
منح وزير الداخلية السعودي وسام «الإنتربول»
وتسلّم الوسام، الأمير عبد العزيز بن سعود من رئيس المنظمة اللواء الدكتور أحمد الريسي، بمدينة ليون الفرنسية، الخميس، وذلك خلال زيارة الوزير السعودي لمقر «الإنتربول»، جاءت في إطار حرص المملكة على دعم التعاون الدولي بالمجالات الأمنية.
وأكد الأمير عبد العزيز بن سعود دعم السعودية المستمر للمنظمة وجهودها لمكافحة الجريمة العابرة للحدود، مشيداً بدورها في تعزيز التعاون بين الأجهزة الأمنية حول العالم، بما يسهم في حفظ الأمن والاستقرار الدوليين.
رئيس «الإنتربول» مستقبلاً وزير الداخلية السعودي في مقر المنظمة بمدينة ليون الخميس (واس)
من جانبه، ثمَّن اللواء الدكتور أحمد الريسي، اهتمام الأمير عبد العزيز بن سعود البالغ لتعزيز الشراكة مع المنظمة، وما قدّمته السعودية من مبادرات نوعية أسهمت في تطوير أدوات مكافحة الجريمة، وتعزيز الأمن الإقليمي والدولي.
وبحث الجانبان سبل تعزيز الشراكة والتنسيق وتبادل الخبرات بين وزارة الداخلية والمنظمة في مجال مكافحة الجريمة العابرة للحدود، ومواجهة التحديات الأمنية المستجدة. كما ناقشا المبادرات المشتركة في مجالات التدريب، وتطوير القدرات.
وكان الأمير عبد العزيز بن سعود قد اطلع على أبرز البرامج والمبادرات التي تنفذها المنظمة، ومركز العمليات الأمنية فيها، منوهاً بما شاهده من قدرات تقنية وبشرية.
جانب من لقاء وزير الداخلية السعودي مع رئيس «الإنتربول» في مقر المنظمة بمدينة ليون الخميس (واس)
حضر الزيارة، الدكتور هشام الفالح مساعد الوزير، وفهد الرويلي السفير السعودي لدى فرنسا، واللواء خالد العروان مدير عام مكتب الوزير للدراسات والبحوث، واللواء محمد الهبدان المشرف على برنامج الشراكات الدولية، وأحمد العيسى مدير عام الإدارة العامة للشؤون القانونية والتعاون الدولي، والعميد عبد الملك آل صقيه مدير عام «الإنتربول السعودي».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 4 دقائق
- الشرق الأوسط
فرنسا تبعد طالبة فلسطينية متهمة بمعاداة السامية إلى قطر
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن طالبة فلسطينية من غزة وصلت إلى فرنسا بمنحة دراسية، وغادرت إلى قطر، الأحد، بعد العثور على منشورات معادية للسامية على حساب لها بمواقع التواصل الاجتماعي. وأكدت «الخارجية»، في بيان، أن «وزير أوروبا والشؤون الخارجية جان نويل بارو شدد على الطبيعة غير المقبولة للتعليقات التي أدلت بها السيدة نور عطا الله، الطالبة الغزّية، قبل دخولها الأراضي الفرنسية. ونظراً لخطورتها، لم تكن السيدة عطا الله قادرة على البقاء في الأراضي الفرنسية. وغادرت فرنسا إلى قطر لمواصلة دراستها»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». وشكرت الوزارة الفرنسية السلطات القَطرية «على تعاونها الحاسم». وقال بارو، على منصة «إكس»: «غادرت نور عطا الله الأراضي الوطنية. لم يكن لها مكان هنا. قلتها وفعلناها». Nour Attaalah a quitté le territoire national. Elle n'y avait pas sa place. Je l'avais dit, nous l'avons fait. Ce départ n'aurait pas été possible sans la mobilisation décisive des agents du Quai d'Orsay, et de ceux qui les ont appuyés: je les en remercie. — Jean-Noël Barrot (@jnbarrot) August 3, 2025 من جانبه، أكد أسامة دحمان، محامي الشابة، في بيان، أنها «اختارت، بالتشاور مع وزير أوروبا والشؤون الخارجية، مواصلة دراستها في بلدٍ آخر، بروحٍ من التهدئة وللحفاظ على سلامتها»، رغم أنها «تنفي بشدة كل الاتهامات الموجَّهة إليها». وأكد أن «الاتهامات مبنية، بشكل أساسي، على تغريدات أعادت نشرها، منفصلة عن أي سياق». وأوضح مصدر دبلوماسي فرنسي أن الشابة وصلت إلى فرنسا في 11 يوليو (تموز)، بعدما حصلت على تأشيرة دراسة ومنحة حكومية لتدرس في معهد العلوم السياسية في ليل بشمال فرنسا ابتداء من سبتمبر (أيلول) المقبل، في إطار برنامج مِنح موجَّه للطلاب من غزة أُطلق قبل عام. رجل يرفع أعلام فلسطين ودول عربية أخرى خلال مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين ضد الإجراءات الإسرائيلية ونقص الغذاء المستمر بقطاع غزة في ساحة الجمهورية بباريس (أ.ف.ب) لكن العثور على منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي من حسابٍ نسبه مستخدمون إلى الطالبة وأُغلق لاحقاً، تدعو إلى قتل اليهود، على مدار العامين الماضيين، أدى إلى إلغاء تسجيلها، وفتح تحقيق قضائي بحقّها بتهمة تمجيد الإرهاب، وآخَر لتحديد سبب عدم رصد المنشورات مسبقاً. ولم تتمكن «وكالة الصحافة الفرنسية» من تأكيد صحة لقطات شاشة منسوبة للطالبة من قِبل مستخدمي الإنترنت ووسائل الإعلام. وأعلن معهد العلوم السياسية في ليل، الأربعاء، أن «تعليقات الشابة على مواقع التواصل الاجتماعي مؤكَّدة»، دون تقديم مزيد من التفاصيل. ودفع الجدل الحادّ، الذي أثارته هذه القضية، بارو إلى الإعلان، الجمعة، عن تجميد فرنسا كل برامج الإجلاء من غزة، في انتظار نتائج تحقيق في الثغرات التي حالت دون العثور على هذه المنشورات. ولم تحدّد «الخارجية» الفرنسية، رداً على اتصال من «وكالة الصحافة الفرنسية»، عدد الأشخاص المتأثرين بهذا القرار، مشيرة إلى أسباب تتعلق بالسرية. وأضافت أن «جميع ملفات الأشخاص الذين دخلوا فرنسا ستخضع لدرس جديد». واستقبلت فرنسا مئات من سكان قطاع غزة، منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» الفلسطينية في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.


صحيفة سبق
منذ 4 دقائق
- صحيفة سبق
الملكية الفكرية تطلق الدليل الإرشادي لقطاع الإعلام
أعلنت الهيئة السعودية للملكية الفكرية إطلاق الدليل الإرشادي لأبرز مسائل الملكية الفكرية في قطاع الإعلام بالتعاون مع الهيئة العامة لتنظيم الإعلام، ويهدف الدليل إلى رفع مستوى الوعي لدى القطاع الإعلامي ومؤثري وسائل التواصل الاجتماعي عن طريق توعيتهم بأنظمة ولوائح الملكية الفكرية في القطاع الإعلامي. وأوضحت الملكية الفكرية أن الدليل يسلط الضوء على وجود قوانين وتشريعات تحمي حقوق الملكية الفكرية ضمن قطاع الإعلام، مشددة على ضرورة استفادة الممارسين الإعلاميين من الدليل الإرشادي كمرجع شامل فيما يتعلق بمخالفات الملكية الفكرية، وقد أتيح الدليل للاطلاع على موقع الملكية الفكرية ويعد الدليل الإرشادي مرجع رئيسي لجميع العاملين والمؤثرين في القطاع الإعلامي، من خلال تقديم إرشادات لمساعدتهم في فهم الالتزامات المتعلقة بحقوق الملكية الفكرية في القطاع الإعلامي، كما يعد الدليل إحدى مبادرات الملكية الفكرية في التعاون مع مختلف الجهات والقطاعات في المملكة؛ باعتبار الإعلام قطاعًا حيويًا ومتناميًا، مما يرفع أهمية توعية الأفراد والممارسين في هذا القطاع بحقوق وانتهاكات الملكية الفكرية. يذكر أن الهيئة تسعى إلى تعزيز منظومة الملكية الفكرية محلياً ودولياً، من خلال تعظيم قيمتها، ورفع مستوى الالتزام بها عن طريق التوعية المستمرة في مختلف المجالات، وتهدف هذه الجهود إلى دعم المجتمع المعرفي، وتحفيز الابتكار، وخلق بيئة آمنة للإبداع.


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
كوريا الجنوبية تزيل مكبّرات بث الدعاية ضد جارتها الشمالية
أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أنها ستزيل مكبرات الصوت التي تبث دعاية مناهضة لكوريا الشمالية على طول حدود البلاد اعتبارا من اليوم (الإثنين)، وفق ما نقلت وكالة «يونهاب». وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية إن «الجيش بدأ في تفكيك مكبرات الصوت المخصصة للبث الدعائي تجاه بيونغ يانغ على طول الحدود». وأوضحت سيول أن هذه الخطوة تأتي في إطار إجراءات عملية لتخفيف التوترات بين الكوريتين دون التأثير على جاهزية الجيش. ويبلغ عدد مكبرات الصوت الثابتة التي من المقرر تفكيكها نحو 20 وحدة، ومن المتوقع استكمال تفكيكها في غضون يومين أو ثلاثة أيام. وفي يونيو، أمر الرئيس الكوري الجنوبي لي جيه ميونغ بتعليق البث الدعائي عبر مكبرات الصوت تجاه الشمال لتخفيف التوترات وإعادة بناء الثقة. وردا على ذلك، أوقفت كوريا الشمالية بثّها للضوضاء الصاخبة التي تستهدف الجنوب. أخبار ذات صلة