
«لو لم أكن قوياً لما كنت هنا».. عامل تركي يروي كيف تغلب على أسد هاجمه
وأفاد محافظ أنطاليا بأن الأسد المسمى «زوس» هرب من حظيرته في حديقة «أرض الأسود» للحياة البرية في مانافغات، على بُعد نحو 60 كيلومتراً غرب أنطاليا، في الساعات الأولى من الصباح. وأكدت صحيفة «بيرغون» أن الأسد هاجم بعد ذلك العامل سليمان كير، فيما كان نائماً في مزرعة فستق.
أُصيب العامل بجروح ونُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وقال كير للصحيفة: «كنت مُغطى ببطانية لحماية نفسي من البعوض، وفجأة، شعرت بشيء يلمس قدمي اليسرى، وعندما تمكنت أخيراً من الوقوف، رأيت حيواناً ضخماً، ظننته كلباً». ووصف كير صراعه مع الأسد في مقطع فيديو نُشر على الإنترنت.
وقال: «طلبت وزوجتي المساعدة، لكن لم يكن أحد في محيطنا. وبينما كان الأسد يعضّ ساقي ورقبتي، أمسكت به من رقبته وبدأت بالضغط عليها، فتراجع. وحينها، وصلت قوات الأمن». وأضاف «لو لم أكن قوياً، لما كنت هنا».
وأكد محافظ أنطاليا أنه تم تحديد مكان الأسد وإطلاق النار عليه. وأضاف «لم يكن من الممكن الإمساك بالأسد الهارب حياً، لأنه يشكل خطراً على الناس والبيئة، لذلك تم إطلاق النار عليه»، مؤكداً فتح تحقيق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
قتيلان ومصابان بهجوم على سفينة يونانية في البحر الأحمر
قال وفد ليبيريا خلال اجتماع للمنظمة البحرية الدولية، الثلاثاء: إن اثنين من أفراد طاقم سفينة الشحن إترنيتي سي التي ترفع علم ليبيريا وتشغلها شركة يونانية، لقيا حتفهما جراء هجوم بمسيرات وقوارب سريعة قبالة اليمن مساء الاثنين. وهذه هي المرة الأولى منذ يونيو/ حزيران 2024 التي يقتل فيها بحارة في هجمات على سفن في البحر الأحمر، ليرتفع إجمالي قتلى هذه الهجمات إلى ستة. وقال مسؤول في عملية أسبيدس التابعة للاتحاد الأوروبي، والمكلفة بالمساعدة في حماية حركة الشحن في البحر الأحمر: إن هجوم الأمس، على إترنيتي سي على بعد 50 ميلاً بحرياً إلى الجنوب الغربي من ميناء الحديدة اليمني هو الثاني على سفينة تجارية في المنطقة منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2024. وقبل ساعات من الهجوم، أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن هجوم على الناقلة إم.في ماجيك سيز التي ترفع العلم الليبيري وتديرها شركة يونانية قبالة جنوب غرب اليمن، الأحد، وقالوا: إن السفينة غرقت. وقال مندوب ليبيريا في اجتماع المنظمة التابعة للأمم المتحدة: «بينما تعاني ليبيريا صدمة وحزناً جراء الهجوم على ماجيك سيز، تلقينا بلاغاً يفيد بتعرض إترنيتي سي لهجوم مروع هي الأخرى، ما أسفر عن مقتل اثنين من البحارة». وأفادت شركة «كوزموشيب مانجمنت» المشغلة للسفينة ومصادر بقطاع الأمن البحري بأن اثنين على الأقل من أفراد الطاقم أصيبا، وأن السفينة تميل. وقالت مصادر: إن إترنيتي سي التي تقل على متنها طاقماً يضم 22 فرداً، وهم 21 فلبينياً وروسي واحد، تعرضت لهجوم بقوارب مسيرة وقذائف صاروخية أُطلقت من قوارب سريعة مأهولة.


صحيفة الخليج
منذ 5 ساعات
- صحيفة الخليج
40 قتيلاً بوسط نيجيريا في مواجهات مع عصابة مسلحة
نيجيريا - أ ف ب قتل عناصر من جماعة مسلّحة، 40 عضواً على الأقلّ في مجموعة للدفاع الذاتي، إثر الهجوم على بلدة في وسط نيجيريا واشتباكات أعقبتها، الأحد، بحسب ما أفادت مصادر محلية وأخرى من الصليب الأحمر، الثلاثاء. وقال المسؤول عن الصليب الأحمر في ولاية بلاتو نور الدين حسين ماغاجي: «إن المئات من عناصر مجموعة الدفاع الذاتي علقوا في فخّ» الأحد، في بلدة كوكاوا ووقع الهجوم فيما كان الرجال يتجمّعون بعد اشتباكات أودت بحياة عشرة أشخاص من العناصر المسلّحين في بلدة مجاورة، وفق أحد السكان.


صحيفة الخليج
منذ 6 ساعات
- صحيفة الخليج
تواصل الهجوم منذ الاثنين على سفينة الشحن في البحر الأحمر
دبي - أ ف ب تتعرض سفينة شحن لهجوم متواصل منذ الاثنين في البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن، ما خلّف «أضراراً جسيمة» فيها، وفق ما أفادت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية الاثنين. وفي تحديث لتقريرها عن الحادث، قالت الهيئة: «تعرضت السفينة لأضرار جسيمة وفقدت قوة الدفع. وهي محاطة بزوارق صغيرة، وتتعرض لهجوم متواصل»، مضيفة أن «السلطات تحقق في الأمر». وهذه ثاني سفينة تُستهدف في البحر الأحمر خلال نحو 24 ساعة، بعد الهجوم على سفينة «ماجيك سيز». وأعلن الحوثيون في اليمن الاثنين، مسؤوليتهم عن أول هجوم على الشحن التجاري هذا العام، والذي استهدف الأحد «ماجيك سيز»، ما أثار مخاوف من استئناف حملتهم في الممر البحري الحيوي. ومساء الاثنين، أبلغت الهيئة الأمنية البريطانية آمبري عن تعرض سفينة شحن ترفع علم ليبيريا لهجوم من دون ذكر اسمها، مشيرة إلى إصابة شخص وفقدان اثنين آخرين من أفراد طاقمها. كما أشارت آمبري إلى أن تقييم سفينة الشحن «يتوافق مع أهداف الحوثي المألوفة». وقال وكيل وزارة العمال المهاجرين الفيليبينية هانز كاكداك: إن السفينة التي تعرضت للهجوم تحمل اسم «إم في إتيرنيتي سي»، وإن 21 من أصل 22 فرداً من طاقمها فلبينيون. ومنذ اندلاع الحرب في غزة، نفّذ الحوثيون عشرات الهجمات الصاروخية ضدّ إسرائيل، وضد سفن في البحر الأحمر أكّدوا ارتباطها بإسرائيل، في خطوة أدرجوها في إطار إسنادهم للفلسطينيين. وردّت إسرائيل بتنفيذ عدة ضربات على مواقع سيطرة الحوثيين في اليمن، بما فيها الموانئ ومطار العاصمة صنعاء.