
تمكين الشباب بالمهارات الإعلامية والثقافية في النادي الصيفي بوادي فاطمة
وشهدت الفعاليات إقامة لقاء تدريبي بعنوان "أساسيات العمل الإعلامي"، قدّمه الإعلامي الأستاذ ماجد السهلي، بحضور مشرف البرامج بالمركز الأستاذ سطام الزلامي، ورئيس مجلس إدارة جمعية العطاء الشبابية الأستاذ سلطان الحازمي، والرئيس التنفيذي لجمعية سعادتي الأستاذ عايض اللقماني. وتناول اللقاء أبرز المهارات المهنية التي يحتاجها العاملون في المجال الإعلامي، وأدوات إيصال الرسالة الإعلامية بفعالية، إضافة إلى نصائح عملية لتطوير الأداء الإعلامي لدى الشباب.
كما نُفذ لقاء ثقافي بعنوان "تكوين عادة القراءة"، قدّمه الأستاذ ماهر اللهيبي من جمعية مشكاة للخدمات التعليمية والتثقيفية، بحضور عدد من القيادات الشريكة. وركّز اللقاء على أهمية القراءة في بناء الشخصية وتنمية الفكر، وطرق تحويلها إلى عادة يومية، إلى جانب توجيهات عملية لاختيار الكتب المناسبة.
وتأتي هذه اللقاءات ضمن توجهات النادي الصيفي لتمكين الشباب وتزويدهم بمهارات إعلامية وثقافية تعزز من حضورهم وتأثيرهم الإيجابي في مجتمعهم. وقد لاقت الفعاليات تفاعلًا لافتًا من المشاركين، الذين أبدوا حماسهم للاستفادة وتطبيق ما تعلموه في واقعهم العملي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
انطلاق معرض ألوان الباحة 2025 في دار عوضة بالأطاولة برعاية أمير المنطقة
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، دشّن محافظ القرى عبدالله بن سعد الدامر معرض "ألوان الباحة 2025" في دار عوضة التاريخية بقرية الأطاولة، وسط حضور نخبة من الفنانين والمثقفين والمهتمين بالتراث والفن التشكيلي. وشهد الحفل فقرات وطنية وفنية، وقصائد شعرية، وعروضًا تراثية. واشتمل المعرض على أكثر من 60 لوحة فنية شارك في إنجازها أكثر من 50 فنانًا وفنانة من محافظات المنطقة، إضافة إلى أركان للحرف اليدوية والأسر المنتجة. وتُعد قرية الأطاولة من أبرز القرى التراثية في الباحة، وتتميّز بطابعها المعماري الأصيل، وتحتضن "دار عوضة" التي تحولت إلى مركز ثقافي وفني يحتفي بالإبداع المحلي. ويستمر المعرض حتى 30 يوليو، من الساعة 5 مساءً حتى 10 ليلًا، ضمن فعاليات صيف الباحة 2025، في إطار دعم سمو أمير المنطقة للأنشطة الثقافية والسياحية التي تعزّز الهوية الوطنية.


مجلة هي
منذ 3 ساعات
- مجلة هي
خاص لـ"هي": الفنانة السعودية رحاب الغذامي تعرض "الروح" في Rome International Art 2025.. سردية بصرية من نواة التمرة
في قلب العاصمة الإيطالية، ووسط أعمال فنية من مختلف أنحاء العالم، تشارك الناقدة الفنية والفنانة التشكيلية السعودية رحاب الغذامي في معرض Rome International Art 2025، مقدّمة عمل فني مفاهيمي يحمل عنوان "الروح"، مستنداً إلى رموز بصرية متجذرة في الثقافة السعودية. الناقدة الفنية والفنانة التشكيلية السعودية رحاب الغذامي تمثيل عالم تلتقي فيها الهويات... وتتشظّى في نسخته الخامسة عشرة، يُعد معرض Rome International Art 2025 من أبرز المنصات الدولية التي تسلّط الضوء على تجارب الفن المعاصر، مركزًا هذا العام على محورين: تشابك الهويات، حيث تتقاطع الذوات مع الذاكرة والمجتمع؛ وفضاءات المستقبل، التي تطرح تساؤلات حول المدينة، والفراغ، والامتداد الذهني للإنسان. وهو ما شكل سياقًا مثاليًا لطرح عمل الغذامي، الذي يتقاطع مع هذه الأسئلة ويذهب بها إلى عمقها الرمزي. رمز بسيط... بفكرة ثقيلة في مشاركتها، اختارت رحاب الغذامي أن تذهب إلى ما هو أبعد من الشكل، مستحضرة رمزاً بسيطاً في ظاهره، عميقاً في دلالته. حيث تقول لـ"هي":" يحمل عملي الفني عنوان الروح، والتي تم تمثيله عبر نواة التمرة ذات التعرجات المختلفة، وهي هنا تمثّل تجاربنا وحياتنا. " وتكمل الحديث قائلة: "أما القطمير الذي يحيط بالنواة، فهو كناية عن العلاقات والمجتمع والظروف المحيطة، ورغم شفافيته الظاهرة، فإن له تأثيراً كبيراً على الروح وتشكيل هويّتها. وقد استعرت معنى المساحة السوداء التي تحيط بهما، من الكعبة المشرفة، والتي تمثل موطن هذه الروح." وتختتم حديثها موضحة:" وهنا أحاول أن أخاطب الجمهور المتلقّي، وأدعوه للتفكّر بهذه الروح: هل نحن على وعي بقيمة أرواحنا في ظل هذا الزمن الذي أصبح فيه الجسد هو الظاهر والأول؟" تقول الغذامي:" كأي فنانة سعودية، أسعى إلى أن أُمثّل نفسي ووطني برموز لا يمتلكها أحد سوانا" من نواة التمرة إلى الكعبة لا تكتفي الغذامي باستحضار رموز بصرية، بل تعيد توظيفها كأدوات لهوية لا تُخطئ مرجعها الثقافي، تشرح رحاب قائلة:" يقوم العمل على رمزين هما نواة التمرة واللون الأسود، وهما رمزان يعكسان هوية المملكة العربية السعودية؛ الأول متمثّل في الجود والكرم والرخاء." وتكمل الحديث موضحة:" والثاني في القوة والوحدة والعلو والمجد. وكأي فنانة سعودية، أسعى إلى أن أُمثّل نفسي ووطني برموز لا يمتلكها أحد سوانا، على أن السواد في اللغة العربية هو أيضاً رمز للنماء والخُضرة." بطاقة التعريف التي قالت كل شيء وعن تجربتها في تمثيل المملكة ضمن هذا الحدث الدولي، تصف لحظة دخولها المعرض بلحظة شعورية فريدة، قائلة:" أكثر ما أسعدني لم يكن رؤية عملي معروضاً، بل رؤية اسم المملكة العربية السعودية على بطاقة التعريف. أن تمثّل وطنك في سياق عالمي... هذا شعور لا يُشبهه شيء." حقوق الصور محفوظة لـ ITSLIQUID Group حيث ترى الغذامي أن المشاركة السعودية في معارض دولية مثل معرض Rome International Art 2025 تحمل بُعداً يتجاوز التمثيل الفني، وتقول: "هي فرصة لتعزيز مكانة المملكة العربية السعودية، من خلال إبراز الفن السعودي ونقل ثقافتنا وإرثنا الحضاري، وإيصالها إلى العالم على هيئة صورة بصرية وكلمة منطوقة." وتكمل:" فحين يسمع الآخر عنّا بشكل مباشر، نكون قد ساهمنا في تشكيل صورة هويّتنا الثقافية داخل عقولهم." حين تُصغي العيون للرموز تشير الغذامي إلى أن تفاعل الجمهور مع العمل كان جزءاً لا يتجزأ من التجربة: "ما يهمني في المشاركة بالمعارض الخارجية، إضافةً إلى تمثيل وطني، هو السماع من الجمهور المتلقّي، ورؤية تعابير وجوههم وردّات أفعالهم أثناء الحديث عن فلسفة العمل وما تعنيه الرموز الظاهرة فيه. كما أن اختلاط الأعمال بمختلف أشكالها والرموز التي تحملها في مكانٍ واحد، يُساهم في تقريب الثقافات وتسهيل فهمها." بهذا الحضور، تُقدّم رحاب الغذامي نموذجاً لفن يشتبك مع الهوية لا باعتبارها ثابتة، بل كطبقات متراكبة من التجربة والمعنى. وفي "الروح"، لم تعرض عمل فني فقط، بل طرحت سؤالاً... سؤالاً مفتوحاً على تأمّل لا ينتهي.


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
عرض أزياء فاخر في جدة يكرّم صفية العمري ويحتفي بالإبداع العربي
شهدت مدينة جدة ليلة استثنائية في عالم الموضة؛ حيث احتضن «قصر الملكات» عرض أزياء فاخراً جمع بين عدد من المصممين العرب والعالميين، إلى جانب عدد من نجوم الفن وسيدات المجتمع من مختلف أنحاء الوطن العربي. تألقت المنصة بتصاميم حصرية قدّمها عدد من المصممين البارزين، من بينهم أنطوان قارح من لبنان، ودار لابرغوازي من الكويت، والمصممة السعودية سارة التويم، وريم الجسمي من الإمارات، ورزان يولاند من سلطنة عُمان. وقدّم كل منهم بصمته الخاصة بأساليب متنوعة جمعت بين الفخامة والابتكار، في عرض جسّد روح الإبداع العربي، وواكب أحدث اتجاهات الموضة العالمية. أزياء الممثلة صفية العمري (الجهة المنظمة) الحدث لم يكن مجرد عرض أزياء، بل حمل في طياته لمسة وفاء للفن العربي، من خلال تخصيص ركن داخل القصر كمتحف مصغّر للاحتفاء بمسيرة النجمة القديرة صفية العمري، حيث عُرضت أزياؤها الأيقونية التي ارتدتها في أبرز أعمالها، لتأخذ الضيوف في رحلة بصرية داخل ذاكرة الفن. أما الجانب الفني من الأمسية، فقد أحياه عدد من النجوم، أبرزهم هيفاء وهبي التي ألهبت الأجواء بمجموعة من أغانيها، والفنانة أصيل هميم التي شاركت بفقرتين مميزتين، إحداهما غنائية منفردة، والأخرى تفاعلية رافقت فيها العارضات على المنصة بأداء حي، في تناغم ساحر جمع بين الصوت والموضة، كما شهد الحدث مشاركة خاصة من نجمة بوليوود أورفاشي راوتيلا، وسط تفاعل كبير من الحضور. هيفاء وهبي (الجهة المنظمة) من بين أبرز التصاميم التي لفتت الأنظار، جاءت مجموعة أنطوان قارح المؤلفة من ثلاثين فستاناً المستوحاة من فكرة الظل، فجاءت غنية بالتفاصيل الدقيقة والألوان الفاخرة. كما قدّمت المصممة السعودية سارة التويم مجموعة عرائسية حصرية ضمّت ثلاثة عشر فستاناً مستوحاة من أجواء القصور الفيكتورية، بتصاميم ملكية ساحرة. دار لابرغوازي عرضت مجموعة «الكثبان والندى» التي جمعت بين دفء الصحراء ونقاء الندى بأسلوب أنيق، بينما قدّمت ريم الجسمي مجموعتها «بصمة» التي دمجت التراث العربي بفن الهوت كوتور. واختتمت رزان يولاند بعرض مجموعتها «Empire Collection» المستوحاة من الحضارة العمانية وتاريخها العريق، بتصاميم تحاكي أناقة المرأة العصرية. من عرض المصمم أنطوان قارح (الجهة المنظمة) ويهدف هذا الحدث النوعي إلى ترسيخ مكانة المملكة بوصفها مركزاً إقليمياً للأزياء والفن والثقافة، ودعم المصممين السعوديين للانطلاق نحو العالمية. وقد أكد طارق بن إبراهيم، ممثل شركة «Hope & Joy» المنظمة للحدث، أن الليلة ستكون بداية لتقليد سنوي فاخر يعزز حضور المملكة في صناعة الأزياء، بدعم من وزارة الثقافة وهيئة الأزياء. وأوضح أن التحضير بدأ قبل عام، بهدف تسليط الضوء على المصممين السعوديين، ثم توسعت الفكرة لتشمل دمج المصممين العرب والسعوديين في تجربة جديدة تهدف إلى تبادل الخبرات وتقديم الأفضل، مع إدخال فقرات غنائية تضفي طابعاً فنياً على الأمسية.