logo
ترامب يعلن إرسال شحنة 'باتريوت' إلى أوكرانيا من ألمانيا

ترامب يعلن إرسال شحنة 'باتريوت' إلى أوكرانيا من ألمانيا

القدس العربي منذ 2 أيام
واشنطن: أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بدء إرسال شحنة أنظمة الدفاع الجوية من طراز 'باتريوت' إلى أوكرانيا من ألمانيا.
وقال ترامب في تصريح صحافي الثلاثاء: 'بدأ شحن الصواريخ من ألمانيا، وستحصل الولايات المتحدة على ثمنها كاملا'.
وأوضح ترامب أن هذه الشحنة تتم بموجب اتفاقية مدعومة من حلف شمال الأطلسي 'ناتو'، وأن الدفعات ستسدد إما من خلال الناتو أو من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
والاثنين، أعلن ترامب في مؤتمر صحافي مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي 'الناتو' مارك روته أن الجانبين توصلا إلى اتفاق لإرسال أسلحة إلى أوكرانيا، موضحا أن الولايات المتحدة ستنتج الأسلحة التي سترسل لأوكرانيا وأن حلف الناتو سيغطي تكاليفها.
كما توعد برفع الرسوم الجمركية على روسيا بنسبة 100 بالمئة في حال لم تتوصل إلى اتفاق مع أوكرانيا خلال 50 يوما.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022 تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف 'تدخلا' في شؤونها.
(الأناضول)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئيس الموساد طلب مساعدة وحوافز أميركية لتهجير سكان غزة
رئيس الموساد طلب مساعدة وحوافز أميركية لتهجير سكان غزة

العربي الجديد

timeمنذ 5 دقائق

  • العربي الجديد

رئيس الموساد طلب مساعدة وحوافز أميركية لتهجير سكان غزة

طلب رئيس الموساد الإسرائيلي دافيد برنيع، خلال زيارة أجراها لواشنطن هذا الأسبوع، دعماً أميركياً لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة. وذكرت القناة 12 العبرية، التي أوردت الخبر، مساء اليوم الجمعة، نقلاً عن مصدرين مطّلعين على التفاصيل لم تسمّهما، أن برنيع زار واشنطن لمناقشة خطط إسرائيل بشأن "ترانسفير" الفلسطينيين من القطاع، وطلب مساعدة أميركية لحثّ دول أخرى على استقبال مئات آلاف الفلسطينيين من غزة. ولفتت القناة إلى أن الترحيل القسري للفلسطينيين من غزة هي "قضية مشحونة للغاية" في المجتمع الدولي. وبينما تزعم حكومة الاحتلال أن هذه "الهجرة" ستكون "طوعية"، فإن خبراء قانونيين في الولايات المتحدة وإسرائيل يؤكدون أن التهجير الجماعي في الظروف الحالية في القطاع قد يُعتبر جريمة حرب. ووفقاً لمصادر القناة، فإنه في لقاء بالبيت الأبيض في وقت سابق هذا الأسبوع، قال رئيس الموساد للمبعوث الرئاسي الأميركي ستيف ويتكوف، إن إسرائيل تجري محادثات مع ليبيا وإندونيسيا وإثيوبيا بشأن استقبال مئات الآلاف من الفلسطينيين من غزة. وزعم برنيع، وفقاً للمصادر، أن الدول الثلاث "أعربت عن استعدادها للنظر" في استقبال أعداد كبيرة من الفلسطينيين، وطلب من الإدارة الأميركية المساعدة في إقناع تلك الدول وتقديم حوافز لها لتوافق على هذه الخطوة. ولم يقدّم ويتكوف أي التزام خلال الاجتماع، ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتخذ خطوة عملية بهذا الخصوص، بحسب ما قال أحد المصادر. تقارير عربية التحديثات الحية "المدينة الإنسانية" في رفح... تهجير أخير قبل طرد الغزيين وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد اقترح، في فبراير/ شباط الماضي، ترحيل مليوني فلسطيني من غزة إلى دول أخرى بحجة إعادة تأهيل القطاع. لكن منذ ذلك الحين، لم تتقدم الخطة. ويقول مسؤولون أميركيون، وفق القناة العبرية، إن الحماسة في البيت الأبيض تجاه الفكرة "فترت" بسبب معارضة قوية من دول عربية. ويقول مسؤولون إسرائيليون إن الإدارة الأميركية أوضحت لإسرائيل أنه إذا أراد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو دفع الفكرة قدماً، فعلى إسرائيل أن تجد دول مستعدة لاستيعاب الفلسطينيين من غزة. وقد كلّف نتنياهو جهاز الموساد بالبحث عن دول توافق على استيعاب أعداد كبيرة من الفلسطينيين الذين سيتم تهجيرهم من القطاع. وخلال مأدبة عشاء مع نتنياهو في البيت الأبيض الأسبوع الماضي، طُرح سؤال على الرئيس ترامب حول قضية التهجير، لكنه تهرّب من الإجابة وحوّل الموضوع إلى نتنياهو. وقال نتنياهو إن إسرائيل تعمل "من كثب" مع الولايات المتحدة من أجل العثور على دول توافق على استقبال فلسطينيين من قطاع غزة، وأكد: "نحن نقترب من العثور على عدة دول". وزعم نتنياهو، الذي حولت حرب الإبادة التي يقودها الحياة في قطاع غزة إلى جحيم: "أعتقد أنه كان لدى الرئيس ترامب رؤية رائعة. نسميها حرية الاختيار. إذا أراد الناس البقاء، فليبقوا، وإذا أرادوا المغادرة يجب أن يكونوا قادرين على المغادرة. لا ينبغي أن يكون القطاع سجناً". وبعد العشاء، قال مسؤول إسرائيلي خلال إحاطة للصحافيين إن ترامب أبدى اهتماماً بمواصلة الدفع باتجاه "نقل" الفلسطينيين من غزة. أما البيت الأبيض فلم يُصدر أي تعليق على ذلك حينها.

واشنطن بوست: عالم الجنوب يحشد قواه لكبح إسرائيل.. خطوة صغيرة لتحوّل عالمي رغم سخرية أنصارها
واشنطن بوست: عالم الجنوب يحشد قواه لكبح إسرائيل.. خطوة صغيرة لتحوّل عالمي رغم سخرية أنصارها

القدس العربي

timeمنذ 10 دقائق

  • القدس العربي

واشنطن بوست: عالم الجنوب يحشد قواه لكبح إسرائيل.. خطوة صغيرة لتحوّل عالمي رغم سخرية أنصارها

لندن- 'القدس العربي': نشرت صحيفة 'واشنطن بوست' مقالا للمعلق إيشان ثارور قال فيه إن عدة دول صغيرة تتخذ موقفا ضد سلوك إسرائيل في الحرب على غزة. ويشكك المنتقدون في تأثيرها، بينما يرى آخرون أن هذا الضغط خطوة أولى في تحول عالمي. وفي يوم الخميس، دعا البابا ليون الرابع عشر إلى 'وقف فوري لإطلاق النار' في قطاع غزة. قبل ذلك بوقت قصير، استهدفت غارة إسرائيلية الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في غزة، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص كانوا يحتمون هناك وإصابة عشرة آخرين. وعزت السلطات الإسرائيلية الحادث إلى 'ذخيرة طائشة'. وأعرب البابا عن حزنه للخسائر التي تكبدتها الجالية المسيحية الصغيرة في القطاع المحاصر، وحث على 'الحوار والمصالحة'، مع استمرار المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس ومحاوريهما بشأن الهدنة. في الوقت الحالي، تمثل توسلاته مزيدا من الأمل والدعاء. لا يبدو أن الصراع والبؤس في غزة ينحسر، بينما تواصل إسرائيل قصف أهداف في أنحاء واسعة من المنطقة. يتضمن ذلك حملة قصف شنتها هذا الأسبوع في سوريا، والتي تقول إنها تهدف إلى حماية الأقلية الدرزية من الهجمات الطائفية، لكن المحللين يعتقدون أيضا أنها جزء من استراتيجية أعمق للحفاظ على النفوذ في بلد يشهد عملية انتقال هشة بعد الديكتاتورية. أثار امتناع الاتحاد الأوروبي عن فرض عقوبات على إسرائيل إحباط المدافعين عن حقوق الإنسان، في ظل حجم الكارثة الإنسانية في غزة والتوثيق المستمر لخنق إسرائيل تدفق المساعدات إلى المنطقة المنكوبة بعيدا عن مناطق الحرب في الشرق الأوسط، تجد إسرائيل نفسها تخوض معارك أخرى. فقد رفض قضاة المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي طلبها سحب مذكرات التوقيف الصادرة بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، المطلوبين بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية تحت إشرافهما في أعقاب هجوم حماس في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 على جنوب إسرائيل. في محاولة للضغط على المحكمة الدولية، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على بعض قضاة المحكمة الجنائية الدولية والمدعين العامين. في وقت سابق من هذا الأسبوع، توجه وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إلى بروكسل لعقد اجتماعات مع نظرائه الأوروبيين. وقد خرج، على حد تعبيره، منتصرا، بعد أن حقق 'إنجازا دبلوماسيا مهما' بإقناع الاتحاد الأوروبي بتجنب اتخاذ إجراءات عقابية ضد إسرائيل. قالت كايا كالاس، كبيرة الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي، إن الاتحاد يبقي 'الخيارات مطروحة' لكنه لن يسعى إلى فرض عقوبات مقترحة كان يدرسها بعد أن وجد تقييم سابق للاتحاد الأوروبي أن إسرائيل ربما تنتهك التزاماتها المتعلقة بحقوق الإنسان. ووصف ساعر التطورات بأنها تأييد لجهود إسرائيل في هزيمة الإرهابيين والدفاع عن مواطنيها. وكتب على منصة إكس: 'إن مجرد محاولة فرض عقوبات على دولة ديمقراطية تدافع عن نفسها ضد محاولات تدميرها أمر شائن. أشكر أصدقاءنا في الاتحاد الأوروبي ووزراء خارجيتهم، الذين دعمونا ومنعوا هجوما على إسرائيل كان سيُشكل أيضا هجوما على الاتحاد الأوروبي نفسه'. لكن المدافعين عن حقوق الإنسان شعروا بالإحباط، نظرا لحجم الكارثة الإنسانية في غزة وخنق إسرائيل الموثق للمساعدات إلى المنطقة المدمرة. وأشارت أغنيس كالامار من منظمة العفو الدولية إلى أن موافقة الاتحاد الأوروبي 'ستذكر باعتبارها واحدة من أكثر اللحظات المخزية في تاريخ الاتحاد الأوروبي' وأنها كانت 'خيانة قاسية وغير قانونية للمشروع والرؤية الأوروبية'. وتعتبر حكومات أيرلندا وإسبانيا وسلوفينيا، الدول الأوروبية الثلاث التي كانت صريحة في انتقادها لإسرائيل وقادت محاولة تصفية الحسابات في بروكسل. وهي تمضي قدما في إجراءاتها الخاصة لإظهار استنكارها لسلوك إسرائيل في الحرب، التي استنزفت حماس بشدة ولكنها دمرت غزة أيضا وقتلت عشرات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين، بمن فيهم العديد من الأطفال. وقد اتهم رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إسرائيل بارتكاب 'إبادة جماعية' في وقت سابق من هذا الشهر. ويدفع المشرعون الأيرلنديون بتشريع يحظر التجارة مع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، مما أثار غضب بعض المسؤولين الأمريكيين. وأعلنت سلوفينيا وزيرين إسرائيليين من اليمين المتطرف شخصين غير مرغوب فيهما، ومنعتهما من دخول البلاد. وقالت وزيرة الخارجية السلوفينية تانيا فاجون: 'هذا النوع من الإجراءات هو الأول من نوعه في الاتحاد الأوروبي. نحن نفتح آفاقا جديدة'. لا تزال حكومات بريطانيا وفرنسا وألمانيا أكثر ترددا في مواجهة إسرائيل، بينما يبدو أن جهود الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لإحياء الزخم الدولي نحو إنشاء دولة فلسطينية تتلاشى هناك ما يدعو إلى التشكيك في فعالية مثل هذه المحاولات من قبل الدول الصغيرة. في أوروبا، لا تزال حكومات بريطانيا وفرنسا وألمانيا أكثر ترددا في مواجهة إسرائيل بنفس الطريقة، بينما يبدو أن جهود الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لإحياء الزخم الدولي نحو إنشاء دولة فلسطينية تتلاشى. ويعلق ثارور قائلا: 'يمكن لمؤيدي إسرائيل في الولايات المتحدة أن يهزوا أكتافهم ويبتسموا بسخرية'. يقول الخبير المخضرم في شؤون واشنطن، روبرت كابلان: 'إن أحد الأسباب غير المعلنة للعداء الأوروبي الخاص تجاه إسرائيل على مر العقود هو أن قادة القارة يستاءون سرا من استعداد إسرائيل وقدرتها على الدفاع عن نفسها بانتظام من خلال العمل العسكري العنيف، وهو أمر لم تتقبله نخب أوروبا قط، وربما لم تستطع إدارته'. من غير المرجح أن ينبهر كابلان وأمثاله بقمة عقدت في وقت سابق من هذا الأسبوع في بوغوتا، حيث اجتمعت وفود من ثلاثين دولة للضغط على إسرائيل لإنهاء حربها في غزة، وكذلك احتلالها للضفة الغربية. واستضافت جنوب أفريقيا، التي تقود قضية إبادة جماعية ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، وحكومة كولومبيا اليسارية، جلسة مجموعة لاهاي. واختتمت أعمالها يوم الأربعاء بموافقة 12 دولة على تطبيق مجموعة من التدابير 'لكبح جماح' إسرائيل. وتشمل هذه التدابير منع وصول الأسلحة إليها، وحظر السفن التي تنقلها، ومراجعة العقود العامة مع الشركات المرتبطة باحتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية. روبرت كابلان: أحد الأسباب غير المعلنة للعداء الأوروبي الخاص تجاه إسرائيل على مر العقود هو أن قادة القارة يستاءون سرا من استعداد إسرائيل وقدرتها على الدفاع عن نفسها بانتظام من خلال العمل العسكري العنيف قد يوحي استعراض قائمة الدول التي وقعت على الفور بأن قيادة إسرائيل لن يصيبها القلق: بوليفيا، كولومبيا، كوبا، إندونيسيا، العراق، ليبيا، ماليزيا، ناميبيا، نيكاراغوا، عُمان، سانت فنسنت وجزر غرينادين، وجنوب أفريقيا. لكن داعمي المؤتمر جادلوا بأنها خطوة أولى في تحول عالمي. قالت لي أنيل شيلين، المسؤولة السابقة في وزارة الخارجية الأمريكية التي حضرت الجلسة في العاصمة الكولومبية: 'لطالما خشيت الحكومات من عواقب إغضاب الولايات المتحدة، فلم تخاطر باتخاذ إجراءات لحماية القانون الدولي'. وأضافت: 'الأمر يتجاوز إسرائيل وفلسطين، بل يتعلق بتعددية جديدة تتبلور لتحل محل النظام القديم'.

معاريف: بعد حربها مع إيران.. هل استعدت إسرائيل لتسليح الناتو بصناعتها الأمنية ضد روسيا؟
معاريف: بعد حربها مع إيران.. هل استعدت إسرائيل لتسليح الناتو بصناعتها الأمنية ضد روسيا؟

القدس العربي

timeمنذ 2 ساعات

  • القدس العربي

معاريف: بعد حربها مع إيران.. هل استعدت إسرائيل لتسليح الناتو بصناعتها الأمنية ضد روسيا؟

الغرب، الولايات المتحدة وأوروبا أساساً، قرر بشكل غير مباشر، وبغير نية مبيتة، تعظيم قوة إسرائيل من خلال قرارات مهمة لحلف الناتو تتعلق بنا في الآونة الأخيرة. حلف شمال الأطلسي، 'الحلف الأقوى في التاريخ'، على حد ما جاء في قرار مؤتمره في لاهاي في 25 حزيران من هذا العام، قرر رفع ميزانية الدفاع في كتلة دول الناتو إلى 5 في المئة من ناتج كل دولة عضو حتى العام 2035، من بالكاد 2 في المئة في اليوم. وخصص من هذه النسبة 3.5 في المئة لأسلحة حقيقة، والباقي، 1.5 في المئة، لبنى تحتية داعمة لرفع القوة العسكرية والأمنية لأوروبا ولأعضاء آخرين في حلف الناتو. لا يقف أمام الناتو الصقر الروسي هذه المرة، بل تعاظم الإرهاب أيضاً. وكل دولة ستضع خطة لتجسيد قرار الحلف. كما اتخذ قرار حرج آخر لمواصلة تقديم المساعدات لأوكرانيا، وذلك بتشجيع من الرئيس ترامب الذي مل مماطلة روسيا لإنهاء الحرب. دول الناتو لا تريد انتظار الكارثة، والولايات المتحدة تضغط عليها لإعداد نفسها ليوم الغد، حالاً. والتقدير هو أن ميزانية الناتو ستتضاعف بإنفاق سنوي بمبلغ 3 تريليون دولار، حسب معهد البحوث الأمريكي BTIG Research. حجم الصناعة الأمنية لدول أوروبا محدود، ما يبقي للشركات الأمنية الأمريكية نحو ثلثي نصيب التواصي المرتقب في العقد القادم. تصدر أمريكا عتاداً عسكرياً وأسلحة دفاع وهجوم أخرى بمبلغ 2.7 تريليون دولار إلى أوروبا. هذا مبلغ شبه مضاعف لمشتريات أوروبا من الولايات المتحدة التي يبلغ اليوم نحو 1.4 تريليون دولار. أما الصادرات الأمنية والعسكرية الإسرائيلية لقارة أوروبا، فقد بلغت في العام 2024 نحو 8 مليارات دولار، أي نحو 54 في المئة من عموم الصادرات الأمنية – قفزة بـ 35 في المئة مقارنة بـ 2023. الصادرات الإسرائيلية تضمنت صواريخ، وصواريخ مضادة للصواريخ، ومنظومات دفاع جوي مثل الصادرات بقيمة 3.8 مليار يورو إلى ألمانيا على منظومات حيتس 3. كما أن إسرائيل تصدر مركبات مدرعة، وعتاد طيران، ومُسيرات، وأقماراً صناعية، ومنظومات رصد، ورقابة وتحكم، ومنظومات بصرية، وكذا منظومات سايبر لأهداف استخبارية، وأسلحة وذخيرة، وكذا منظومات بحرية. وإذا ما حافظت الصناعات الأمنية الإسرائيلية على نصيبها من إجمالي الصادرات إلى أوروبا، فسيكون المعنى علاوة لهذا التصدير الإسرائيلي إلى أوروبا بنحو 7.5 مليار دولار في السنة. لقد أثبتت حرب الـ 12 يوماً ضد إيران قدرات إسرائيل، وبالتالي سيزداد الطلب على المنظومات الحربية الإسرائيلية. ولم يعد لدول عديدة الكثير من الوقت، باستثناء العزة، مثل فرنسا التي فشلت طائراتها في الهند، أو اللاسامية المؤطرة مثل إسبانيا، التي تهدد بالتراجع عن صفقة أمنية مع إسرائيل. إن على الصناعة العسكرية الإسرائيلية أن تنظم نفسها بسرعة لتفي بأحداث الطلب المحلي على منظومات السلاح والعتاد الآخر، للتدريب، والهجوم والدفاع، لكن أيضاً للطلب الذي لن يأتي من أوروبا فقط بل أيضاً من باقي العالم. وسيتضمن الطلب أيضاً منظومات سايبر دفاعي وهجومي وباقي الوسائل الذكية في صندوق العجب، الذي استخدمه الموساد إذا كانت هذه مسموحاً تصديرها. كما أن على الصناعة العسكرية والأمنية الإسرائيلية أن توزع مصانعها – بعضها تحت الأرض وكذا منظومات النقل والوصول الخفية عن العيان. إن الحاجة لمزيد من المهندسين والخبراء ستزداد؛ لتجنيد النخبة الإسرائيلية في مجال الهندسة والرياضيات والسايبر، والآن الذكاء الصناعي. لهذا الغرض، يجب تخصيص مبالغ كبيرة لإعادة إسرائيليين تركوا البلاد للعودة إليها. الصناعة الأمنية تناديهم. شلومو ماعوز معاريف – ملحق التجارة 18/7/2025

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store