
الأردن.. التحقيقات تكشف تمويلات غير قانونية ونشاطات محظورة لجماعة الإخوان
وأوضحت، خلال مداخلة مع الإعلامي محمد عبيد، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الجماعة، رغم قرار الحل، واصلت ممارسة أنشطة سياسية ومالية تحت مسميات مختلفة، وتمكنت من جمع ما يزيد على 30 مليون دينار أردني خلال السنوات الثماني الماضية، من خلال حملات غير قانونية تهدف إلى تمويل أجندات سياسية غير مشروعة.
وأضافت أن جزءًا من هذه الأموال جرى استثماره في عقارات خارج الأردن، وجرى تسجيلها بأسماء مقربين من الجماعة لتفادي الملاحقات القانونية، كما تم تحويل مبالغ مالية ضخمة إلى دول إقليمية وعربية وأجنبية عبر شركات صرافة مخالفة للقانون، وذلك بتحويل الأموال من الدينار إلى الدولار، ثم تهريبها خارج البلاد إما عبر الطيران أو من خلال إرسال أفراد معينين لإيصالها يدويًا.
توثيق صرف مبالغ ضخمة خلال عام 2024 على حملات دعائية وإعلانية لمرشحين محسوبين على الجماعة
وكشفت التحقيقات أيضًا، وفقًا لما نقلته آية السيد، عن شخص مقيم داخل الأردن كان يُعدّ حلقة الوصل بين الجماعة والجهات الخارجية، كما تم توثيق صرف مبالغ ضخمة خلال عام 2024 على حملات دعائية وإعلانية لمرشحين محسوبين على الجماعة، إضافة إلى دفع رواتب شهرية لعدد من أعضائها، وهو ما يعد مخالفًا لقانون تمويل الحملات الانتخابية.
كما أشارت إلى أن الهيئة المستقلة للانتخابات قد أكدت أن ما أعلنته الجماعة بشأن حجم أموالها لا يتطابق مع الكشوف المالية التي قدمتها سابقًا، مما يمثل مخالفة صريحة للقانون الأردني بشأن الشفافية المالية.
السلطات الأردنية تمكنت في منتصف أبريل الماضي من ضبط 4 ملايين دينار مخبأة
وفي تطور خطير، ذكرت السيد أن السلطات الأردنية تمكنت في منتصف أبريل الماضي من ضبط 4 ملايين دينار مخبأة داخل مستودع شمال عمّان، بناءً على اعتراف أحد سائقي الجماعة، وذلك بالتزامن مع إعلان عن خلية إرهابية مرتبطة بالجماعة، وقد تم توقيف 11 شخصًا على خلفية هذه القضايا، ولا تزال التحقيقات جارية حتى الآن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
الحوار الوطني.. فقط معلومات وإحصاءات
والأمر يتعلق بالتجربة المهمة منذ عقود والتي عاشتها مصر خلال 3 أعوام، وهي الحوار الوطني. وقد مرت يوم 5 يوليو الجاري 3 سنوات كاملة على الاجتماع الأول لمجلس أمناء الحوار. وقد بدأ الحوار بدعوة من الرئيس عبدالفتاح السيسي في 26 أبريل 2022، ما أسفر عن عديد من المعلومات والإحصاءات المرتبطة به، التي يبدو أهمها التالي: 5 معارضين، و4 مؤيدين، و3 محايدين، ما يجعل تصنيفه الإجمالي: 12 معارضين، و7 مؤيدين، و3 محايدين. وضم المجلس 7 نواب بمجلسي البرلمان، 4 معارضين، و2 مؤيدين، ومستقل. وعقد مجلس الأمناء 37 اجتماعاً. مؤكداً استكمال وتعميق الحوار الوطني خلالها، وتنفيذ التوصيات التي يتم التوافق عليها، على مختلف الأصعدة، في إطار تعزيز دعائم المشاركة السياسية والديمقراطية وخاصة للشباب. وقد أعلن الرئيس على صفحاته الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي أكثر من مرة تأييده لبعض توصيات الحوار الوطني، موجهاً السلطات المختصة لدراستها والقيام بما يلزم دستورياً وقانونياً لتطبيقها، مثلما تم بخصوص استمرار الإشراف القضائي الكامل على الانتخابات العامة في مصر، وتعديل أحكام الحبس الاحتياطي. كل هذا، فضلاً عن إصداره حزمة برامج حماية اجتماعية استجابة لمجلس أمناء الحوار (أغسطس 2023). تلك هي أبرز المعلومات والإحصاءات عن الحوار الوطني المصري، ونترك لمن يهمهم الأمر كل الحق في التحليل والتفسير والاستنتاج.


العين الإخبارية
منذ 3 ساعات
- العين الإخبارية
اجتماعات ثلاثية بالقاهرة.. «تقدم» و«توافق» حول بنود وقف حرب غزة
اجتماعات ثلاثية بالعاصمة المصرية تشهد «تقدما» و«توافقا» حول عدد من الموضوعات المتعلقة بالبند الإنساني باتفاق وقف إطلاق النار في غزة. واليوم الثلاثاء، نقلت قناة «القاهرة الإخبارية» عن مصادر لم تسمها قولها: «تعقد بالقاهرة اجتماعات مصرية قطرية إسرائيلية لمناقشة تفصيلات إدخال المساعدات الإنسانية وخروج المرضى وعودة العالقين». وأوضحت أن الاجتماعات التي تستمر يومين تعقد في إطار الجهود المصرية المبذولة لوقف إطلاق النار بغزة. كما تأتي في إطار «سعي مصر لتذليل العقبات التي تواجه التوصل لاتفاق وحرصها على إدخال المساعدات لمواطني القطاع بكميات كافية ومناسبة»، وفق المصادر نفسها. وأشارت إلى أن «الاجتماعات تشهد تقدما وتوافقا حول عدد من الموضوعات المتعلقة بالبند الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار». "في المرحلة الأولى" وفي وقت سابق الثلاثاء، قالت قطر التي تقود جهود الوساطة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار في غزة، إن المفاوضات التي دخلت أسبوعها الثاني لا تزال في "المرحلة الأولى"، وأن الجهود مستمرة بين الوفود في الدوحة. وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري خلال مؤتمر صحفي أن "المفاوضات لا تزال في المرحلة الأولى المرتبطة تحديدا بالوصول إلى اتفاق مبادئ حول المفاوضات التي ستبدأ في المرحلة القادمة". وأضاف الأنصاري "الجهود لا نزال مستمرة والوفود هنا في الدوحة تواصل اجتماعاتها بشكل حثيث، وكما كان هو الحال دائما التنسيق مع الأشقاء في جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية". وتابع "لا يمكننا أن نقول إن الاتفاق سيتم غدا ولا يمكننا أن نقول إن المفاوضات ستنهار غدا، هذا أمر يتم التعليق عنه في حينه". "تضييق الفجوات المتبقية" وكان مسؤول مطلع على المفاوضات غير المباشرة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس أفاد وكالة فرانس برس الإثنين بأن الوسطاء يبحثون "آليات مبتكرة" من أجل "تضييق الفجوات المتبقية" بين وفدي التفاوض في الدوحة. ودخلت المفاوضات بشأن غزة الاثنين أسبوعها الثاني من دون تحقيق تقدم، إذ تسودها حالة جمود منذ أواخر الأسبوع المنصرم، مع تبادل الطرفين الاتهامات بعرقلة التوصل لهدنة مدتها 60 يوما يتخللها الإفراج عن رهائن. وعلّق الأنصاري "نعتبر أنه ليس هناك جمود، بمعنى أن المحادثات ما زالت قائمة. هذه المباحثات للوصول اتفاق إطاري ما زالت قائمة لم تتوقف ولم تنقطع منذ بدايتها حتى اليوم". وقادت قطر مع الولايات المتحدة ومصر محادثات تهدف إلى إقرار هدنة في غزة للحرب التي اندلعت إثر هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، لكن هذه الجهود لم تثمر إلى الآن هدنة طويلة الأمد. aXA6IDIzLjI2LjMyLjEyIA== جزيرة ام اند امز CA

سكاي نيوز عربية
منذ 5 ساعات
- سكاي نيوز عربية
اجتماعات مصرية قطرية إسرائيلية في القاهرة لبحث "مساعدات غزة"
وحسب المصدر، تشهد الاجتماعات، التي تستمر يومين، تقدما وتوافقا حول عدد من الموضوعات المتعلقة بالبند الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار المقترح. وتأتي اجتماعات القاهرة في إطار الجهود المصرية المبذولة لوقف إطلاق النار في غزة ، وسعي القاهرة لتذليل عقبات التوصل لاتفاق، وحرصها على إدخال المساعدات لمواطني القطاع بكميات كافية ومناسبة. وكانت المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس في الدوحة قد تعثرت في الآونة الأخيرة، وتعد الخلافات حول حجم انسحاب القوات الإسرائيلية، لا سيما من جنوب قطاع غزة، إحدى أبرز النقاط العالقة. وكانت إسرائيل قدمت خريطة ثالثة لانتشار قواتها في قطاع غزة طوال فترة وقف إطلاق النار المقترحة لمدة 60 يوما، وفقا لما ذكره مصدران لصحيفة "جيروسالم بوست"، الإثنين. ويظهر الاقتراح الإسرائيلي الثالث لخريطة انتشار الجيش خلال وقف إطلاق النار "مرونة أكبر" بشأن موقع العسكريين، على طول الحدود بين قطاع غزة و مصر ، بين ممري موراغ وفيلادلفيا، وفق الصحيفة. وبموجب المقترح الجديد، ستقلص إسرائيل وجودها العسكري إلى منطقة عازلة بعرض كيلومترين على طول الحدود الجنوبية قرب رفح. وأشارت تقارير إلى أن إسرائيل "مستعدة لسحب عدد أكبر من قواتها" خلال فترة الـ60 يوما.