
تصعيد واسع في غزة .. أوامر إخلاء جديدة وقصف عنيف يشمل الشمال والجنوب
الأحد، 29 يونيو 2025 11:10 صـ بتوقيت القاهرة
شهد قطاع غزة صباح اليوم تصعيدًا عسكريًا خطيرًا، عقب إصدار جيش الاحتلال الإسرائيلي أوامر إخلاء جديدة تشمل مناطق واسعة من شرق مدينة غزة، في خطوة وُصفت بأنها الأوسع نطاقًا منذ أسابيع، ما ينذر بتدهور جديد في الوضع الإنساني والمعيشي لسكان القطاع المحاصر.
ووفق ما أفاد به يوسف أبو كويك، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من داخل غزة، فإن المناطق المشمولة بأوامر الإخلاء الجديدة تشمل حيّ الصبرة، الزيتون، الدرج، وغزة القديمة، وذلك استنادًا إلى خارطة محدثة نشرها الناطق باسم جيش الاحتلال عبر منصة "إكس".
وأشار أبو كويك، خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل، إلى أن هذه المناطق كانت قد شهدت موجات نزوح في وقت سابق، غير أن الجيش يطالب السكان الآن بإخلائها مجددًا والتوجه نحو منطقة المواصي، التي تُوصف بأنها "الملاذ الأخير"، رغم افتقارها لأدنى مقومات الحياة الأساسية.
وأوضح أن غالبية السكان المقيمين حاليًا في هذه الأحياء هم نازحون سابقون من مناطق الشعف والتفاح، ما يزيد من حجم الكارثة الإنسانية، وسط غياب حلول واقعية أو ممرات آمنة للمدنيين.
وفي سياق ميداني متصل، شهدت جباليا شمال القطاع ليلة من القصف العنيف والمكثف، استخدمت فيه قوات الاحتلال الطائرات الحربية والطائرات المسيرة الانتحارية بالإضافة إلى المدفعية الثقيلة، ما أدى إلى دمار واسع في أحياء التفاح وجباليا، دون وجود إحصاءات دقيقة حتى الآن حول الضحايا تحت الأنقاض.
أما في جنوب القطاع، فقد أفاد المراسل بتجدد القصف على مدينة خان يونس، حيث استهدفت غارة إسرائيلية خيمة في منطقة المواصي، ما أدى إلى استشهاد خمسة مواطنين. كما ارتقى طفلان شهيدان في حي الزيتون جراء غارة جوية استهدفت المنطقة فجر اليوم.
ويأتي هذا التصعيد ضمن سياق تهديدات جيش الاحتلال بتوسيع عملياته العسكرية بزعم استهداف "البنى التحتية للفصائل الفلسطينية"، في وقت تتزايد فيه المخاوف من انهيار تام للوضع الإنساني في قطاع غزة، وسط نقص حاد في المياه، الغذاء، والرعاية الطبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أهل مصر
منذ ساعة واحدة
- أهل مصر
ماكرون يدعو الرئيس الإيراني للعودة للتفاوض حول البرنامج النووي
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الأحد، نظيره الإيراني مسعود بزشكيان خلال اتصال هاتفي للعودة إلى طاولة المفاوضات حول امتلاك طهران برنامج نووي، وكذلك امتلاكها صواريخ باليستية. وذلك بحسب ما كتبه الرئيس الفرنسي ماكرون ، بمنصة إكس للتواصل الاجتماعي، وبالوقت الراهن تستعد طهران لعقد جولة مفاوضات جديدة مع الجانب الأمريكي حول برنامجها النووي. ورحب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بدعوة ستيف ويتكوف لعقد جولة جديدة من التفاوض بين الجانبين تشمل رفع العقوبات الأمريكية المالية عن طهران مقابل مناقشة إيران تخليها عن تخصيب اليورانيوم، وهو ما يرفضه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، وظهر شرط جديد للتفاوض بالجولات القادمة، وهو تخلي طهران عن سلاحها الاستراتيجي من صواريخها الباليستية.


الكنانة
منذ ساعة واحدة
- الكنانة
ماكرون يؤكد لنظيره الإيرانى على أهمية استئناف المفاوضات لحل قضايا الأنشطة الباليستية والنووية
ماكرون يؤكد لنظيره الإيرانى على أهمية استئناف المفاوضات لحل قضايا الأنشطة الباليستية والنووية صفاء مصطفى.. الكنانة نيوز أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال محادثة هاتفية مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، على أهمية احترام وقف إطلاق النار كخطوة أساسية لإعادة السلام والعودة إلى مسار المفاوضات. وأوضح ماكرون في تدوينة على منصة 'إكس' أنه 'أجرى اتصالا هاتفيا مع الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان'. وكتب ماكرون: 'أكدت في اتصال مع الرئيس الإيراني على احترام وقف إطلاق النار وممارسة أقصى درجات ضبط النفس لاستعادة السلام والعودة إلى المفاوضات'. وأضاف أنه تطرق إلى 'إطلاق سراح المواطنين سيسيل كولر وجاك باريس، وحماية الممتلكات في إيران، التي يجب ألا تكون عرضة لأي تهديد'. وأشار ماكرون إلى 'العودة إلى طاولة المفاوضات لحل قضايا الأنشطة الباليستية والنووية، واحترام وقف إطلاق النار للمساهمة في إعادة السلام إلى المنطقة، والحفاظ على إطار معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية واستئناف عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران في أقرب وقت ممكن لضمان الشفافية اللازمة'. كما لفت إلى أنه 'سيواصل العمل في الأيام المقبلة لتحقيق هذه الأهداف'. جدير بالذكر أن الولايات المتحدة وإيران أجرتا عدة جولات من المفاوضات غير المباشرة حول البرنامج النووي الإيراني قبل أن تشن إسرائيل هجومها العسكري ضد إيران في 13 يونيو. وبعد 12 يوما من تبادل الضربات بين إسرائيل وإيران والتدخل العسكري الأمريكي لدعم إسرائيل، تم الإعلان عن وقف إطلاق النار بين الجانبين، فيما دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طهران إلى العودة للتفاوض من أجل 'عقد صفقة' حول برنامجها النووي. كما أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي أن مسألة البرنامج النووي الإيراني لا يمكن حلها بالطرق العسكرية.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
مستشار سابق في البنتاجون: واشنطن حذرت طهران من الضربات قبل ساعتين من تنفيذها
صرح المستشار السابق في البنتاجون والعقيد المتقاعد في الجيش الأمريكي دوجلاس ماكجريجور، بأن واشنطن حذرت إيران من الضربات على منشآتها النووية قبل ساعتين من تنفيذها. وكتب ماكجريجور عبر حسابه على منصة "إكس": "حذرت الولايات المتحدة الإيرانيين قبل ساعتين من القصف الجوييذكر أن الولايات المتحدة شنت ليلة 22 يونيو ضربات على ثلاث منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان. ووفقا لواشنطن، كان الهدف من الهجوم تدمير البرنامج النووي الإيراني أو إضعافه بشكل كبير.جاء ذلك دعما لعملية عسكرية إسرائيلية ضد إيران شنتها تل أبيب ليل 13 يونيو متهمة إياها بتنفيذ برنامج سري للأسلحة النووية، مستهدفة منشآت نووية وقيادات عسكرية وعلماء ذرة وقواعد جوية.ونفت إيران هذه الاتهامات وردت بهجمات مضادة، حيث استمر تبادل الضربات بين الطرفين لمدة 12 يوما، مع مشاركة أمريكية عبر هجوم وحيد على المنشآت النووية الإيرانية.وردا على ذلك، قامت طهران مساء 23 يونيو بقصف قاعدة "العديد" الأمريكية في قطر، مؤكدة عدم نيتها للمزيد من التصعيد.ويوم الأحد، ألمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى احتمال وجود أربعة منشآت نووية إيرانية، بينها واحدة غير رئيسية.كما أعلن أنه سيستقبل في البيت الأبيض طياري القاذفات الاستراتيجية من طراز "B-2 سبيريت" الذين شاركوا في الهجوم الأمريكي على إيران.