
الطارف: شل نشاط شبكة إجرامية مختصة في تزوير العملتين الوطنية والأجنبية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 2 أيام
- النهار
فحص بجهاز 'إيكوغرافي' يكشف محاولة إمرأتين تهريب قرابة 12 ألف أورو بمناطق حساسة من جسمهما بوهران
تمكنت مصالح شرطة الحدود الجوية بمطار أحمد بن بلة الدولي بوهران من إحباط محاولة تهريب مبلغ معتبر من العملة الصعبة قُدّر بـ 11 الف و600 أورو في عملية نوعية تؤكد يقظة وفعالية عناصر الأمن في مواجهة الجرائم المالية العابرة للحدود. العملية جاءت بعد تفتيش دقيق خضعت له امرأتان في العشرينيات والأربعينيات من العمر كانتا بصدد السفر إلى مدينة إسطنبول التركية على متن رحلة جوية دولية، فيما أظهر مرور المشتبه بهما عبر جهاز الماسح الضوئي التابع لمطار احمد بن بلة الدولي مؤشرات غير طبيعية داخل جسديهما، مما استدعى إجراء فحص إضافي باستخدام تقنية الموجات فوق الصوتية لمنطقة الحوض أكد وجود مبالغ مالية من العملة الصعبة مخفية داخل المنطقة المهبلية في احدى الحيل المبتكرة للتهريب. وقد تم ضبط مبلغين من العملة الصعبة قُدّرا بـ 8600 أورو و2600 أورو، تم إخفاؤهما بإحكام في مناطق حساسة من جسدي المشتبه فيهما في محاولة واضحة لتضليل رجال الأمن وتفادي الإجراءات القانونية المعمول بها. وقد تم توقيف المعنيتين فور اكتشاف المبالغ المهربة واقتيادهما للتحقيق قبل تقديمهما أمام الجهات القضائية المختصة لمتابعتهما بتهمة مخالفة التشريع والتنظيم المتعلقين بالصرف وحركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج. وتندرج هذه العملية ضمن سلسلة الإجراءات المشددة التي تنفذها مصالح الأمن الوطني في مختلف مطارات البلاد بهدف التصدي لظاهرة تهريب الأموال بطريقة غير شرعية وحماية الاقتصاد الوطني من التدفقات المالية غير القانونية.


النهار
منذ 2 أيام
- النهار
احباط محاولة امرأتين تهريب 11 ألف و600 أورو إلى تركيا عبر مطار وهران
تمكنت مصالح شرطة الحدود الجوية بمطار أحمد بن بلة الدولي بوهران من إحباط محاولة تهريب مبلغ معتبر من العملة الصعبة قُدّر بـ 11 الف و600 أورو في عملية نوعية تؤكد يقظة وفعالية عناصر الأمن في مواجهة الجرائم المالية العابرة للحدود. العملية جاءت بعد تفتيش دقيق خضعت له امرأتان في العشرينيات والأربعينيات من العمر كانتا بصدد السفر إلى مدينة إسطنبول التركية على متن رحلة جوية دولية. وأسفر التفتيش عن ضبط مبلغين من العملة الصعبة قُدّرا بـ 8600 أورو 2600 أورو، تم إخفاؤهما بإحكام في مناطق حساسة من جسدي المشتبه فيهما في محاولة واضحة لتضليل رجال الأمن وتفادي الإجراءات القانونية المعمول بها. وقد تم توقيف المعنيتين فور اكتشاف المبالغ المهربة واقتيادهما للتحقيق قبل تقديمهما أمام الجهات القضائية المختصة لمتابعتهما بتهمة مخالفة التشريع والتنظيم المتعلقين بالصرف وحركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج. وتندرج هذه العملية ضمن سلسلة الإجراءات المشددة التي تنفذها مصالح الأمن الوطني في مختلف مطارات البلاد بهدف التصدي لظاهرة تهريب الأموال بطريقة غير شرعية وحماية الاقتصاد الوطني من التدفقات المالية غير القانونية.


الشروق
منذ 4 أيام
- الشروق
امرأة تنهب 30 مليارا من 400 ضحية عبر شبكة نصب إلكتروني
تمكنت فرقة مكافحة الجرائم السيبرانية التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بسطيف، من تفكيك شبكة احتيالية تنشط عبر مواقع التواصل الاجتماعي تقودها امرأة في الرابعة والأربعين من العمر، أوهمت مئات الضحايا باستثمارات مغرية في مجال تجارة وخياطة الملابس النسائية، واستطاعت بفضل دهائها أن تستحوذ على مبالغ مالية ضخمة من ضحاياها فاقت قيمتها 30 مليار سنتيم، في واحدة من أخطر قضايا النصب الرقمي المسجلة بالولاية. وهذا وفقا لما جاء في بيان لأمن الولاية. القضية تفجرت بعد أن توصلت عناصر الفرقة المختصة إلى معلومات تفيد بنشاط إلكتروني مشبوه تقوده امرأة تقدم نفسها على أنها صاحبة مشروع ناجح وتطلب من زبائنها الافتراضيين المشاركة فيه مالياً مقابل تحقيق أرباح مغرية وسريعة. ومن خلال منشورات مموّهة عبر حسابات فيسبوك متعددة، كانت تستعمل عبارات لافتة وشعارا مغريا لخصته في عبارة 'خدّم دراهمك، خلّص دينك'، تدعو من خلاله الضحايا إلى الاستثمار بأمان مع سيدة أعمال 'ناجحة'، ما جعل عشرات الأشخاص يقعون في شباكها، مدفوعين بطموح تحسين وضعهم المالي من دون معرفة أنهم ضحايا لعملية نصب محكمة التنظيم. المرأة كانت تتبع خطة محكمة لزرع الثقة، إذ تبدأ بسداد أرباح بسيطة للمشاركين الجدد لإقناعهم بجدوى ما سمي مجازا بالاستثمار، وتطلب منهم لاحقاً تجديد المساهمة أو ضخ مبالغ إضافية بذريعة توسعة المشروع. وفي مرحلة لاحقة، تبدأ في نشر رسائل تفيد بتجميد الأرباح أو تعطل عمليات الدفع، وتطلب من الزبائن تحويل مبالغ جديدة لتسوية الوضع، تحت طائل التهديد الضمني بعدم استرجاع أموالهم الأصلية. أمام هذا الضغط النفسي، يجد الضحايا أنفسهم مضطرين للانصياع ومواصلة الدفع خشية فقدان ما أودعوه سابقا. التحقيق الذي جرى تحت إشراف النيابة المختصة بمحكمة سطيف، أسفر عن توقيف المشتبه فيها رفقة شريكها البالغ من العمر 35 سنة، مع حجز مبلغ مالي معتبر بالعملة الوطنية قدر بـأكثر من 59 مليون سنتيم، بالإضافة إلى 400 أورو و20 دينارا تونسيا، كما تم تجميد أرصدة مالية في حسابات بريدية وبنكية بقيمة تفوق 326 مليون سنتيم، فضلاً عن رصد معاملات مالية ضخمة في حساب المشتبه فيها فاقت 30 مليار سنتيم، وهو ما يؤكد حجم الأموال المتداولة ضمن هذا المخطط الاحتيالي. وباستغلال المعطيات الرقمية، اكتشف المحققون أن المرأة كانت تدير 8 حسابات وهمية على منصة فيسبوك، تستعملها تحت أسماء وصور مختلفة للإيقاع بضحاياها، وقد تم تحديد هوية أكثر من 400 شخص ممن وقعوا ضحية لهذه العمليات الاحتيالية، ويُرجح أن يكون الرقم أكبر بكثير بالنظر لكثافة التفاعل المسجل على تلك الصفحات. وقد تم تقديم المشتبه فيهما أمام وكيل الجمهورية بمحكمة سطيف لمواصلة إجراءات المتابعة القضائية. وقد كشفت التحقيقات أن أغلب الضحايا وقعوا في الفخ بدافع الطمع وسذاجة مفرطة، حيث أغراهم وهم الربح السريع من دون بذل أي جهد، واندفعوا للمشاركة في استثمار افتراضي مع امرأة لا يعرفونها ولم يلتقوا بها يوماً، مكتفين بما تنشره على صفحات مزيفة على مواقع التواصل الاجتماعي. هذه السلوكيات السطحية عرّضت المئات لخسائر مالية فادحة. وتفاقمت الكارثة بعد ما قدمت المشتبه فيها نفسها على أنها سيدة أعمال ناجحة، تنشر صوراً توحي بالازدهار وتدّعي امتلاك ورشات وأرباح خيالية، ما دفع ضحاياها إلى المسارعة لارتداء ثوب الثقة العمياء والاستثمار في مشروع وهمي. وتأتي هذه القضية لتسلط الضوء مجدداً على استفحال ظاهرة النصب الإلكتروني والاحتيال عبر الإنترنت، التي باتت تترصد يومياً مستخدمي الفضاء مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر، مستغلة قلة الوعي الرقمي لدى فئات واسعة من المجتمع. وتكشف هذه العمليات تطور أساليب المحتالين الذي أصبحوا أكثر احترافية في التمويه، وأقدر على اللعب على أوتار الأمل والطمع والظروف الاجتماعية لفئة واسعة لازالت تحلم بالربح بطرق وهمية.