
الفيصلي يحسم مصير احتراف أبو الذهب وينتظر إتمام صفقة أخيرة
عمان - من المقرر أن تكون اللجنة المؤقتة للنادي الفيصلي، عقدت السبت، اجتماعا في مقر النادي لبحث مسألة احتراف اللاعب حسام أبو الذهب، إلى نادي السالمية الكويتي.
اضافة اعلان
وتشير المعلومات من داخل النادي إلى أن المدير الفني للفريق الأول جمال أبوعابد، أبدى رغبته بالإبقاء على اللاعب ضمن صفوف الفريق، بينما هناك رغبة كبيرة من اللاعب بخوض تجربة احترافية أولى في مسيرته الكروية.
وينتهي عقد اللاعب حسام أبو الذهب مع الفريق، بنهاية الموسم 2026-2027، حيث ستعمل اللجنة المؤقتة على تمديد عقد اللاعب في حال تمت الموافقة على احترافه مع النادي الكويتي.
وفهمت 'الغد'، أن هناك توجها من قبل اللجنة المؤقتة للنادي بالموافقة على خروج اللاعب للاحتراف في الكويت على سبيل الإعارة، مقابل تجديد عقده مع الفريق لموسم إضافي بانتظار قرار إدارة النادي، الذي سيصدر عقب الاجتماع.
وفي سياق متصل، التقت اللجنة المؤقتة مع لاعبي الفريق الأول لحثهم على بذل المزيد في الموسم المقبل، في سبيل إسعاد الجماهير الزرقاء والعودة إلى منصات التتويج، إلى جانب إمكانية تسليم راتب شهر لكل لاعب، خلال اليومين المقبلين قبل بداية الموسم الكروي.
وعلمت 'الغد'، أن الفيصلي ينتظر إتمام صفقة أخيرة خلال الأيام المقبلة، حيث يطالب المدير الفني جمال أبوعابد إدارة النادي بضرورة التعاقد مع لاعب يشغل مركز الظهير الأيسر كبديل للمحترف التونسي محمد الحمروني في حال غيابه، خصوصا بعد فشل انتقال لاعب شباب الأردن محمد طه أبوغوش، وذلك بسبب مطالب ناديه المرتفعة، وأشرك أبوعابد خلال المباريات الودية الماضية، اللاعب الشاب أنس الخب في مركز الظهير الأيسر للوقوف على مستوى اللاعب وإمكانية الاعتماد عليه في هذا المركز خلال الموسم المقبل.
ويبحث الجهاز الفني للفريق عن إقامة مباراة ودية أخيرة، خلال الأسبوع الحالي للوقوف على جاهزية الفريق وتعزيز مسألة انسجام وتجانس اللاعبين فيما بينهم، تمهيدا لحسم خياراته الفنية للفريق من خلال اعتماد القائمة النهائية التي ستخوض منافسات الموسم المقبل، التي تضم 25 لاعبا، إلى جانب 5 لاعبين من الفريق الرديف.
ويشارك في تدريبات الفريق كل من: نور بني عطية، عبيدة الزعبي، عبد الرحمن طلالقة، عبد الله الزعبي، كما تضم قائمة اللاعبين كلا من: هادي الحوراني، حسام أبو الذهب، عدنان نوفل، عمر مرار، مهند خير الله، محمد الحمروني، محمد الكلوب، أنس بدوي، عبيدة السمارنة، محمد هاني، خالد زكريا، فضل هيكل، محمد راتب الداود، عبد الجليل أجاغون، بشار ذيابات، أحمد ياسين العواودة، قصي المنصوري، أنس الخب، أمين الشناينة، أحمد العرسان، أيهم الخالدي، كريم فرج، حسين عارف، محمد الحلاق، مجدي العطار، عمر هاني (مصابا)، يحيى البخيت، والمهاجم الأسكتلندي لي إروين إلى جانب جيمي سياج، بينما من المتوقع أن ينضم المدافع الجديد حجازي ماهر إلى تدريبات الفريق قريبا، من دون إغفال وجود عدد من لاعبي الفئات العمرية من الشباب المميزين الذين قد يكونون متاحين للجهاز الفني، علما أن اتحاد الكرة، كان أجبر أندية المحترفين كافة، على المشاركة في بطولة دوري تحت 23 عاما، التي ستقام لأول مرة من مرحلة واحدة في الرابع من شهر آب (أغسطس) المقبل، وتستمر لغاية الثلاثين من شهر كانون الأول (ديسمبر) المقبل.
ويستهل 'الأزرق' مشواره بدوري المحترفين، بمواجهة فريق الجزيرة في رحلة استرداد اللقب المفقود منذ موسمين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
فتح المدرجات مجانا.. فرصة لإعادة الجماهير إلى الملاعب
يحيى قطيشات اضافة اعلان عمان – تعاني مدرجات الملاعب خلال المنافسات المحلية لكرة القدم، من ضعف الحضور الجماهيري في أغلب المباريات، باستثناء بعض المواجهات الكبرى التي تجمع فرق الفيصلي والوحدات والحسين إربد والرمثا.الظروف المالية الصعبة التي تمر بها الجماهير، التي تضحي من أجل مؤازرة فرقها رغم أعباء الحياة، تجعل من المهم أن تعيد الأندية التفكير في كيفية جذب الجمهور مجددًا إلى المدرجات، مع الحفاظ على حقوق الأندية في الحصول على ريع كبير من المباريات الجماهيرية .هذا الواقع يطرح تساؤلات مهمة حول الأسباب التي تمنع الأندية من فتح أبواب المدرجات مجانا أمام جماهيرها في المباريات البيتية، باستثناء المواجهات التي تشكل دخلا ماليا كبيرا نتيجة الحضور الجماهيري الكثيف.تجارب المواسم الماضية، أثبتت أن غالبية المباريات تشهد حضورا ضعيفا لا يوازي قيمة الحدث ولا أهمية المنافسات، وهذا لأسباب متعددة، أبرزها صعوبة الظروف الاقتصادية التي تواجه الجماهير، وارتفاع تكاليف حضور المباريات من تذاكر وتنقل وأسعار الطعام والشراب داخل الملاعب.في هذا السياق، تبرز مبادرة نادي الحسين إربد كنموذج ناجح يعكس فهما عميقا لأهمية الجماهير، حيث بادرت إدارة النادي إلى فتح المدرجات مجانا خلال مباريات الفريق في دوري أبطال آسيا 2، وهو ما ساهم في إعادة الحيوية إلى المدرجات.نائب رئيس النادي غيث المعاني، أكد أن هذه المبادرة جاءت من شعور إدارة النادي بالمسؤولية تجاه أهالي المدينة والعائلات التي تتكبد عناء السفر لدعم الفريق، مضيفا أن الإدارة حرصت على تقديم فريق يليق بسمعة النادي وتاريخه، وأن الامتلاء الجماهيري في نهائي السوبر لم يكن نتيجة توزيع تذاكر مجانية، بل رغبة حقيقية من الجمهور بالحضور.مبادرة الحسين الناجحة أتثبت أن التفكير 'خارج الصندوق'، يمكن أن يعيد الحياة للمدرجات، وأن استعادة نبض الجماهير يبدأ بخطوات بسيطة لكنها مؤثرة، قد تكون البداية بفتح الأبواب مجانا ولكن الأثر يمتد ليصل إلى روح المنافسة ومستقبل اللعبة.عدد من الفنيين والمتابعين أكدوا أهمية هذه الخطوة، حيث اعتبر المدرب الوطني عبد الله العمارين أن الحضور الجماهيري هو المحرك الأساسي لأي فريق، وأن فتح الأبواب مجانا أو خفض أسعار التذاكر يساهم في عودة الجماهير وزيادة الحافز لدى اللاعبين.وأضاف في حديثه لـ'الغد' أن إدارات الأندية مطالبة بتقدير ظروف الجماهير المالية، والبحث عن أفضل الوسائل للتخفيف عليها، خصوصا أن كثيرا منهم يتكبد عناء السفر بين المحافظات لدعم وتشجيع فريقه، مشيرا إلى أن المبالغ الواردة لصندوق النادي بسيطة أصلا نتيجة ضعف الإقبال على حضور المباريات.وأشار إلى أن الفرق التي تحظى بدعم جماهيري كبير تقدم مستويات أفضل وتظهر بثقة أكبر داخل الملعب، وأن عودة الجمهور تمثل استثمارا مباشرا في قوة الفريق.من جهة أخرى، عبر عدد من المشجعين عن أمنيتهم بأن تحذو الأندية الأخرى حذو الحسين، حيث قال المشجع سالم المجالي، أحد مشجعي الفيصلي 'إن الكثير من الشباب يعزفون عن حضور المباريات بسبب ارتفاع التكاليف، خصوصًا أبناء المحافظات في ظل ظروف اقتصادية صعبة، وفتح المدرجات مجانا يساهم في عودة الأجواء الجماهيرية'.وتطرق إلى مبادرة تستحق التقدير من المحبين لأنديتهم، تتمثل في شراء التذاكر وتقديمها للجماهير على نفقتهم الخاصة، في محاولة لدعم الأندية وتحفيز الحضور الجماهيري، وهي فكرة قابلة للتوسع، إذا ما وجدت دعما وتعاونا من إدارات الأندية.


الغد
منذ 4 ساعات
- الغد
السلط يغير سياسته التعاقدية ويؤمن الأجانب بعقود لموسمين
يحيى قطيشات اضافة اعلان عمان – نجح نادي السلط، في تغيير سياسته في التعاقد مع محترفين أجانب، من خلال توقيعهم على عقود لمدة موسمين، في سياسة أكثر نجاعة واحترافية.يؤكد العديد من المتابعين والمختصين أن الأندية الأردنية مطالبة بإعادة النظر في أسلوب التعاقد مع المحترفين، من خلال التركيز على استقطاب لاعبين مميزين قادرين على إحداث الفارق بدلا من التعاقد لمجرد سد النقص، وأن تكون العقود لأكثر من موسم حتى تحقق التجربة الاستفادة الفنية، خصوصا أن اللاعب قد يتعرض لإصابة تمنعه من اللعب في عدد من اللقاءات، وهذا حصل مع أكثر من فريق خلال المواسم الماضية.ويرى كثيرون، أن العقود القصيرة لم تعد مناسبة في ظل تطور مستوى بعض اللاعبين بشكل مفاجئ وسريع، الأمر الذي يتطلب وجود بُعد نظر إداري في صياغة العقود، سواء بهدف البناء الفني المستقر أو الاستفادة من العائد المالي في حال انتقال اللاعب.واستفادت إدارة نادي السلط من التجارب السابقة التي مرت بها في ملف التعاقد مع اللاعبين الأجانب، وبدأت بتطبيق سياسة جديدة تهدف إلى ضمان استمرارية اللاعبين المحترفين ضمن صفوف الفريق لأطول فترة ممكنة، وتحقيق أقصى فائدة فنية ومالية من التعاقدات الخارجية.وتدرك إدارة السلط وغيرها، أن الأموال التي تُدفع في التعاقد مع اللاعبين الأجانب ترهق صناديق الأندية وتشكل عبئا ماليا كبيرا، خصوصا إذا لم يكن اللاعب على مستوى الطموح أو إذا غادر بعد موسم واحد من دون أن يحقق إضافة فنية أو مردودا استثماريا، وهو ما دفع السلط إلى اعتماد عقود طويلة الأمد نسبيا للاستفادة المزدوجة، إضافة إلى ترك خيارات استقطاب اللاعبين الأجانب للمدير الفني هيثم الشبول، الذي شكل استقرارا فنيا بمواصلته الإشراف على تدريب الفريق بعد رحلة مميزة في الموسم الماضي، توجها بلقب تاريخي يعد الأول في تاريخ النادي من خلال الفوز بلقب بطولة الدرع.وجاء هذا التغيير بعد دروس عدة، كان أبرزها التعاقد مع المهاجم الكاميروني وانجا قبل سنوات عدة، الذي قدم موسما استثنائيا وخطف الأضواء وساهم في قيادة الفريق لتحقيق نتائج لافتة في دوري المحترفين، ما جعله محط أنظار العديد من الأندية، ورغم العروض المغرية التي تلقاها، لم يتمكن السلط من الاستفادة منه ماليا نظرا لقصر مدة العقد، لينتقل بعدها إلى صفوف الفيصلي من دون مقابل.وتكرر السيناريو ذاته في الموسم الماضي مع المهاجم الموريتاني مامادو نياس، الذي انضم للفريق في مرحلة الإياب ونجح في تسجيل أهداف حاسمة وساهم بقوة في تحسين أداء الفريق، قبل أن يخطفه نادي الوحدات مع نهاية الموسم مستفيدا من نهاية عقده القصير.ومع انطلاق سوق الانتقالات الصيفية للموسم الجديد، وضعت إدارة السلط هذه الأخطاء نصب عينيها واعتمدت نهجا أكثر احترافية في إدارة ملف التعاقدات، حيث أبرمت عقودا مع اللاعبين الأجانب لموسمين بدلا من موسم واحد لضمان الاستفادة منهم على المدى الطويل.وفي هذا السياق، أتمت الإدارة صفقة ضم المدافع النيجيري إندورانس عبدي بيري لمدة موسمين، كما تعاقد النادي مع المهاجم الدولي الموريتاني سامغا شيخنا للمدة ذاتها، إلى جانب الفلسطينيين عميد صوافطة وشقيقه عمر اللذين وقعا لموسم واحد بسبب ظروفهما الخاصة، ما يشير إلى رغبة صريحة في تشكيل فريق قوي ومتوازن قادر على المنافسة.وتسعى إدارة السلط إلى بناء فريق متكامل لخوض غمار الموسم المقبل بثقة كبيرة وسط دعم جماهيري لافت وطموحات متجددة، وشغف بموسم يعيد الفريق إلى الواجهة ويثبت أن السلط بات أكثر نضجا في التخطيط الفني والإداري.ومن الأندية التي نجحت في إبرام عدد من الصفقات الأجنبية والمحلية لأكثر من موسم، الفيصلي، الذي بحث أيضا عن الاستقرار الفني من خلال تجديد الثقة بالجهاز الفني بقيادة جمال أبو عابد، الذي اختار لاعبين بمستويات فنية مميزة من المحليين والأجانب، وعملت اللجنة المؤقتة على إبرام عقود مع عدد منهم لأكثر من موسم.ويشير المدرب الوطني والمحلل الفني عثمان الحسنات، إلى أن اللاعب الأجنبي في الدوري الأردني يجب أن يكون قيمة مضافة حقيقية ويختلف عن اللاعب المحلي من حيث التأثير الفني والبدني، لأن الهدف من استقدامه هو رفع مستوى الفريق وليس مجرد المشاركة.وأضاف في حديثه لـ'الغد'، أن غياب النظرة الاستثمارية عند بعض الأندية ساهم في ضياع فرص لتحقيق مكاسب مالية مجزية من اللاعبين المحترفين، بسبب العقود القصيرة وعدم التحوط لأي تألق مفاجئ من اللاعب خلال الموسم.وأردف 'ترك الخيارات الفنية للمدير الفني وعدم التدخل الإداري يساهمان في إنجاز صفقات مميزة ومؤثرة تلعب دورا في زيادة القدرة الفنية والبدنية للفريق، حيث يسعى المدير لاستقطاب اللاعب المناسب والضروري لخدمة أفكاره وسد النقص في هيكل الفريق، والتعاقد معه لأكثر من موسم يجعل اللاعب يعطي أفضل ما عنده خلال الموسم'.وأشاد الحسنات بخطوة ناديي السلط والفيصلي وعدد من الأندية الأخرى، ترك مهمات اختيارات اللاعبين المحليين والأجانب للمديرين الفنيين، وأن التوجه لإبرام التعاقدات مع اللاعبين، وخصوصًا الأجانب، لأكثر من موسم يعد فكرًا يخدم منظومة النادي وفريقه.وقال المشجع خالد حياصات 'السلط خسر لاعبين رائعين لأن العقود كانت قصيرة، وخطوة التعاقد لسنتين ممتازة وتمنح الفريق استقرارا وفرصة للاستفادة ماليا إذا قرر بيع اللاعب لاحقا'، في حين كتب آخر: 'نأمل بأن تحذو بقية الأندية حذو السلط في التخطيط للمستقبل، وعدم التفكير فقط في الحلول المؤقتة'.وأضاف 'تبقى تجربة إدارة السلط نموذجا إيجابيا بدأ يلفت الأنظار وقد يشكل دافعا لبقية الأندية لإعادة تقييم استراتيجياتها التعاقدية، بما يضمن تطوير اللعبة محليا وخلق بيئة احترافية أكثر استقرارا وجودة'.


رؤيا نيوز
منذ 8 ساعات
- رؤيا نيوز
منتخب الناشئين لكرة القدم يفوز على نظيره الكويتي
فاز المنتخب الوطني لكرة القدم تحت 16 عاما على نظيره الكويتي بـ3 أهداف مقابل هدف، في مباراة ودية جرت مساء اليوم الأحد على ملعب أوزيك في العاصمة الصربية بلغراد. وسجل أهداف المنتخب الوطني سليمان عليان، أسامة الجوهري ومحمد الشيخ. وحقق المنتخب فوزه الثاني في المعسكر التدريبي التحضيري لتصفيات كأس آسيا، بعد أن تخطى أخيرا منتخب البوسنة والهرسك بـ 4 أهداف مقابل هدف، فيما تعادل مع منتخب مونتينيغرو بدون أهداف.