حادث جديد على الطريق الإقليمي بالمنوفية: إصابة عدد من المجندين في انقلاب سيارة أمن مركزي
أُصيب عدد من مجندي الأمن المركزي، صباح اليوم السبت؛ إثر انقلاب سيارة تابعة لقوات الأمن على الطريق الإقليمي في نطاق محافظة المنوفية، أثناء توجهها في مهمة عمل.
كان اللواء محمود الكموني مدير أمن المنوفية، تلقى إخطارًا بالحادث، وعلى الفور انتقلت قوة من الشرطة وسيارات الإسعاف إلى موقع الحادث، حيث تم نقل المصابين إلى المستشفي لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، فيما تم رفع آثار الحادث وإعادة فتح الطريق أمام حركة المرور.وبحسب مصادر محلية، أسفر الحادث عن إصابات متفاوتة بين المجندين، ولم يتم حتى الآن الإعلان عن وجود حالات وفيات، وتُجرى حاليًا التحقيقات للوقوف على ملابسات الحادث وأسبابه، وسط ترجيحات أولية بأن السرعة الزائدة أو خللاً فنياً في السيارة قد يكونا وراء الواقعة.ويشهد الطريق الإقليمي بمحافظة المنوفية في الفترة الأخيرة تكرارًا للحوادث، ما يدفع إلى تجديد المطالبات بضرورة تكثيف الرقابة وتحسين عوامل الأمان على هذا الطريق الحيوي الذي يربط عددًا من المحافظات.يأتي حادث انقلاب سيارة الأمن المركزي اليوم بعد ساعات من الحادث المأساوي الذي شهده الطريق الإقليمي بنطاق مركز أشمون بمحافظة المنوفية، الذي أسفر عن وفاة 19 شخصًا وإصابة 3 آخرين، جميعهم من أبناء قرية كفر السنابسة التابعة لمركز منوف.وكان الضحايا، ومعظمهم من الفتيات، في طريقهم إلى أحد مصانع المنطقة الصناعية، حينما اصطدمت سيارة نقل ثقيل (تريلا) بمركبة ميكروباص تقلهم، ما أدى إلى تحطم السيارتين بالكامل، وتحول الحادث إلى مأساة إنسانية غير مسبوقة في المحافظة.وأثار الحادث موجة غضب واسعة، وسط مطالبات من الأهالي والمسئولين بتكثيف الإجراءات المرورية وتوفير وسائل نقل آمنة للعمال، خاصة الفتيات القاصرات، إلى جانب مراجعة معايير السلامة على الطريق الإقليمي، الذي تحوّل في السنوات الأخيرة إلى مسرح متكرر لحوادث دامية، نظرًا لسوء حالة بعض مناطقه، وغياب كاميرات المراقبة والإشارات التنظيمية في أجزاء منه.ودفعت محافظة المنوفية بفرق إنقاذ وطوارئ وقيادات تنفيذية لموقع الحادث، وتم تشييع الضحايا في جنازة جماعية مهيبة بقرية كفر السنابسة، شارك فيها الآلاف، وسط حالة من الصدمة والحزن العارم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 12 دقائق
- خبر صح
جوري بكر تنعي شهداء حادث المنوفية وتصفهم بـ«شهداء لقمة العيش.. ربنا المنتقم»
نعت الفنانة جوري بكر ضحايا حادث الطريق الإقليمي بمحافظة المنوفية، والذي أودى بحياة 19 شخصًا في حادث مأساوي هز الرأي العام المصري. جوري بكر تنعي شهداء حادث المنوفية وتصفهم بـ«شهداء لقمة العيش.. ربنا المنتقم» مواضيع مشابهة: نجوم الفن يهنئون أمينة خليل وحلا شيحة تتصدر الترند عبّرت جوري بكر عبر حسابها الرسمي على موقع 'إنستجرام' عن بالغ حزنها وغضبها من الحادث، قائلة: 'حسبي الله ونعم الوكيل في سواقين النقل، ربنا ينتقم منكم واحد واحد، لازم يكون فيه عقاب للي بيحصل ده، ١٩ بنت ماتوا ذنبهم إيه، شهداء لقمة العيش ربنا المنتقم' وأضافت الفنانة أن مثل هذه الحوادث المأساوية تعكس الإهمال الكبير الذي يعاني منه قطاع النقل، مطالبة بضرورة محاسبة المسؤولين عن سلامة الطرق والرقابة على سائقي النقل للحفاظ على أرواح المواطنين. وفاة 19 شخصا وإصابة 3 وكانت سادت حالة من الحزن بقرية كفر السنابسة التابعة لمركز منوف في محافظة المنوفية، عقب وفاة 19 شخصا وإصابة 3 أشخاص من أبنائها في حادث تصادم بين تريلا وميكروباص على الطريق الإقليمي، بسبب اختلال عجلة التريلا من يد السائق وتحوله على الطريق الآخر المعاكس. إلقاء القبض على السائق المتسبب في الحادث وكانت ألقت قوات أمن المنوفية القبض على سائق التريلا المتسبب في حادث الطريق الإقليمي بمحافظة المنوفية في نطاق مركز أشمون. جاء ذلك عقب تسببه في وقوع حادث على الطريق الإقليمي راح ضحيته 19 متوفى منهم 18 بنتا من أبناء قرية كفر السنابسة. ممكن يعجبك: ياسمين صبري تتحدث عن خوفها من المسرح لاحتياجه لإمكانيات وخبرة | فيديو تحقيقات موقع الحادث باشرت النيابة العامة تحقيقاتها بشكل فوري، حيث انتقل فريق من أعضائها إلى موقع الحادث لمعاينة الجثامين، والتواصل مع ذوي الضحايا وشهود العيان، لجمع الأدلة والتأكد من سير التحقيقات بأقصى درجات الشفافية، وأظهرت المعاينة الأولية أن السائق تجاوز الحاجز الفاصل بين الاتجاهين، ما أدى إلى اصطدام مباشر مع سيارة ميكروباص كانت تقل الضحايا. تحاليل مخبرية تكشف السبب الحقيقي أكدت النيابة أن التحاليل المعملية التي أجريت على عينة الدم المأخوذة من السائق المتسبب أثبتت تعاطيه لمواد مخدرة في وقت الحادث، ما أثار تساؤلات حول مدى التزام السائقين بقواعد السلامة المرورية وضرورة تشديد الرقابة على نقل البضائع والركاب في الطرق الرئيسية. إجراءات قانونية رادعة تم ضبط السائق وإحالته إلى النيابة العامة التي قررت حبسه احتياطيًا على ذمة التحقيقات الجارية، وسط متابعة دقيقة من الأجهزة الأمنية والنيابية لضمان سرعة كشف جميع ملابسات الحادث، كما أكدت النيابة أن اختصاصها يقتصر على الشق الجنائي، بينما يمكن لأهالي الضحايا والمصابين رفع دعاوى مدنية أمام القضاء للمطالبة بالتعويضات. تعازي ومواساة لأسر الضحايا وأعربت النيابة العامة عن خالص تعازيها لأسر الضحايا، داعية الله أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، مؤكدة أن حفظ أرواح المواطنين هو أولوية قصوى للسلطات القضائية والتنفيذية. حقوق التأمين والتعويضات وأشارت النيابة إلى حق الورثة في صرف مبالغ التأمين المقررة قانونًا دون الحاجة للجوء إلى القضاء، مع إمكانية متابعة المطالبات القانونية للحصول على تعويضات إضافية وفقًا لما ينظمه قانون التأمين الموحد.


الاقباط اليوم
منذ 20 دقائق
- الاقباط اليوم
أول ظهور لسائق التريلا المتسبب في كارثة المنوفية.. ماذا قال أمام النيابة؟
في مشهد أثار مشاعر الغضب والحزن، ظهر سائق السيارة التريلا المتسبب في حادث الطريق الإقليمي بالمنوفية، والذي راح ضحيته 19 شخصًا من أبناء قرية كفر السنابسة، خلال مثوله أمام النيابة العامة للإدلاء بأقواله حول الحادث المروع الذي هز مصر. اعترافات السائق أمام النيابة وخلال تحقيقات النيابة، أدلى سائق التريلا باعترافاته المثيرة، حيث أكد أن الحادث وقع بسبب اختلال عجلة القيادة في يده أثناء سيره على الطريق الإقليمي، ما أدى إلى اختراقه الحاجز الخرساني واصطدامه بسيارة ميكروباص كانت تقل عددًا من العمالة اليومية. وقال السائق في اعترافه: "الدريكسون ساب في إيدي.. وببص لقيتهم في وشي". توجيهات رئاسية وتعويضات عاجلة لأسر الضحايا في استجابة سريعة للحادث الأليم، وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكومة بزيادة قيمة التعويضات المقررة لأسر الضحايا، حيث تم رفع التعويضات لتصل إلى 500 ألف جنيه لأسرة كل ضحية من ضحايا الحادث، و70 ألف جنيه لكل حالة إصابة، وذلك تنفيذًا لتوجيهاته بزيادة التعويضات بمبلغ 100 ألف جنيه للوفاة و25 ألف جنيه للإصابة فوق ما قررته وزارتا التضامن الاجتماعي والعمل. قرار النيابة في إطار ما تباشره النيابة العامة من تحقيقات عاجلة بشأن الحادث المروري الأليم الذي وقع أعلى الطريق الإقليمي بنطاق مركز أشمون بمحافظة المنوفية، وأسفر عن وفاة تسعة عشر مواطنًا وإصابة ثلاثة آخرين أثناء توجههم إلى عملهم، فقد بادر فريق من أعضاء النيابة العامة بالانتقال إلى موقع الحادث لمناظرة جثامين المتوفين، وسؤال ذويهم وشهود العيان. وقد أسفرت المعاينة الأولية، وما توصلت إليه تحريات الشرطة، عن أن قائد سيارة نقل (تريلا) قد تجاوز الحاجز الفاصل بين الاتجاهين، مما أدى إلى اصطدامه بسيارة ميكروباص كانت تُقل الضحايا، وأسفر الحادث عن هذا العدد الكبير من الوفيات والإصابات البالغة. وعلى إثر ذلك، تم ضبط قائد السيارة المتسبب في الحادث، وعرضه على النيابة العامة التي أمرت بحبسه احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، كما كشفت نتيجة التحليل المعملي للعينة المسحوبة منه عن ثبوت تعاطيه موادًا مخدرة وقت ارتكاب الواقعة. وإذ تنعى النيابة العامة ببالغ الحزن والأسى ضحايا هذا الحادث المفجع، فإنها تتقدم بخالص العزاء وصادق المواساة لأسرهم المكلومة، داعية المولى عز وجل أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل. وتنوه النيابة العامة بأن اختصاصها ينعقد في إطار الدعوى الجنائية وحدها، دون الدعوى المدنية، في ضوء اختصاصها المحدد قانونًا، وأن لذوي الضحايا، والمصابين، ولكل من لحقه ضرر من جراء الحادث، الحق في الادعاء مدنيًّا أثناء مباشرة النيابة العامة للتحقيقات، أو أمام المحكمة المختصة بنظر الدعوى الجنائية، أو برفع دعوى مستقلة أمام المحكمة المدنية المختصة، حفاظًا على حقوقهم المشروعة. كما تُشير النيابة العامة إلى أن للمستحقين أو ورثة الضحايا الحق في اقتضاء مبلغ التأمين المقرر عن حوادث مركبات النقل السريع المرخص بتسييرها، دون الحاجة إلى اللجوء للقضاء في هذا الشأن، ويجوز كذلك للمضرور أو ورثته اتخاذ الإجراءات القضائية قبل المتسبب عن الحادث والمسؤول عن الحقوق المدنية، للمطالبة بما يجاوز مبلغ التأمين المشار إليه، وذلك وفقًا لما نظمه قانون التأمين الموحد. وتؤكد النيابة العامة التزامها الكامل بكشف كافة ملابسات الحادث، وإعلان نتائج التحقيقات فور الانتهاء منها، تحقيقًا للردع العام، وصونًا لأرواح المواطنين.


مصراوي
منذ ساعة واحدة
- مصراوي
تفاصيل الساعات الأخيرة لـ"مروة" ضحية حادث المنوفية قبل رحيلها -فيديو
المنوفية- أحمد الباهي: خيمت أجواء من الحزن على منزل الفقيدة مروة أشرف إنسان خليل، إحدى الفتيات الثماني عشرة اللاتي لقين مصرعهن في الحادث المأساوي الذي شهده الطريق الإقليمي صباح أمس الجمعة. كانت الفتيات يستقلن سيارة أجرة ميكروباص في طريقهن لجني فاكهة العنب من إحدى المزارع بقرية الخطاطبة، عندما اصطدمت بهن سيارة نقل. بقلب يعتصر ألماً، روت عمة "مروة" تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الفقيدة: "البنت الله يرحمها كأنها حست إن أجلها جاي، بس شهيدة هتتزف للجنة، إمبارح نزلت لجدتها الساعة 1 بالليل وقالتلها 'عاوزة أعمل شعري بالحنة يا ستي'". وأضافت العمة أن مروة "ماتت وهي متحنية زي ما كانت عاوزة، ماتت متوضية ومصلية وحافظة لكتاب الله"، كشفت أيضاً أن مروة كانت اشترت هاتفاً بالتقسيط ولم تتمكن من سداد ثمنه كاملاً. ظلت الأسرة تبحث عن مروة في المستشفيات لساعات طويلة، حتى توصلوا إلى جثمانها في مستشفى قويسنا، وقالت العمة بحسرة: "عرفناها بالعافية بعد ما أبوها كان بيدور عليها في وشوش الميتين". وكان الطريق الإقليمي شهد أمس الجمعة، حادثاً مأساوياً أمام قرية مؤنسة التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية. وقع التصادم بين سيارة نقل وسيارة أجرة ميكروباص، مما أسفر عن مصرع 19 حالة وإصابة 3 آخرين.