
لغز عمره 4000 عام.. دراسة علمية تكشف كيفية تقطيع البصل بلا دموع
كشف علماء من جامعة كورنيل في الولايات المتحدة الأمريكية عن حيلة سهلة، وطريقة بسيطة بشكل مدهش، لتجنب الدموع أثناء تقطيع البصل، حيث جهّز الفريق لإجراء الدراسة مقصلة خاصة قابلة للتجهيز بأنواع مختلفة من الشفرات، وخلال تجاربهم، قاموا بتقطيع البصل بأنواع مختلفة من الشفرات، ودرجات حدّتها، وسرعتها، وصُوّر كل شيء لتقييم كمية العصير المنبعثة في الهواء بدقة وفق صحيفة بيلد الألمانية.
بحسب فريق من جامعة كورنيل، فإن السر في تقطيع البصل دون دموع هو ببساطة استخدام سكين حادة والتقطيع البطيء.
وجد العلماء أن سرعة تقطيع البصل تؤثر بشكل مباشر على كمية "دموع البصل" (النسغ) التي تخرج منه، قد يبدو من المنطقي أن التقطيع السريع يقلل من الرذاذ، لكن المفاجأة كانت في العكس: كلما زادت سرعة التقطيع، زادت كمية النسغ المتطايرة، وبالتالي زاد الضباب المزعج للعين.
ويشير هذا الاكتشاف إلى أن استخدام سكاكين أكثر حدة يزيد من سرعة التقطيع ويؤدي إلى تناثر المزيد من جزيئات البصل السائلة في الهواء، هذا يؤكد ما يعتقده الكثيرون: أن السكين الحادة تقلل من "بكاء البصل" لأنها تحدث قطعاً نظيفًا يقلل من تمزق خلايا البصل، لكن السرعة التي تُستخدم بها هي العامل الأهم، لذلك يجب أن تكون السرعة بطيئة.
يحتوي البصل على مركب يحتوي على الكبريت يُسمى إيزوآلين، والذي يتحول إلى مادة كيميائية نفاذة عند تقطيعه. لكن هذا لا يحدث عفوياً، فعندما تتضرر قشرة البصل، يُفرز إنزيم يُسمى أليناز، الذي يُحلل الإيزوآلين إلى أحماض سلفينيك.
يتحول أحد هذه الأحماض السلفينية إلى غاز مسيل للدموع يدخل هذا الغاز إلى عينيك، فيتفاعل جسمك فورًا بالدموع للتخلص من المادة المهيجة.
بالإضافة إلى نتائج هذه الدراسة هناك حيل أخرى لتجنب ذرف الدموع أثناء تقطيع البصل منها وضع البصل في الثلاجة لمدة 15 دقيقة تقريباً قبل تقطيعه، وهو ما يُبطئ التفاعل الكيميائي ويُقلل من كمية الغازات النفاذة، كذلك قطّع البصل تحت الماء يمنع وصول الأبخرة إلى عينيك.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 41 دقائق
- الإمارات اليوم
غيِر من نمط حياتك.. كيف تخفف آلام العضلات مع التقدم في العمر؟
مع تقدم السن، تصبح العضلات أكثر عرضة للآلام والتشنجات والإصابات، حيث يُقدّر أن ما يصل إلى 60% من كبار السن يعانون من آلام عضلية مزمنة. لكن الخبر الجيد أن هناك الكثير من الطرق الفعالة للتعامل مع هذه الأعراض وتخفيفها. تقول أخصائية جراحة العظام في كلية الطب بجامعة ييل إليزابيث غاردنر: "مع التقدم في العمر، تفقد الألياف العضلية كثافتها، مما يقلل من مرونتها ويزيد من احتمال تعرضها للإصابات". كما أن فقدان الكتلة العضلية وقوة العضلات، إلى جانب أمراض مثل هشاشة العظام، يزيد الضغط على العضلات المتبقية، ما يفاقم الشعور بالألم. الخبراء يشيرون إلى أن التعامل مع هذه الآلام لا يقتصر على استخدام الأدوية فقط، بل يشمل تغييرات في نمط الحياة، مثل ممارسة تمارين التمدد والمشي اليومي، واستخدام الحرارة أو البرودة لتخفيف التوتر العضلي، إضافة إلى الاعتماد على النوم الجيد والتغذية الصحية. إذا كنت ممن يعانون من آلام عضلية مزمنة، يُنصح بالتحدث إلى طبيب مختص لتحديد السبب الدقيق ووضع خطة علاج مناسبة، لا سيما أن هذه الآلام قد تكون مرتبطة بحالات مرضية مثل التهاب المفاصل أو نقص فيتامين D أو حتى مشاكل في العمود الفقري.

الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
محمد بن راشد يلتقي أوائل خريجي جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية
التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أوائل خريجي جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية في مجلس المضيف بدار الاتحاد بدبي، حيث هنّأهم سموّه على تفوقهم، مشيداً بما أبدوه من التزام علمي يُجسد القيم التي تأسست عليها الجامعة. وقال سموه: "نفتخر بكم وبإنجازاتكم.. أنتم جميعاً جزء من قصة النجاح التي نكتب فصولها معاً.. وتفوقكم الأكاديمي هو شهادة على قدرة هذا الوطن على صناعة المستقبل باحتضان العقول الواعدة في كافة القطاعات". وأكد سموه أن"جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية أصبحت منارة للعلم الحديث، وبيئة حاضنة للمبدعين في قطاع الصحة، ومنصة لتخريج قادة الغد في الطب والبحث العلمي، وهو ما يتماشى مع رؤيتنا في أن تكون الإمارات مركزاً عالمياً للمعرفة والرعاية الصحية المتقدمة".


صحيفة الخليج
منذ 7 ساعات
- صحيفة الخليج
محمد بن راشد يلتقي أوائل خريجي جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية
التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، الاثنين، أوائل خريجي جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية في مجلس المضيف بدار الاتحاد بدبي، حيث هنّأهم سموّه على تفوقهم، مشيداً بما أبدوه من التزام علمي يُجسد القيم التي تأسست عليها الجامعة. وقال سموه مهنئاً الطلبة: "نفتخر بكم وبإنجازاتكم.. أنتم جميعاً جزء من قصة النجاح التي نكتب فصولها معاً. وتفوقكم الأكاديمي هو شهادة على قدرة هذا الوطن على صناعة المستقبل باحتضان العقول الواعدة في كافة القطاعات". وتابع سموه:" جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية أصبحت منارة للعلم الحديث، وبيئة حاضنة للمبدعين في قطاع الصحة، ومنصة لتخريج قادة الغد في الطب والبحث العلمي، وهو ما يتماشى مع رؤيتنا في أن تكون الإمارات مركزاً عالمياً للمعرفة والرعاية الصحية المتقدمة".