القطاع الخاص أودع في البنوك 2.1 مليار دينار في أول 5 أشهر من 2025
وحسب بيانات بنك الكويت المركزي، تراجعت الودائع على أساس شهري خلال مايو الماضي بنحو 0.43 في المئة تمثّل 245 مليوناً، مقارنة بـ 56.23 مليار خلال أبريل الماضي، في حين صعدت على أساس سنوي 5.55 في المئة مقارنة بمستويات مايو 2024 والبالغة 53.04 مليار.
وجاء هذا الارتفاع خلال الأشهر الخمسة الأولى من 2025 مدفوعاً بزيادة ودائع القطاع الخاص، التي نمت 5.06 في المئة بما يعادل 2.1 مليار، ليبلغ رصيدها لدى البنوك 43.715 مليار، مقارنة مع 41.6 مليار بنهاية ديسمبر.
كما زادت ودائع القطاع الخاص على أساس شهري 0.5 في المئة، تمثل 217.5 مليون، إلى جانب ارتفاعها على أساس سنوي 6.4 في المئة وبـ 2.624 مليار، بينما نمت ودائع القطاع الخاص بالعملات الأجنبية 21 في المئة وبقيمة 840.7 مليون ليصل رصيدها إلى 4.84 مليار مقارنة مع 4 مليارات بنهاية ديسمبر.
أما الودائع الحكومية، فشهدت تراجعاً خلال 4 أشهر 11.8 في المئة وبقيمة 604.2 مليون لتبلغ 4.478 مليار مقارنة مع 5.08 مليار بنهاية ديسمبر، وعلى صعيد ودائع المؤسسات العامة، زادت 15.8 في المئة وبقيمة 1.125 لتصل إلى 8.257 مليار بنهاية مايو مقارنة مع 7.131 مليار بنهاية ديسمبر.
القروض الممنوحة
وسجلت القروض الممنوحة أول 5 أشهر من 2025 زيادة بنحو 1.897 مليار دينار وبنمو 3.3 في المئة، ليصل بذلك إجمالي رصيد الائتمان الممنوح للمقيمين وغير المقيمين 59.06 مليار، مقارنة مع 57.169 مليار بنهاية ديسمبر، وجاء هذا الارتفاع وسط زيادة غالبية الائتمان الممنوح إلى كل القطاعات الاقتصادية، لترتفع القروض على أساس سنوي 6.8 في المئة وبنحو 3.769 مليار، مقارنة مع 55.297 مليار في مايو 2024.
وقطاعياً، سجلت القروض الاستهلاكية تراجعاً بـ0.9 في المئة يعادل 19 مليون دينار، لتنخفض إلى 2.05 مليار، مقارنة مع 2.072 مليار في ديسمبر، وارتفعت القروض الإسكانية 1.6 في المئة تعادل 265.6 مليون إلى 16.8 مليار، في المقابل انخفضت قروض السكن الخاص والنموذجي 7.07 في المئة وبـ17.3 مليون إلى 227.4 مليون، ليرتفع بذلك إجمالي رصيد التسهيلات الشخصية بنهاية مايو 1.22 في المئة إلى 19.557 مليار، بزيادة وصلت إلى 235.9 مليون، مقارنة مع 19.321 مليار بنهاية ديسمبر الماضي.
ونمت القروض الموجهة لشراء أوراق مالية ارتفاعاً خلال أول 5 أشهر 9.6 في المئة، وبـ366.6 مليون، لتسجل 4.16 مليار دينار، مقارنة مع 3.796 مليار بنهاية ديسمبر، بينما سجلت ارتفاعاً سنوياً بـ19.3 في المئة، مقارنة بمستوياتها بنهاية مايو 2024 والبالغة 3.48 مليار، وشهد قطاع النفط والغاز تراجعاً منذ بداية العام وبنهاية مايو الماضي 0.3 في المئة لتسجل 2.45 مليار، مقارنة مع 2.459 مليار بنهاية ديسمبر.
وشهدت القروض العقارية نمواً بـ3.33 في المئة تمثّل 344.3 مليون إلى 10.66 مليار، كما زادت على أساس سنوي 7.2 في المئة تعادل 715.2 مليون، وارتفعت القروض الإنشائية 1.5 في المئة وبـ 43.3 مليون من 2.94 مليار في ديسمبر إلى 2.981 مليار.
وزادت القروض الصناعية 2.24 في المئة وبـ61.6 مليون إلى 2.802 مليار، مقارنة مع 2.741 مليار في ديسمبر، وسجلت القروض الممنوحة للبنوك تراجعاً منذ بداية العام الجاري، بنسبة 3.75 في المئة وبـ 128.3 مليون، لتسجل 3.28 مليار بنهاية مايو الماضي، مقارنة مع 3.41 مليار نهاية ديسمبر.
أصول البنوك
وارتفع إجمالي أصول البنوك المحلية وفروعها داخل الكويت منذ بداية 2025 بنسبة 4.63 في المئة تعادل 4.63 مليار إلى 95.901 مليار دينار نهاية مايو الماضي، مقارنة بـ 91.65 مليار في ديسمبر، كما ارتفعت 8.5 في المئة وبـ 7.489 مليار دينار على أساس سنوي بعد أن كانت 88.412 مليار في الشهر المقابل من 2024.
ويعود هذا النمو السنوي بشكل أساسي إلى عوامل عدة، بينها ارتفاع أرصدة الموجودات الأجنبية 6.6 في المئة خلال 5 أشهر لتصل 29.76 مليار، والتي تشكل 31.03 في المئة من إجمالي أصول البنوك المحلية، كما ارتفعت المطلوبات 16.8 في المئة وبـ2.147 مليار إلى 14.89 مليار، لينخفض بذلك صافي الموجودات الأجنبية 1.93 في المئة وبـ 293 مليوناً إلى 14.868 مليار.
وشهدت حقوق المساهمين في البنوك المحلية زيادة 6.8 في المئة وبقيمة 1.085 مليار خلال أول 5 أشهر، لتصعد من 15.994 مليار دينار في ديسمبر إلى 17.07 مليار في مايو الماضي، كما زادت 7.3 في المئة وبنحو 1.17 مليار على أساس سنوي، بعد أن كانت 15.9 مليار نهاية مايو 2024، وارتفعت على أساس شهري 3.3% وبـ 554.4 مليون، بعد أن كانت 16.51 مليار في إبريل.
4.2 في المئة ارتفاعاً بالسيولة
ارتفعت السيولة المحلية - عرض النقد 2 –خلال شهر مايو 4.18 في المئة على أساس سنوي، لتسجل 41.79 مليار دينار، مقابل 40.11 مليار في مايو 2024، لكنها انخفضت على أساس شهري 0.29 في المئة، بعد أن كانت 41.91 مليار في إبريل.
ويشمل مفهوم عرض النقد كلاً من: النقود الجارية، والحسابات، وودائع الأجل، وحسابات التوفير، حيث بلغت قيمة النقد المتداول 2.05 مليار في مايو، بانخفاض 3.85 في المئة عن مستواها في الشهر ذاته من 2024 البالغ 2.13 مليار، فيما ارتفعت شهرياً 3.47 في المئة.
46.19 مليار دولار احتياطي الكويت الأجنبي
سجلت الأصول الاحتياطية الرسمية للكويت تراجعاً بـ 3.32 في المئة في مايو 2025 إلى 14.11 مليار دينار (46.19 مليار دولار)، مقابل 14.59 مليار دينار (47.76 مليار دولار) في نهاية شهر مايو 2024، لتصل إلى أدنى مستوى منذ فبراير
كما تراجعت 3.5 في المئة عن مستواها في أبريل الماضي البالغة 14.63 مليار دينار (47.89 مليار دولار)، ولكن ارتفعت 3.07 في المئة عن مستواها البالغ 13.69 مليار دينار (44.81 مليار دولار) في ختام عام 2024.
وعلى مستوى بنود الاحتياطي الرسمي للكويت، فقد بلغت قيمة العملة الأجنبية والودائع في الخارج 12.49 مليار دينار، بتراجع 3.78 في المئة عن قيمتها في الشهر ذاته من السابق البالغة 12.98 مليار دينار، وأقل بنحو 4.07 في المئة عن قيمتها في أبريل 2025 البالغة 13.02 مليار دينار.
وأظهرت الإحصائية أن بند حقوق السحب الخاصة بلغ نحو 1.33 مليار دينار، بزيادة 1.07 في المئة عن قيمته بالشهر المماثل من العام المنصرم البالغ 1.31 مليار دينار، كما نمت 0.15 في المئة على أساس شهري.
وسجل بند وضع الاحتياطي لدى الصندوق 208.1 مليون دينار، بتراجع 3.52 في المئة مقابل 215.7 مليون دينار، ولكنه ارتفع 1.46 في المئة على أساس شهري.
حركة القروض خلال 5 أشهر
• 0.9 في المئة انخفاضاً بالتمويل الاستهلاكي
• 366.6 مليون قروض أسهم
• 344.3 مليون قروضاً عقارية جديدة
• 265.6 مليون تمويلات إسكانية
• 2.981 مليار قروضاً إنشائية
• 2.8 مليار تسهيلات صناعية
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الجريدة
منذ ساعة واحدة
- الجريدة
«الأهلي» يعيّن فان دير تول رئيساً للمجموعة
عيّن البنك الأهلي الكويتي، جيل جان فان دير تول، رئيساً تنفيذياً جديداً للمجموعة اعتباراً من اليوم، بعد الحصول على موافقة بنك الكويت المركزي في هذا الخصوص. وتشكل هذه الخطوة الاستراتيجية خطوة مهمة في التزام مجموعة البنك الأهلي المستمر بالنمو والتحول والتميز في الخدمات المصرفية والعمليات التشغيلية في الأسواق التي تعمل فيها. ويتمتع فان دير تول بخبرة كبيرة تتجاوز 30 عاماً في القطاع المصرفي على المستوى الدولي، حيث شغل مناصب قيادية في دول الأميركيتين وآسيا والشرق الأوسط وأوروبا، بما فيها مراكز بارزة في مجموعة ABN AMRO، والبنك السعودي الهولندي، وبنك الإمارات دبي الوطني، حيث قاد التحول الاستراتيجي، وبنى فرق عمل عالية المستوى، وقاد نمواً مستداماً فيها. ويتمتع فان دير تول بقدرته ونجاحه بقيادة المؤسسات في بيئات عمل معقّدة، مع الحفاظ على ثقافة عمل تركز على العملاء وترفع مستوى الأداء. وتتماشى خبرته الواسعة في قطاعات الخدمات المصرفية للشركات، وإدارة المخاطر، والحوكمة، والابتكار، مع التوجه الاستراتيجي لمجموعة «الأهلي». وستواصل مجموعة «الأهلي» استراتيجيتها التي تركز على التحول الرقمي، والنمو الإقليمي، والتميز التشغيلي، مع التركيز بشكل كبير على تحسين تجربة العملاء، وتعزيز العروض والمنتجات، وتوفير بيئة عمل أكثر مرونةً. وتحت قيادة فان دير تول، تلتزم المجموعة أيضاً بتطوير مبادرات الاستدامة، وتمكين المواهب، وتشجيع الابتكار لضمان مواكبة عملياتها للمستقبل، في ظل بيئة مالية عالمية متطورة.
الجريدة
منذ 2 ساعات
- الجريدة
البورصة تبدأ تعاملات يوليو بتراجع مؤشراتها
استهلت بورصة الكويت أولى جلساتها لشهر يوليو على تراجع جماعي لمؤشراتها، وسط استمرار عمليات جني الأرباح والضغوط البيعية التي طالت العديد من الأسهم المدرجة. وشهدت الجلسة استحواذ سهم أجيليتي على 19 في المئة من إجمالي القيمة المتداولة، بعد تداوله دون استحقاق للأرباح العينية البالغة 20.09% من رأسمال شركة «أجيليتي جلوبال بي إل سي»، (أي بعد فسخ أسهم هذه الأخيرة)، إذ حددت البورصة سعر أساس للسهم بقيمة 153 فلساً للسهم وأغلق سهم أجيليتي عند 160 فلساً. ولا يزال بعض الأسهم المدرجة في السوق الرئيسي يشهد نشاطاً وارتفاعاً لافتاً، وعلى رأسها العقارية والأنظمة، إضافة إلى بيان ووطنية وسنرجي، وفي المقابل استمرت بعض الأسهم، التي شهدت ارتفاعاً كبيراً خلال الفترات الماضية في موجة التراجع. وتراجعت القيمة المتداولة بنسبة 42.6 في المئة، لكنها حافظت على مستواها فوق 100 مليون، مسجلة 105.2 ملايين دينار، كان نصيب السوق الأول منها 70 في المئة، والنسبة المتبقية للسوق الرئيسي. وعليه تكون قد خسرت القيمة الرأسمالية للبورصة نحو 272.7 مليون دينار، لتستقر عند مستوى 50.25 ملياراً، أي بانخفاض نسبته 0.5 في المئة، بالمقارنة مع 50.52 ملياراً، في ختام جلسة الاثنين. وتم تداول 134 سهماً، ارتفع منها 54 سهماً، فيما تراجع 66 سهماً، واستقرت الأسعار لـ 14 سهماً، كما تراجعت المؤشرات الوزنية لـ 10 قطاعات، بقيادة قطاع السلع الاستهلاكية بنسبة 9.19 في المئة، والرعاية الصحية بـ5.01 في المئة، فيما ارتفعت المؤشرات الوزنية لعدد 3 قطاعات هي التكنولوجيا واتصالات والخدمات المالية. وفي تفاصيل أداء مؤشرات السوق، خسر مؤشر السوق العام نحو 45.88 نقطة، أو ما نسبته 0.54 في المئة، ليصل إلى مستوى 8409 نقاط، إذ تم تداول 540.1 مليون سهم خلال الجلسة، تمت عبر 28478 صفقة. كما تراجع مؤشر السوق الأول بنحو 54.21 نقطة، ما يعادل 0.59 في المئة، ليبلغ مستوى 9133 نقطة، بسيولة قيمتها 73.9 مليون دينار، بكمية أسهم متداولة بلغت 280 مليون سهم، تمت من خلال 13298 صفقة. وانخفض مؤشر السوق الرئيسي أيضاً بواقع 21.62 نقطة، بما نسبته 0.30 في المئة، ليغلق عند مستوى 7172 نقطة، بسيولة قيمتها 31.3 مليون دينار، وبأحجام متداولة بلغت 260 مليون سهم، تمت عن طريق 15180 صفقة. وتصدر سهم أجيليتي قائمة الأسهم الأكثر تداولاً من حيث القيمة، بمبلغ 20.4 مليون دينار، إذ استحوذ على 19 في المئة، من إجمالي السيولة المتداولة، ليغلق على سعر 160 فلساً، تلاه أرزان بـ 14 مليوناً، ليصل إلى سعر 798 فلساً، وأرزان بـ 4.4 ملايين، ليبلغ سهر 274 فلساً، ثم استثمارات بـ 3.8 ملايين، ليستقر عند سعر 251 فلساً، وخامساً الدولي بـ 3.6 ملايين، ليغلق على سعر 275 فلساً. وتصدر سهم أجيليتي أيضاً قائمة الأسهم الأكثر انخفاضاً بنسبة 18.37 في المئة، وبتداول نحو 132.3 مليون سهم، تلاه التقدم بـ 10.92 في المئة، وبتداول 3450 سهماً، ليغلق على سعر 620 فلساً، ثم مراكز بـ 10.83 في المئة، وبتداول نحو 2.1 مليون سهم، ليصل إلى سعر 1.293 دينار، وميزان بـ 9.67 في المئة، وبكمية 247.4 ألف سهم، ليبلغ سعر 1.111 دينار، وخامساً الإماراتية بـ 9.30 في المئة، وبتداول 11.5 مليون سهم، ليغلق على سعر 195 فلساً. في المقابل، حلّ سهم العقارية أولاً من حيث الأكثر ارتفاعاً بنسبة 30.54 في المئة، وبكمية تداول بلغت 7.25 ملايين سهم، ليرتفع إلى سعر 53 فلساً، تلاه الأنظمة، بنسبة 9.87 في المئة، وبتداول نحو 4.6 ملايين سهم، ليغلق على سعر 167 فلساً، ثم بيان بـ 9.11 في المئة، وبأحجام 5.9 ملايين سهم، ليصل إلى سعر 61.1 فلساً، ووطنية بارتفاع نسبته 9.04 في المئة، وبتداول 25 مليون سهم، ليغلق على سعر 83.2 فلساً، وخامساً سنرجي بـ8.01 في المئة، وبكمية متداولة بلغت 14.1 مليون سهم، ليصل إلى سعر 72.8 فلساً.
الجريدة
منذ 4 ساعات
- الجريدة
«جاهز» و«الكويت للإبداع» يُطلقان «هاكاثون» للأغذية
أطلق تطبيق جاهز، رسمياً، أول هاكاثون ابتكاري للأغذية في الكويت، بشراكة استراتيجية مع مركز الكويت للإبداع. يُمثل هذا الإطلاق المشترك لبرنامج هاكاثون على المستوى الوطني خطوة مهمة نحو تمكين العقول الشابة، ورعاية الابتكار بقطاع الأغذية في الكويت، بما يتماشى مع الأهداف الأوسع لـ «رؤية الكويت 2035». عقب توقيع مذكرة تفاهم في 25 يونيو 2025، أطلق تطبيق جاهز ومركز الكويت للإبداع برنامجاً من 7 مراحل مُصمماً لنقل المشاركين من مرحلة الفكرة إلى مرحلة التنفيذ. الهاكاثون مفتوح للشباب والطلاب والمطورين والمفكرين المبدعين في جميع أنحاء الكويت، حيث تمَّت دعوتهم لتقديم أفكار تحويلية تعالج تحديات واقعية في قطاع توصيل الأطعمة، من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي والابتكار الرقمي. يُفتح التسجيل للهاكاثون رسمياً في 13 يوليو، حيث يتم استقبال طلبات الترشح باستمرار. وسيتم إعلان المشاركين المختارين خلال مرحلة التصفية الرسمية، حيث سيتم دمج الفرق وتجهيزها لمعسكر تدريبي مكثف لمدة 3 أيام، من 6 إلى 8 أغسطس بمركز الكويت للابتكار. سيتضمَّن المعسكر التدريبي ورش عمل لبناء المهارات تغطي مفاهيم الذكاء الاصطناعي، وتصميم واجهة Figma، ونمذجة الأعمال، وأطر الابتكار. كما سيكتسب المشاركون رؤى عملية حول العمليات والتقنيات التي يستخدمها تطبيق جاهز، مما يُمكِّنهم من مواءمة حلولهم مع احتياجات القطاع الفعلية. سيعرض المتأهلون للنهائيات نماذجهم الأولية، وخطط أعمالهم، أمام لجنة من الخبراء خلال عرض تقديمي مباشر على عقبه سيقام حفل توزيع جوائز في 16 أغسطس بقاعة الأندلس، إيذاناً باختتام البرنامج. ستحصل الفرق الثلاثة الفائزة على جوائز نقدية وتقديرية لابتكاراتها تبدأ من 3000 دينار للمركز الأول، و2000 دينار للثاني، و1000 دينار للثالث. وستحصل الأفكار الفائزة على دعم، وسيتم احتضانها وتقديم التوجيه لها، مع إمكانية تطبيق أفكارهم في «جاهز»، مما يضمن أثراً طويل الأمد وفرصاً للنمو المستمر بعد انتهاء الفعالية. وتعليقاً على الإطلاق، قال عبدالرحمن رضا، رئيس فريق التسويق في «جاهز»: «يُعد هذا الهاكاثون احتفالاً بالشباب والابتكار وروح ريادة الأعمال في الكويت. وبالتعاون مع KIC، نفخر بإنشاء منصة تُمكِّن العقول الطموحة من إعادة تصور مستقبل توصيل الطعام، وتطوير حلول جريئة، والحصول على الدعم اللازم لتجسيد هذه الأفكار على أرض الواقع». وأضاف رضا: «نؤمن في (جاهز) بتمكين المواهب الشابة، من خلال منح الفرص الحقيقية. وعبر هذه المبادرة، نهدف إلى رعاية الإبداع، ودفع عجلة التغيير العملي، وخلق قيمة مستدامة لمستقبل قطاعنا». ومع إطلاق حملة ترويجية شاملة مدعومة بحملات علاقات عامة وتفاعل فعَّال مع المجتمعات المحلية والشبكات الإبداعية، يهدف تطبيق جاهز ومركز الابتكار الكويتي إلى جذب مجموعة متنوعة من المشاركين، حيث صُمِّم الهاكاثون ليس فقط ليكون منصة انطلاق للحلول المبتكرة، بل أيضاً كتجربة تعليمية عملية قائمة على الإرشاد والتعاون وحل المشكلات الواقعية.
