
"بريكس": ارتفاع التبادل التجاري بين مصر والاتحاد الإفريقي لـ9.8 مليار دولار العام الماضي
وأوضحت شبكة تلفزيون 'بريكس' أن الميزان التجاري بين الجانبين في تلك الفترة يميل في صالح مصر، حيث وصلت قيمة الصادرات المصرية لدول الاتحاد إلى 7.7 مليار دولار في مقابل 2.1 مليار دولار وهي قيمة الواردات المصرية من دول الاتحاد.
وأضافت أن قيمة الصادرات المصرية لدول الاتحاد العام الماضي حققت زيادة بنسبة 4.7% مقارنة بعام 2023، حيث وصلت آنذاك لـ7.4 مليار دولار، موضحة أن الصادرات المصرية تضمنت الأسمنت، والملح، والمواد البلاستيكية، والأدوات الكهربية، والحديد والصلب، مشيرة إلى أن الواردات المصرية من دول الاتحاد العام الماضي شملت النحاس ومشتقاته، والقهوة، والشاي، والزيوت، والمواشي الحية والقطن.
يذكر أن شبكة تلفزيون 'بريكس' الدولية هي قناة إعلامية تهتم بالشئون السياسية والاقتصادية والتاريخية والفنية للدول الأعضاء بمجموعة 'بريكس' التي تضم البرازيل، وروسيا، والهند، والصين وجنوب إفريقيا، بجانب الدول التي انضمت لاحقًا للمجموعة وتشمل مصر ودولة الإمارات العربية وإيران وإثيوبيا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البورصة
منذ 41 دقائق
- البورصة
"تصديري الصناعات الغذائية": التكنولوجيا الحديثة سرّ التوسع في الأسواق العالمية
أكد محمود بزان، رئيس المجلس التصديري للصناعات الغذائية، أن سلامة الغذاء في العصر الرقمي لم تعد مجرد التزام بالمعايير، بل أصبحت ميزة تنافسية أساسية تفتح أبواب الأسواق، وتُعزز الثقة، وتدفع عجلة الاستثمار والابتكار. وأوضح أن التحول الرقمي يُعد المفتاح لتحقيق التوسع التصديري المستدام لمصر. جاء ذلك خلال مشاركته في فعاليات النسخة الثانية من المنتدى المصري العالمي لسلامة الغذاء، الذي نظمته الهيئة القومية لسلامة الغذاء اليوم، تحت شعار: 'النُظم الرقابية الحديثة القائمة على العلم: تقود الابتكار والاستثمار.' وشدد بزان، خلال كلمته، على أهمية توظيف التكنولوجيا الحديثة والرقمنة في تعزيز أنظمة سلامة الغذاء، عبر أدوات ذكية تساعد في الوقاية من المخاطر الغذائية قبل وقوعها، مما يسهم في ترسيخ ثقة الأسواق العالمية بجودة وسلامة المنتجات الغذائية المصرية، ويعزز قدرتها التنافسية على المستوى الدولي. وأوضح أن السلامة الغذائية تمثل محركًا رئيسيًا للنمو التصديري، مشيرًا إلى أن صادرات الصناعات الغذائية المصرية حققت نموًا غير مسبوق بنسبة 74% خلال الفترة من 2020 إلى 2024، لتصل إلى 6.1 مليار دولار في عام 2024. ولفت إلى أن استخدام أدوات تكنولوجية متقدمة، مثل إنترنت الأشياء (IoT) لمراقبة درجات حرارة سلسلة التبريد، وتكنولوجيا البلوك تشين لتتبع المنتجات من المزرعة إلى المستهلك، والذكاء الاصطناعي للتنبؤ بجودة المحاصيل وتوقيت الحصاد، فضلًا عن الاختبارات السريعة لرصد مسببات الأمراض قبل التصدير، كان له دور كبير في دفع هذا النمو. وأشار إلى أن تلك التقنيات ساعدت على زيادة صادرات الفراولة بنسبة 14% بين عامي 2023 و2024، وساهمت في الامتثال السريع لمتطلبات التتبع في أسواق الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، مما عزز من سمعة مصر في الأسواق المتميزة بفضل الشفافية الرقمية. أكد بزان على أهمية التعاون مع الهيئة القومية لسلامة الغذاء لتطوير المعايير التكنولوجية، وتعزيز الشراكات الدولية في مجالات نقل المعرفة، والبحث العلمي المشترك، والاعتراف المتبادل بالأنظمة الرقمية الحديثة. : الصناعات الغذائية


خبر صح
منذ ساعة واحدة
- خبر صح
مستشار سابق لوزير التموين يتوقع وصول الذهب إلى 4500 دولار للأوقية بسبب الحروب
توقع الدكتور ناجي فرج، مستشار وزير التموين السابق لشؤون صناعة الذهب، أن تستمر موجة الارتفاعات في أسعار الذهب عالميًا خلال الفترة المقبلة، مدفوعًا بعدة عوامل رئيسية، أبرزها التوترات الاقتصادية العالمية. مستشار سابق لوزير التموين يتوقع وصول الذهب إلى 4500 دولار للأوقية بسبب الحروب اقرأ كمان: إيبارشية المعادى تُكرّم الأب المثالى في احتفال خاص يعكس القيم الروحية والأخلاقية وقال فرج، في تصريحات خاصة لـ'نيوز رووم'، إن السياسات التجارية التي يتبعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وعلى رأسها فرض رسوم جمركية جديدة، ساهمت في إشعال ما وصفه بـ'الحروب الاقتصادية'، مما أدى إلى لجوء العديد من دول جنوب شرق آسيا إلى الذهب كملاذ آمن وتخزينه كاحتياطي استراتيجي، مما تسبب في زيادات شبه مستقرة في أسعار المعدن النفيس. وأشار إلى أن بنك 'جي بي مورجان'، أحد أكبر المؤسسات المالية في الولايات المتحدة، توقع أن يصل سعر أوقية الذهب إلى 4500 دولار بنهاية النصف الثاني من عام 2026، مدعومًا بالإقبال المتزايد على الاستثمار في المعادن الثمينة. وأضاف أن السوق المحلي يتأثر بشكل مباشر بالتحركات العالمية، مشيرًا إلى أن سعر الأوقية ارتفع بنسبة 28% خلال الربع الأول من العام الجاري فقط. وأوضح فرج، أنه إذا ما تجاوزت الأوقية حاجز 4400 دولار، انطلاقًا من السعر الحالي البالغ 4360 دولارًا، فإن هناك احتمالات قوية بمزيد من المكاسب السعرية. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن، عن فرض رسوم جمركية بنسبة 30% على واردات من الاتحاد الأوروبي والمكسيك اعتبارًا من الأول من أغسطس المقبل، وهو القرار الذي قوبل بردود فعل غاضبة من الجانب الأوروبي. تحليلات 'جولد إيرا': الذهب يتجه لاختراق مستوى 3800 دولار وفي السياق ذاته، توقعت شركة 'جولد إيرا' للتجارة والاستثمار في الذهب أن تواصل أسعار الذهب صعودها خلال الفترة المقبلة، لتتجاوز مستوى 3800 دولار للأوقية، وأرجعت الشركة هذه التوقعات إلى الزخم الصعودي في الأسواق العالمية، وتزايد احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية، فضلًا عن تصاعد المخاطر الائتمانية داخل الولايات المتحدة، خاصة ما يتعلق بأزمة قروض الطلاب. وقال أسامة زرعي، رئيس قسم التحليل بالشركة، إن المعدن الأصفر أظهر خلال الأسبوع الجاري إشارات فنية صعودية بعد فترة من التذبذب العرضي، مؤكدًا أن اختراق مستوى المقاومة عند 3430 دولارًا سيؤدي إلى فتح الطريق نحو مزيد من المكاسب قد تصل إلى 3700 وربما 3800 دولار. ترقب لاجتماع الفيدرالي الأمريكي وتأثيره على الأسعار وأضاف زرعي أن الأسواق تترقب حاليًا اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة (FOMC) المقرر في 30 يوليو الجاري، مشيرًا إلى أن أي قرار بشأن خفض أسعار الفائدة سيشكل دعمًا قويًا للذهب، إذ يُصبح الاستثمار فيه أكثر جاذبية مقارنة بالأصول الأخرى ذات العوائد الثابتة. توقعات قصيرة وطويلة الأجل وفيما يخص التوقعات على المدى القصير، أشار زرعي إلى أن الذهب قد يلامس مستويات 3430 دولارًا خلال الأسبوع الجاري، مدعومًا بمستويات دعم قوية عند 3350 و3335 دولارًا، وفي حال كسر مستوى 3300 دولار هبوطًا، فقد تدخل الأسواق في مرحلة من الحذر والترقب. ممكن يعجبك: ورشة عمل دولية في أسيوط لمواجهة مقاومة مضادات الميكروبات في الزراعة أما على المدى الطويل، فتُرجّح التقديرات أن تصل أسعار الذهب إلى 3700 وربما 4000 دولار للأوقية، خلال الفترة من سبتمبر إلى أكتوبر المقبل، وفقًا لتقديرات قسم الأبحاث في 'جولد إيرا'، ما يعكس استمرار العوامل الداعمة لاتجاه الصعود في السوق العالمي.


24 القاهرة
منذ ساعة واحدة
- 24 القاهرة
النفط يتراجع بأقل من 1% مع هدوء المخاوف من عقوبات فورية على روسيا
تراجعت أسعار النفط خلال تعاملات أمس الثلاثاء، بأقل من 1%، مع تراجع المخاوف من تشديد وشيك في الإمدادات، بعد منح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مهلة لروسيا قبل فرض عقوبات محتملة. وسجّل خام برنت انخفاضًا بمقدار 50 سنتًا أو 0.7% ليغلق عند 68.71 دولار للبرميل، بينما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 46 سنتًا أو 0.7%، ليستقر عند 66.52 دولار للبرميل. ترامب يخفف التوترات بإعطاء مهلة لروسيا وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يمنح روسيا مهلة 50 يومًا لإنهاء الحرب في أوكرانيا قبل فرض أي عقوبات اقتصادية مباشرة، ما خفّف من القلق في الأسواق. وصرّح جيوفاني ستاونوفو، محلل السلع في بنك UBS، أن المخاوف من فرض عقوبات فورية تراجعت، والتصريحات الرئاسية الأخيرة هدّأت الأسواق مؤقتًا. وكانت أسعار النفط صعدت في البداية على خلفية التهديد بفرض عقوبات، لكنها سرعان ما فقدت مكاسبها مع تصاعد التوقعات بإمكانية تجنّب العقوبات في الوقت الراهن. تحذيرات من تأثير العقوبات على السوق وأشار محللو بنك ING إلى أن تنفيذ العقوبات سيكون له تأثير جذري على مشهد سوق النفط العالمي، موضحين أن الصين والهند وتركيا ستكون بين أكثر الدول تأثرًا، إذ تُعد من كبار مستوردي النفط الروسي. تعريفة جمركية جديدة وقلق من تباطؤ عالمي في سياق متصل، أعلن ترامب عن تعريفة جمركية بنسبة 30% على معظم واردات الاتحاد الأوروبي والمكسيك اعتبارًا من أول أغسطس، إلى جانب تحذيرات مماثلة شملت دولًا أخرى. ويخشى مراقبون من أن تؤدي هذه الإجراءات إلى تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي، ما سيؤثر سلبًا على الطلب على الوقود وبالتالي على أسعار النفط. استقرار أسعار النفط مع انحسار المخاوف من عقوبات فورية على روسيا تراجع أسعار النفط مع هدوء المخاوف بشأن الإمدادات ردود فعل دولية وتحركات تفاوضية وقال نائب الرئيس البرازيلي جيرالدو ألكمين، إن بلاده تسعى لإقناع واشنطن بالتراجع عن رسوم جمركية بنسبة 50% على الواردات البرازيلية، مع إمكانية طلب مهلة تفاوض أطول. بيانات صينية تدعم السوق جزئيًا على الجانب الاقتصادي، أظهرت بيانات رسمية تباطؤ نمو الاقتصاد الصيني خلال الربع الثاني، بسبب تراجع الصادرات وضعف ثقة المستهلكين، رغم أن النمو جاء أعلى من التوقعات. وأوضح المحلل توني سيكامور أن النمو كان مدفوعًا بزيادة الإنفاق المالي وتسارع الإنتاج والتصدير قبل دخول الرسوم الجمركية الأمريكية حيّز التنفيذ. أوبك: الطلب على النفط سيبقى قويًا أكد الأمين العام لمنظمة أوبك، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام روسية، أن الطلب على النفط سيظل قويًا للغاية خلال الربع الثالث من العام الجاري، مما يُبقي السوق في حالة توازن على المدى القصير.