس'، حيث قال: «جبهة التحرير تدعو جماهير شعبنا الأبية في عدن للخروج يوم 7/7 إلى ساحة العروض في عدن وكل ساحات الجنوب، لاستعادة كرامتنا وعزتنا وثروتنا التي تذهب هدرا لتنمية لم نرها، بل عذابات يتجرعها الشعب الجنوبي باسم هذه التنمية، وشراكة شرعية فاشلة فاسدة تعمل ضد الجنوب». وأضاف القيادي المصعبي أن أهداف الخروج تتلخص في: 1- الضغط لتنفيذ قرارات رئيس مجلس الوزراء فيما يخص مصافي عدن والكهرباء، 2- تصحيح أداء الشرعية بشراكة تحفظ حق شعبنا باعتراف يبني الثقة بنص واضح، 3- مطالبة الرباعية ومجلس الأمن بحقنا في العيش بكرامة وعزة، 4-المطالبة بجبهة جنوبية».. مختتماً بالقول: «إن موعدنا 7/7، والكلمة للشعب». ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.


حضرموت نت
منذ 4 ساعات
- حضرموت نت
وكالة الطاقة الذرية تسحب مفتشيها من إيران مع احتدام الأزمة
قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم 'الجمعة' إنها سحبت آخر مفتشيها المتبقين في إيران مع احتدام الأزمة بشأن عودتهم إلى المنشآت النووية التي قصفتها الولايات المتحدة وإسرائيل داخل إيران. وشنت إسرائيل قبل ثلاثة أسابيع أولى ضرباتها العسكرية على المواقع النووية الإيرانية في حرب استمرت 12 يوما. ومنذ ذلك الحين، لم يتمكن مفتشو الوكالة من دخول تلك المنشآت النووية، لكن المدير العام للوكالة رافائيل جروسي أكد أن ذلك يُمثّل أولوية قصوى له. وأقرّ البرلمان الإيراني قانونا يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لحين التأكد من سلامة منشآت إيران النووية. ورغم تأكيد الوكالة أن إيران لم تُبلغها رسميا بتعليق التعاون بينهما، لا يزال من غير الواضح متى سيتمكن المفتشون من العودة إلى طهران. وقالت الوكالة عبر منصة إكس 'غادر فريق من مفتشينا إيران بأمان اليوم متوجهين إلى مقر الوكالة في فيينا، وذلك بعد أن ظلوا في طهران طوال فترة النزاع العسكري في الآونة الأخيرة'. وقال دبلوماسيون إن عدد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران انخفض للغاية بعد اندلاع الحرب في 13 يونيو. وعبر بعضهم عن قلقهم إزاء سلامة المفتشين منذ انتهاء النزاع في ظل الانتقادات اللاذعة التي وجهها مسؤولون إيرانيون ووسائل إعلام إيرانية للوكالة. واتّهمت إيران الوكالة بأنها مهدت فعليا الطريق للهجمات العسكرية، وذلك عبر تقرير شديد اللهجة صدر في 31 مايو أدى إلى قرار من مجلس محافظي الوكالة أعلن انتهاك إيران لالتزاماتها المتعلقة بمنع الانتشار النووي. وأكد جروسي تمسكه بالتقرير ونفى أن يكون وفّر غطاء دبلوماسيا لأي عمل عسكري. مطالب بإجراء محادثات قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي 'الخميس' إن إيران لا تزال ملتزمة بمعاهدة حظر الانتشار النووي. وقالت الوكالة 'شدد 'جروسي' على الأهمية البالغة لأن تناقش الوكالة مع إيران سبل استئناف أنشطة المراقبة والتحقق الضرورية فيها بأقرب وقت ممكن'. وأدت الضربات العسكرية التي شنتها الولايات المتحدة وإسرائيل إلى تدمير مواقع تخصيب اليورانيوم الثلاثة في إيران أو إلحاق أضرار جسيمة بها. كن لم يتضح بعد مصير الجزء الأكبر من المخزون الإيراني الذي يبلغ تسعة أطنان من اليورانيوم المخصب، ولا سيما ما يزيد على 400 كيلوجرام جرى تخصيبها حتى درجة نقاء تصل إلى 60 %، وهي نسبة قريبة من درجة التخصيب اللازمة لصنع سلاح نووي. ويشير معيار الوكالة الدولية إلى أن هذه الكمية تكفي، إذا ما جرى تخصيبها بدرجة أعلى، لصنع تسعة أسلحة نووية. وتصر إيران على أن برنامجها النووي سلمي بالكامل، لكن القوى الغربية تؤكد أنه لا يوجد مبرر مدني لتخصيب اليورانيوم إلى هذا المستوى، وتقول الوكالة إن أي دولة وصلت إلى هذا الحد من التخصيب انتهى بها الأمر إلى تطوير قنبلة نووية. وبوصفها من الدول الموقعة على معاهدة حظر الانتشار النووي، يُفترض أن تقدم إيران تقارير عن اليورانيوم المخصب لديها والذي يخضع عادة لرقابة صارمة من قبل الوكالة، وهي الجهة المسؤولة عن تنفيذ المعاهدة والتحقق من التزامات الدول الأعضاء. لكن قصف المنشآت الإيرانية عكر الآن صفو المشهد بأكمله. وقال جروسي خلال مؤتمر صحفي في فيينا الأسبوع الماضي 'لا يمكننا تحمّل… وقف نظام التفتيش'.