logo
السيطرة على حرائق ريف اللاذقية وسط تنسيق إقليمي مكثّف

السيطرة على حرائق ريف اللاذقية وسط تنسيق إقليمي مكثّف

هلا اخبارمنذ 2 أيام
هلا أخبار – دخلت جهود إخماد حرائق غابات ريف اللاذقية مرحلة حاسمة، مع إعلان وزير الطوارئ وإدارة الكوارث السوري رائد الصالح مساء أمس السبت، أن فرق الدفاع المدني وفوج الإطفاء تمكنت من وقف تمدد النيران على كافة المحاور، في خطوة وُصفت بأنها 'الأهم باتجاه السيطرة الشاملة على الحريق'.
جاء ذلك بعد عشرة أيام من اشتعال النيران في المناطق الجبلية والغابات الممتدة من كسب حتى الفرنلق وجبل النسر.
وفي تغريدة عبر منصة 'إكس'، قال الصالح: 'المشهد يتغيّر، والدخان بدأ ينقشع. الفرق تتابع بشكل مكثف أعمال إخماد ما تبقى من البؤر المشتعلة وتبريد المناطق التي تمّت السيطرة عليها. ووفقاً للمعطيات الحالية، فإن الأوضاع تتجه نحو السيطرة الكاملة، ومن ثم الشروع في عمليات التبريد الشامل'.
وبحسب تقييم غرفة العمليات المشتركة، فإن الوضع اليوم الأحد هو الأفضل منذ اندلاع الحريق قبل أحد عشر ‏يوماً. ومع استمرار عمليات التبريد ومراقبة المناطق التي تمت السيطرة عليها، تأمل السلطات في الانتقال ‏خلال الساعات القادمة إلى مرحلة الإخماد الشامل، بالتوازي مع خطط إعادة تأهيل المناطق المتضررة بيئياً ‏وغابياً‎.‎
إغلاق مؤقت لمعبر كسب
بالتزامن، أعلن مازن علوش، مدير العلاقات العامة في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية، إغلاق معبر كسب الحدودي بريف اللاذقية من الجانب التركي مؤقتاً، بسبب اقتراب ألسنة اللهب من المنطقة الحدودية نتيجة الحرائق. وقال علوش في بيان عبر منصة 'إكس': 'نُحيط أهلنا المسافرين علماً بأنه تم إغلاق المعبر مؤقتاً من الجانب التركي حفاظاً على السلامة العامة'.
لليوم الحادي عشر على التوالي، تواصل فرق الدفاع المدني السوري، بمساندة أفواج الإطفاء والفرق الإقليمية، العمل على احتواء النيران وتثبيت خطوط النار لمنعها من الوصول إلى مناطق حساسة مثل غابات كسب والفرنلق. وأكدت التقارير الميدانية تثبيت خطوط صد فعالة، رغم الصعوبات الكبيرة التي تواجه الكوادر، بما فيها الرياح النشطة، والانفجارات الناتجة عن الألغام والمخلفات الحربية المنتشرة في المنطقة.
تشير تقديرات أولية نشرها التلفزيون الرسمي السوري إلى أن الحرائق التهمت ما بين 14,000 و15,000 هكتار من الغابات والأراضي الزراعية في الساحل السوري، وهي ما يقارب 150 كيلومتر / أو 4 بالمئة من الغطاء النباتي في سوريا
المشاركة الأردنية: دعم ميداني وجوي حاسم في مواجهة الحرائق
برزت المشاركة الأردنية كإحدى الركائز الأساسية في الاستجابة الإقليمية لحرائق ريف اللاذقية، حيث أرسلت المملكة فرق دفاع مدني ميدانية وطائرات إطفاء متخصصة ساهمت بشكل مباشر في عمليات السيطرة على امتداد النيران، لا سيما في محاور كسب وجبل النسر والعطيرة. وقد شاركت الطائرات الأردنية في مهام الإخماد الجوي بالتنسيق مع الطواقم السورية والتركية واللبنانية، فيما انخرطت الفرق الأرضية الأردنية في عمليات التبريد وفتح خطوط صد في المناطق شديدة الانحدار.
وثمّن مسؤولون سوريون الدور الأردني في تعزيز جهود الإطفاء، مؤكدين أن الحضور الأردني ساهم في تسريع الانتقال من مرحلة احتواء النيران إلى مرحلة السيطرة التدريجية، خاصة في ظل التحديات الميدانية الكبيرة.
وفي السادس من تموز الجاري، أرسلت مديرية الأمن العام مجموعة من فرق الإطفاء المتخصّصة من ‏الدفاع المدني لمساعدة الأشقاء في الجمهورية العربية السورية، لإخماد الحرائق في مدينة اللاذقية.‏
وتشارك طائرات سلاح الجو الأردنية في تنفيذ عمليات الإخماد الجوي، بالتوازي مع عمليات القطع الناري ‏التي تُنفّذ بالآليات الثقيلة لتقليل المواد القابلة للاشتعال‎.‎
من جهته، أكد مدير الدفاع المدني في اللاذقية عبد الكافي كيال، أن الجهود ما تزال مستمرة في مناطق حرجة مثل برج الزاهي والعطيرة وجبل النسر. ولفت إلى أن مشاركة الفرق العربية والإقليمية كانت محورية في الحد من توسع النيران والوصول إلى مرحلة الاستقرار النسبي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يُمهل روسيا 50 يوما لإنهاء الحرب في أوكرانيا
ترامب يُمهل روسيا 50 يوما لإنهاء الحرب في أوكرانيا

هلا اخبار

timeمنذ ساعة واحدة

  • هلا اخبار

ترامب يُمهل روسيا 50 يوما لإنهاء الحرب في أوكرانيا

هلا أخبار – أمهَل الرئيس الأميركي دونالد ترامب الإثنين روسيا 50 يوما لإنهاء الحرب في أوكرانيا أو مواجهة عقوبات قاسية، معلنا في الوقت ذاته عن خطة لإرسال كميات ضخمة من الأسلحة الأميركية إلى كييف لكن عن طريق حلف شمال الأطلسي. وبعد أشهر من التواصل مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في ظل مساعيه للتوصل لاتفاق يضع حدا للحرب، أعرب ترامب الإثنين عن أسفه لـ"أنّنا اعتقدنا أنّ لدينا اتفاقا أربع مرات تقريبا"، ولكن في كل مرة كان الرئيس الروسي يواصل قصف أوكرانيا. ورفض بوتين مرارا إنهاء الحرب التي بدأها في أوكرانيا في شباط/فبراير 2022. وقال ترامب لصحافيين في البيت الأبيض أثناء زيارة الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته إنّ "ظنّي بالرئيس بوتين خاب كثيرا. كنت أظن أننا سنتوصل إلى اتفاق قبل شهرين"، مضيفا "إذا لم نتوصل إلى اتفاق في غضون 50 يوما، الأمر بغاية البساطة، (سنفرض رسوما جمركية) وستكون بنسبة 100%". وأوضح ترامب أنّ هذه الرسوم "ستكون رسوما ثانوية" أي تستهدف شركاء روسيا التجاريين المتبقين ما من شأنه تقويض قدرة موسكو على الصمود في وجه العقوبات الغربية المفروضة عليها أساسا. بموازاة ذلك، ستحصل أوكرانيا على كمية ضخمة من الأسلحة لتعزيز قواتها في ظلّ الغزو الروسي لأراضيها. وقال الرئيس الأميركي "أبرمنا صفقة بالغة الأهمية. معدات عسكرية بقيمة مليارات الدولارات سيتم شراؤها من الولايات المتحدة، وستُرسل إلى حلف شمال الأطلسي، وسيتمّ نشرها بسرعة في ساحة القتال". من جانبه، قال الأمين العام للناتو إنّ "هذا الأمر يعني أن أوكرانيا ستحصل على كميات هائلة من العتاد العسكري في مجال الدفاع الجوي والصواريخ والذخيرة أيضا". وسارع الرئيس الأوكراني إلى إبداء "امتنانه" لنظيره الأميركي. وقال زيلينسكي في كلمته المسائية "أنا ممتنّ للرئيس ترامب لاستعداده لمساعدتنا على حماية أرواح شعبنا". كما أعلن زيلينسكي أنّه تحدث هاتفيا مع نظيره الأميركي وناقشا "حلولا" لحماية أوكرانيا. وفي منشور على منصة إكس كتب زيلينسكي "ناقشنا مع الرئيس الوسائل والحلول الضرورية لتوفير حماية أفضل للشعب من الهجمات الروسية وتعزيز مواقعنا". ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير، عمل ترامب على إعادة التواصل مع بوتين وتفاوض معه بشكل مباشر لإنهاء الحرب. لكن العملية الدبلوماسية تعثرت بعد إجراء محادثات بين كييف وموسكو في مدينة اسطنبول التركية. وفي برلين، أعلن المستشار الألماني فريدريش ميرتس الإثنين أنّ بلاده ستؤدي "دورا حاسما" في الاتفاق الجديد الذي تمّ التوصل إليه بين حلف الأطلسي والولايات المتحدة لتسليح أوكرانيا. وقال ميرتس في بيان إن ترامب "اتخذ خطوة مهمة اليوم"، مضيفا "لقد ناقشتُ هذا الأمر مع الرئيس ترامب مرات عدة خلال الأيام القليلة الماضية، وأكدت له أن ألمانيا ستؤدي دورا حاسما". وأوضح المستشار الألماني أنّ بلاده تواصل العمل مع حلفائها "لتوضيح تفاصيل" الخطة، مشدّدا على أنّه "بهذه الطريقة فقط سيزداد الضغط على موسكو للتفاوض أخيرا على السلام". – لقاء "مثمر" – وفي شرق أوكرانيا الذي يشهد تصعيدا في القتال، قال الجندي أديسترون (29 عاما) إنّه "سعيد للغاية" لأنّ بلاده ستحصل قريبا على المزيد من أنظمة باتريوت التي أكد أنّها فعّالة في حماية المدنيين والعسكريين. وقال لوكالة فرانس برس "بدونها، نحن عاجزون. لذا، يا سيد ترامب، أعطنا المزيد منها، المزيد من الباتريوت". وقال جندي آخر عرف عن نفسه باسم غريزلي (29 عاما) "خير أن تأتي متأخرا من ألا تأتي أبدا"، مؤكدا أنّه "بفضل أنظمة باتريوت التي يقدّمونها إلينا، ستصبح عائلاتنا أكثر أمانا". وكثّفت روسيا ضرباتها الجوية على أوكرانيا في الأسابيع الأخيرة وزادت في الآونة الأخيرة من عدد الصواريخ والمسيّرات التي تطلقها، لتسجل مستويات قياسية متصاعدة. وفي كييف، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الإثنين، أنّه عقد اجتماعا "مثمرا" مع المبعوث الأميركي كيث كيلوغ، معربا عن شكره لترامب على "مؤشرات الدعم المهمة والقرارات الإيجابية بين بلدَينا". وكتب الرئيس الأوكراني على منصات التواصل الاجتماعي "ناقشنا السبيل إلى السلام وما يمكننا القيام به عمليا ليكون (السلام) أقرب". وأشار إلى أنّ ذلك يشمل "تعزيز الدفاعات الجوية الأوكرانية، والإنتاج المشترك، وشراء الأسلحة بالتعاون مع أوروبا، إضافة إلى العقوبات على روسيا" وعلى داعميها. وتدفع أوكرانيا، كما العديد من أعضاء الكونغرس الأميركي بمن فيهم جمهوريون مقربون من ترامب، الرئيس الأميركي لفرض عقوبات جديدة على موسكو. غير أنّ ترامب كان رفض ذلك، مشيرا إلى أنه يريد إعطاء فرصة للدبلوماسية. في الأثناء، يواصل الجيش الروسي تقدّمه الميداني. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية الإثنين السيطرة على قريتين أوكرانيتين. وتقع إحداهما، ماياك، في منطقة دونيتسك (شرق)، بينما تقع الأخرى، مالينيفكا، في منطقة زابوريجيا الجنوبية. بموازاة ذلك، أسفرت الهجمات عن مقتل ثلاثة مدنيين الإثنين في منطقتي خاركيف وسومي الحدوديتين مع روسيا في شمال شرق أوكرانيا، وفقا للسلطات المحلية. إلى ذلك، أعلن زيلينسكي الإثنين عزمه على تعيين وزيرة الاقتصاد يوليا سفيريدينكو رئيسة للوزراء بدلا من دينيس شميغال الذي سيتولى وزارة الدفاع خلفا لرستم عمروف الذي سيصبح من جانبه سفيرا في الولايات المتحدة، في تعديل حكومي هو الأكبر منذ بدء الحرب ويحتاج إلى موافقة البرلمان لإقراره.

الإعلان عن تغييرات جديدة على فيسبوك وإنستغرام
الإعلان عن تغييرات جديدة على فيسبوك وإنستغرام

السوسنة

timeمنذ 6 ساعات

  • السوسنة

الإعلان عن تغييرات جديدة على فيسبوك وإنستغرام

وكالات - السوسنة أعلن مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، عن سلسلة من التغييرات التي ستطرأ على منصات الشركة الاجتماعية خلال الفترة المقبلة. وفي مقطع فيديو نشره عبر حساباته الرسمية، أكد زوكربيرغ أن "حان الوقت للعودة إلى جذورنا"، مشيرًا إلى التوجه الجديد في إدارة المحتوى والسياسات على منصات "ميتا".وأوضح زوكربيرغ أنه مع عودة الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، إلى البيت الأبيض، قررت "ميتا" إعطاء الأولوية لحرية التعبير من خلال تقليل الرقابة على المحتوى المنشور عبر منصاتها. وذكر أن الشركة ستتخلى عن الاعتماد على مدققي الحقائق، وستعتمد بدلاً من ذلك على "ملاحظات المجتمع" التي يُنشئها المستخدمون، مما يعكس توجهًا مشابهًا لسياسات منصة "إكس" المملوكة لإيلون ماسك.وأكد زوكربيرغ أن منصات "فيسبوك"، "إنستغرام"، و"ثريدز" ستشهد تقليصًا كبيرًا للرقابة المفروضة على المحتوى، مع التشجيع على عرض المزيد من المحتوى السياسي على الصفحات. وأوضح أن مدققي الحقائق في "ميتا" كانوا متحيزين سياسيًا، مما أدى إلى تدمير الثقة بدلاً من تعزيزها.في سياق هذه التغييرات، ذكر زوكربيرغ أن فرق مراقبة المحتوى في "ميتا" ستنتقل من ولاية كاليفورنيا إلى ولاية تكساس، وذلك بهدف تقليل التأثيرات السياسية المحتملة على قرارات الرقابة.كما كشف عن خطط للتخلص من القيود المفروضة على مواضيع مثل الهجرة والجنس، التي لا تتوافق مع الخطاب السائد، وذلك لتعزيز حرية التعبير على المنصات. وأضاف أن هذه التغييرات ستتيح للأفراد التعبير عن آرائهم بحرية أكبر.وفي ختام تصريحاته، أشار زوكربيرغ إلى أن "ميتا" ستتعاون مع الرئيس ترامب لمواجهة الحكومات التي تفرض رقابة على الشركات الأمريكية، مما يهدف إلى حماية حرية التعبير والمصالح الاقتصادية لشركات التكنولوجيا الكبرى . إقرأ المزيد :

جيش الاحتلال الإسرائيلي: اعتراض مسيّرة أُطلقت من اليمن
جيش الاحتلال الإسرائيلي: اعتراض مسيّرة أُطلقت من اليمن

أخبارنا

timeمنذ 9 ساعات

  • أخبارنا

جيش الاحتلال الإسرائيلي: اعتراض مسيّرة أُطلقت من اليمن

أخبارنا : أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، اعتراض مسيّرة قال إنها أُطلقت من اليمن، في منطقة إيلات جنوبًا. وقال في منشور على منصة "إكس': "اعترضت القوات الجوية طائرة مسيّرة أُطلقت من اليمن'. وأضاف أنه "لم تُصدر أي إنذارات وفقًا للسياسة المتّبعة'. وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الاعتراض تم في سماء منطقة إيلات. ولم يصدر تعقيب فوري من الحوثيين في اليمن، إلا أن الجماعة أكدت مرارًا استمرارها في مهاجمة إسرائيل، إلى حين إنهائها حرب الإبادة التي تشنها على الفلسطينيين في قطاع غزة. ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل إبادة جماعية في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة، وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة أكثر من 197 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين. (الأناضول)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store