
فرنسا تتخذ موقفا رسميا تجاه تأييد إدانة صنصال
وأفادت الخارجية في البيان الذي جاء مقتضبا، بأن "هذا القرار ليس مفهوما وغير مبرر على حد سواء". ودعت فرنسا السلطات الجزائرية إلى "التصرف برأفة وبلورة حل سريع وإنساني ويحفظ كرامة مواطننا، ويراعي حالته الصحية واعتبارات إنسانية"، آملة أن "يُطلق سراحه وتلقيه العلاج".
وكانت الغرفة الجزائية بمجلس قضاء العاصمة، قد أيدت الحكم المستأنف اليوم. وكانت النيابة قد التمست، الأسبوع الماضي، خلال المحاكمة، رفع العقوبة إلى عشر سنوات، بينما التمس المعني تبرئة ساحته، مبديا تراجعا نسبيا عن أقواله السابقة.
للإشارة، فإن بوعلام صنصال، ومعه وكيل الجمهورية لدى محكمة الدار البيضاء بالعاصمة، استأنفا الحكم. وسبق أن تفاعل رئيس الوزراء الفرنسي، فرانسوا بايرو، بمجرد صدور القرار، اليوم، وعبّر "عن أمله في صدور عفو رئاسي بحق صنصال"، عقب تأييد الغرفة الجزائية الحكم الابتدائي.
وأضاف بايرو: "إن ما يتعرض له بوعلام صنصال لا يطاق بنظر الفرنسيين والحكومة الفرنسية"، آملا أنه بـ"إمكاننا أن نتصور صدور عفو عنه، لاسيما بالنظر إلى صحة مواطننا".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
ترامب: الكيان الصهيوني وافق على هدنة لـ60 يوما في انتظار موافقة حماس
أعلن رئيس الولايات المتحدة الأميركية دونالد ترامب، اليوم، أن الكيان الصهيوني وافق على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق النار في غزة لمدة 60 يوما. وفي تصريح له قال ترامب: 'ممثلون عني عقدوا اجتماعا طويلا وبناء مع الإسرائيليين اليوم بشأن غزة'. وأضاف الرئيس الأمريكي، أن 'الكيان الصهيوني وافق على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق النار في غزة لمدة 60 يوما'. وأكد ترامب أن الولايات المتحدة 'ستعمل خلال وقف إطلاق النار في غزة مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب'، مشيرًا إلى أنه يأمل أن 'تقبل حماس هذا الاتفاق لأن الوضع لن يتحسن بل سيزداد سوءا'. وأشار الرئيس الأميركي إلى أن 'القطريين والمصريين سيقدمون الاقتراح النهائي لإنهاء الحرب في غزة'، مضيفا أن 'القطريين والمصريين عملوا دون كلل للمساعدة في إحلال السلام في غزة'.


الخبر
منذ 2 ساعات
- الخبر
لقاء العرباوي وسانشيز.. طي ملف الأزمة بين البلدين
يؤشر أول لقاء بين الوزير الأول، نذير العرباوي، ورئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، منذ بداية الأزمة بين البلدين وانفراجها، على ترسيم نهاية الأزمة بين البلدين المتوسطيين والوازنين في رسم مستقبل المنطقة، بالرغم من القوى التي تعمل وتستفيد من التشتيت والتفريق والفراغ. ويعد اللقاء، الذي جاء في إطار مشاركة الجزائر في المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية المنعقد بإشبيليا الإسبانية، وما تفرع عنه من لقاءات هامشية على أعلى مستوى، محطة لتسليط الضوء على نقاط الظل والغموض التي تكون قد طغت على العلاقات بين البلدين، ووقف مساعي التأزيم التي تكون قد غذتها لوبيات تشتغل على منع أي تقارب بين العواصم المتوسطية، في إطار تجسيد مشاريع التفتيت والإضعاف وإجهاض الشرعية الدولية. وفي اللقاء، عبّر شانشيز عن "عزمه على العمل سويا من أجل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، لاسيما في ظل الظروف الدولية الراهنة"، وهي رسائل يمكن فهمها في السياق الدبلوماسي، بأنها إشارات لتطبيع العلاقات بين الجزائر ومدريد بشكل مستدام، وتحصينها من المطبات المحتملة والتفخيخ، خاصة وأنه اللقاء الأول من نوعه منذ تشكل الأزمة، وانجرار حكومة سانشيز في الانحياز إلى المقترح المغربي بشأن مسألة الصحراء الغربية. كما أن طبيعة العلاقات، تتعدى التعاون في المسائل المرتبطة بالعلاقات الثنائية، إلى مسائل ذات بعد دولي، وفق ما يرى مراقبون، على غرار القضية الفلسطينية والاستقرار المتوسطي. ومعروف أن لإسبانيا موقفا متقدما في دعم القضية الفلسطينية بشكل عام، وبخصوص ما يجري من إبادة في قطاع غزة بشكل خاص، وهو عامل يكون قد ساهم في التقارب بين البلدين، يضيف المراقبون. كما أن ما يجمع البلدين أكثر مما يفرقهما من حيث الاستثمارات والتعاون الأمني والطاقوي وغيرها، وهو ما يؤدي بالضرورة إلى التطبيع والتعاون والتعايش، وتكريس الحلول الثنائية.


النهار
منذ 2 ساعات
- النهار
تلمسان..6 جرحى في اصطدام بين سيارتين بعين يوسف
أصيب 6 أشخاص، اليوم، في حادث مرور وقع بالطريق الولائي رقم 38، ببلدية ودائرة الرمشي ولاية تلمسان. وحسب بيان الحماية المدنية، تدخلت على الساعة 21:08 من أجل حادث اصطدام بين سيارتين بعين يوسف. وخلّف الحادث إصابة 6 أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة، تم إسعافهم ونقلهم إلى المستشفى المحلي.