
التحديث الاقتصادي.. مراجعة أم تطوير!.
الهدف من المرحلة الثانية هو تقييم سير العمل في مستهدفات الرؤية بعد ثلاث سنوات على إطلاقها، وتجويد المبادرات بما يواكب المستجدات التكنولوجية.
ما نفهمه من اتجاهات حوارات اليوم الأول هو الذهاب إلى تطوير الخطة لكن هذا التطوير ينطوي على تقييم ومراجعة كما أظن.
سير العمل في القطاعات لا يجري متساويا او بذات الزخم ولذلك أسباب بعضها يتعلق بالتمويل وبعضها مرتبط بمعيقات قانونية وأخرى اجرائية لكن كما قلنا في وقت سابق هناك من لم تخفت حماسه وجديته وهناك من يترك الأمور تسير بطبيعة الأشياء.
ليس هنا محل تقييم اداء الجهات التنفيذية للخطة وزارات ومؤسسات وزراء ومدراء عامين وأمناء.
سبق لرئيس الوزراء ان أطلق إنذارات حاسمة فيما يتعلق بتنفيذ الخطة تقول ان لا مجال للتباطؤ او العرقلة.
اذكر في لقاء كنت واحداً ممن تشرفوا بحضوره كان جلالة الملك حاسما وواضحا فيه، الوزير او المسؤول الذي لا يجد في نفسه كفاءة او قدرة على إنجاز ما هو مطلوب منه عليه ان يخلي موقعه لغيره !!.
ترتبط خطة التحديث الاقتصادي بمدى تنفيذي عديده عشر سنوات مضى منها ثلاث سنوات، في بعضها كان الإنجاز قياسيا وفي بعضها شهد تباطؤا.
ليس سرا ان الحكومة سبقت ورش العمل الدائرة حاليا بمراجعة داخلية للخطة وليس سرا ان الرئيس جعفر حسان يتابع الإنجاز اولاً بأول ولحظة بلحظة
ليس هناك حاجة لتبديل الأولويات فهي لم تتغير بل ربما يكون هناك حاجة لتطوير خطة العمل.
رئيس الوزراء طلب إلى وزرائه تسريع مشاريع الخطة خصوصا الرأسمالية منها والقصد ايضا تسريع النتائج وتحييد قدر المستطاع الظروف والمتغيرات والمؤثرات الجيوسياسية في المنطقة، وصحيح ان هذه الظروف بلا شك تؤثر على الخطط والبرامج سلبا لكن الصحيح ايضا انها لا يجب ان تكون معرقلة او شماعة نعلق عليها تأجيل العمل في الخطة او التباطؤ فيها تحت شعار لننتظر ونرى.
تحفيز النمو هو هدف الخطة وبصراحة ليس مرضيا ان تبقى نسب النمو في هذا المستوى ما دام ممكنا ان تتحسن.
يجب التركيز على النتائج ودون ذلك فستبقى مجرد تنبؤات وآمال وهو هدف المراجعة وقبل ان تطلق الوعود من هنا وهناك يتعين أن تكون واقعية بخصوص النتائج التي تتوقعها الخطة.
توزيع الخطة والنتائج سيساعد في معرفة ما إذا كنا نسير بالاتجاه الصحيح أم لا وبالتالي التصويب لخطة مرنة تستجيب للتطورات.
ولاننا نعيش في عالم مرتبك ينطوي على مفاجآت يجب أن يكون التفاؤل حذرا لكن الطموح يجب ان يكون كبيرا.
في الاقتصاد الاردني هناك قطاعات تنمو بشكل جيد او بطبيعة ظروفها وليست بحاجة لتحفيز، بل إن العبث بها قد يأتي بنتائج عكسية.
مراجعة الخطة ومرونتها ضرورة حتى لا نجد اننا في نهاية المطاف بحاجة إلى خطة للخطة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
اللواء الركن الحنيطي يستقبل الرئيس التنفيذي لشركة أورنج
استقبل رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، في مكتبه بالقيادة العامة يوم الأحد، الرئيس التنفيذي لشركة أورنج المهندس فيليب منصور. اضافة اعلان وبين اللواء الركن الحنيطي خلال اللقاء، أن القوات المسلحة الأردنية تواصل العمل جنباً إلى جنب مع مختلف مؤسسات الوطن، في إطار رؤيتها الداعمة لمسيرة البناء والتنمية الشاملة في جميع القطاعات، وبما يعزز دورها كشريك فاعل في تحقيق المصالح الوطنية والمساهمة في نهضة الدولة. من جانبه، شدد المهندس منصور على استمرار التعاون المشترك، مؤكداً حرص شركة أورنج على الارتقاء بالخدمات المقدمة لمرتبات القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، من خلال شراكات فاعلة تسهم في تعزيز التطوير والنماء على أسس متينة من الثقة والتكامل المؤسسي. يشار إلى أن القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، وقّعت العديد من الاتفاقيات مع شركة أورنج، سعياً منها لتقديم أفضل الخدمات والامتيازات لمنتسبيها. ومن الجدير بالذكر، أقامت شركة الاتصالات الأردنية – أورنج احتفالاً بمناسبة الأعياد الوطنية تقديراً للشراكة الاستراتيجية الممتدة والتي تجاوزت تسعة وعشرين عاماً من التعاون الفعّال في مجالات الاتصالات والتحوّل الرقمي. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة موقعنا: .


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
بنك الإسكان يوقع اتفاقية شراكة مع " رؤية عمان" للاستثمار والتطوير لتوفير صرافات آلية على أرصفة العاصمة
في إطار حرصه المستمر على تلبية تطلعات عملائه وتعزيز مستوى رضاهم، أعلن بنك الإسكان عن توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع "رؤية عمّان" للاستثمار والتطوير، وذلك بهدف زيادة عدد أجهزة الصرّاف الآلي (ATM) التابعة للبنك في العاصمة، بما يلبّي احتياجات العملاء ويُسهم في تقديم تجربة مصرفية أكثر سهولة وراحة. اضافة اعلان وتأتي هذه الخطوة ضمن رؤية البنك لتقديم خدمات مصرفية تلبي احتياجات العملاء في أماكن تواجدهم وتوفير خدماته المصرفية في مواقع يسهل الوصول إليها، حيث تشمل المرحلة الأولى من المشروع تركيب أجهزة صرّاف آلي جديدة في عدد من المواقع الحيوية في عمّان، وهي خلدا – حديقة الأميرة رحمة، شارع المدينة المنورة تقاطع سوق السلطان، شارع الملكة رانيا – بوابة مستشفى الجامعة الأردنية / بجانب جسر مشاة الباص السريع، وأخرى سيتم الإعلان عنها لاحقاً. وتتميّز هذه الأجهزة بتقديم خدمات مصرفية متطورة ومريحة وسهلة الاستخدام إضافة إلى أنظمة أمان متقدّمة تضمن أعلى معايير الحماية والموثوقية، عدا عن أماكن تواجدها على عدة أرصفة حيوية بما يتيح للعملاء الوصول إليها بيسر وسهولة. وبموجب الاتفاقية، ستقوم "رؤية عمّان" للاستثمار والتطوير بتهيئة البنية التحتية للمواقع المستهدفة وفق معايير بيئية وتصميمية حديثة تدمج أجهزة الصراف ضمن المشهد الحضري للعاصمة، بما يعزّز الراحة البصرية ويسهّل تجربة الاستخدام لكل من السكان والزوار. وتؤكد هذه الشراكة التزام بنك الإسكان بالارتقاء المستمر بخدماته المصرفية وتقديم حلول ذكية وفعّالة تواكب احتياجات العملاء المتجددة، إذ يمتلك البنك شبكة صرافات آلية واسعة ومنتشرة تضم أكثر من 250 جهاز صرّاف آلي في جميع محافظات المملكة، ويواصل الاستثمار في تطوير بنيته التحتية الرقمية والتقنية بهدف تحسين الكفاءة التشغيلية وتقديم تجربة مصرفية سلسة وعصرية ترضي عملاءه أينما كانوا وفي أي وقت.


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
روسيا تحذر أميركا من استخدام أسلحة نووية تكتيكية ضد إيران
حذرت الرئاسة الروسية الولايات المتحدة من استخدام أسلحة نووية تكتيكية في إيران، معتبرة ذلك تطورا كارثيا، وذلك في ظل تلويح واشنطن بالتدخل عسكريا لدعم إسرائيل في مواجهتها الجارية مع إيران. اضافة اعلان ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قوله اليوم الجمعة إن استخدام الولايات المتحدة المحتمل لأسلحة نووية تكتيكية في إيران سيكون تطورا كارثيا. وجاء تصريح بيسكوف تعليقا على ما وصفها بتقارير إعلامية تتكهن بهذا الاحتمال، وضمن سلسلة مواقف روسية حادة تحذر الولايات المتحدة من "مجرد التفكير" في دعم إسرائيل عسكريا ضد إيران. وفي سياق متصل، اعتبر بيسكوف في تصريح آخر أن مجرد الحديث عن اغتيال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي "أمر غير مقبول"، وأكد أن رد موسكو على اغتيال خامنئي سيكون "سلبيا للغاية"، وأن "روسيا لن تقبل مثل هذا الفعل لأن مثل هذه الخطوة قد تقود إلى المجهول"، وفق تعبيره. وحذرت روسيا -أمس الخميس- الولايات المتحدة من التدخل عسكريا لمصلحة إسرائيل ضد إيران، وذلك بعد مرور أيام على اندلاع حرب واسعة بين الطرفين. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا للصحفيين "نود أن نحذر واشنطن خصوصا من التدخل عسكريا في الوضع، إذ سيكون خطوة خطيرة للغاية ذات عواقب سلبية لا يمكن توقعها". ولم يستبعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب دخول بلاده (حليفة إسرائيل) في حرب لتقويض البرنامج النووي لإيران، كما رفض عرض روسيا للتوسط من أجل السلام، قائلا إنه أخبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن عليه حل النزاع في أوكرانيا أولا. وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أمس إن رفض عرض بوتين ليس من شأن ترامب، مضيفا أن "هذه الخدمات يمكن أن تقبلها الدول التي تشارك حاليا بشكل مباشر في النزاع". وفي وقت سابق أمس الخميس، كشف الكرملين عن محادثة هاتفية استمرت نحو ساعة بين بوتين ونظيره الصيني شي جين بينغ أدانا فيها الضربات الإسرائيلية في إيران. ومنذ فجر 13 يونيو/حزيران الجاري تشن إسرائيل بدعم أميركي هجوما على إيران يشمل قصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، مما أسفر عن 224 قتيلا ونحو ألفي مصاب، في حين ترد طهران بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة خلفت نحو 24 قتيلا ومئات المصابين. وتلوح في الأفق مخاطر توسيع الصراع مع تقارير غربية وإسرائيلية عن إمكانية انضمام الولايات المتحدة إلى تل أبيب في الهجوم على إيران.