
بيان قوي لقبيلة خولان: الزايدي لا يمثلنا.. ونحن مع الشرعية وضد الحوثيين
بيان قوي لقبيلة خولان: الزايدي لا يمثلنا.. ونحن مع الشرعية وضد الحوثيين
الزايدي
الأربعاء - 16 يوليو 2025 - 01:36 ص بتوقيت عدن
-
نافذة اليمن - خاص
أصدرت قبيلة خولان، المتواجدة في مركز محافظة مأرب، بيانًا توضيحيًا هامًا ردّت فيه على ما يُثار من شائعات ومواقف مغلوطة بشأن القبض على الشيخ محمد الزايدي، مؤكدة فيه مواقفها الوطنية الثابتة، وبراءتها من أي ارتباطات بالمليشيات الحوثية أو الجهات المعادية للدولة.
وجاء في البيان الذي تلقى موقعنا نسخة منه، ما يلي:
بيان قبيلة خولان المتواجدين في مركز محافظة مأرب بشأن ما يُثار ويُنشر حول قضية محمد الزايدي
بسم الله الرحمن الرحيم
نحن أبناء قبيلة خولان في مركز محافظة مأرب، نود أن نوضح للرأي العام موقفنا من القضايا المثارة حول الشيخ محمد الزايدي، وذلك على النحو التالي:
أولاً: نؤكد أن قبيلة خولان لا يمثلها أي فرد أو شيخ أو مجموعة تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار في أي محافظة من محافظات الجمهورية اليمنية، أو على مستوى الوطن بشكل عام، ولا يمثلنا من كان له ارتباط أو تحالف مع الميليشيات الحوثية الانقلابية، أو مع أي جهات أخرى تعمل على تقويض سيادة الدولة وزعزعة الأمن.
ثانياً: فيما يخص الشيخ محمد الزايدي، نراه كغيره من مشايخ اليمن الذين ناصروا وأيدوا المليشيات الحوثية، وقد تم ضبطه أثناء محاولته الخروج من الوطن، وتم إيداعه في أحد سجون الدولة بمحافظة المهرة، ونؤكد أن القانون فوق الجميع دون استثناء.
ثالثاً: من يحاول تشويه سمعة قبيلة خولان، فعليه أن يراجع التاريخ جيداً، ويقرأ مواقف خولان الضاربة في عمق التاريخ منذ آلاف السنين، وتضحياتها التي لا تعد ولا تحصى. وخولان أكبر من أن يُزج باسمها العريق في قضايا خاصة أو عامة ليست لها بها صلة، أو في مواقف لا تعبر عنها. ولا يحق لأحد أن يدين القبيلة أو يلومها على تصرفات فردية لا تمثلها.
رابعاً: نؤكد، كما هو حال بقية قبائل اليمن، أن من أبناء القبيلة أو مشايخها من انضموا إلى المليشيات الحوثية، وهم لا يمثلون إلا أنفسهم فقط.
خامساً: نؤكد أن موقفنا كان وما يزال ثابتاً، منذ الوهلة الأولى، إلى جانب الجيش الوطني والأمن، ومع قيادتنا الشرعية، في جهودها لاستعادة الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار في ربوع الوطن.
سادساً: لا مانع لدينا من أن يقوم أقارب الشيخ محمد الزايدي بمتابعة قضيته لدى الجهات المختصة وفقاً للنظام والقانون، وهذا حق كفله لهم الدستور.
والله الموفق
صادر عن: قبيلة خولان الملتزمة بالشرع والشرعية، والمتواجدة في مركز محافظة مأرب منذ بداية انقلاب المليشيات الحوثية.
ويأتي هذا البيان ليفند أي محاولات لخلط الأوراق أو توجيه التهم للقبيلة، مؤكداً وقوفها إلى جانب الدولة والشرعية، ورفضها لأي محاولات للزج باسمها في قضايا تمس أمن الوطن أو تخدم أجندات المليشيا الحوثية.
وفجر يوم الثلاثاء الماضي، أوقفت قوات الأمن في منفذ صرفيت، القيادي في مليشيا الحوثي محمد أحمد الزايدي، عضو ما يسمى "المجلس السياسي" التابع للجماعة، بعد التأكد من أن اسمه مدرج ضمن قوائم المطلوبين.
وكان الزايدي نُقل الأربعاء الفائت إلى مدينة الغيضة تحت حراسة مشددة، وبمرافقة عدد من شيوخ المهرة، لاستكمال التحقيقات والإجراءات القانونية.
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
الحوثي يصادر مشروع استثماري بأكثر من 500 مليون ريال في قلب صنعاء.
اخبار وتقارير
ضربة أمريكية مباشرة تستهدف مسؤول حوثي كبير.
اخبار وتقارير
الزُبيدي والمحرمي يعودان إلى العاصمة عدن بعد زيارات عمل خارجية.
اخبار وتقارير
الحوثي يطبع اليأس: إعلان العملة الجديدة اعتراف صريح بالهزيمة أمام البنك الم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 18 دقائق
- اليمن الآن
زعيم الحوثيين: موقف اليمن جاد في استهداف سفن الشركات المخالفة لقرار الحظر
أكّد زعيم جماعة الحوثي، عبدالملك الحوثي، أن الموقف اليمني جادّ في استهداف سفن الشركات المخالفة لقرار الحظر في أي وقت تظفر بها القوات المسلحة في مسرح العمليات. وقال الحوثي، في كلمة له اليوم الخميس، إنّ "عملية إغراق السفينتين لشركتين مخالفتين لقرار الحظر اليمني على الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر أعادت وضع ميناء أم الرشراش إلى الإغلاق بعد محاولة تشغيله من جديد". وأشار إلى أنّ عملية إغراق السفينتين مثّلت ردعًا ورسالة قوية لكل الشركات التي تخالف قرار الحظر اليمني. وأوضح أن عمليات المساندة للمقاومة الفلسطينية نفّذت هذا الأسبوع بـ 11 ما بين صواريخ فرط صوتية وطائرات مسيرة، استهدفت أهدافاً صهيونية في يافا والنقب وأم الرشراش في فلسطين المحتلة. وتوجّه بالإشادة والتقدير لمفتي سلطنة عُمان الذي أشاد بالعمليات اليمنية المساندة للشعب الفلسطيني.. مبينًا أن مفتي سلطنة عمان هو من النماذج والأصوات القوية من علماء المسلمين وهي قليلة. وقال إن الأصوات من علماء المسلمين التي تذكّر الأمة بمسؤولياتها في نصرة الشعب الفلسطيني والموقف من أعداء الله أصوات قليلة، ومفتي سلطنة عمان يسند الشعب الفلسطيني بمواقف معلنة وصريحة وجريئة وقوية وواضحة.


المشهد اليمني الأول
منذ ساعة واحدة
- المشهد اليمني الأول
الصهيونية الأمريكية تحت مجهـر غريس هالسل
منذ نشأة الكيان الصهيوني، لا تتوقف الكتابات والتحليلات عن الترابط الوثيق بين إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، وعن الأسباب السياسية والثقافية التي تجعل من البيت الأبيض أكبر قوة تدافع عن هذا الكيان الإجرامي، وتنحاز إليه في كل المواقف، دون اعتبار للدول العربية التي تجمعها مصالح اقتصادية كبيرة بواشنطن وبكثير من العواصم الغربية. بل أن ثمة أصوات في الداخل الأمريكي ترى أن النخبة السياسية الحاكمة بالولايات المتحدة تنحاز لإسرائيل حتى على حساب مصالح الدولة الأمريكية ذاتها، وذلك من منطلقات دينية تأثرت بالنبوءات التوراتية بشأن عودة المسيح، ومعركة آخر الزمان في' هرمجدون '. ومن الأعمال المبكرة التي سلطت الضوء على هذه الحالة المركبة والمعقدة، كتابا ' يد الله ' و ' النبوءة والسياسة ' للصحفية الأمريكية غريس هالسل، التي عملت كمراسل صحفي في حربي كوريا وفيتنام، والتحقت بالبيت الأبيض خلال الفترة 1965 إلى 1968 أثناء رئاسة ليندون جونسون. وقد ركزت في كتاباتها منذ ثمانينات القرن الماضي على الأبعاد الدينية والسياسية للتحالف الأمريكي-الإسرائيلي، وعلى الدور الذي تلعبه الأيديولوجيا الدينية في تشكيل السياسة الخارجية الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية، وسعت فيما تنشر إلى فضح التحالف بين الصهيونية المسيحية واليمين الديني الأمريكي المتطرف. بحسب هالسل يؤمن هذا التيار الديني الأمريكي الذي يتغلغل في النخبة السياسية بفكرة الحق الإلهي لليهود في أرض فلسطين، وبالنبوءة التوراتية، التي ترى أن قيام دولة إسرائيل شرط لعودة المسيح. وهذا يعني أن احتلال فلسطين وعدوان إسرائيل على الشعوب العربية جزء من إرادة الله. ! وقد رأينا خلال يوميات معركة طوفان الأقصى، كيف تصرفت الولايات المتحدة وكأنها المسؤول الأول في العالم عن حماية الكيان الصهيوني، وتأمين بقائه، وضمان تفوقه. حتى أن رئيس مجلس النواب مايك جونسون برر هذه المواقف وما يلحقها من دعم مالي كبير، بالزعم أن إسرائيل حليف حيوي لأمريكا، وقال : بالنسبة لنا نحن المؤمنين هناك توجيه في الإنجيل بأن نقف إلى جانب إسرائيل، وسنفعل ذلك بلا ريب. إن البعد الديني الإنجيلي يبدو حاكما للموقف السياسي ومفسرا له، حين تبدو الأفعال الأمريكية غير مفهومة في سياقاتها السياسية. وقد أثارت هذه الخلاصة التي توصلت إليها غريس هالسل، جدلا كبيرا في الأوساط المسيحية الأمريكية. كما تعرضت هالسل لحملات تشويه ممنهجة، وواجهت صعوبات كثيرة في نشر مؤلفاتها. واتُّهمت بـ'معاداة السامية' من قبل بعض المنظمات الصهيونية، وهو الاتهام الذي يستخدم عادة بهدف تكميم الأفواه المنتقدة لإسرائيل. وتؤكد الكاتبة الأمريكية، أن الخطاب الديني المتطرف ساهم في تشجيع الاحتلال الإسرائيلي وقمع الفلسطينيين، وأدى إلى مآسٍ حقيقية على الأرض، مثل تشجيع تهويد القدس ونقل السفارة الأمريكية إليها. واعتمادا على خبرتها الصحفية، لم تكتف هالسل بتفكيك هذه العلاقة المريبة بين دولتها والكيان الصهيوني، وبين المتطرفين اليهود والمسيحيين، بل قررت أن تزور فلسطين المحتلة، وتشاهد بنفسها نتائج الدعم الأمريكي لإسرائيل وآثارها على الشعب الفلسطيني. ومما خلصت إليه أيضًا، أن النهج الإستراتيجي الأمريكي في الموقف من اليهود وحروبهم التوسعية على حساب العرب، يعكس إيمانًا أعمى لا يهتم بحقوق الإنسان أو العدالة، بل بـتحقيق نبوءات دينية فحسب. كما توصلت الكاتبة إلى استنتاجات تدعمها الوقائع على الأرض، في الصلب منها تحول المسيحية في الولايات المتحدة إلى مسيحية صهيونية متطرفة منكبة على نبوءات توراتية تغذيها امبراطوريات إعلامية وقيادات سياسية نافذة، إلى درجة أن المثقف الأمريكي لا يستنكف الحديث مثلا عن معركة هرمجدون، ونهاية التاريخ لصالح المسيحية الصهيونية. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عبدالله علي صبري


المشهد اليمني الأول
منذ ساعة واحدة
- المشهد اليمني الأول
العدوان الصهيوني على سوريا بين تواطؤ وانبطاح التكفيريين لليهود، واستباحتهم لدماء أهلهم المعصومة، واستنجاد الشذاذ بالعدو
يدمي قلوب الأحرار ما يتعرض له أبناء الشعب السوري من جرائم وحشية وبلطجة واستباحة صهيونية متكررة، دون أن يُقابل ذلك برد أو حتى موقف من الجماعات التكفيرية المنبطحة، التي تسيطر على العاصمة دمشق وبعض المناطق السورية. تلك الجماعات التي هرولت طلباً للتطبيع مع الكيان الصهيوني، وتعهدت بحماية الكيان الصهيوني من جهة سوريا، وقدّمت قرابين الولاء لليهود عبر استعداء أحرار وشرفاء الأمة، بينما تُدار معاركها الشرسة ضد أبناء بلدها من العلويين والدروز وسائر الطوائف التي تختلف مع توجهاتها الفكرية، قتلاً وتشريداً وإذلالاً. ما يثير الاشمئزاز ليس فقط صمت وخنوع هذه الجماعات تجاه العدوان الصهيوني، بل أن تقابل ذلك بتغوّل وهمجية ضد مكونات الشعب السوري، بمنهجية إجرامية تكفيرية مستندة إلى موروث فقهي وفكري منحرف، لا يُوجّه سلاحه إلا إلى صدور أبناء شعبه، بينما يُهادن اليهود المجرمين الذين وصفهم الله في كتابه العزيز بأنهم الأشد عداوة: 'لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود…' . لقد آن للأمة أن تصحو من غفلتها، وأن تتحرر من ذلك الموروث التكفيري الذي جرّها إلى هذا الحال المأساوي، وشرعن الإذعان لليهود والقتل لأبناء الأمة تحت غطاء الفتوى، والتكفير باسم الدين. ولكي ندرك جذور هذا الانحراف، يكفي أن نعود إلى المرجع الأول للفكر الوهابي: ابن تيمية. الملقب عندهم بشيخ الإسلام! ففي مجموعة الفتاوى (المجلد 35، الصفحة 161)، أجاب عن سؤال حول حكم 'الدرزية' قائلاً: 'هؤلاء مما لا يختلف فيه المسلمون، بل من شك في كفرهم فهو كافر مثلهم، لا هم بمنزلة أهل الكتاب ولا المشركين، بل هم الكفرة الضالون، فلا يباح أكل طعامهم، وتُسبى نساؤهم، وتؤخذ أموالهم. فإنهم زنادقة مرتدون لا تُقبل توبتهم، بل يُقتلون أينما ثقفوا، ويُلعنون كما وصفوا. ولا يجوز استخدامهم للحراسة والبوابة والحفاظ. ويجب قتل علمائهم وصلحائهم لئلا يُضلوا غيرهم، ويحرم النوم معهم في بيوتهم، ورفقتهم، والمشي معهم، وتشييع جنائزهم إذا علم موتها.' فهل بعد هذا من عنف أو تكفير أو تحريض يمكن أن يُقال؟!. هذه ليست فتاوى في طيّات التاريخ، بل هي التي غذّت عبر العقود عقلية الذبح والتفجير والتكفير، وألبست الباطل لبوس 'الشرع'. لقد آن لأحرار الأمة، من علماء ومثقفين ومجاهدين ومؤمنين، أن يتصدّوا لهذا التيار التكفيري المتصهين الذي لا يرى في الصهاينة عدواً، بل يوجّه عداوته وبغضه وإجرامه للمستضعفين من أبناء شعبه. ــــــــــــــــــــــــــــــــــ حزام الأسد