
أفريقية النواب تستضيف وزيرة البيئة لاستعراض جهود الدولة لمكافحة التصحر
الافريقية بمجلس النواب في اجتماع اللجنة برئاسة الدكتور شريف الجبلي،حيث استقبلت اللجنة اليوم الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، لإستعراض الجهود التي تبذلها الدولة المصرية في مواجهة التصحر والتغيرات المناخية، مؤكدة التزام مصر بتعزيز التعاون البيئي داخل القارة الأفريقية
وفي مستهل الاجتماع، وجه النائب شريف الجبلي وأعضاء اللجنة التهنئة للوزيرة بمناسبة اختيارها أمينة تنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، مؤكدا أن هذا المنصب الدولي الرفيع يعكس الدور الريادي الذي لعبته على مدار السنوات الماضية في مجال العمل البيئي.
من جانبها، أعربت الوزيرة عن شكرها وتقديرها للجنة، مشيدة بدعم القيادة السياسية الذي ساهم في تمهيد الطريق أمام تمثيل مصر في هذا الموقع الدولي الهام، معتبرة أن التكليف يُجسد ثقة المجتمع الدولي في دور مصر ومكانتها البيئية عالميا.
وخلال عرضها، أوضحت فؤاد أن مصر بدأت مشاركتها الفعالة في الاتفاقيات البيئية الدولية منذ تسعينيات القرن الماضي، خاصة في اتفاقيات التنوع البيولوجي، وتغير المناخ، ومكافحة التصحر، مشيرة إلى أن استضافة مصر لمؤتمري COP14 وCOP27 عززت مكانتها كمحور أساسي في القضايا البيئية الدولية، و أعربت عن تطلعها لاستضافة مؤتمر دولي خاص بقضية التصحر.
وأكدت الوزيرة أن مصر تبنت سياسات متكاملة لدمج جهود مكافحة التصحر مع سياسات التنوع البيولوجي والمناخ، وأطلقت عددا من المبادرات الرئاسية في هذا الإطار، منها إنشاء سدود للتكيف مع ارتفاع منسوب البحر، مشيرة إلى أن القارة الأفريقية بحاجة إلى نحو 300 مليار دولار لمواجهة آثار التغير المناخي وتحقيق الأمن الغذائي.
وفي ردها على استفسار النواب بشأن نسب التصحر في أفريقيا ومصر، كشفت الوزيرة أن نحو 45% من أراضي القارة الأفريقية تعاني من التصحر، بينما تواجه النسبة المتبقية (55%) خطر التصحر بدرجات متفاوتة، وهو ما يمثل تحديا كبيرا للتنمية في القارة.
وأشارت فؤاد إلي أن 3 مليارات شخص حول العالم تأثروا سلبا بتدهور الأراضي خلال العقد الماضي، لافتة إلى غياب إحصاءات حديثة بشأن وضع التصحر داخل مصر.
واستعرضت الوزيرة الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التصحر، والتي تقوم على ثلاث محاور رئيسية التكيف مع المشكلة، تقليل حدة آثارها عبر إجراءات استباقية، وتكوين فرق علمية وفنية للتعامل مع التحديات المستقبلية.
كما سلطت الضوء على الدور المصري الريادي في المحافل الدولية، بداية من رئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي للجنة رؤساء الدول والحكومات الأفريقية المعنية بتغير المناخ عام 2015، وصولا إلى استضافة مصر لمؤتمري المناخ والتنوع البيولوجي، ورئاستها لاتفاقية حماية بيئة البحر الأحمر وخليج عدن. وأعلنت عن استعداد مصر لاستضافة مؤتمر الأطراف لاتفاقية برشلونة لحماية البيئة البحرية في البحر المتوسط خلال العام الجاري.
وأكدت الوزيرة في ختام كلمتها أن قارة أفريقيا تظل على رأس أولويات مصر البيئية، خاصة أن قضية التصحر ترتبط ارتباطا مباشرا بالأمن الغذائي والمائي، واستصلاح الأراضي، في ظل تحديات تغير المناخ.
وشهد الاجتماع حضور عدد من أعضاء اللجنة، من بينهم الدكتور محمود سعد وكيل اللجنة، والدكتورة رشا أبو شقرة أمين سر اللجنة، ، والنائبة نيفين حمدي، والدكتورة سحر عبد المنعم

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
"رويترز" نقلا عن مصادر: الجيش الإيراني أجرى استعدادات لزرع ألغام في مضيق هرمز
قال مسؤولان أمريكيان: إن الجيش الإيراني شحن ألغاما بحرية على السفن في الخليج الشهر الماضي في خطوة زادت من مخاوف واشنطن من استعداد طهران لإغلاق مضيق هرمز في أعقاب الضربات الإسرائيلية. وأفاد المسؤولان اللذان طلبا عدم نشر اسميهما، إن هذه الاستعدادات التي لم يبلغ عنها من قبل والتي اكتشفتها المخابرات الأمريكية، حدثت بعد فترة من شن إسرائيل هجومها الصاروخي الأولي على إيران في 13 يونيو.وصرح المسؤولان بأن الحكومة الأمريكية لم تستبعد احتمال أن يكون تحميل الألغام خدعة، وأضافا أن الإيرانيين ربما جهزوا الألغام لإقناع واشنطن بجدية طهران في إغلاق المضيق، لكن دون نية فعل ذلك.وربما كان الجيش الإيراني يقوم بكل بساطة بالاستعدادات اللازمة في حال أصدر زعماء إيران الأمر بذلك، وفق المصادر ذاتها.ولم تكشف المصادر عن كيفية تأكد الولايات المتحدة من وضع الألغام على السفن الإيرانية، لكن مثل هذه المعلومات يتم جمعها عادة من خلال صور الأقمار الصناعية أو المصادر البشرية السرية أو مزيج من الطريقتين.وعندما طُلب منه التعليق على استعدادات إيران، قال مسؤول في البيت الأبيض: "بفضل التنفيذ الرائع للرئيس لعملية مطرقة منتصف الليل والحملة الناجحة ضد الحوثيين، وحملة الضغط الأقصى، ظل مضيق هرمز مفتوحا، وتمت استعادة حرية الملاحة، وتم إضعاف إيران بشكل كبير".وفي المقابل، لم يستجب البنتاغون لطلب التعليق، كما لم تستجب البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة لطلبات التعليق.وأفادت وكالة "رويترز" بأنها لم تتمكن من تحديد متى قامت طهران بتحميل الألغام على وجه التحديد خلال الحرب الجوية بين إسرائيل وإيران، والتي لو تم نشرها لكانت قد أوقفت السفن بشكل فعال من التحرك عبر الطريق الرئيسي.ومن غير الواضح أيضا ما إذا كان قد تم تفريغ الألغام منذ ذلك الحين.جدير بالذكر أنه وفي الثاني والعشرين من يونيو وبعد وقت قصير من قصف الولايات المتحدة لثلاثة من المواقع النووية الإيرانية الرئيسية في محاولة لشل البرنامج النووي لطهران، أيد البرلمان الإيراني إجراء لإغلاق المضيق.وذكرت قناة "برس تي في" الإيرانية آنذاك أن هذا القرار غير ملزم، وأن القرار النهائي بشأن الإغلاق يعود للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني.وهددت إيران على مر السنين بإغلاق المضيق، لكنها لم تُنفذ تهديدها قط.هذا، ويشير تحميل الألغام التي لم يتم نشرها في المضيق، إلى أن طهران ربما كانت جادة بشأن إغلاق أحد أكثر ممرات الشحن ازدحاما في العالم، وهي الخطوة التي كانت لتؤدي إلى تصعيد الصراع المتصاعد بالفعل وإعاقة التجارة العالمية بشدة.من المهم الإشارة إلى أن نحو خمس شحنات النفط والغاز العالمية تمر عبر مضيق هرمز، ومن المرجح أن يؤدي إغلاقه إلى ارتفاع حاد في أسعار الطاقة العالمية، ولكن أسعار النفط العالمية القياسية انخفضت بدلا من ذلك بأكثر من 10% منذ الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية مدفوعة جزئيا بالارتياح لأن الصراع لم يتسبب في اضطرابات كبيرة في تجارة النفط.5000 لغم بحريوبحلول عام 2019، كانت إيران تحتفظ بأكثر من 5000 لغم بحري والتي يمكن نشرها بسرعة بمساعدة قوارب صغيرة عالية السرعة، بحسب تقديرات وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية في ذلك الوقت.وأشارت وكالة "رويترز" في السياق إلى أن الأسطول الأمريكي الخامس المتمركز في البحرين، مكلّف بحماية التجارة في المنطقة، وعادة ما تبقي البحرية الأمريكية أربع سفن لمكافحة الألغام (MCM) في البحرين، إلا أن هذه السفن تستبدل بنوع آخر من السفن يسمى سفن القتال الساحلي (LCS)، وهي أيضا مجهزة بقدرات لمكافحة الألغام.وأوضحت أنه تم سحب جميع السفن المضادة للألغام مؤقتا من البحرين في الأيام التي سبقت الضربات الأمريكية على إيران تحسبا لهجوم انتقامي محتمل على مقر الأسطول الخامس.


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : فيديو رد فعل ترامب لحظة اطلاعه على تمرير الشيوخ مشروع القانون "الكبير والجميل"
الأربعاء 2 يوليو 2025 07:10 صباحاً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- نشرت مارغو مارتن، المساعدة الخاصة ومستشارة الاتصالات للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مقطع فيديو للآخر لحظة اطلاعه على تمرير مجلس الشيوخ مشروع القانون "الكبير والجميل". This is a Twitter Status مقطع الفيديو نشرته مارتن على صفحتها بمنصة إكس (تويتر سابقا) بتعليق قالت فيه: " الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) يعلم أن مشروع القانون الكبير والجميل قد أُقر رسميًا في مجلس الشيوخ الأمريكي!" ووافق مجلس الشيوخ بفارق ضئيل على مشروع القانون، بعد جهد شاق استمر لأيام لتأمين دعم أبرز الرافضين، ومع ذلك، قد لا يزال هناك بعض العمل الأصعب، إذ يتعين على ترامب وقادة الحزب الجمهوري الآن تمرير مشروع القانون بقوة في مجلس النواب المنقسم بشدة. ويذكر أن مشروع القانون، إذا أقر، سيكلف وفقا لتقديرات مكتب الميزانية بالكونغرس الصادرة، الثلاثاء، نحو 3.4 تريليون دولار، وسيفتح الباب أمام تخفيضات ضريبية كبيرة وزيادة التمويل للهيئات والوكالات التي تعنى بشؤون الأمن القومي.


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : "واشنطن بوست": الإنفاق الفيدرالي يُشعل معركة جديدة بين ترامب وماسك
الأربعاء 2 يوليو 2025 06:50 صباحاً نافذة على العالم - قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن معركة جديدة اندلعت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك، وهذه المرة على خلفية مشروع قانون الإنفاق الجمهوري. وأضافت الصحيفة أن ماسك جدّد هجومه على مشروع الميزانية الرئيس لترامب، مما أثار غضب الرئيس والمستثمرين، في حين استقبل بعض الديمقراطيين ذلك بارتياح، بعد أن ألمح ماسك إلى احتمال تأسيس حزب سياسي جديد. وكتب ماسك، عبر منصته "إكس" المملوكة له: "إذا أُقِرّ مشروع قانون الإنفاق الجنوني هذا، فسيتم تشكيل حزب أمريكا في اليوم التالي؛ بلادنا بحاجة إلى بديل للحزب الديمقراطي الجمهوري الأحادي حتى يكون للشعب صوت مسموع"، وفق تعبيره. في المقابل، رد ترامب عبر منصته "تروث سوشيال" قائلًا: "لولا الدعم الفيدرالي الذي تلقاه ماسك، لكان مضطرًا على الأرجح إلى إغلاق تيسلا وسبيس إكس والعودة إلى جنوب أفريقيا"، مضيفًا أن خفض هذا الدعم سيوفّر للولايات المتحدة "ثروة". ولدى سؤاله من قبل صحفيين، قال ترامب إنه قد يطلب من "إدارة الكفاءة الحكومية" (D.O.G.E)، التي كان ماسك أحد مؤسسيها، مراجعة أعمال الملياردير وتعاقداته كافة مع الحكومة الفيدرالية. وأشارت الصحيفة إلى أن الخلاف بين ماسك وترامب ظهر للعلن للمرة الأولى في يونيو الماضي، إذ تبادل الاثنان الإهانات، قبل أن يهدأ التوتر مؤقتًا بعد أن أعرب ماسك عن أسفه لبعض تصريحاته التي قال إنها "تجاوزت الحدود". لكن الجدل تجدد الآن حول مشروع قانون ضخم تبلغ قيمته 3.3 تريليون دولار، ويُجسد أجندة ترامب الاقتصادية. ونقلت الصحيفة عن بعض حلفاء ماسك قولهم إن تدخله في النقاش حول مشروع القانون جاء في وقت حساس لشركة تيسلا، التي تُعد العمود الفقري لثروته كأغنى رجل في العالم، ما جعله موضع انتقاد داخل أوساط المال والأعمال. من جانبه، قال جيمس فيشباك، الرئيس التنفيذي لشركة أزوريا الاستثمارية، الذي عمل سابقًا مستشارًا في شركة دوجكوينز: "إذا أطلق ماسك حزبًا جديدًا لمنافسة ترامب، فسينتهي به الأمر بهزيمة مُذلة". وأضاف فيشباك أن "مشروع قانون الرئيس الضخم والجميل سيعود بالفائدة على الأسر العاملة وأصحاب الأعمال الصغيرة وكبار السن؛ فهو يخفّض الإنفاق بمقدار 1.2 تريليون دولار، ويؤمّن الحدود، ويُصلح برنامج ميديكيد لضمان عدم اضطرار الأمريكيين لمنافسة المتطفلين على خدمات الرعاية الصحية المُنقذة للحياة"، وفق تعبيره.