سفينة بريطانية تتعرض لهجوم صاروخي قبالة سواحل اليمن
ولم تعلن على الفور أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، الذي يأتي في وقت لا تزال فيه التوترات مرتفعة في الشرق الأوسط على خلفية الحرب بين إسرائيل وحماس، وبعد الحرب بين إيران وإسرائيل، وكذلك الضربات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة ضد مواقع نووية إيرانية.وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، التي يشرف عليها الجيش البريطاني، إن فريقا أمنيا مسلحا على متن السفينة رد بإطلاق النار، مضيفة أن "الوضع لا يزال مستمرا".وأضافت الهيئة أن "السلطات تجري تحقيقات".
وأصدرت شركة أمبري، المتخصصة في الأمن البحري، تحذيرا أفادت فيه بأن سفينة تجارية "تعرضت لهجوم من جانب ثمانية زوارق صغيرة أثناء إبحارها شمالا في البحر الأحمر". وقالت أمبري: "اثنتان من الوحدات البحرية المسيرة اصطدمتا بالجانب الأيسر من السفينة مما أدى إلى تعرض حمولتها لأضرار".وأضافت الشركة أنها تعتقد أن الهجوم لا يزال مستمرا. وأحال الأسطول الخامس التابع للبحرية الأميركية، الذي يتمركز في الشرق الأوسط، الاستفسارات إلى القيادة المركزية الأميركية، والتي لم ترد على طلب التعليق على الفور.
المصدر : سكاي نيوز
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

تورس
منذ 2 ساعات
- تورس
عاجل/ حكم غيابي بالسجن لمدة سنتين مع النفاذ العاجل في حقّ شقيقة "سنية الدهماني"..
أفاد المحامي سامي بن غازي اليوم الثلاثاء ، بصدور حكم غيابي بالسجن لمدة سنتين مع النفاذ العاجل، في حق رملة الدهماني، شقيقة سنية الدهماني.

تورس
منذ 2 ساعات
- تورس
موراج العقبة الرئيسة.. ترامب مارس ضغطا شديدا على نتنياهو لوقف اطلاق النار
مارس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مارس "ضغطا شديدا" على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال لقائهما الثاني خلال أقل من 24 ساعة في البيت الأبيضل لوقف النار في قطاع غزة. وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن نتنياهو غادر الاجتماع دون الإدلاء بأي تصريحات علنية. الاجتماع الذي عقد في المكتب البيضاوي، مساء الثلاثاء، تمحور بشكل شبه حصري حول الوضع في غزة ، بحسب تصريحات ترامب. وقال الرئيس الأمريكي: " غزة مأساة، علينا إيجاد حل لها. أنا أريد ذلك، ونتنياهو يريد، وأعتقد أن الطرف الآخر يريد أيضا". ونقلت شبكة سكاي نيوز البريطانية عن مصادر مطلعة على المفاوضات، أن ترامب يعتزم تصعيد الضغوط على نتنياهو من أجل إنهاء الحرب. وقال مصدر أمريكي: "بدأ الضغط الأمريكي الليلة، وسيكون شديدا"، وهو ما أكده أيضا مصدر دبلوماسي شرق أوسطي. وأفادت تقارير بأن وفدا قطريا وصل إلى واشنطن بالتزامن مع وجود نتنياهو، لعقد محادثات مع مسؤولين أمريكيين حول الجهود الرامية للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق نار. ويجري الحديث عن إطار لاتفاق يشمل وقفا لإطلاق النار لمدة 60 يوما، وإطلاق سراح 10 أسرى أحياء على مرحلتين، وإعادة جثث 18 اسيرا، بالإضافة إلى إطلاق أسرى فلسطينيين وزيادة المساعدات الإنسانية للقطاع. ومن المقرر أن يكون ترامب ضامنا لهذا الاتفاق. وتشير المصادر الإسرائيلية إلى أن العقبة الرئيسية في مسار المفاوضات تتعلق بإصرار نتنياهو على الإبقاء على السيطرة الإسرائيلية على محور موراج جنوب مدينة رفح والذي يسميه "محور فيلادلفيا 2". ويعتبر هذا الإصرار مخالفا لتوصيات المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، وقد يكون سببا في تعثر المفاوضات. وبحسب تقارير إعلامية، فإن هذه النقطة تهدد عمل صندوق المساعدات الأمريكي في غزة ، الذي لا يمكنه العمل في مناطق تخضع للسيطرة العسكرية الإسرائيلية، ما قد يضطر واشنطن إلى الاستعانة بمنظمات إغاثية دولية بديلة. وتزامنا مع ذلك، أعلنت إسرائيل نيتها إنشاء "مدينة إنسانية" في رفح، على أنقاض المدينة المدمرة، لتكون مجمعا مدنيا لسكان غزة ، بعيدا عن سيطرة حركة حماس، وهي خطوة مرتبطة ببقاء الجيش الإسرائيلي في محور موراج. ودعت عائلات المخطوفين الإسرائيليين، عبر منصة "تروث سوشيال"، الرئيس ترامب إلى "صنع التاريخ" بإنهاء الحرب وإعادة الأسرى. وقال روتيم كوبر، نجل أحد المختطفين، إن التزام إدارة ترامب "ملموس" أكثر من الموقف الإسرائيلي، مؤكدا أن إنهاء الحرب شرط لإتمام أي صفقة. وسبق اللقاء المغلق عشاء مطول بين نتنياهو وترامب بحضور مسؤولين أمريكيين، من بينهم وزير الخارجية ماركو روبيو ووزير الدفاع بيت هاسيغاوا. وخلال مؤتمر صحفي مشترك، سئل ترامب عن خطته السابقة لنقل سكان غزة ، فأحال السؤال إلى نتنياهو الذي أجاب بأن الرؤية تقوم على "حرية الاختيار"، وأنه لا ينبغي أن تكون غزة"سجنا". ورغم التقدم في بعض النقاط، أكد مبعوث ترامب، ستيف ويتكوف، أن عدد القضايا العالقة تراجع إلى واحدة فقط، معربا عن أمله في التوصل إلى اتفاق قبل نهاية الأسبوع، وسط استمرار الاجتماعات بين حماس والجانب الإسرائيلي في الدوحة.

تورس
منذ 2 ساعات
- تورس
تونس والولايات المتحدة.. الند للند.. والرسائل الثلاث!!
بقلم: ريم بالخذيري لاتزال رسائل الرئيس الأمريكي لكل من الرئيس الموريتاني (تضمنت دعوة للقمة الأمريكية الأفريقية) وللرئيس الجزائري تبّون (تهنئة باليوم الوطني) وللرئيس التونسي (تضمنت دعوة للمفاوضات بخصوص الترفيع في الرسوم الجمركية للصادرات التونسية) تثير الجدل. وقد بدأت بعض المقارنات الساذجة تمارس هواية جلد الذات في حين أن رسالة تونس شرف لتونس وهي أفضل من الأخرتين لأنها وضعتنا في موقع الند للند مع أكبر قوة اقتصادية ولأنها أتت خالية من كل مجاملات، وليس كما يدعي الكثيرون من الصائدين في الماء العكر دوما ويبخسون وطنهم وأنفسهم. نعم، تونس ستدخل المفاوضات بندية وبسيادة وطنية، وليس عقوبة أمريكية. والدليل أن الإدارة الأمريكية منحت تونس مهلة تمتد من 8 جويلية إلى غاية 1 أوت المقبل، لمواصلة المفاوضات بشأن الرسوم الجمركية المفروضة على الصادرات التونسية نحو السوق الأمريكية. بمعنى أن القرار ليس مسقطا وسيتخذ برضاء الطرفين. وهذه الرمزية الحقيقية للرسالة التي تجعلها لها الأفضلية عن الرسالة الموريتانية والجزائرية. بقي أن المفاوضات لابد أن يقودها فريق محنك من الخبراء حتى تعود نتائجها على اقتصادنا بالنفع. ولابد أن يلعب وزير الخارجية دوره كاملا لضمان حق تونس. جدير بالذكر أن الميزان التجاري الأمريكي مع تونس يحقق عجزا دائما، وهو أحد الأسباب المهمة أيضا التي مهدت للرسالة المذكورة. حيث تشير بيانات مكتب الإحصاء الأمريكي (U.S. Census Bureau)، إلى أن الصادرات الأمريكية لتونس خلال 2024 بلغت حوالي 500.9 مليون دولار، فيما استوردت المتحدة من تونس 1,122.7 مليون دولار، مسجلة عجزا تجاريا لصالح تونس بنحو –621.8 مليون دولار.