بنك القاهرة عمان يصدر تقرير الاستدامة لعام 2024 وفقاً لأفضل الممارسات العالمية
يستعرض التقرير أبرز الإنجازات التي حققها البنك خلال العام، ويعكس التقدم الملموس في تنفيذ استراتيجيته المستدامة على مختلف الأصعدة البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG) كما يسلط الضوء على المبادرات والمشاريع التي نفذها البنك أو ساهم فيها كشريك رئيسي، والتي تعكس التزامه العميق بإحداث أثر إيجابي ومستدام في المجتمعات المحلية في جميع أنحاء المملكة.
ويبرز التقرير مساهمات البنك في دعم الاقتصاد الأخضر من خلال تمويل مشاريع البنية التحتية المستدامة، وتقليل الأثر البيئي لعملياته التشغيلية، وتبني ممارسات مؤسسية مسؤولة، إلى جانب تعزيز الاستثمار المسؤول وإدارة المخاطر البيئية والاجتماعية.
كما يعكس التقرير التزام البنك برؤية التحديث الاقتصادي، من خلال التركيز على التحول الرقمي، وتطوير مهارات وكفاءات موظفيه، وتعزيز التنوع والمساواة بين الجنسين، وهو ما تجسد بإطلاق الإطار الاستراتيجي لتمكين المرأة داخل المؤسسة.
ويؤكد بنك القاهرة عمان من خلال هذا التقرير على استمراره في نهج الشفافية والمساءلة، وتعزيز ثقافة الاستدامة كجزء لا يتجزأ من عملياته المؤسسية، بما يسهم في بناء مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة للمجتمع والاقتصاد الوطني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Amman Xchange
منذ 6 ساعات
- Amman Xchange
ارتفاع طفيف في أسعار الغذاء العالمية في يونيو
أعلنت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) يوم الجمعة أن أسعار السلع الغذائية العالمية ارتفعت قليلاً في يونيو (حزيران)، مدعومةً بارتفاع أسعار اللحوم والزيوت النباتية ومنتجات الألبان. وبلغ متوسط مؤشر «الفاو» لأسعار الغذاء، الذي يتتبع التغيرات الشهرية في سلة من السلع الغذائية المتداولة دولياً، 128.0 نقطة في يونيو، بزيادة قدرها 0.5 في المائة عن مايو (أيار). وارتفع المؤشر بنسبة 5.8 في المائة عن مستواه قبل عام، لكنه ظل أقل بنسبة 20.1 في المائة عن أعلى مستوى له على الإطلاق في مارس (آذار) 2022. وانخفض مؤشر أسعار الحبوب بنسبة 1.5 في المائة إلى 107.4 نقطة، وهو الآن أقل بنسبة 6.8 في المائة عن مستواه قبل عام، مع انخفاض أسعار الذرة العالمية بشكل حاد للشهر الثاني. وأثرت زيادة المحاصيل وزيادة المنافسة التصديرية من الأرجنتين والبرازيل على أسعار الذرة، بينما انخفضت أسعار الشعير والذرة الرفيعة أيضاً. ومع ذلك، ارتفعت أسعار القمح بسبب المخاوف المتعلقة بالطقس في روسيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. وارتفع مؤشر أسعار الزيوت النباتية بنسبة 2.3 في المائة مقارنةً بشهر مايو ليصل إلى 155.7 نقطة، وهو الآن أعلى بنسبة 18.2 في المائة من مستواه في يونيو 2024، مدفوعاً بارتفاع أسعار زيت النخيل وبذور اللفت وفول الصويا. وارتفع زيت النخيل بنسبة تقارب 5 في المائة مقارنةً بشهر مايو بفضل الطلب القوي على الواردات، بينما تلقى زيت الصويا دعماً من توقعات ارتفاع الطلب من قطاع الوقود الحيوي عقب الإعلانات عن تدابير سياسية داعمة في البرازيل والولايات المتحدة. وانخفضت أسعار السكر بنسبة 5.2 في المائة مقارنةً بشهر مايو لتصل إلى 103.7 نقطة، وهو أدنى مستوى لها منذ أبريل (نيسان) 2021، مما يعكس تحسن آفاق العرض في البرازيل والهند وتايلاند. وارتفعت أسعار اللحوم إلى مستوى قياسي بلغ 126.0 نقطة، وهي الآن أعلى بنسبة 6.7 في المائة من مستواها في يونيو 2024، مع ارتفاع جميع الفئات باستثناء الدواجن. وسجلت لحوم الأبقار ذروة جديدة، مما يعكس تقلص الإمدادات من البرازيل والطلب القوي من الولايات المتحدة. واستمرت أسعار الدواجن في الانخفاض بسبب وفرة الإمدادات البرازيلية. وارتفع مؤشر أسعار منتجات الألبان بنسبة 0.5 في المائة مقارنةً بشهر مايو ليصل إلى 154.4 نقطة، مسجلاً زيادة سنوية بنسبة 20.7 في المائة. وفي تقرير منفصل، توقعت منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) أن يبلغ الإنتاج العالمي من الحبوب في عام 2025 مستوى قياسياً قدره 2.925 مليار طن، بزيادة قدرها 0.5 في المائة عن توقعاتها السابقة و2.3 في المائة عن العام السابق. وقد تتأثر التوقعات بتوقعات الطقس الحار والجاف في أجزاء من نصف الكرة الشمالي، وخاصةً محصول الذرة الذي شارف موسم زراعته على الانتهاء.


رؤيا
منذ 20 ساعات
- رؤيا
"فاو": أسعار الغذاء العالمية تواصل الارتفاع في حزيران 2025
اللحوم والزيوت تدفع بمؤشر الفاو لأعلى مستوى منذ أشهر وسط قلق عربي قفزات قياسية في أسعار الزبدة واللحوم عالمياً.. والقمح يواصل الضغط أظهرت بيانات حديثة صادرة عن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) أن مؤشر أسعار الغذاء العالمي واصل صعوده في حزيران، ليصل إلى 128 نقطة، مدفوعًا بشكل أساسي بارتفاع أسعار اللحوم والزيوت ومنتجات الألبان، رغم الانخفاض الذي شهدته أسعار الحبوب والسكر. اقرأ أيضاً: الإسترليني يصعد أمام الدولار بنسبة 0.06% في أحدث تعاملات السوق وبحسب تقرير نقلته شبكة "سي إن إن"، فإن هذه الزيادة تؤكد استمرار موجة التضخم التي تضغط على الأسواق العالمية، ومن ضمنها أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والتي تعتمد في الغالب على الواردات لتأمين غذائها. وتراجع مؤشر أسعار الحبوب بنسبة 1.5 بالمئة إلى 107.4 نقطة مقارنة بشهر أيار، مدعوماً بانخفاض أسعار الذرة للشهر الثاني على التوالي نتيجة تدفقات الإمدادات القوية من البرازيل والأرجنتين، فيما شهدت أسعار القمح ارتفاعاً طفيفاً رغم بدء موسم الحصاد في دول الشمال. أما الزيوت النباتية فسجلت ارتفاعاً ملحوظاً بنسبة 2.3 بالمئة، متأثرة بزيادة أسعار زيت النخيل والصويا والكانولا، وهي سلع أساسية في دول المنطقة سواء في الصناعات الغذائية أو في الاستهلاك المنزلي اليومي. كما بلغ مؤشر اللحوم ذروته التاريخية عند 126 نقطة، مدفوعًا بارتفاع أسعار اللحوم الحمراء بفعل انخفاض الصادرات من البرازيل وزيادة الطلب الأميركي، فيما شهدت أسعار لحوم الدواجن بعض التراجع المؤقت بالبرازيل بسبب قيود مرتبطة بإنفلونزا الطيور، قبل أن تعود للارتفاع نهاية الشهر. وفي المقابل، انخفض مؤشر أسعار السكر بنسبة 5.2 بالمئة ليصل إلى أدنى مستوى له منذ نيسان 2021، ما يُعد بارقة أمل للمستهلكين في دول عربية تعتمد بشكل أساسي على استيراده مثل مصر والمغرب. كما زادت أسعار الألبان بنسبة طفيفة وصلت إلى 0.5 بالمئة، لكن أسعار الزبدة قفزت بنسبة 2.8 بالمئة لتسجل مستويات قياسية، بفعل تراجع الإنتاج في نيوزيلندا وأوروبا على خلفية القيود البيئية وانتشار أمراض المواشي. ورغم توقعات الفاو بتعزيز الإنتاج والمخزونات من القمح والذرة والأرز، إلا أن الأسواق ما زالت متأثرة بعوامل مناخية وجيوسياسية، فضلاً عن الطلب الصناعي العالي، لا سيما في مجال الطاقة الحيوية، مما يحدّ من انعكاس الوفرة على الأسعار النهائية. وفي ظل هذه التحديات، يظل المستهلك في الدول العربية عرضة لتقلبات الأسعار، بفعل مزيج من الاعتماد الكبير على الاستيراد، وتقلب تكاليف الشحن، وضعف بعض العملات المحلية.


Amman Xchange
منذ يوم واحد
- Amman Xchange
"بورصة عمان": 100 % نسبة التزام الشركات بتقديم تقرير الاستدامة السنوي للعام 2024
الغد قال المدير التنفيذي لشركة بورصة عمان مازن الوظائفي "إن ما نسبته 100 % من الشركات المدرجة في بورصة عمان والملزمة بتقديم تقرير الاستدامة السنوي للعام الماضي والبالغ عددها 23 شركة، قامت بتزويد البورصة بالتقرير ضمن المهلة المحددة في قواعد تقديم تقرير الاستدامة الصادرة عن البورصة، وذلك من خلال نظام الإفصاح الإلكتروني XBRL، علما أن الشركة العربية الدولية للتعليم والاستثمار قد أصدرت التقرير المذكور لأول مرة"، مشيرا إلى أن هذه النسبة المرتفعة تظهر مدى التزام هذه الشركات بأحكام القوانين والتعليمات النافذة، كما تعكس اهتمامها بقضايا البيئة والمسؤولية المجتمعية والحوكمة. وأوضح أنه وفقا لقواعد تقديم تقرير الاستدامة، فإنه يتوجب على الشركات المكونة لعينة المؤشر القياسي ASE20 إضافة إلى أي شركة كانت ضمن عينة المؤشر المذكور، تزويد البورصة بتقرير الاستدامة وذلك وفقا للمبادئ والمعايير العالميةGlobal Reporting Initiative(GRI) خلال ستة أشهر من تاريخ انتهاء سنتها المالية في حال كان منفصلا عن التقرير السنوي، أما إذا كان مدمجا مع التقرير السنوي، فعلى الشركة تقديمه مع التقرير السنوي خلال ثلاثة أشهر من تاريخ انتهاء سنتها المالية. وأضاف الوظائفي أن البورصة قامت بتعميم تقارير الاستدامة من خلال موقع البورصة الإلكتروني ضمن التعاميم والإفصاحات (تقارير الاستدامة)، وبين أن إلزام شركات عينة الرقم القياسي ASE20 منذ العام 2022، بإصدار تقرير الاستدامة جاء لتعزيز جاذبية الشركات المدرجة وتعزيز الشفافية والإفصاح في سوق رأس المال الوطني، وخاصة فيما يتعلق بالالتزام بمعايير الاستدامة، حيث يساعد تقرير الاستدامة على تعزيز المعرفة بأداء الشركات وإنجازاتها على الأصعدة كافة، ومدى التزامها واهتمامها بقضايا البيئة والمسؤولية المجتمعية والحوكمة، وذلك في ضوء تصاعد الاهتمام بهذه المعلومات من قبل المستثمرين المحليين والأجانب لأهميتها في اتخاذ القرار الاستثماري. كما أشار الوظائفي إلى أن شركة بنك الاتحاد قدمت تقريرها الأول المتعلق بالمناخ عن العام الماضي، وذلك استنادا إلى الدليل والإطار التنظيمي والسياسة الخاصة بالإفصاح عن المعلومات المتعلقة بالتغير المناخي، والصادرة عن بورصة عمّان، وبما يتماشى مع معايير IFRS الدولية، وذلك قبل الفترة الإلزامية التي حددتها البورصة ضمن الإطار التنظيمي الذي وضعته، من حيث إلزام شركات عينة الرقم القياسي ASE20 بتقديم تقرير الإفصاحات المتعلقة بالمناخ على مرحلتين: مرحلة اختيارية تبدأ في العام المقبل عن بيانات العام الحالي، ومرحلة إلزامية اعتبارا من العام 2027 عن بيانات العام المقبل.