
بريطانيا ترفض منح اللجوء للأوكرانيين.. لماذا؟
أشارت صحيفة "الغارديان" البريطانية إلى أن وزارة الداخلية البريطانية رفضت منح اللجوء للأوكرانيين الذين فروا إلى المملكة المتحدة بعد العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، على اعتبار أن من الآمن العودة إلى بلادهم.
وقال مواطن أوكراني للصحيفة إن طلبه للجوء رفض على اعتبار أنهم يستطيعون الانتقال إلى مكان آخر في أوكرانيا، على الرغم من أن بلدتهم الأصلية منطقة حرب.
وأفادت شركة "ستيرلينغ لو" للمحاماة بأنها تتلقى اتصالات أسبوعية من أوكرانيين، بمن فيهم نساء وأطفال معرضون للخطر، رُفضت طلباتهم.
وتعمل الشركة على عدة طعون، ما يؤدي إلى انتظارهم عدة أشهر، ويُبقي في حالة من عدم اليقين.
وعلى الرغم من أن الأوكرانيين قادرون على البقاء لمدة 18 شهراً من خلال نظام التأشيرة المؤقتة، فإن عدم اليقين بشأن ترتيبات معيشتهم يزيد من القلق والضيق. اليوم 13:12
اليوم 11:38
وتنص رسائل الرفض التي يتلقونها عادة، بحسب الصحيفة، على أن المخاطر المرتبطة بالصراع لا تصل إلى الاضطهاد بموجب اتفاقية اللاجئين، إذ يمكنهم الانتقال إلى أجزاء أكثر أماناً في أوكرانيا، حيث تتوفر الخدمات العامة، ويمكنهم التقدم بطلب للحصول على المساعدة من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمات المحلية لتجنّب الفقر.
وقالت هالينا سيمتشاك، وهي محامية في شركة "ستيرلين" للمحاماة تعمل مع عدة لاجئين أوكرانيين، إن هذا "اتجاهٌ مقلقٌ ومتزايد" ناجمٌ عن التحديثات التي أُجريت في يناير/كانون الثاني على إرشادات وزارة الداخلية البريطانية، التي تُصنّف الآن مناطق مثل كييف وغرب أوكرانيا "آمنةً بشكلٍ عام".
ولاحظت أن عدداً أقل من طلبات اللجوء التي تعمل عليها قُبل منذ التحديث.
وقالت: "هذا التقييم يتعارض مع واقع الحياة في أوكرانيا. أعتقد أن أي شخص عاقل سيفهم أن أوكرانيا لا تزال في خضم حرب عنيفة، مع تصاعد الهجمات في الأشهر الأخيرة. سيواجه موكّلونا بلا شك مخاطر جسيمة، بما في ذلك القصف والتجنيد الإجباري وانفصال العائلات والصدمة النفسية للحرب، إذا ما عادوا إلى أوكرانيا اليوم".
وأضافت: "من الناحية القانونية، تُثير هذه القرارات قلقاً بالغاً، فهي تتجاهل الحقائق المعقدة على أرض الواقع، ولا تُعالج الظروف الفردية بشكل هادف، لا سيما في ضوء المادتين 3 و8 من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان [اللتين تحميان الحق في الحماية من الأذى والحرية]".
وحثّت الحكومة على إعادة تقييم هذه التوجيهات. وقالت: "إلى أن يحدث ذلك، سيظل الفارّون من الحرب وعدم الاستقرار يعانون من خذلان نظام يدّعي حمايتهم".
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية: "عرضنا أو مددنا اللجوء لأكثر من 300 ألف أوكراني، ولا يزال مخطط "منازل لأوكرانيا" مفتوحاً.
وأضاف: "تُدرس جميع طلبات اللجوء وحقوق الإنسان بعناية فائقة، وفقاً لحيثياتها الفردية، وفقاً لالتزاماتنا الدولية. ولن يُتوقع من أي شخص يُكتشف أنه معرض لخطر جسيم أن يعود إلى أوكرانيا".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ ساعة واحدة
- LBCI
عراقجي: الإيرانيون ضحوا بدمائهم وليس بشرفهم في الحرب مع إسرائيل
أكد وزير الخارجية الايرانيّ عباس عراقجي، أنّ الايرانيين ضحوا بدمائهم وليس بشرفهم، خلال الحرب التي استمرت 12 يومًا مع اسرائيل. وكتب على إنستغرام، في يوم تشييبع القادة العسكريين والعلماء الذين قضوا فيها: "قدم الإيرانيون دماءهم وليس أرضهم؛ لقد قدموا أحباءهم وليس شرفهم؛ لقد صمدوا أمام وابل من القنابل وزنه ألف طن، لكنهم لم يستسلموا'.


الميادين
منذ 5 ساعات
- الميادين
في الحديث عن معايير النصر والهزيمة
لم تكن الحرب المباشرة بين "إسرائيل" وإيران سوى ارتداد من ارتدادات معركة طوفان الأقصى التي غيرت البيئة الاستراتيجية في المنطقة، ولا تزال مفاعيلها مستمرة حتى اليوم. الخطأ الاستراتيجي لـ"إسرائيل" تمثل في اعتقادها أن فقدان إيران لحلفائها في المنطقة أفقدها القدرة على المجابهة، وبالتالي فإن استهدافها من الخارج بات ممكناً، بعد أن جرى العمل على الداخل ولسنوات طويلة. الحديث عن أن "إضعاف حلفاء إيران في المنطقة نقل المعركة إلى الداخل الإيراني" لم يعد دقيقاً، والحقيقة أن طهران استطاعت عبر حلفائها تأجيل المعركة إلى حين امتلاكها القوة القادرة من خلالها على ردع خصومها. المواجهة بين طهران والولايات المتحدة الأميركية كانت مقررة منذ قيام الثورة الإسلامية في إيران عام 1979، بمعنى أن السياسة الإيرانية استطاعت تأجيل تلك المواجهة لحوالى نصف قرن من الزمن. يبدو أن "إسرائيل" قد نجحت في صناعة "طابور خامس" في الداخل الإيراني، لكنه كان محكوماً عليه بصفة الخيانة من قبل الشعب الإيراني، سواء أكان مؤيداً للحكومة أم معارضاً لها. نضج المعارضة السياسية في إيران حال دون انزلاقها إلى مستنقع العمالة مع الخارج، وزاد من فرص التقارب بينها وبين الحكومة، على قاعدة الشراكة والعمل لمواجهة التحديات التي تستهدف وجود إيران كلها، بعيداً عن لغة التخوين التي اعتادت حكومات المنطقة على إطلاقها على أي معارضة تقف في وجهها. عقيدة "الدفاع المتقدم" أو ما يسمى "طوق النيران" التي استطاعت إيران انتهاجها، تراجعت كثيراً في السنوات الأخيرة، وكانت النتيجة الحتمية لها هي نقل المعركة إلى الداخل الإيراني، لكن ذلك تم بعد أن استطاعت طهران بناء قوة الردع الكافية. في الحديث عن معايير الربح والخسارة لا بد من التأكيد أن من يبدأ الحرب يعدّ منتصراً فيها إذا ما استطاع تحقيق الأهداف التي وضعها مسبقاً. أما المدافع عن أرضه، فمجرد البقاء والقدرة على الاستمرار يشكلان انتصاراً لوجهة نظره. لقد كانت الأهداف المعلنة للحرب هي إسقاط النظام في إيران أو تدجينه، وهو ما لم يتحقق. وتدمير البرنامج النووي لإيران، ويبدو أن الادعاءات الأميركية بذلك لم تقنع أحداً، وما الإصرار الأميركي على العودة إلى المفاوضات إلا دليل على ذلك. فما الجدوى من المفاوضات إذا كان قد تم تدمير البرنامج النووي الإيراني على حد زعمهم؟. أما الرغبة في تدمير البرنامج الصاروخي لإيران، فقد حرصت طهران على ختم المعركة برشقة صاروخية مستهدفة الداخل الإسرائيلي، معلنة استمرار قدراتها الصاروخية المتطورة. في التحليل السياسي علينا التمييز بين الرغبة والقوة والقدرة، فالتفكير الرغبوي ليس بالضرورة هو ما يمكن تطبيقه على أرض الواقع، حتى لو امتلكت القوة اللازمة لذلك، نتيجة لغياب الإرادة أو القدرة على التنفيذ، أو الاصطدام بإرادة الطرف الآخر، وقدرته وإصراره على حسم المعركة. هذه المعادلة تنطبق وبشكل كبير على الكيان الصهيوني وعدم قدرته على تنفيذ مخططاته، رغم امتلاكه فائض القوة القادرة على تنفيذ تلك المخططات من الناحية النظرية. أكثر من سنة وثمانية أشهر مرت على العدوان الصهيوني على قطاع غزة، وما زالت المقاومة قادرة على الرد، والشعب الفلسطيني أكثر تمسكاً وإصراراً على النصر، وهو ما زاد من مأزق حكومة الحرب الإسرائيلية، وجعلها تفكر في البحث عن "مهرب خارجي"، عبر افتعال المواجهة مع طهران. إذا كان بن غوريون هو من أسس "دولة إسرائيل" بشكلها الحالي، فإن نتنياهو هو من استطاع توسعتها، هذا الحلم هو ما يسعى نتنياهو لتحقيقه، وهو ما دعمه ترامب حين اعتبر أن إسرائيل صغيرة، وأنه يفكر في العمل على توسعتها. إثنا عشر يوماً من العدوان الصهيوــ أميركي على إيران، أثبتت للعالم أن من أراد تغيير شكل الشرق الأوسط لم يستطع حتى تغيير ملابسه، وخاصة أن الصواريخ الإيرانية وصلت إلى منزل عائلة نتنياهو، كما أجبرت المستوطنين على النزول إلى الملاجئ. إذا كان الهجوم الإسرائيلي على إيران قد فاجأ العالم، فإن الدفاع الإيراني قد فاجأنا جميعاً، فعلى الرغم من سياسة الاغتيالات التي مارستها "إسرائيل"، فإن طهران استعادت زمام المبادرة، وأثبتت أن لديها أجيالاً متسلسلة من القيادات، ليسوا أقل خبرة وبأساً ممن سبقوهم. لقد أثبتت الأيام أن المفاعلات النووية الحقيقية هي العقول التي تمتلكها إيران، وهي المفاعلات التي يصعب القضاء عليها. امتلاك طهران لأكثر من 30 ألف عالم نووي، ووجود 21 مفاعلاً نووياً فيها، موزعة على 12 منطقة، يزيدان من مناعتها، ويجعلان فكرة القضاء على برنامجها النووي شبه مستحيلة، وكل ما يمكن فعله هو العمل على تعطيله بعض الوقت. 27 حزيران 10:04 27 حزيران 08:53 الشباب في "إسرائيل" لم يعيشوا حرباً كهذه، فآخر مواجهة بين "إسرائيل" ودولة أخرى كانت في حرب أكتوبر عام 1973، والتي لم تكن سوى "حرب تحريك"، الهدف منها الجلوس إلى طاولة المفاوضات وتوقيع اتفاقية للسلام بين مصر والكيان الصهيوني. "الخداع الاستراتيجي"، الذي نفذته "إسرائيل" وبمشاركة الولايات المتحدة الأميركية يبدو أنه لم ينجح، فالاستعدادات الإيرانية كانت حاضرة، والدليل هو قيام طهران بإفراغ المواقع النووية التي تعرضت للهجمات الأميركية من محتوياتها، قبل عدة أشهر. الصور التي نُشرت والتي أظهرت قيام شاحنات بنقل مواد من تلك المواقع، يبدو أنها لم تكن سوى نوع من الخداع الذي مارسته طهران، إدراكاً منها أن حركة تلك الشاحنات مراقبة، وبالتالي فإن المكان الذي ستصل إليه سيكون معروفاً لأعدائها. الرد الإيراني على العدوان الصهيوني جاء منضبطاً، الهدف منه الابتعاد عن توسيع دائرة المواجهة في المنطقة، لكن التدخل الأميركي المباشر، فرض على إيران حتمية الرد. الخيارات أمام طهران عديدة، وكان أولها العمل على إغلاق مضيق هرمز، وهو الخيار الذي استبعدته طهران، كونه يضر بمصالحها، ومصالح حلفائها، وعلى رأسهم الصين. الصين التي كانت استراتيجيتها تركز على الاستفادة من كل أزمة تخوضها الولايات المتحدة الأمريكية في الشرق الأوسط، باتت ترى أن مجرد الاستفادة من الأخطاء الأميركية لم يعد كافياً، وأنه لا بد من وضع حد لتلك الأخطاء. على أن يكون ذلك على الطريقة الصينية (من دون الدخول في مواجهة مباشرة مع أميركا)، والاكتفاء بتزويد الحلفاء بأسلحة نوعية تؤمن تفوقهم العسكري وقدرتهم على الردع، على غرار ما فعلته خلال دعمها لباكستان في معركتها الأخيرة مع الهند. صحيح أن العلاقة مع باكستان أكثر أهمية لبكين (حلف وثيق) من العلاقة مع طهران (حلف جديد)، لاعتبارات كثيرة أهمها أن باكستان تدخل في مواجهة مع الهند (العدو التاريخي للصين)، إضافة إلى أن هذه العلاقة أكثر تجذراً وتاريخية من الشراكة الاستراتيجية بين الصين وإيران التي وقعت في العام 2021. مع الأخذ في الاعتبار أن انشغال أميركا في الصراعات الدائرة في الشرق الأوسط يريح الصين ويخفف الضغط الأميركي عنها، فالحرب الأميركية على تنظيم القاعدة أجلت المواجهة مع الصين لأكثر من عشرين عاماً. أما روسيا، فإن جل تركيزها منصب على الحرب في أوكرانيا، وترى أن الدعم الأميركي لـ"إسرائيل" قد يسهم في تخفيف دعمها لأوكرانيا، مع الأخذ في الاعتبار أهمية إيران بالنسبة إلى روسيا. الاستراتيجية الروسية تقوم على نظرية "النواة والغلاف"، فالنواة هي روسيا، والغلاف هو الدول المحيطة بها، وتأتي إيران ضمن الغلاف الجنوبي لروسيا، رغم أنهما بلدان غير متجاورين. الروس مستعدون للتضحية بإيران من أجل أوكرانيا، بينما الصين تهمها إيران أكثر، وخاصة أن البلدين وقّعا شراكة استراتيجية مدتها 25 عاماً، وأن مصالح الصين مع دول المنطقة تتعاظم وبشكل مضطرد. لم تكن طهران لتستهدف المصالح الأميركية إلا بضوء أخضر من حلفائها، فجاء استهداف قاعدة العديد في قطر تكريساً لمبدأ "الرد المتماثل" ولم يكن بالضرورة رداً الهدف منه نقل رسائل سياسية أكثر منها عسكرية، فتهديدات ترامب لإيران بعدم الرد حتّمت عليها الرد على أكبر قاعدة عسكرية أميريكة في المنطقة. بعد العدوان الأميركي على طهران، جرى الحديث عن تراجع قدرات إيران الصاروخية، فجاء الرد الإيراني ليؤكد تماسك قدراتها الصاروخية حتى الساعة الأخيرة من المعركة، حين استهدفت بئر السبع. نهج "نشر الحرائق" الذي يمكن لإيران افتعاله في المنطقة لم يكن وارداً، باعتباره من آخر الخيارات التي قد تلجأ إليها طهران، فيما لو استشعرت أن المعركة باتت تهدد وجودها، وهو ما لم يحدث مطلقاً. بمعنى أن "إسرائيل صرخت أولاً"، وكانت طهران أكثر براعة في سياسة "عض الأصابع" التي اعتادت عليها، وأدركت أهمية "النفس الطويل" في إدارة المعركة، بينما اعتادت "إسرائيل" على "حرب الأيام المعدودة"، فلا طاقة لمستوطنيها على الصبر، وخاصة أن قوارب الفارين منهم قد ملأت البحر. لم تستطع "إسرائيل" ولا الولايات المتحدة الأميركية جر إيران إلى اللجوء إلى خيار شمشون، وبالتالي استعداء الجميع، وهو ما لم يتحقق نتيجة لإدراك دول المنطقة خطورة سيناريو "هزيمة إيران"، فيما لو حدث. هزيمة إيران تعني شيئاً واحداً، وهو أن الولايات المتحدة و"إسرائيل" ستبتلعان المنطقة، وهو ما يثير حفيظة القوى الدولية، والقوى الفاعلة في الإقليم. التحليلات المنطقية للأحداث هي أكثر التحليلات بعداً عن الحقيقة، فالسياسة لا منطق لها، وعلم السياسة علم غير محايد بكل تأكيد. لقد كانت الحرب على إيران اختباراً لمفاصل الإقليم ولحلفاء الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أما الحرب المقبلة فستكون بهندسة جديدة ستعصف بدول كثيرة في المنطقة. الحديث الإسرائيلي عمّا سُمّي "التحالف الإبراهيمي"، يؤكد أن الحرب المقبلة في الشرق الأوسط ستشهد تحالفاً إسرائيلياً سنياً ضد الجبهة الشيعية، وهنا آمل أن تكون قراءتي للمشهد خاطئة. لقد كانت طهران هي المنتصر في هذه المعركة لأنها لم تعلن بعد نهاية الحرب، ولأنها استطاعت التمييز بين خسائر الحرب ونتائجها، فالخسائر يمكن تحملها، إذا كانت النتيجة هي النصر.


الميادين
منذ 14 ساعات
- الميادين
"كاد أن يتسبب بكارثة".. صاروخ إسرائيلي سقط في دولة عربية خلال الحرب على إيران
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، أنّ صاروخاً أطلقه سلاح الجو الإسرائيلي خلال الحرب على إيران سقط في دولة عربية لم تُسمّها، مؤكدةً أنّه كاد أن يتسبب بـ"كارثة". ووفق ما نقلته هيئة البث الرسمية الإسرائيلية، فإنّ الحادثة وقعت في اليوم الثاني من الحرب، حين أطلقت "إسرائيل" صاروخاً لاعتراض طائرة مسيّرة، إلاّ أنّ الصاروخ انحرف عن مساره وسقط داخل أراضي دولة عربية، نتيجة "خطأ من مشغّل في منظومة سلاح الجو"، بحسب مصادر لهيئة البث. اليوم 22:40 اليوم 22:00 وقالت المصادر إنّ وقوع الصاروخ من دون تفجير أو إصابات حال دون اندلاع أزمة أوسع، مرجّحةً أنّه "لو تسبب بسقوط قتلى أو دمار، كان سيؤثر في مجريات الحرب". وكان الاحتلال الإسرائيلي قد شنّ، بدعم أميركي، عدواناً واسعاً على إيران، استمر 12 يوماً، استهدف مواقع عسكرية ونووية، إضافة إلى منشآت مدنية وعلماء في المجالين العسكري والنووي. وردّت طهران بهجوم واسع شمل صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة استهدفت مواقع عسكرية واستخبارية داخل الأراضي المحتلة. وفي ذروة التصعيد، نفذت الولايات المتحدة ضربات عسكرية ضد منشآت نووية إيرانية، فيما ردّت إيران حينها بهجوم استهدف قاعدة "العديد" الأميركية في قطر.