الاجتماع الأول للجنة الأفقية للأمن الطاقي: وزيرة الصناعة تدعو الى اعداد تصورات لتنويع مصادر الطاقة
وأكدت الوزيرة، عقب الاجتماع، الذي يندرج في إطار الإعداد لمخطط التنمية للفترة 2026-2030، على مزيد تشجيع الاستثمار في قطاع المحروقات والطاقات البديلة والاسراع في تنفيذ الإصلاحات التشريعية اللازمة لبلوغ الأهداف المرجوة.
وأبرزت حرص مصالح الوزارة على اتباع مقاربة رئيس الجمهورية في إعداد مخطط التنمية 2026-2030، الذي يتنزل في إطار بناء نظام قاعدي محوره المواطن.
واستعرضت اللجنة، التي حضرها كاتب الدولة المكلف بالانتقال الطاقي، وائل شوشان، ورئيسة الديوان، عفاف شاشي الطياري، تركيبة لجنة الأمن الطاقي ومنهجية عملها. وناقش الأعضاء سبل تعزيز القطاع الطاقي والنهوض بدوره في الاقتصاد الوطني.
يشار إلى أنّ اللجنة الافقية للأمن الطاقي المحدثة في إطار إعداد مخطط التنمية، تتولى تحت اشراف الوزارة تنسيق أعمال التفكير والتحليل وصياغة التوصيات المتعلقة بضمان أمن الطاقة على المدى المتوسط والبعيد بالتعاون مع مختلف الوزارات والهياكل العمومية والفاعلين الوطنيين المختصين في إطار مقاربة تشاركية ومنسجمة مع اهداف الخماسية القادمة.
وتتمثل مهامها في تقييم الوضع الطاقي واستشراف العرض والطلب واقتراح سياسات واجراءات تضمن نجاعة المنظومة الطاقية وتدعم التوجه نحو الطاقات المتجددة، بما يعزز مقومات السيادة الوطنية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصحراء
منذ 2 ساعات
- الصحراء
"هواوي" تسعى لصفقات رقائق ذكاء اصطناعي في الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا
تسعى شركة هواوي تكنولوجيز الصينية إلى تصدير كميات صغيرة من رقائق الذكاء الاصطناعي إلى الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا، في محاولة لترسيخ مكانتها في الأسواق التي تهيمن عليها شركة إنفيديا الأميركية، وذلك رغم التحديات المستمرة في التصنيع. وتواصلت "هواوي" عملاق الأجهزة -المنافس الصيني الأقوى لشركات الرقائق الأميركية- مع عملاء محتملين في السعودية والإمارات وتايلاند لشراء رقائق "Ascend 910B" من الجيل القديم، وفقًا لما نقله تقرير لوكالة بلومبرغ عن مصادر مطلعة على الأمر. وتعرض "هواوي" على هؤلاء المشترين المحتملين الرقائق بكميات قليلة، على الرغم من أن العدد الدقيق لا يزال غير واضح، بحسب تقرير "بلومبرغ"، الذي اطلعت عليه "العربية Business". ولم يتم الانتهاء من أي صفقات حتى الآن، ولم تبد الأطراف في الإمارات اهتمامًا، في حين أن وضع المحادثات في تايلاند غير واضح. وأبرمت السعودية والإمارات مؤخرًا صفقات لشراء أكثر من مليون رقاقة من "إنفيديا" و"أدفانسد مايكرو ديفايسز" على مدى عدة سنوات. وبالمثل، تعتمد جهود الذكاء الاصطناعي في تايلاند على "إنفيديا". وتحاول "هواوي" أيضًا جذب العملاء من خلال إتاحة الوصول عن بُعد إلى "CloudMatrix 384"، وهو نظام ذكاء اصطناعي صيني مُصمم باستخدام شرائح هواوي الأكثر تقدمًا، لكن الشركة ليست جاهزة حاليًا لتصديره نظرًا لمحدودية الإمدادات، بحسب مصدر مطلع على الأمر. وقال مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن "هواوي" يمكنها إنتاج 200,000 رقاقة ذكاء اصطناعي فقط هذا العام، ومن المتوقع أن تُسلم معظمها داخل الصين، حيث يتجاوز الطلب على المعالجات مليون وحدة. ولا يشمل هذا الرقم مخزونًا من 2.9 مليون رقاقة "Ascend 910B" حصلت عليها هواوي من شركة "TSMC" التايوانية العملاقة. وبرز الشرق الأوسط كسوق مزدهر لرقائق الذكاء الاصطناعي، حيث أعلنت العديد من شركات التكنولوجيا الأميركية، مثل "إنفيديا"، عن إبرام صفقات في المنطقة. ويركّز المسؤولون الأميركيون بشكل خاص على مشروعات البنية التحتية للذكاء الاصطناعي في منطقة الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا، نظرًا لطموحاتها التكنولوجية الكبيرة بالإضافة إلى علاقاتها الطويلة مع بكين وهواوي. نقلا عن العربية نت


الصحراء
منذ 2 ساعات
- الصحراء
أربعة أثرياء أفارقة يملكون أكثر مما يملكه نصف سكان القارة
كشفت منظمة أوكسفام الدولية في تقرير حديث، أن أربعة من أثرى أثرياء أفريقيا يملكون ثروة تفوق ما يملكه نصف سكان القارة، أي ما يعادل نحو 750 مليون شخص. ويأتي هذا التقرير في وقت تتفاقم فيه معدلات الفقر والجوع، وتتراجع فيه التزامات الحكومات الأفريقية تجاه تقليص الفجوة الاجتماعية. وبحسب التقرير الذي صدر في 9 يوليو/تموز 2025 بعنوان "أزمة عدم المساواة في أفريقيا وصعود الأثرياء فاحشي الثراء". وبلغت الثروة الإجمالية لأربعة من أغنى أثرياء القارة نحو 57.4 مليار دولار، وهم أليكو دانغوتي من نيجيريا الذي تصل ثروته إلى 23.3 مليار دولار، ويوهان روبرت وعائلته من جنوب أفريقيا بثروة قدرها 14.2 مليار دولار، ونيكي أوپنهايمر وعائلته من جنوب أفريقيا أيضا بثروة قدرها 10.2 مليارات دولار، وناصف ساويرس من مصر الذي يملك 9.4 مليارات دولار. ثراء فاحش مقابل فقر مدقع تُظهر بيانات أوكسفام أن عدد المليارديرات في أفريقيا ارتفع من صفر عام 2000 إلى 23 مليارديرا اليوم، بثروة إجمالية بلغت 112.6 مليار دولار، بزيادة قدرها 56% خلال السنوات الخمس الماضية. في المقابل، يعاني نحو 850 مليون أفريقي من انعدام الأمن الغذائي، بزيادة 20 مليون شخص منذ عام 2022. وتحذر المنظمة من أن هذا التركز الهائل للثروة يُغذي أزمة عدم المساواة، ويُضعف قدرة الحكومات على تقديم الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة والحماية الاجتماعية. نظام ضريبي "منحاز" كما يشير التقرير إلى أن الحكومات الأفريقية تجمع في المتوسط 0.3% فقط من الناتج المحلي الإجمالي من ضرائب الثروة، وهي أدنى نسبة عالميًا، مقارنة بـ1.8% في دول منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية. كما أن معظم الإيرادات تأتي من الضرائب غير المباشرة، مثل ضريبة القيمة المضافة، التي تُثقل كاهل الفقراء أكثر من الأغنياء. وتقترح أوكسفام فرض ضريبة إضافية بنسبة 1% على الثروة و10% على دخل الأغنياء، ما قد يُدر نحو 66 مليار دولار سنويا، وهو مبلغ كافٍ لسد فجوات التمويل في التعليم والكهرباء في القارة. وفي هذا الصدد، قالت فاتي نزي-حسان، مديرة أوكسفام في أفريقيا "ثروة أفريقيا ليست مفقودة، بل تُنهب عبر نظام منحاز يسمح للنخبة بجمع ثروات هائلة، بينما يُحرم الملايين من أبسط الخدمات. هذا فشل سياسي صارخ، وغير عادل، ولكنه قابل للتغيير بالكامل". ويأتي التقرير قبيل انعقاد اجتماع التنسيق نصف السنوي للاتحاد الأفريقي في مالابو، غينيا الاستوائية، حيث تأمل المنظمة أن يشكل التقرير حافزًا لاتخاذ خطوات جادة نحو العدالة الاقتصادية. المصدر: الجزيرة نقلا عن الجزيرة نت

تورس
منذ 3 ساعات
- تورس
مصادر دبلوماسية: مؤتمر الأمم المتحدة لحل الدولتين سيعقد في 28 و29 جويلية
وكان من المقرر عقد المؤتمر الذي دعت إليه الجمعية العامة للأمم المتحدة لبحث القضية الفلسطينية وحل الدولتين في جوان الماضي، لكنه أرجئ في اللحظة الأخيرة بسبب الحرب بين إسرائيل وإيران. وأكدت مصادر دبلوماسية لوكالة الأنباء الفرنسية، أن المؤتمر سيعقد في 28 و29 جويلية، من دون أن تكشف مزيداً من التفاصيل حول برنامجه ومستوى المشاركة فيه، بعدما كان من المتوقع حضور رؤساء دول وحكومات في جوان. وينعقد المؤتمر برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا. وخلال زيارة إلى لندن ، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس، إلى اعتراف مشترك بدولة فلسطين من جانب فرنسا والمملكة المتحدة ، بينما دعا رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى "التركيز" على التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.