
8609 أهداف في مشوار دوري المحترفين
وتبادل في إحراز الأهداف، لاعبون من قرابة 90 جنسية، شاركوا مع مختلف أندية «دورينا» تأكيداً على التنوع الكبير الذي تشهده ملاعب الإمارات، من بينهم أسماء كبيرة وبارزة على مستوى الكرة العالمية، وضعت بصمتها في دوري المحترفين، وكان لها نصيب كبير في رفع قيمة الدوري وجذب الاهتمام إليه.
ويحفظ التاريخ أن أول أهداف عهد الاحتراف جاءت بقدم البرازيلي اندريا دياز بشعار نادي الجزيرة، لتمتد المسيرة برحلة عمرها 18 عاماً، ظلت المنافسات فيها حاضرة، من نسخة إلى أخرى باستثناء موسم 2019 ـ 2020 الذي تم إلغاؤه بعد الوصول إلى الجولة 19 بسبب جائحة كورونا حينها، وخلال هذه الرحلة استمتع الجمهور بالأهداف المتنوعة والساحرة حتى وصلت إلى 8609 أهداف في الوقت الذي تدخل فيه الأندية الموسم الجديد بشهية مفتوحة لإحراز المزيد، وإضافة الكثير من المتعة لجمهور الكرة الإماراتية داخل وخارج الدولة.
وأجرت «البيان» رصداً لأهداف أندية «دورينا» خلال مشوار المحترفين، والتي جاءت متباينة في عدد من المواسم، حيث شهدت بعض النسخ أهدافاً تجاوزت حاجز الـ600 هدف، وأخرى أقل بقليل والبعض منها بكثير، وتأثرت بعض النسخ بمشاركة 12 فريقاً فقط، بينما كانت الأهداف الأكثر في النسخ التي شهدت مشاركة 14 فريقاً، فيما شهدت النسخة الأولى أقل نسبة أهداف محرزة في تاريخ البطولة بعدد 248 هدفاً فقط، أما أكثر نسخة شهدت إحرازاً للأهداف كانت في موسم 2018 ـ 2019 بعدد 644 هدفاً.
ويعتبر علي مبخوت مهاجم النصر الهداف التاريخي للدوري، صاحب أعلى معدل أهداف في نسخة واحدة، حيث أنه وبجانب صدارته لقائمة هدافي البطولة، يتربع على قائمة الأكثر إحرازاً للأهداف في نسخة واحدة بشعار ناديه السابق الجزيرة وبعدد 33 هدفاً منحته لقب هداف نسخة موسم 2016 ـ 2017 والذي قدم خلاله مستويات متميزة رفعت من أسهمه وسط جماهير ناديه في ذلك الوقت.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
إنفانتينو يعلن نجاح كأس العالم للأندية رغم الانتقادات
أشاد جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بنجاح كأس العالم للأندية لكرة القدم التي تستضيفها الولايات المتحدة وتختتم اليوم الأحد بالمباراة النهائية بين باريس سان جيرمان وتشيلسي. وأشار إلى الاستفادة من الانتقادات التي وجهت للبطولة بشأن مشاكل تتراوح بين الارتفاع الشديد في درجات الحرارة والملاعب التي لم يمتلئ سوى نصفها في بعض المباريات. وقال إنفانتينو إنه فضل وجود المزيد من المشجعين في ملاعب أكبر حتى لو كان ذلك يعني عدم امتلائها واقترح إعطاء أولوية للملاعب ذات الأسقف للمباريات التي تقام نهارا خلال كأس العالم المقررة العام المقبل في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. وقال إنفانتينو خلال فاعلية إعلامية في برج ترامب بنيويورك أمس السبت "بالطبع، كل الانتقادات التي توجه إلينا هي مصدر لنا لدراستها وتحليلها لنرى ما يمكننا تحسينه". وأضاف "أفضل وجود، لا أعرف، 35 ألف متفرج في ملعب يتسع لثمانين ألف متفرج على وجود 20 ألف متفرج في ملعب يتسع لعشرين ألف متفرج". وتابع "ارتفاع درجات الحرارة مشكلة بالتأكيد. إنها مشكلة في جميع أنحاء العالم ... لدينا ملاعب مغطاة أيضا. لذا، سنزيد استخدام هذه الملاعب في النهار بالتأكيد". كما أشار رئيس الفيفا إلى أن الفكرة القائلة إن الجماهير والأندية الأوروبية على الأخص كانت منتقدة للبطولة لا أساس لها من الصحة. وأضاف "لا ينبغي أن نقول إن رأي أوروبا في هذه البطولة سيء جدا لأن هذا غير صحيح. تحدثت مع الفرق التي جاءت إلى هنا. كانوا جميعا سعداء بالقدوم إلى هنا. وفيما يتعلق بالجماهير التي جاءت إلى هنا، كانوا جميعا سعداء بالقدوم إلى هنا". وأيد النجم البرازيلي الكبير رونالدو، الذي حضر الفاعلية إلى جانب لاعبين سابقين آخرين، تصريحات رئيس الفيفا وقال إن الانتقادات كانت محدودة. وأضاف "رأيت اثنين فقط من اللاعبين ينتقدون كأس العالم للأندية. أحدهما، يكره كل شيء آخر عدا الدوري الإسباني". وتابع "والآخر، نحن نحترم رأيه، لكنني أعتقد كما أخبركم الرئيس عن الحقائق والأرقام وحماس الناس والمشجعين ومستوى المباريات، أعتقد أنها كانت تمثل نجاحا كبيرا". ودافع إنفانتينو عن علاقته الوثيقة بالإدارة الأمريكية الحالية في ظل استعداد الرئيس دونالد ترامب لحضور المباراة النهائية وقال إنه كان من الضروري تنظيم البطولات الضخم. وأوضح "تفهم (ترامب) فورا أهمية كأس العالم للأندية. ثم، بالطبع، كأس العالم العام المقبل". وأضاف "لا يمكنك حتى التفكير في تنظيم حدث كهذا، مثل كأس العالم للأندية... من دون المشاركة الكاملة والدعم التام من الحكومة".


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
"أبو ظبي اتش إس بي سي للجولف".. محطة حاسمة في روزنامة نخبة لاعبي العالم
تستعد أبوظبي لاستضافة النسخة العشرين من بطولة "أبوظبي إتش إس بي سي للجولف" في نوفمبر المقبل، لترسخ مكانتها كواحدة من أبرز وأهم بطولات الجولف العالمية، ومحطة مفصلية في ختام موسم جولة "دي بي ورلد" العالمية. وستقام البطولة، التي تجذب نخبة من أفضل لاعبي العالم، للعام الرابع على التوالي على أرض ملعب "ياس لينكس" بجزيرة ياس، مؤكدة على الشراكة الإستراتيجية الممتدة مع جولة "دي بي ورلد" حتى عام 2028. ومنذ انطلاقتها في عام 2006، بنت البطولة إرثا عالميا، حيث أصبحت جزءا لا يتجزأ من سلسلة رولكس المرموقة، ومع انتقالها لتكون ضمن نظام التصفيات الختامية لجولة "دي بي ورلد"، اكتسبت أهمية مضاعفة، إذ باتت نتائجها حاسمة في تحديد بطل الموسم السنوي، وتصل قيمة جوائزها حاليا إلى 9 ملايين دولار، بعد أن شهدت زيادة بقيمة مليون دولار عن نسخ الأعوام السابقة، مقارنة بـ 1.652.452 مليون دولار في نسختها الأولى، مما يعكس نموها وتطورها المستمر. ويعد ملعب "ياس لينكس"، الذي افتتح عام 2010، الملعب الاحترافي الأول من نوعه في الشرق الأوسط، ويقع على الشاطئ الغربي لجزيرة ياس، حيث يضم مضمار بطولات من فئة لينكس "72 ضربة"، ويصنف ضمن أفضل 25 ملعب جولف في العالم. وتماشيا مع رؤية أبوظبي للاستدامة، تتبنى البطولة سلسلة من المبادرات البيئية الرائدة، التي تركز على الحد من النفايات البلاستيكية وتشجيع استخدام المواد القابلة لإعادة التدوير، لتثبت أن الفعاليات الرياضية الكبرى يمكن أن تكون محركا للتأثير البيئي الإيجابي. وقال اللواء طيار(م) عبدالله الهاشمي، نائب رئيس اتحاد الإمارات للجولف، إن "بطولة أبوظبي اتش إس بي سي" تمثل محطة مفصلية في إستراتيجية اتحاد الإمارات للجولف، إذ يحرص الاتحاد منذ انطلاقتها عام 2006 على دعمها تنظيميا وفنيا، وتوفير كل عناصر النجاح لها، بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي. وأضاف: البطولة ليست مناسبة رياضية عالمية فحسب، بل منصة تعزز مكانة الإمارات في مشهد الجولف الدولي، وتسهم في تحفيز المواهب الوطنية، مشيرا إلى أن الاتحاد يعمل تمكين اللاعبين المواطنين من الاحتكاك المباشر بأفضل نجوم العالم، وتوفير فرص المشاركة الدولية. وقال لاعب الجولف الإماراتي أحمد سكسيك، إن المشاركة في بطولة "أبوظبي اتش إس بي سي" كانت بمثابة الحلم الذي تحقق، فاللعب إلى جانب أسماء عالمية مثل روري ماكلروي وتومي فليتوود منحه تجربة استثنائية، واختباراً فنياً ومعنوياً عالي المستوى، واصفا البطولة بأنها فرصة عظيمة لأي لاعب إماراتي لتطوير مستواه، سواء من حيث التنافس أو من خلال مشاهدة أداء محترفين من الطراز الأول. وأكد توم فيليبس المدير التنفيذي لجولة "دي بي ورلد للجولف" في الشرق الأوسط، أن بطولة "أبوظبي اتش إس بي سي" واجهة مشرقة لرياضة الجولف في منطقة الشرق الأوسط، معربا عن اعتزازه بأنها أصبحت من أبرز البطولات ضمن روزنامة جولة دي بي وورلد، وأكد الحرص على استقطاب أفضل اللاعبين في العالم سنوياً، والعمل على تعزيز التجربة الجماهيرية والبيئية للبطولة. ومن أبرز النجوم الذين شاركوا في النسخ الماضية كل من روري ماكلروي وجاستن روز، بالإضافة إلى مجموعة من نجوم كأس رايدر، من بينهم صاحب الميدالية الفضية الأولمبية تومي فليتوود، والفائز ببطولة رولكس روبرت ماكينتاير، فيما ساهمت البطولة بشكل كبير في دعم اللاعبين الإماراتيين، وعلى رأسهم أحمد سكيك. ومنذ انطلاق النسخة الأولى من البطولة عام 2006 توج بها 15 بطلا، هم الأمريكي "كريس دي ماركو" 2006، والإنجليزي "بول كيسي" في نسختي 2007، و2009"، والألماني "مارتن كايمر" في 3 نسخ هي "2008، و2010، و2011"، والبريطاني "روبروت روك" 2012، والويلزي "جيمي دونالدسون" 2013، والإسباني "بيدرو لارزابال" 2014، والفرنسي "جاري ستال" 2015، والأمريكي "ريكي فاولر" 2016، فيما توج بها الإنجليزي "تومي فليتودد" في نسختي "2017، و2018" على التوالي، ثم الإيرلندي "شين لوري" في 2019، والبريطاني "لي وست وود" في 2020، والإنجليزي "تيريل هاتون" في 2021، والبلجيكي "توماس بيترز" في 2022 الذي أصبح أول بلجيكي يحرز اللقب، والفرنسي فيكتور بيريز 2023، والإنجليزي بول وارينغ 2024.


الإمارات اليوم
منذ 8 ساعات
- الإمارات اليوم
المصعبي يتقلد ذهبية «ألعاب القوى» للشباب في موناكو
حصد العداء الإماراتي، محمد المصعبي، ذهبية سباق 1000 متر لفئة الشباب، ضمن البطولة المصاحبة للدوري الماسي، مساء أول من أمس، في إمارة موناكو، بمشاركة 21 عداءً من نخبة الأندية الأوروبية. وسجل المصعبي زمناً قدره 2:34:44 دقيقة، محققاً رقماً قياسياً جديداً للدولة في فئة الشباب، ومتفوقاً على عدائين من إيطاليا وفرنسا، في إنجاز نوعي يعكس تطور مستويات ألعاب القوى الإماراتية. وأكد اتحاد ألعاب القوى أن هذا الإنجاز يترجم الجهود الحثيثة في تطوير المواهب الإماراتية، بدعم مباشر من مجلس أبوظبي الرياضي، ضمن الخطة المقررة لتأهيل أجيال واعدة من الرياضيين، للمنافسة في البطولات الدولية.