
كيف ربح زوكربيرغ 26 مليار دولار في 24 ساعة؟
وارتفع صافي ثروة مارك زوكربيرغ إلى مستوى قياسي جديد بعد إعلان شركة "ميتا" عن نتائج مالية قوية في الربع الثاني من عام 2025.
في يوم 31 يوليو 2025، أعلنت شركة "ميتا" عن نتائج أرباحها للربع الثاني من العام. المفاجأة كانت أن أرباح الشركة تجاوزت التوقعات بشكل كبير، سواء من حيث الإيرادات أو عدد المستخدمين النشطين على منصات مثل فيسبوك، إنستغرام وواتساب.
ودفع هذا الأداء القوي بسهم "ميتا" إلى الارتفاع بأكثر من 12٪، وهو ما انعكس بشكل مباشر على ثروة المؤسس مارك زوكربيرغ، نظرًا لامتلاكه حصة تتجاوز 13٪ من أسهم الشركة.
وبحسب مؤشر بلومبرغ للمليارديرات، بلغت ثروة مارك زوكربيرغ 271 مليار دولار يوم الخميس، بزيادة قدرها 26.8 مليار دولار خلال 24 ساعة فقط.
بهذا الإنجاز، أصبح زوكربيرج ثالث أغنى شخص في العالم، خلف إيلون ماسك (الرئيس التنفيذي لشركة تسلا) ولاري إليسون (مؤسس أوراكل).
وسبق لمارك زوكربيرغ أن شهد طفرات مماثلة، خصوصًا عندما تعلن ميتا عن تقارير مالية قوية أو تعلن عن استراتيجيات جديدة تنال إعجاب المستثمرين، مثل استثماراتها في الذكاء الاصطناعي والميتافيرس.
لكن هذه القفزة البالغة 26 مليار دولار تُعد من أكبر الزيادات في الثروة خلال يوم واحد.
ما حققه زوكربيرغ خلال 24 ساعة هو تذكير بقوة الأسواق المالية وتأثير التكنولوجيا على الثروات. فبينما يعتبر هذا الرقم خيالياً بالنسبة لمعظم الناس، فإنه أصبح "ممكنًا" في عالم تسيطر عليه الابتكارات الرقمية، وتقوده شركات كبرى تُحدث تحولات عالمية بضغطة زر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 3 ساعات
- البوابة العربية للأخبار التقنية
زوكربيرج يراهن على النجوم.. مشروع ميتا للذكاء الفائق مغامرة محفوفة بالمخاطر
كشفت صحيفة فايننشال تايمز أن شركة ميتا تمضي قدمًا في مشروع طموح يهدف إلى تطوير 'ذكاء فائق شخصي'، في خطوة قد تعيد تشكيل مستقبلها بالكامل داخل سباق الذكاء الاصطناعي العالمي. وبحسب التقرير، فإن مارك زوكربيرج، المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة، ينفق ببذخ لإنشاء مختبر سري يضم نخبة من علماء الذكاء الاصطناعي، مستعينًا بحوافز مالية غير مسبوقة في محاولة لاستقطاب ألمع العقول في هذا المجال. وتستثمر الشركة عشرات مليارات الدولارات في منشآت جديدة ومعدات متطورة مع استقطاب أفضل الكفاءات، إذ وظفت حتى الآن نحو 50 عالمًا في مختبر الذكاء الفائق، عارضةً مكافآت انضمام تقدر بملايين الدولارات لأبرز العقول في هذا المجال. وقد أثمر هذا السخاء المالي حديثًا عن ضم شينغجيا جاو، أحد مبتكري ChatGPT في OpenAI، ليقود الأبحاث في المختبر الجديد، على أن يرفع تقاريره إلى ألكسندر وانغ، عبقري الرياضيات وأحد أحدث التعيينات البارزة في ميتا بعد استحواذها على شركته الناشئة Scale AI. ومع ذلك، لم تنجح كافة محاولات زوكربيرج؛ إذ رفض عدد من العلماء الانضمام، مفضلين البقاء مع شركات منافسة بدوافع أخلاقية أو ولاءً لفرقهم الحالية، أو رغبةً في الاحتفاظ بحصص ملكية في شركاتهم الناشئة الواعدة. ولا يقتصر التحدي على صعوبة الاستقطاب؛ فخبراء يشيرون إلى أن تكديس الفرق بالنجوم لا يضمن الوصول إلى النتائج المرجوة، وقد بدأ بعض موظفي الذكاء الاصطناعي الحاليين يعبرون عن قلقهم من تهميشهم لصالح الوافدين الجدد ذوي الرواتب المرتفعة. وتشير دراسات سابقة إلى ظاهرة تُعرف بـ'تأثير فائض المواهب'، إذ يؤدي وجود عدد مفرط من المواهب في فريق واحد إلى تراجع الأداء. وخلصت دراسة من كلية هارفارد للأعمال إلى أن ارتفاع نسبة المحللين الماليين ذوي المكانة الرفيعة في فريق ما قد يؤدي إلى تراجع تقييماتهم البحثية، كما أن النجوم غالبًا ما يواجهون صعوبة في نقل نجاحاتهم إلى بيئات جديدة، إذ شبّه أحد رؤساء البحوث في مؤسسة استثمارية عملية التوظيف بـ'زراعة عضو'، إذ يظل احتمال رفض الجسم العضو واردًا. وفي دراسة أخرى نُشرت العام الماضي في مجلة 'علم الإدارة Management Science'، وجد باحثون أن تعاون العلماء البارزين مع فرق مكونة من باحثين أقل شهرة غالبًا ما يُنتج ابتكارات أكبر من جهود النجوم الفردية، كما أن تكرار التخصصات ضمن الفريق قد يقلل جودة التعاون. وتوجد عقبة أخرى لا تقل أهمية، وهي قيادة هذه الفرق فائقة التميز. فمن المدربين الرياضيين إلى الرؤساء التنفيذيين، تؤكد الخبرات أن القيادة الفعالة عنصر حاسم لتوجيه الفرق العالية الكفاءة وتفادي النزاعات الداخلية. وإذا تمكن باحثو ميتا بالفعل من تحقيق إنجاز في مجال 'الذكاء الفائق الشخصي'، فقد يصبح بإمكانهم يومًا ما إسناد دفة القيادة إلى الأنظمة الذكية نفسها. لكن إلى أن يتحقق هذا الهدف الطموح، ترى فايننشال تايمز أن من الحكمة أن يخصص مارك زوكربيرج جزءًا من استثماراته لتعيين مديرين رفيعي المستوى، قادرين على توجيه نخبة العلماء التي جمعها في مشروعه السري.


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
الفقراء يدفعون الثمن الأكبر لتباطؤ النمو بالولايات المتحدة
وتشير البيانات إلى أن العاملين ضمن أعلى فئة دخل يتقاضون ما يقارب 1,887 دولاراً أسبوعياً. ويُصدِر مكتب العمل تقارير عن حالة سوق العمل والتضخم، وتؤثّر بدورها في تسعير أصول عالمية، تُقدّر قيمتها بتريليونات الدولارات. وفي الوقت ذاته، تخلّفت عن ركب الارتفاع، الأجور في الوظائف ذات الرواتب المنخفضة، مثل قيادة السيارات، واللوجستيات. وكشفت البيانات الصادرة عن فيدرالي أتلانتا، أن العاملين ذوي الأجور الأقل، شهدوا أسرع زيادات في الأجور خلال الفترة الأولى لترامب رئيساً للبلاد، حينما شهد التوظيف نمواً قوياً. وفي تعليق لشبكة «سي بي إس»، أوضح بريان موينيهان الرئيس التنفيذي لدى «بنك أوف أمريكا»، أن تباطؤ نشاط الأعمال، إنما كان نتيجة لحالة عدم اليقين. وفي حين تتمتع الشركات بيقين أكبر، بشأن ما ستصير إليه الأمور على صعيد الضرائب والسياسة التجارية، إلا أنها «تتطلع للوضوح بشأن تخفيف القيود التنظيمية والهجرة. وتشي المؤشرات الصادرة عن الشركات، بأنها تعتمد توجهات أكثر حذراً، وأنها تتوق للمزيد من الإجابات». وشدد موينيهان أيضاً على حاجة الحكومة لتحسين عملية جمع البيانات، تفادياً لإجراء مراجعات كبيرة، من شأنها التسبب في تراجع الثقة. وأسهب: «نراقب ما يفعله المستهلكون حقاً، ونراقب ما تفعله الشركات كذلك». وتشير تقديرات مختبر جامعة «ييل» للموازنة، إلى أن التعريفات الجمركية ستقلل من الدخل المتاح للعُشر الأكثر فقراً من الأسر، بما لا يقل عن 3% على المدى القصير، فيما توقع أن تتأثر الأجور المتاحة للفئة الواقعة في أغنى 10 % بواقع 1 % فقط. وتوصّل التحليل أيضاً إلى أن القانون سيعزز أجور نسبة 10 % الأكثر ثراء بمقدار 12,000 سنوياً، بما أن القانون يمدد التخفيضات الضريبية المُعلنة في الفترة الرئاسية الأولى لترامب، فيما يقلل من الوصول إلى برنامج «ميديكيد» وقسائم المعونة الغذائية. وتعتقد الإدارة الأمريكية أيضاً أن سياساتها التجارية، ستعيد وظائف التصنيع من جديد إلى الولايات المتحدة، بينما سيسهم تخفيف القيود التنظيمية عن سوق الطاقة في خفض تكاليف الغاز والوقود. وأضاف: «في فترته الحالية، ينفذ الرئيس ترامب المزيج السياسي ذاته، المتمثل في تخفيف القيود التنظيمية والتجارة الأكثر عدلاً، وتخفيضات ضريبية مشجّعة للنمو، لكن على نطاق أكبر، مع دخول هذه السياسات حيز التنفيذ، لكن الأفضل لم يأتِ بعد».


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
1.85 تريليون درهم الأصول الخارجية للبنوك
وتراجعت الالتزامات الخارجية المجمعة للنظام المصرفي بنسبة 9.4% على أساس سنوي في 2024، حيث شكلت 26.6% من إجمالي الأصول المجمعة للنظام المصرفي الإماراتي بنهاية العام. وظلت الودائع صاحبة الحصة الأكبر من الالتزامات الخارجية المجمعة، يليها الاقتراض بين البنوك وتمويل أسواق رأس المال.