
كمين "الشجاعيّة" و"حجارة داوود": ضربة مزدوجة للمقاومة تُربك جيش الاحتلال في يومٍ واحد
في تصعيدٍ متزامن لعمليات المقاومة داخل قطاع غزّة، كشفت سرايا القدس – الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي – عن تفاصيل كمينٍ مركّب نفّذته الأربعاء شرق حيّ الشجاعية، بينما بثّت كتائب القسّام – جناح حركة حماس – مشاهد حيّة لكمينَين متتاليَين في خان يونس ضمن سلسلة «حجارة داوود». سرايا القدس: «الشجاعيّة» تحوّلت إلى مصيدة ناريّة
قائد العملية في سرايا القدس أوضح، في بيان عسكري اليوم، أنّ وحدة المهمات الخاصة استدرجت نحو 40 جندياً وضابطاً إلى «مربع الهدى» داخل الشجاعيّة قبل تفجير حقل ألغام وفتح نيران كثيفة من أسلحة خفيفة ومضادة للدروع.
السرايا أكدت سقوط جنود الاحتلال بين قتيل وجريح، وعاين مقاتلوها «جثثاً متفحّمة» في مسرح الاشتباك، لافتةً إلى أنّ رد فعل العدو اقتصر على «الفرار والصراخ» بعد فقدانه السيطرة. كما أعلنت إصابة آليات متوغّلة وإحكام الطوق على منطقة الكمين. القسّام: دبّابات «ميركافا» تحت النيران من المسافة صفر
بعد أقل من 48 ساعة، بثّت كتائب القسّام مشاهد لكمينَين متتالين جنوب خان يونس: الكمين الأول (منطقة المحطّة) : مقاتلو القسّام اقتربوا من دبابتَي «ميركافا» ولصقوا عبوتَي «شواظ» شديدة الانفجار من مسافة صفر، ما أدى إلى اشتعال الآليتَين وسط تكبيرات المقاتلين.
الكمين الثاني: استهداف ناقلة جند بقذيفة «الياسين 105»، ثم اشتباك على بُعد أمتار مع قوّة إنقاذ إسرائيلية. الفيديو أظهر إصابةٍ مباشرة لأحد الجنود إلى جوار دبابته. أثرٌ ميداني واحد
العمليّات المزدوجة، شرق الشجاعيّة وجنوب خان يونس، تُبرز تنسيقاً عملياتياً بين فصائل المقاومة وإصرارها على استنزاف الاحتلال على أكثر من جبهة في آنٍ واحد: تكتيك الاستدراج إلى حقول ألغام والاشتباك المباشر من مسافات قريبة.
استخدام عبوات متخصّصة (شواظ، ياسين 105) لتدمير الدروع.
استهداف قوّات الإخلاء الإسرائيلية لإيقاع خسائر إضافية وكسر هيبة «نظام الإنقاذ السريع» الذي يعوّل عليه جيش الاحتلال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
تعرف على حصيلة 53 قنبلة القتها المقاتلات الإسرائيلية على أهداف حوثية
قال الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد إنه هاجم أهدافا تابعة لجماعة الحوثي في موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف بالإضافة إلى محطة كهرباء رأس كثيب. وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان أن عشرات الطائرات أغارت على بنى تحتية تابعة للحوثيين ودمرتها. وأضاف «جاءت هذه الغارات في ضوء هجمات متكررة ينفذها نظام الحوثي... ضد دولة إسرائيل ومواطنيها وبنى تحتية مدنية فيها والتي تشمل إطلاق مُسيرات وصواريخ أرض أرض نحو أراضيها». وقال الجيش الإسرائيلي إن من بين الأهداف التي هاجمها السفينة التجارية «غالاكسي ليدر» التي استولى عليها الحوثيون في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، مشيرا إلى أن الجماعة اليمنية وضعت نظام رادار على السفينة لمراقبة القطع البحرية في المياه الدولية. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أنه تم إلقاء 53 قنبلة على اليمن خلال الهجوم. ويقول الحوثيون إن «غالاكسي ليدر» سفينة إسرائيلية، وإنهم اقتادوها من مياه البحر الأحمر إلى الحديدة في إطار حملة لمنع السفن التجارية من الذهاب إلى إسرائيل تضامنا مع قطاع غزة. وقالت إسرائيل إنها مملوكة لبريطانيا وتديرها اليابان. وأكدت وسائل إعلام يديرها الحوثيون الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت الحديدة ورأس عيسى والصليف ومحطة كهرباء رأس كثيب. ولم ترد بعد أنباء عن سقوط قتلى أو مصابين جراء الغارات الإسرائيلية. وكان الجيش الإسرائيلي أصدر، مساء الأحد، تحذيرات بضرورة إخلاء موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف في اليمن ومحطة كهرباء الحديدة. وقال أفيخاي أدرعي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في بيان، «إنذار عاجل إلى المتواجدين في موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف وإلى المتواجدين داخل محطة كهرباء الحديدة - رأس الخطيب والتي تقع تحت سيطرة نظام الحوثي الإرهابي». وأضاف أدرعي: «سيشن جيش الدفاع في الوقت القريب غارات في هذه المناطق نظرًا للأنشطة العسكرية التي تنفذ فيها. من أجل سلامتكم نحث كافة المتواجدين في المناطق المحددة بالإضافة إلى السفن الراسية بالقرب منها، بالإخلاء فورًا». وفي وقت سابق من يوم الأحد، ذكرت مصادر أمنية بحرية أن ناقلة البضائع السائبة «ماجيك سيز» المملوكة لجهة يونانية وترفع علم ليبيريا هاجمتها ثمانية زوارق صغيرة استهدفت السفينة في البداية بإطلاق نار وقذائف صاروخية، قبل أن تتعرض لاحقا لهجوم من أربع وحدات بحرية مسيرة. شنت جماعة «الحوثي» اليمنية المتحالفة مع إيران أكثر من 100 هجوم استهدف سفن الشحن منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 فيما تقول إنه تضامن مع الفلسطينيين في حرب إسرائيل مع حركة «حماس». وخلال تلك الفترة أغرقت الجماعة سفينتين واستولت على أخرى وقتلت أربعة بحارة على الأقل في هجمات عرقلت حركة الشحن العالمية، وأجبرت الشركات على تغيير مساراتها، وهو ما دفع الولايات المتحدة إلى تكثيف هجماتها على الجماعة هذا العام. وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في مايو (أيار) توقف بلاده عن قصف الحوثيين في اليمن، قائلا إن الجماعة وافقت على التوقف عن تعطيل ممرات الشحن المهمة في الشرق الأوسط. لكن الحوثيين هددوا في يونيو (حزيران) باستهداف السفن الأميركية في البحر الأحمر إذا شاركت واشنطن في هجمات إسرائيل على إيران. وحتى الآن لم يذكروا تحديدا ما إن كانوا سينفذون تهديدهم بعد الهجوم الأميركي على المنشآت النووية الإيرانية الشهر الماضي.


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
المقاتلات الإسرائيلية تلقي 53 قنبلة على أهداف حوثية وتغرق السفينة «غالاكسي ليدر»
قال الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد إنه هاجم أهدافا تابعة لجماعة الحوثي في موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف بالإضافة إلى محطة كهرباء رأس كثيب. وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان أن عشرات الطائرات أغارت على بنى تحتية تابعة للحوثيين ودمرتها. وأضاف «جاءت هذه الغارات في ضوء هجمات متكررة ينفذها نظام الحوثي… ضد دولة إسرائيل ومواطنيها وبنى تحتية مدنية فيها والتي تشمل إطلاق مُسيرات وصواريخ أرض أرض نحو أراضيها». وقال الجيش الإسرائيلي إن من بين الأهداف التي هاجمها السفينة التجارية «غالاكسي ليدر» التي استولى عليها الحوثيون في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، مشيرا إلى أن الجماعة اليمنية وضعت نظام رادار على السفينة لمراقبة القطع البحرية في المياه الدولية. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أنه تم إلقاء 53 قنبلة على اليمن خلال الهجوم. اقرأ المزيد... 7 يوليو .. الجرح الذي لم يندمل في ذاكرة الجنوب 7 يوليو، 2025 ( 12:22 صباحًا ) المجلس الطلابي يكرم عميد كلية الحقوق تقديرًا لجهوده في خدمة العملية التعليمية 7 يوليو، 2025 ( 12:10 صباحًا ) ويقول الحوثيون إن «غالاكسي ليدر» سفينة إسرائيلية، وإنهم اقتادوها من مياه البحر الأحمر إلى الحديدة في إطار حملة لمنع السفن التجارية من الذهاب إلى إسرائيل تضامنا مع قطاع غزة. وقالت إسرائيل إنها مملوكة لبريطانيا وتديرها اليابان. وأكدت وسائل إعلام يديرها الحوثيون الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت الحديدة ورأس عيسى والصليف ومحطة كهرباء رأس كثيب. ولم ترد بعد أنباء عن سقوط قتلى أو مصابين جراء الغارات الإسرائيلية. وكان الجيش الإسرائيلي أصدر، مساء الأحد، تحذيرات بضرورة إخلاء موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف في اليمن ومحطة كهرباء الحديدة. وقال أفيخاي أدرعي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في بيان، «إنذار عاجل إلى المتواجدين في موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف وإلى المتواجدين داخل محطة كهرباء الحديدة – رأس الخطيب والتي تقع تحت سيطرة نظام الحوثي الإرهابي». وأضاف أدرعي: «سيشن جيش الدفاع في الوقت القريب غارات في هذه المناطق نظرًا للأنشطة العسكرية التي تنفذ فيها. من أجل سلامتكم نحث كافة المتواجدين في المناطق المحددة بالإضافة إلى السفن الراسية بالقرب منها، بالإخلاء فورًا». وفي وقت سابق من يوم الأحد، ذكرت مصادر أمنية بحرية أن ناقلة البضائع السائبة «ماجيك سيز» المملوكة لجهة يونانية وترفع علم ليبيريا هاجمتها ثمانية زوارق صغيرة استهدفت السفينة في البداية بإطلاق نار وقذائف صاروخية، قبل أن تتعرض لاحقا لهجوم من أربع وحدات بحرية مسيرة. شنت جماعة «الحوثي» اليمنية المتحالفة مع إيران أكثر من 100 هجوم استهدف سفن الشحن منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 فيما تقول إنه تضامن مع الفلسطينيين في حرب إسرائيل مع حركة «حماس». وخلال تلك الفترة أغرقت الجماعة سفينتين واستولت على أخرى وقتلت أربعة بحارة على الأقل في هجمات عرقلت حركة الشحن العالمية، وأجبرت الشركات على تغيير مساراتها، وهو ما دفع الولايات المتحدة إلى تكثيف هجماتها على الجماعة هذا العام. وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في مايو (أيار) توقف بلاده عن قصف الحوثيين في اليمن، قائلا إن الجماعة وافقت على التوقف عن تعطيل ممرات الشحن المهمة في الشرق الأوسط. لكن الحوثيين هددوا في يونيو (حزيران) باستهداف السفن الأميركية في البحر الأحمر إذا شاركت واشنطن في هجمات إسرائيل على إيران. وحتى الآن لم يذكروا تحديدا ما إن كانوا سينفذون تهديدهم بعد الهجوم الأميركي على المنشآت النووية الإيرانية الشهر الماضي.


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
القاء ٦٠ قنبلة بالهجوم على هذه المدينة
كريتر سكاي/ نشر الجيش الإسرائيلي، الاثنين، مقاطع لإقلاع مقاتلاته لمهاجمة أهداف للحوثيين بمواني الحديدة ورأس عيسى والصليف. وبحسب الجيش الإسرائيلي، فقد تم إلقاء نحو 60 قنبلة على أهداف حوثية، كما جرى استهدف السفينة "غالاكسي ليدر" التي يحتجزها الحوثيون منذ أشهر. وشن الجيش الإسرائيلي غارات جوية، في وقت مبكر من اليوم الاثنين، استهدفت مواني ومنشآت يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، ورد الحوثيون بإطلاق صواريخ على إسرائيل. جاءت هذه الهجمات بعد هجوم يوم الأحد استهدف سفينة تحمل علم ليبيريا في البحر الأحمر، اشتعلت فيها النيران وغمرتها المياه، مما أجبر طاقمها لاحقا على ترك السفينة. وتوجهت أصابع الاتهام في الهجوم على سفينة الشحن "ماجيك سيز" المملوكة لليونان إلى الحوثيين على الفور، خاصة أن شركة أمنية قالت إن قوارب مسيّرة مفخخة يبدو أنها ضربت السفينة بعد استهدافها بأسلحة خفيفة وقذائف صاروخية. وقد يؤدي استئناف حملة الحوثيين ضد الملاحة البحرية إلى جذب القوات الأميركية والغربية إلى المنطقة مرة أخرى، خاصة بعد أن استهدف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجماعة في حملة غارات جوية كبيرة. ويأتي الهجوم على السفينة في لحظة حساسة في الشرق الأوسط، حيث إن وقف إطلاق نار محتمل في الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية على المحك، وتدرس إيران ما إذا كانت ستستأنف المفاوضات حول برنامجها النووي بعد الغارات الجوية الأميركية التي استهدفت مواقعها الذرية الأكثر حساسية وسط حرب إسرائيلية ضد إيران. كما أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، سافر إلى واشنطن للقاء ترامب، حاملاً معه كل هذه الملفات. وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف المواني التي يسيطر عليها الحوثيون في الحديدة ورأس عيسى والصليف، بالإضافة إلى محطة توليد الكهرباء في رأس الكثيب. وتابع أن "هذه المواني يستخدمها النظام الحوثي لنقل الأسلحة من النظام الإيراني، والتي يجري توظيفها لتنفيذ عمليات ضد دولة إسرائيل وحلفائها". وقال الجيش الإسرائيلي أيضا إنه استهدف سفينة "غالاكسي ليدر"، وهي سفينة لنقل المركبات استولى عليها الحوثيون في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 عندما بدأوا هجماتهم في ممر البحر الأحمر بسبب الحرب الإسرائيلية في غزة. وقال الجيش الإسرائيلي: "قامت قوات الحوثيين بتركيب نظام رادار على السفينة، واستخدموه لتتبع السفن في الساحة البحرية الدولية". ثم رد الحوثيون بهجوم صاروخي على ما يبدو على إسرائيل. وقال الجيش الإسرائيلي إنه حاول اعتراض صاروخ، ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات جراء الهجوم.