
تسلا تخسر 68 مليار دولار بسبب طموحات إيلون ماسك السياسية
والسهم على وشك تسجيل أسوأ أداء يومي له منذ 5 يونيو، عندما انخفض بنسبة 14% مع اندلاع الخلاف بين ماسك والرئيس دونالد ترامب.
صرح ماسك يوم السبت أن الحزب سيُطلق عليه اسم "حزب أميركا"، ويمكن أن يركز على "مقعدين أو ثلاثة فقط في مجلس الشيوخ و8 إلى 10 دوائر في مجلس النواب".
وأشار إلى أن هذا سيكون "كافياً ليكون بمثابة تصويت حاسم على القوانين المثيرة للجدل، مما يضمن أنها تخدم الإرادة الحقيقية للشعب".
لطالما كان انخراط الملياردير في السياسة موضع خلاف بين المستثمرين. ففي وقت سابق من هذا العام، لعب ماسك دوراً أساسياً في ما يسمى بوزارة كفاءة الحكومة، وعمل بشكل وثيق مع ترامب - وهي خطوة يُنظر إليها على أنها قد تضر بعلامة تسلا التجارية.
غادر ماسك وزارة كفاءة الحكومة في مايو، مما ساعد سهم تسلا.
والآن، تُثير عودة ملياردير التكنولوجيا إلى الساحة السياسية قلق المستثمرين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 4 ساعات
- البلاد البحرينية
كنز ضخم يزن 20 مليار كلغ يعد بتغيير خريطة الطاقة العالمية في بلاد التانغو
وقعت الأرجنتين -التي تشتهر بأيقوناتها في كرة القدم، ورقصات التانغو، وخلف هذا أزمات ديون متتالية قادتها لتصبح أكبر دولة مدينة لصندوق النقد الدولي- اتفاقاً يدفعها كقوة صاعدة في مجال الطاقة العالمية، بفضل مشروع ضخم لاستخراج الليثيوم يُعد من الأكبر على مستوى العالم. في إقليم سالتا شمال غربي البلاد، تستعد شركة "ريو تينتو" البريطانية-الأسترالية، ثاني أكبر شركة تعدين في العالم، لإطلاق مشروع "رينكون دي ليتيو" باستثمار يبلغ 2.7 مليار دولار، بعد حصوله على موافقة نظام الحوافز للاستثمارات الكبرى (RIGI). المشروع الذي تم الإعلان عنه خلال معرض "أرمينيرا" للتعدين في بوينس آيرس، حظي بدعم حكومي واسع، حيث أكد وزير الطاقة والتعدين دانييل غونزاليس أن المشروع يمثل نقلة نوعية في قطاع التعدين. كما أشار رئيس غرفة شركات التعدين الأرجنتينية، روبرتو كاتشولا، إلى وجود تباين سابق بين مشروعات الطاقة والتعدين من حيث الموافقات، وهو ما تغير مع هذا المشروع. احتياطي ضخم وإنتاج واعد تُقدّر احتياطيات الليثيوم في الأرجنتين بنحو 20 مليار كيلوغرام، أي ما يعادل قرابة 20% من الاحتياطي العالمي. وتخطط "ريو تينتو" لإنتاج 60 ألف طن سنوياً من كربونات الليثيوم عالية الجودة، وهو عنصر أساسي في بطاريات السيارات الكهربائية والتخزين الشبكي للطاقة. من جانبه، أكد الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي أن "نظام RIGI يحترم المعادلة الاقتصادية للمشروع"، في إشارة إلى التسهيلات التي قدمتها الحكومة لجذب الاستثمارات الأجنبية. انطلاقة الإنتاج في 2028 من المتوقع أن تبدأ أعمال البناء في منتصف عام 2025، على أن ينطلق الإنتاج رسمياً في عام 2028. ويُتوقع أن يمتد عمر المشروع إلى 40 عاماً، ما يفتح الباب أمام فرص اقتصادية واسعة وخلق آلاف الوظائف في المنطقة. رغم أن الليثيوم يُعد عنصراً محورياً في التحول نحو الطاقة النظيفة، إلا أن استخدامه لا يخلو من التحديات. فبطاريات الليثيوم تتميز بالكفاءة وسرعة الشحن وطول العمر، لكنها معرضة لمخاطر مثل ارتفاع الحرارة، والانفجارات، وتسرب الغازات السامة. كما أن أسعار الليثيوم تشهد تقلبات حادة، إذ يُتوقع أن يصل سعر الطن إلى 11 ألف دولار بنهاية 2025، ويرتفع إلى أكثر من 17 ألف دولار بحلول 2028. ومع تزايد حالات سحب السيارات الكهربائية من الأسواق بسبب مخاطر الحريق، يبقى السؤال مطروحاً: هل الليثيوم هو الحل المستدام أم مجرد مرحلة انتقالية في سباق الطاقة؟


البلاد البحرينية
منذ 5 ساعات
- البلاد البحرينية
الأسواق تتجاهل تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية مرتفعة على الشركاء التجاريين
تجاهلت الأسواق العالمية تجديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب تهديده بفرض رسوم جمركية مرتفعة "متبادلة" على عدد من أبرز الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، وذلك بالرغم من منحه الدول مهلة جديدة مدتها ثلاثة أسابيع للتفاوض على اتفاقيات تجارية معها. وأعلن ترامب، يوم الإثنين، في رسائل أرسلها إلى اليابان وكوريا الجنوبية – وهما من أكبر شركاء التجارة للولايات المتحدة – عن فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الواردات منهما اعتبارًا من 1 أغسطس. ترامب يفرض رسوماً 25% على اليابان وكوريا الجنوبية وتونس وأوضح أن جنوب أفريقيا ستُفرض عليها رسوم بنسبة 30%، كما كشف عن فرض رسوم كبيرة على واردات من 11 دولة أخرى. وتُعد هذه الرسوم مشابهة إلى حد كبير لتلك التي أعلنها خلال "يوم التحرير التجاري" في 2 أبريل، والتي تسببت حينها في اضطرابات كبيرة في الأسواق المالية العالمية، وفقا لتقرير نشرته صحيفة "فاينانشال تايمز"، واطلعت عليه "العربية Business". وكان قد تم تعليق تطبيق هذه الرسوم "المتبادلة" التي طالت عشرات الدول حتى 9 يوليو، ما أدى إلى استقرار الأسواق مؤقتًا. إلا أن البيت الأبيض لم يبرم سوى ثلاث اتفاقيات تجارية منذ ذلك الحين – مع المملكة المتحدة والصين وفيتنام. وفي وقت لاحق من يوم الإثنين، أشار ترامب إلى إمكانية التوصل إلى المزيد من الاتفاقات، معتبرًا أن الرسائل التي أرسلها تُشكل "عروضًا نهائية تقريبًا"، وأضاف: "يمكن القول إنها نهائية، لكن إذا تواصلت معنا دولة بعرض مختلف وكنت مقتنعًا به، فسنمضي قدمًا. أعتبرها حاسمة… ولكن ليس بنسبة 100%. إذا أرادوا التفاوض بطريقة مختلفة، سنبقى منفتحين لذلك". كما كشف الرئيس الأميركي أن بلاده تقترب من إبرام اتفاق تجاري مع الهند. وأصدر البيت الأبيض أمرًا تنفيذيًا ينص على أن الرسوم الجمركية "المتبادلة" ستدخل حيز التنفيذ بعد منتصف ليل 1 أغسطس. وذكر الأمر أن القرار اتُّخذ "استنادًا إلى معلومات وتوصيات إضافية من مسؤولين رفيعي المستوى، بما في ذلك ما يتعلق بحالة المفاوضات مع الشركاء التجاريين". الأسواق العالمية لا تتأثر كثيرًا لم تظهر الأسواق العالمية رد فعل سلبيًا كبيرًا تجاه القرار، إذ أغلق مؤشر توبكس الياباني مرتفعًا بنسبة 0.2%، وصعد مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 2%. أما في أوروبا، فقد ارتفع مؤشرا "ستوكس يوروب 600" و"فايننشال تايمز 100" بنسبة 0.1% في بداية التداولات، كما ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 الأميركي بنسبة 0.1%. وأشار محللو "ING" إلى أن المستثمرين "يتعاملون مع هذه الرسائل على أنها مرحلة جديدة من المفاوضات التجارية، وليست قرارات نهائية". الرسائل: العجز التجاري يهدد الأمن القومي وفي رسائل متطابقة تقريبًا نشرها ترامب على منصة "تروث سوشال"، وصف العجز التجاري الأميركي مع الدول المستهدفة – ومن بينها إندونيسيا وماليزيا وتايلاند – بأنه "تهديد كبير لاقتصادنا، بل ولأمننا القومي". وفي الرسائل الموجهة إلى رئيس وزراء اليابان شيغيرو إيشيبا ورئيس كوريا الجنوبية لي جاي-ميونغ، حذر ترامب من أن أي رد بزيادة الرسوم الجمركية سيُقابل بإضافة تلك الزيادة على الرسوم الأميركية المفروضة أصلًا بنسبة 25%. لكنه أضاف أنه "في حال فتحت هذه الدول أسواقها، فقد نعيد النظر في هذه الرسوم... إذ يمكن تعديلها صعودًا أو هبوطًا، وفقًا لطبيعة العلاقة مع البلد المعني". وأشار ترامب إلى أن الولايات المتحدة تفرض حاليًا رسومًا قطاعية تشمل 25% على السيارات وقطع الغيار، و50% على واردات الصلب والألمنيوم، مؤكداً أن هذه المنتجات التي تخضع أصلًا لرسوم قطاعية لن تتأثر بالإجراءات الجديدة. تحقيقات أمنية موسعة تواصل واشنطن إجراء تحقيقات أمن قومي قد تؤدي إلى فرض رسوم جديدة على قطاعات متنوعة تشمل الطيران، والأدوية، والخشب، والنحاس، والرقائق الإلكترونية، والإلكترونيات الاستهلاكية. وفي الأسابيع الأخيرة، صعّد ترامب لهجته تجاه طوكيو، واصفًا إياها بأنها "مدللة" لرفضها شراء المزيد من الأرز الأميركي. وطالبت اليابان بإعفاء كامل من الرسوم الأميركية على السيارات، فيما اعتبر رئيس الوزراء الياباني في تصريحات تلفزيونية أن الرسوم "مؤسفة للغاية". مفاوضات متعثرة وتأجيلات أجرى المفاوض الياباني ريوسِيه أكازاوا اتصالًا استمر 40 دقيقة مع وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك، واتفق الطرفان على مواصلة المفاوضات، وفقًا لمسؤول ياباني. أما المحادثات التجارية مع كوريا الجنوبية فقد تأخرت بسبب الاضطرابات السياسية عقب عزل الرئيس السابق يون سوك يول. وقالت وزارة الصناعة الكورية الجنوبية إنها "ستمضي قدمًا في المفاوضات لتحقيق نتائج متبادلة المنفعة في الوقت المتبقي". وفي سياق منفصل، من المتوقع أن يوقع الاتحاد الأوروبي اتفاقًا تجاريًا مؤقتًا مع الولايات المتحدة هذا الأسبوع، يتيح الإبقاء على الرسوم الجمركية عند 10% ريثما تُستكمل المفاوضات، وفق ما أبلغ به مفوض التجارة الأوروبي ماروش شيفتشوفيتش الدول الأعضاء يوم الإثنين. وأشار إلى أن الجانبين يعملان على خطة لخفض الرسوم الجمركية على السيارات من 25%، لكن لا ضمانات بشأن خفض رسوم الصلب البالغة 50%، حسب ما أفاد به ثلاثة مصادر مطلعة على المحادثات.


البلاد البحرينية
منذ 5 ساعات
- البلاد البحرينية
بسبب السياسة.. أغنى رجل في العالم يخسر 14 مليار دولار في يوم واحد!
تعرّض الملياردير التقني إيلون ماسك، المعروف بتأثيره الواسع في الساحتين الاقتصادية والسياسية، لضربة قوية على صعيد ثروته ومكانته في عالم الأعمال يوم الاثنين، حيث فقد نحو 14 مليار دولار من صافي ثروته في يوم واحد، نتيجة تراجع سهم تسلا بنسبة 7%، في ظل تنامي قلق "وول ستريت" من انخراطه المتزايد في المشهد السياسي. ويأتي هذا التراجع في أعقاب إعلان ماسك عن تأسيس كيان سياسي جديد يحمل اسم "حزب أميركا"، وتصاعد الخلاف العلني بينه وبين الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وهو ما يرى محللون أنه صرف الأنظار عن أداء تسلا التشغيلي، بحسب تقرير لمجلة فوربس. ويُعد توقيت إعلان ماسك عن حزبه السياسي حساسًا، إذ يتزامن مع حالة من التذبذب في قطاع السيارات الكهربائية وزيادة التدقيق على الأطر التنظيمية في ظل إدارة ترامب. وفي مذكرة للعملاء نُشرت يوم الاثنين، خفّض المحلل جيد دورشايمر من شركة ويليام بلير تصنيف سهم تسلا من "شراء" إلى "احتفاظ"، مشيرًا إلى ما وصفه بـ"بيئة تنظيمية اتحادية أقل ملاءمة للائتمانات البيئية"، نتيجة لتشريعات جديدة أُقرت مؤخرًا.