logo
27 Jul 2025 17:44 PM بالفيديو: القرار إيراني... ومع من يتفاوض الرئيس؟

27 Jul 2025 17:44 PM بالفيديو: القرار إيراني... ومع من يتفاوض الرئيس؟

MTVمنذ 7 ساعات
أعلن النائب بيار بو عاصي أنّ "القرار هو قرار إيراني في حال كان الموضوع استراتيجي ومرتبط بحجم نزع سلاح "حزب الله" أو إبقائه". وردّا على سؤال حول ما إذا كان رئيس الجمهوريّة جوزاف عون يتفاوض لنزع سلاح "الحزب" مع شخص لا يقرّر، أجاب بو عاصي بـ"طبعاً".
وأشار بو عاصي، في مقابلة عبر mtv، أنّ "المكونات اللبنانية غير متماسكة وواجب الدولة بسط سيادتها على كامل أراضيها وأي مجموعة ترفض ذلك هي مجموعة خارجة عن القانون".
وتابع: "إذا تركت السلطة التفيذية البلد رهينة لحزب الله فهذا فشل وقلّة جرأة".
أمّا في ما يخصّ ملفّ التمديد لليونيفيل، فقال: "تطبيق الفصل السابع من قبل اليونيفيل مستحيل فالدول المشاركة ارسلت عناصرها كقوة حفظ سلام لا قوة مواجهة".
من جهة أخرى، شدّد على أنّه لا بدّ من التنسيق مع الجانب السوري بأسرع وقت وأخذ ظاهرة داعش بجدية فهذه تنظيمات عالمية ويجب بناء شبكات تعاون مع الدول الأوروبية والعربية لتفادي انتشارها".
تشاهدون ما قاله في الفيديو المرفق.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لبنان يدخل شهراً مفصلياً في آب... الضغط يتصاعد
لبنان يدخل شهراً مفصلياً في آب... الضغط يتصاعد

الديار

timeمنذ ساعة واحدة

  • الديار

لبنان يدخل شهراً مفصلياً في آب... الضغط يتصاعد

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تواصل واشنطن عبر مبعوثها الى لبنان توم براك ممارسة سياسة العصا والجزرة دون تردد، ويبدو واضحا ان الضغوط الاميركية- «الاسرائيلية» التي تتخذ أشكالا شتى، ستتواصل وتتكثف في شهر آب المقبل، خاصة بعد الجواب اللبناني الرسمي الموحد على الورقة الاميركية الذي لم يرض الطرفين. وكان لافتا يوم أمس، خروج براك ليؤكد ان «مصداقية الحكومة اللبنانية تستند على قدرتها على التوفيق بين المبادئ والتطبيق. وكما أكد قادتها مرارا وتكرارا، من الضروري أن «تحتكر الدولة السلاح»، معتبرا انه «ما دام حزب الله يحتفظ بالسلاح، فلن تكفي الكلمات»، مضيفا:»على الحكومة وحزب الله الالتزام التام والتحرك فورا، لتجنب بقاء الشعب اللبناني في حالة من الركود». ووضعت مصادر سياسية واسعة الاطلاع موقف براك «اللافت بالشكل والتوقيت والمضمون، في اطار الضغوط المتواصلة على حزب الله ولبنان الرسمي على حد سواء»، معتبرة في حديث لـ»الديار» ان «الاميركي كما «الاسرائيلي» غير سعيد على الاطلاق من موقف لبنان الموحد، في التعامل مع هذه الضغوط والتهديدات، وبالتالي من غير المستبعد ان نشهد في الفترة القليلة المقبلة تصعيدا اضافيا يتخذ اشكالا شتى، ولا ينحصر بحزب الله وبيئته». واعتبرت المصادر ان «الخطوة الاولى المطلوبة من لبنان الرسمي، عقد اجتماع للحكومة يتبنى بشكل واضح خطة عملية لحصر السلاح، لكن بالمقابل لا يزال الرئيسان جوزيف عون ونواف سلام يتجنبان هذه الخطوة، التي قد تؤدي برأيهما لشرخ كبير داخل الحكومة، يهدد استمرارية عملها.. اضف ان الرئيس عون ابلغ الاميركيين اكثر من مرة وبأكثر من طريقة انهم لا يساعدونه بموضوع حصر السلاح، طالما لا يقدمون اي ضمانات تسمح له باقناع الحزب بالتسليم». وبحسب المعلومات، فان «تل ابيب» ابلغت مجددا براك، الذي وضعها بجو الجواب اللبناني على الورقة الاميركية، انها غير مستعدة على الاطلاق لتقديم اي ضمانات، ولا القيام بأي خطوة اولى لاقناع حزب الله بتسليم سلاحه، لاعتبارها ان موازين القوى الحالية تسمح لها بفرض شروطها، دون اي تنازلات تذكر من قبلها. حزب الله: الآتي أعظم! في كلمة القاها يوم أمس، تحدث النائب في كتلة «الوفاء للمقاومة» حسن عز الدين عن «ضغوطات أميركية تزداد يوما بعد يوم، من خلال الضغط النفسي والتضليل والحرب الناعمة لجعلنا نستسلم وتكسر إرادتنا»، معتبرا انها «تضغط على لبنان ولم تأت لتساعده، ولم تضغط على «إسرائيل» لإلزامها بما تم التوافق عليه، في حين أن المقاومة ملتزمة ولبنان التزم بما تعهد به. أما العدو «الإسرائيلي» لم يلتزم وما زال يمارس العدوان بصيغ مختلفة في الجو والبحر والبر، فيقتل من يريد ويغتال بمسيراته اللبنانيين والمواطنين اللبنانيين، دون أن يحرك الأميركي ساكناً». وشدد على ان «المشروع الأساسي في المنطقة هو بيد أميركا، إن كان في لبنان أو سوريا أو العراق أو غيرها، وما هو آت ربما سيكون أعظم مما نشهده اليوم على مستوى المنطقة». وشدد عز الدين على أن «موقفنا واضح بعدم التخلي عن قوتنا وقدراتنا، التي تجعلنا دائما نحافظ على كرامتنا وعلى وطننا وأرضنا وثرواتنا»، لافتاً إلى أنه «علينا كقوى سياسية في لبنان، بدلاً من الرهان على الأميركي، أن نعمل جميعا لتقوية وتصليب الموقف اللبناني الموحّد فيما يتعلق بالمواجهة مع هذا العدو، لأن لبنان الذي عمل على موقف موحد، وأبلغه إلى المبعوث الاميركي برّاك، يجب أن يواصل تحصين هذا الموقف والوقوف خلفه، وعلى جميع القوى التي تنادي بالسيادة، وأن تدعم هذا الموقف وأن تقف خلف الدولة، وبالتالي نقف كلبنانيين جميعا بتوحدنا وتفاهمنا وبوفاقنا الوطني، بالحد الأدنى لمواجهة هذا العدو، وتفويت الفرصة عليه والبقاء ثابتين بأرضنا». قوانين لشراء الوقت؟ في هذا الوقت، يُرتقب ان يتوجه رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون اليوم الاثنين إلى الجزائر، في زيارة تستمر حتى يوم الأربعاء المقبل، في وقت تتجه الأنظار إلى مجلس النواب المرتقب أن يعقد جلسة هذا الأسبوع، لاقرار قانونَي هيكلة وتنظيم المصارف، واستقلالية القضاء. وقالت المصادر لـ»الديار»:»بموازاة الضغط الدولي الذي يمارس على لبنان بموضوع حصرية السلاح، هناك ضغط آخر بموضوع الإصلاح وإقرار القوانين المرتبطة بذلك، وهناك في لبنان من يعتقد أن الإسراع بإقرار هذه القوانين قد يسمح بشراء بعض الوقت في ما يتعلق بحصرية السلاح». ‏اما عن زيارات الرئيس عون المكثفة إلى الخارج فتقول المصادر:»حتى ولو لم نكن نشهد تدفقا للمساعدات، فإن مجرد إعادة لبنان إلى الخارطة العربية والدولية أمر مهم جدا ، يفترض التوقف عنده بعد مرحلة طويلة من العزلة التي عاشها لبنان الرسمي في العهد السابق»، مضيفة:»هناك قرار عربي موحد مفاده عدم مد يد العون، وبالتحديد المالية للبنان ، قبل تنفيذ لائحة الاصلاحات المطلوبة منه وعلى رأسها حصرية السلاح، وهذا امر لا يمكن القفز فوقه». تطورات غزة اما على خط غزة، فقد شهد القطاع في الساعات الماضية تطورات كثيرة مع اعلان الجيش «الإسرائيلي» «تعليق تكتيكي للاعمال العسكرية في مناطق محددة»، لـ»السماح بتحرك آمن لقوافل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لادخال وتوزيع الأغذية والأدوية إلى السكان في قطاع غزة». وأفيد عن إرسال أكثر من 100 شاحنة من مصر، و60 شاحنة أخرى من الأردن. وقال الهلال الأحمر المصري في بيان إن شاحنات تحمل أكثر من 1200 طن من المواد الغذائية، بما في ذلك حوالي 840 طنا من الدقيق، تتجه نحو القطاع عبر معبر كرم أبو سالم. يأتي ذلك في ظل سعي بريطاني لتفعيل خطط لالقاء مساعدات عبر الجو على مناطق في غزة. الا ان كل هذا لم يحل دون استشهاد 6 فلسطينيين بينهم طفلان خلال الساعات الـ24 الماضية بسبب المجاعة ونقص الدواء. وقالت حركة «حماس» إن وصول الغذاء والدواء وتدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل عاجل «حق طبيعي»، وإن الخطة «الإسرائيلية» لعمليات الإنزال الجوي تمثل سياسة «لإدارة التجويع لا انهائه». ولم تحل الهدنة المحددة بالزمان والمكان دون وقوع عشرات الشهداء، جراء القصف المتواصل على مناطق متفرقة من القطاع. اما على خط المفاوضات المتعثرة للوصول لهدنة في غزة، فقد نقلت شبكة «فوكس نيوز» عن المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف قوله إن المفاوضات مع حركة «حماس» التي تعثرت «بدأت تعود إلى مسارها»، فيما أكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، إن جميع الأميركيين المحتجزين في غزة تم الإفراج عنهم، معتبرا ان «هناك حلا بسيطا للغاية لما يحدث في غزة، أفرجوا عن جميع المحتجزين، وألقوا السلاح، عندها تنتهي الحرب على حماس، لكن من الواضح أنهم لا يوافقون على ذلك حتى الآن». وتابع: «ستيف ويتكوف يقوم بعمل رائع ليلا ونهارا منذ أسابيع، وقد تم إحراز تقدم كبير في المفاوضات، وهم باتوا قريبين جدا». واعتبرت مصادر مطلعة على مسار المفاوضات لـ»الديار» ان «الطرفين الاميركي و»الاسرائيلي» يراوغان ويتبادلان الادوار، وهما سيواصلان الابادة التي يقومان بها في القطاع، والتي بلغت مراحل متطورة مع اعتماد سلاح التجويع، والهدف بات واضحا ومعلنا من قبلهما، قتل ما أمكن من اهل غزة وتهجير من تبقى منهم، وقبل تنفيذ هذا المشروع لن يوافقا على اي هدنة».

شروق وغروب – بقلم خليل الخوري – لبنان ليس وحيداً ولكن التنفيذ أوّلاً
شروق وغروب – بقلم خليل الخوري – لبنان ليس وحيداً ولكن التنفيذ أوّلاً

الشرق الجزائرية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الجزائرية

شروق وغروب – بقلم خليل الخوري – لبنان ليس وحيداً ولكن التنفيذ أوّلاً

عمليات خرق كثيرة حققها الرئيس جوزاف عون من خلال سلسلة الزيارات الخاطفة المهمة التي قام بها الى مختلف البلدان في الإقليم وخارجه ملبياً دعوات ملوك ورؤساء وأمراء. النتيجة الأولية كسر دائرة العزل التي كان لبنان شبه أسير فيها. وهذا في حدّ ذاته إنجاز، إضافة الى عقدٍ تمت حلحلتها فوراً (استئناف نشاط سفارة هنا ورفع حظر سفر الرعايا هناك الخ…). ولكن يمكن اعتبار الدور الفرنسي هو الأكثر أهمية إنطلاقاً من الموقف التاريخي لباريس الداعم لبنان على مدى عصور، منذ الملكية والثورة ونابوليون فالجمهورية حتى اليوم. ولم يقصّر الرئيس إيمانويل ماكرون في ولايته الأولى وفي ما عبر من الولاية الثانية وفي هذه المرحلة تحديداً، حتى ولو كان على قاعدة «العين بصيرة واليد قصيرة» في زمن اليد الأميركية بالغة الطول… في هذا السياق يمكن التأكيد على أهمية مشهد استقباله رئيس حكومتنا نواف سلام عند باب السيارة التي أقلته الى قصر الإليزيه، ليعود الرئيس الفرنسي الى مدخل القصر حاملاً مظلة تقيه وضيفه اللبناني بللَ الأمطار، وهذه ليست مبالغة أو خرقاً للبروتوكول (كون سلام ليس رئيس الدولة) قدر ما هي لفتة خاصة نحو لبنان. والخطوة الأهم هي المؤتمر الدولي لدعم لبنان وجيشه، هذا المؤتمر الذي يبدو أن دون عقده صعوبات أبرزها الموقف الأميركي دونالد ترامب الذي يربط أي إيجابية فعلية تجاه لبنان بتنفيذ ما ورد في خطاب القسم الرئاسي وأيضاً في البيان الوزاري، وفي طليعة ذلك مسألة حصرية السلاح، الى الإصلاحات المالية والقضائية… وفي هذه النقطة لا يختلف ترامب عن القيادات الحاكمة في البلدان العربية التي يعوّل لبنان عليها الكثير في إعادة إعمار ما خلّفته الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة حتى اليوم بوتيرة متصاعدة وكأنها تمهيد لعدوان جديد ليس مستبعداً أن يكون واسع النطاق وكبير الأذى. في أي حال لبنان ليس متروكاً كلّياً الى مصيره، إلّا أن الخروج الكامل من دائرة العزل والحصار (الفعلي غير المعلَن) تقتضي أن يوحد اللبنانيون موقفهم من قضاياهم المصيرية بعدما باتت أي خطوة ناقصة تحمل تداعياتٍ كارثيةً بكل ما للكلمة من معنى.

عز الدين: بدلاً من الرهان على الأميركي علينا أن نعمل لتقوية الموقف اللبناني ‏الموحّد لن نتخلّى ‏عن قوّتنا وقدراتنا ... ولماذا لا تمنع أميركا العدوّ من انتهاك السيادة اللبنانيّة
عز الدين: بدلاً من الرهان على الأميركي علينا أن نعمل لتقوية الموقف اللبناني ‏الموحّد لن نتخلّى ‏عن قوّتنا وقدراتنا ... ولماذا لا تمنع أميركا العدوّ من انتهاك السيادة اللبنانيّة

الديار

timeمنذ 2 ساعات

  • الديار

عز الدين: بدلاً من الرهان على الأميركي علينا أن نعمل لتقوية الموقف اللبناني ‏الموحّد لن نتخلّى ‏عن قوّتنا وقدراتنا ... ولماذا لا تمنع أميركا العدوّ من انتهاك السيادة اللبنانيّة

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أكد عضو كتلة الوفاء ‏للمقاومة النائب حسن عز الدين، خلال الاحتفال التكريمي الذي أحياه حزب الله للشهيد على ‏طريق القدس محمد فادي شعيتو "منتظر" في بلدة الطيري الجنوبية، "نجد أن الضغوطات الأميركية تزداد يوما بعد يوم، سواء من خلال الضغط النفسي ‏والتضليل والحرب الناعمة لجعلنا نستسلم وتُكسر إرادتنا، ولكن دعونا نقوم بجردة سريعة حول ما قدّمه ‏الأميركيون للبنان، فهل قدموا أموالًا للبنان؟ وهل قدموا سلاحًا للجيش اللبناني الوطني ليدافع عن نفسه وعن ‏أرضه؟ وهل قدموا دعما سياسيا أو دبلوماسيا لموقف لبنان في المحافل الدولية؟ ما الذي قدّمه الأميركي؟ هو ‏يتدخل في شؤون لبنان الداخلية في الصغيرة والكبيرة، ويملي إرادته على السياسيين وغير السياسيين بشكل ‏فجّ ووقح أيضًا". وشدد على أن "هذا التدخل في شؤون لبنان ينطلق من دعم أميركا المطلق للعدو ‏وإطلاق يده، فأميركا تضغط على لبنان ولم تأتِ لتساعده، ولم تضغط على "إسرائيل" لإلزامها بما تم التوافق ‏عليه، في حين أن المقاومة ملتزمة ولبنان التزم بما تعهد به، أما العدوّ "الإسرائيلي" لم يلتزم وما زال يمارس ‏العدوان بصيغ مختلفة في الجو والبحر والبر، فيقتل من يريد ويغتال بمسيّراته اللبنانيين والمواطنين ‏اللبنانيين، دون أن يحرك الأميركي ساكنًا". أضاف: "أليس الأميركي قادرا على منعه؟ هو قادر بالتأكيد لكنّه لا يريد ذلك، لأن المشروع ‏الأساسي في المنطقة هو بيد أميركا، إنْ كان في لبنان أو سورية أو العراق أو غيرها، وما هو آتٍ ربما ‏سيكون أعظم مما نشهده اليوم على مستوى المنطقة. وبالتالي، ما يجري اليوم هو أن الأميركي صاحب ‏المشروع، يخطط له ويستخدم العدوّ لتنفيذ أهدافه".‏ وفي هذا السياق، تساءل عز الدين "لماذا لا تساعد أميركا لبنان في الضغط على "إسرائيل" للانسحاب ‏من النقاط الخمسة التي تحتلها؟ ولماذا لا تمنع العدوّ من انتهاك السيادة اللبنانية؟ ولماذا لا تمنعه عن الإغارة ‏التي ينفذها على البنى التحتية التي يدعي استهدافها؟". وأوضح ""إسرائيل" لا تجرؤ على التوغل لو علمت أن هناك من يقف في وجهها ويقاتلها، لكن مع غياب القوّة ‏والقدرة والإرادة والتصميم، تقدمت واحتلت، ومن هنا يجب أن نلتفت إلى هذه المعادلة التي يعمل العدوّ على ‏أساسها، فينزع القدرات والإمكانيات من أي بلد أو شعب أو مجموعة تريد أن تعيش بكرامة وتواجه وتدافع ‏عن نفسها، ومن بعدها يحتل ويدخل ويتوسع، ولكن بماذا نقاتل حينئذ"؟! وانطلاقًا من شرحه للمعادلة التي يعمل وفقها العدو، شدد النائب عز الدين على أن "موقفنا واضح بعدم التخلي ‏عن قوتنا وقدراتنا التي تجعلنا دائما نحافظ على كرامتنا وعلى وطننا وأرضنا وثرواتنا"، لافتا إلى أن "علينا ‏كقوى سياسية في لبنان بدلا من الرهان على الأميركي أن نعمل جميعًا لتقوية وتصليب الموقف اللبناني ‏الموحّد في ما يتعلق بالمواجهة مع هذا العدو، لأن لبنان الذي عمل على موقف موحد، وأبلغه إلى المبعوث ‏الأميركي برّاك، يجب أن يواصل تحصين هذا الموقف والوقوف خلفه، وعلى جميع القوى التي تنادي ‏بالسيادة، أن تدعم هذا الموقف وأن تقف خلف الدولة، وبالتالي نقف كلبنانيين جميعا بتوحدنا وتفاهمنا وبوفاقنا الوطني، بالحد الأدنى لمواجهة هذا العدو، وتفويت الفرصة عليه والبقاء ثابتين بأرضنا".‏ وختم عز الدين مشددا على أن "المقاومة باقية ومستمرة طالما أن هؤلاء الشهداء قدموا دماءهم، وخاصة عائلاتهم التي تتقدّم مسيرة رفع رايتهم لإكمال الطريق على نهجهم... ولن ‏نتراجع".‏

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store