
خبير في الأمن السيبراني: لا تخزّن كلمات المرور ولا تتجاهل التحديثات
حذّر الخبير في الأمن السيبراني د. عبدالله الذوادي من خطورة تسريبات بيانات المستخدمين التي طالت منصات عالمية كبرى مؤخرًا، مؤكدًا أن هذا النوع من الحوادث لم يعد مجرد اختراق تقني، بل يشكّل تهديدًا مباشرًا للأمن الشخصي والمالي للمستخدمين حول العالم.
وأوضح أن خطورة هذه التسريبات لا تكمن فقط في الكشف عن كلمات المرور أو بيانات الدخول، بل في إمكانية استخدامها لاحقًا للوصول إلى الحسابات البنكية واستغلال الهوية الرقمية في عمليات الاحتيال والابتزاز الإلكتروني، بل وحتى التلاعب بالرأي العام عبر انتحال الصفات الرقمية للأشخاص.
وقال في مداخلته في تلفزيون البحرين إن "حماية البيانات لم تعد رفاهية كما كان يُعتقد سابقًا، بل أصبحت ضرورة حتمية وواجبًا يوميًا على كل مستخدم للإنترنت، فكثير من الثغرات تبدأ من سلوكيات رقمية بسيطة مثل تخزين كلمات المرور في المتصفح أو تجاهل تحديثات التطبيقات، وهي سلوكيات تفتح الباب واسعًا أمام المخترقين".
وفي هذا السياق، شدّد الذوادي على أهمية الوعي بالمرحلة الوقائية في الأمن السيبراني، حيث إن معظم الانتهاكات تبدأ من غياب هذه المرحلة الأساسية، داعيًا إلى تبنّي ممارسات وقائية فعّالة تبدأ من التحقق الدوري من قوة كلمات المرور، وتفعيل المصادقة الثنائية (Double Verification) لجميع الحسابات الرقمية، فضلًا عن تحديث الأجهزة والتطبيقات باستمرار من المتاجر الرسمية.
وأشار إلى أن على المستخدمين الانتباه إلى الروابط المشبوهة والرسائل المزيفة، خاصة تلك التي تروّج لجوائز أو تطلب معلومات حساسة.
وأكد أن التعامل مع المواقع غير الموثوقة يعرض الأفراد إلى تهديدات مباشرة قد لا تظهر آثارها فورًا، لكنها قد تؤدي إلى اختراقات كارثية لاحقًا.
واختتم الذوادي تصريحه بالتأكيد على أهمية تعزيز الوعي الرقمي ونشر ثقافة الحقوق الرقمية، معتبرًا أن الخصوصية على الإنترنت أصبحت من الركائز الأساسية لأمن الأفراد والمجتمعات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن
منذ ساعة واحدة
- الوطن
تسريب جديد لهاتف سامسونج القابل للطي ثلاثيًا.. هيكل تيتانيوم بدون كاميرا تحت الشاشة
بدأت التسريبات تتكاثف حول أول هاتف ثلاثي الطي من سامسونج المتوقع الكشف عنه في وقت لاحق من هذا العام. وبحسب المعلومات المسربة فإن الهاتف سيأتي بمزيج مثير من المواصفات المتطورة والتقنيات المدروسة، لكنه سيتخلى عن واحدة من الميزات التي كان يتوقعها المستخدمون بشدة. تصميم فاخر يجمع بين التيتانيوم والألمنيوم وفقًا لتسريب من المسرب المعروف @PandaFlashPro على منصة X، فإن الهاتف الجديد سيعتمد على إطار من التيتانيوم مدعوم بهيكل من الألمنيوم، وهذا الدمج يهدف إلى تعزيز المتانة، وهي نقطة أساسية بالنسبة للأجهزة القابلة للطي، خاصة ذات الشاشات الكبيرة والمعقدة، واستخدام التيتانيوم، والذي رأيناه مؤخرًا في هواتف سلسلة Galaxy S Ultra، يشير إلى توجه سامسونج نحو تقديم تصميم أكثر صلابة وفخامة في الهواتف القابلة للطي. أداء رائد بمعالج Snapdragon 8 Elite وذاكرة 16 جيجابايت في ما يتعلق بالأداء من المتوقع أن يعتمد الهاتف على معالج Snapdragon 8 Elite من كوالكوم، وهو نفس المعالج الرائد الذي يستخدم في سلسلة Galaxy S25، ومن المتوقع أن يقترن هذا المعالج بذاكرة وصول عشوائي LPDDR5X بسعة 16 جيجابايت، ما يعزز قدرة الهاتف على معالجة المهام الثقيلة مثل تعدد المهام، الألعاب، والوظائف المرتبطة بالذكاء الاصطناعي دون تأخير أو بطء. غياب الكاميرا أسفل الشاشة لصالح فتحة تقليدية على الرغم من التقدم الملحوظ في التصميم والمواصفات يبدو أن سامسونج ستتخلى عن تقنية الكاميرا أسفل الشاشة لصالح كاميرا أمامية داخل فتحة (Punch-hole)، على الأرجح بدقة 12 ميجابكسل. وهذا القرار يعكس تحفظ سامسونج على فعالية هذه التقنية، التي لم ترقَ بعد إلى مستوى الجودة المطلوبة في الصور، وهو نهج متكرر في التسريبات المتعلقة بجهاز Galaxy Z Fold7 القادم أيضًا. بطارية تقليدية وسعة متوقعة تبلغ 4400 مللي أمبير حتى الآن لم يتم تأكيد تفاصيل البطارية لكن تشير التوقعات إلى أن الهاتف سيستخدم بطارية تقليدية بدلًا من تقنيات البطاريات الحديثة، مثل خلايا السيليكون-الكربون أو البطاريات الصلبة التي لا تزال قيد التطوير، ومن المرجح أن تكون السعة حوالي 4400 مللي أمبير، وهي سعة كافية لتغذية هذا الهاتف المتعدد الشاشات بالاعتماد على تحسينات في إدارة الطاقة. ظهور متوقع في حدث Galaxy Unpacked وسعر مرتفع هناك احتمالية أن يظهر الهاتف الثلاثي الطي بشكل سريع خلال حدث Galaxy Unpacked المنتظر في 9 يوليو بمدينة نيويورك، إلى جانب الإعلان عن هاتفي Z Fold7 وZ Flip7، أما الإطلاق الكامل فقد يتم في أكتوبر على الأقل في أسواق محددة مثل الصين وكوريا الجنوبية. السعر المتوقع للجهاز يقدر بحوالي 2800 دولار أمريكي، ما يجعله منافسًا مباشرًا لفئة الهواتف القابلة للطي الفاخرة، مثل هاتف Huawei Mate XT خاصة إذا ما أرفقته سامسونج بواجهة برمجية ذكية تدعم تجربة الطي الثلاثي بشكل فعال.


أخبار الخليج
منذ 5 ساعات
- أخبار الخليج
إلزام دجال رد 100 ألف دينار إلى زوجين استولى عليها بالاحتيال
قضت محكمة الاستئناف العليا المدنية بإلزام «دجال» صادر بحقه أحكام جنائية، برد أكثر من 96.8 ألف دينار إلى زوجين بحرينيين، بعد أن أوهمهما بقدرته على علاجهما من أعمال السحر واستولى على مبالغ مالية وعقارات بطرق احتيالية. وقالت المحامية زهراء فردان وكيلة الزوجين: إن المتهم قام بإيهام موكليها أنه «معالج روحاني»، احتال عليهما وأبلغهما أن ابنتهما لديها «تابعة» تقوم بأذيتها وأنه سيبدأ العلاج معها، ثم أبلغ الزوج أنه يمتلك قطعة أرض وأنها أرض «مغصوبة» وأن أحد الأشخاص قام بعمل سحر له في الأرض، واقترح لفك السحر عنها بأن يقوم بتحويلها باسمه ومن ثم يعيدها مرة أخرى اليه، حيث استجاب المجني عليه لكافة طلبات المتهم، فقمت بعمل عقد بيع الأرض لصالحه وتوثيقه. وبعد فترة أبلغ المتهم زوجة المجني عليه بأن مصوغاتها الذهبية عليها «سحر» ويجب معالجته بنفس قيمة الذهب، وقال لها إنه لا يمكن بيعه مع وجود السحر فيه، وقام بأخذ الذهب الذي بلغت قيمته 7 آلاف دينار ولم يرجعه، كما أنه كان يدعي بأن زملاءها في العمل يقمن بعمل سحر ضدها، وتحصل على عدة مبالغ لفك هذا السحر، حيث كان يرسل معاونه ليتسلم مبالغ مالية تتراوح ما بين 50 و300 دينار، حيث استطاع الاستيلاء على ما يقرب من مائة ألف دينار منهما بطرق الاحتيال وصدر حكم جنائي بمعاقبته بالسجن. وفي الدعوى المدنية، طالبت المحامية زهراء فردان بإبطال التصرفات التي تمت نتيجة الاحتيال، واسترجاع القيمة السوقية للأرض والمركبات، إلى جانب التعويض عن الضرر النفسي، حيث حكمت المحكمة بإلزام المدعى عليه بإعادة قيمة الأرض بمبلغ 79795 ديناراً، والسيارتين بـ7500 دينار، ومبالغ تم تحويلها إلكترونياً بلغت 1750 و750 ديناراً، إلى جانب تعويض مشترك للزوجين بـ1000 دينار عن الضرر المعنوي.


أخبار الخليج
منذ 5 ساعات
- أخبار الخليج
استراتيجية أمنية واعية تعزز مكانة البحرين واحة للأمن والأمان في قلب الخليج العربي
في قلب الخليج العربي، وعلى تراب البحرين الطاهر، تقف وزارة الداخلية شامخةً، كالسدّ المنيع، وكالجبل الأشم تؤدي رسالتها في حفظ الأمن وصون الأرواح والممتلكات، بوحيٍ من ولاءٍ مطلقٍ للقيادة الحكيمة، وبروحٍ متقدةٍ بالمواطنة والانضباط والمسؤولية. ليست وزارة الداخلية مجرّد مؤسسة تنفيذية، بل هي خلية عمل دؤوب تسري في شرايين الوطن، تسهر لتحرس أحلام الناس، وتحمل على عاتقها عبءَ أمنٍ لا يعرف التهاون، وعدلاً لا يقبل التراخي. وفي ظلّ التوجيهات السديدة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، وبدعمٍ مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، تمضي وزارة الداخلية في نهجٍ حضاريّ يعانق الحداثة دون أن يفرِّط في الثوابت. قيادة حكيمة ونهج إنساني ومنذ تولّي الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة حقيبة وزارة الداخلية، شهدت المنظومة الأمنية تطورًا استراتيجيًا شاملاً، ارتكز على مبدأ الأمن المجتمعي، والوقاية قبل المواجهة، والعدل قبل الحزم. فالأمن في البحرين لا يُمارَس بالعنف، بل يُبنى على الثقة المتبادلة بين المواطن ورجل الأمن، وعلى الشراكة المجتمعية الفاعلة. ويُشهد لمعالي الوزير بحنكته الأمنية وبعد نظره في التصدي للتهديدات المستجدة، من الإرهاب الإلكتروني إلى الجرائم المنظمة، وحرصه على الاستثمار في الإنسان البحريني، تدريبًا وتأهيلاً ورفعًا للكفاءة، لتظل وزارة الداخلية عنوانًا للكفاءة والانضباط أمن داخلي يرتقي بمعايير عالمية لقد حققت وزارة الداخلية خطواتٍ واسعة في مجالات الأمن العام، والسلامة المرورية، ومكافحة المخدرات، والهجرة والجوازات، والإصلاح والتأهيل. وأصبحت البحرين مضرب المثل في سرعة الاستجابة، وتكامل الأجهزة الأمنية، وحسن استخدام التكنولوجيا الحديثة – من كاميرات المراقبة الذكية، إلى أنظمة التحليل الجنائي، وصولاً إلى التطبيقات الإلكترونية التي قرّبت الخدمات الأمنية من المواطن والمقيم في كل أرجاء البحرين. وفي أوقات الأزمات، أثبت رجال الداخلية أنهم أبناءُ الوطن في الميدان، كما في كل ميادين الشرف وأداء الواجب. فقد كان لهم دورٌ ريادي خلال جائحة كورونا، في تنظيم الحظر، وضبط التنقل، وتيسير وصول الخدمات، ومؤازرة جهود الدولة في الرعاية الصحية وتأمين سلامة المواطنين والمقيمين. ولعلّ من أبرز ما يُحسب لوزارة الداخلية، التزامها الصارم بحقوق الإنسان، وفق معايير دولية معترف بها، جعلت من البحرين نموذجًا في التوازن بين فرض الأمن وصون الكرامة الإنسانية. وقد نالت البحرين إشادات دولية متعددة، بفضل الممارسات الأمنية الرشيدة التي تحترم القانون، وتراعي العدالة، وتقدّر الخصوصية. إشادة ملكية وتوجيهات سامية لطالما أولى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وزارة الداخلية أهمية قصوى في إطار رؤيته الشاملة للأمن الوطني المستدام. فقد وجّه جلالته إلى ضرورة «ترسيخ مبادئ العدالة والشفافية في العمل الأمني، وتعزيز علاقة الثقة المتبادلة بين المواطن ورجل الأمن»، مؤكداً في أكثر من مناسبة أن «الداخلية ليست فقط حامية للأمن، بل شريكة في البناء الوطني والتنموي». كما شدد جلالته على أهمية الاستثمار في العنصر البشري، حين قال: «نؤمن بأن الإنسان البحريني هو أساس النهضة، ولذا فإن تأهيل رجال الأمن علميًا وعمليًا هو أولوية استراتيجية لا تقبل التراخي»، وهي توجيهات سامية تُرجمت إلى برامج تدريب وتطوير متقدمة، جعلت من رجل الأمن البحريني نموذجًا في الوعي والانضباط والاحترافية في أداء المهام الأمنية في كل الظروف. وقد دعا جلالته باستمرار إلى توسيع مظلة الأمن المجتمعي، وتشجيع مبادرات التواصل مع المواطنين، إيمانًا من جلالته بأن «تحقيق الأمن لا يتم بالعصا، بل بالعقل والحكمة والتعاون». وهي كلمات ملكية وضعت الأساس لفلسفة الأمن في البحرين: أمنٌ يُصغي، ويحتوي، ويعمل من أجل الجميع. لقد عبّر جلالة الملك المفدى عن فخره برجال وزارة الداخلية قائلا :«إن رجال الأمن هم موضع فخرنا واعتزازنا، فهم الساهرون على أمن الوطن واستقراره، يقدمون التضحيات بكل إخلاص، ويضربون أروع الأمثلة في الشجاعة والانتماء». إنها كلمات ملكية سامية، اختزلت في حروفها كل التقدير، وأكدت أن رجال الأمن ليسوا مجرد حماة لأمن الوطن، بل هم رموزٌ للوطنية في أنبل معانيها. إن وزارة الداخلية في مملكة البحرين ليست مجرد جهةٍ أمنية، بل هي بيتُ كل بحريني وبحرينية، سندٌ للمحتاج، وعدلٌ للمظلوم، وحزمٌ على من أراد السوء. هي القلب الذي ينبض بالأمن، والعين التي لا تغفو، واليد التي تصون وتحمي. فطوبى للبحرين برجالها، وطوبى لقيادتها الحكيمة، وطوبى لكل يدٍ بيضاء، تشيّد وتكرس الأمن لهذا الوطن الغالي وتضيئه بهالات من النور. { أكاديمي متخصص في العلوم الشرعية وتنمية الموارد البشرية Dr . MohamedFaris@yahoo . com