
فوائد الكوسا صديقة النساء في كافة الأوقات
وتؤكد اختصاصية التغذية عبير أبو رجيلي، عيادة Diet of The Town، لـ"سيّدتي" أن الكوسا حليفة الصحة والرشاقة؛ نظراً لكونها منخفضة جداً في السعرات الحرارية وغنية بالفيتامينات والمعادن، وهي من الأطعمة الصحية في كل الفصول. والأهم أنه يمكن استهلاك ما شئت منها.
فما هي فوائد الكوسا للنساء؟ إليك الإجابة في الآتي:
تعود فوائد الكوسا أساساً إلى محتواها العالي من الألياف، كما تعتبر مورداً للفيتامينات والمعادن والمواد المضادّة للأكسدة التي تحمي من الأمراض، وعلى وجه الخصوص الآتي:
البوتاسيوم: وهو مهمٌ للعضلات وتعديل ضغط الدم.
المنغنيز والنحاس: وهما معدنان يحدّان من الإجهاد التأكسدي للخلايا.
الفوسفور: وهو أحد مكونات العظام والأسنان.
المغنيسيوم والحديد والكالسيوم: متوفرة في الكوسا، لكن بكميات صغيرة.
الكاروتينات: بما في ذلك اللوتين والزياكسانثين، وهما من مضادات الأكسدة التي تحمي شبكية العين من مرض الضمور البقعي المرتبط بالعمر، كما أن لها دوراً وقائياً ضدّ هشاشة العظام لدى كبار السن الذين يعانون من نقص الوزن.
مركبات الفلافونويد: منها مادة البوليفينول، وهي مضادّة للأكسدة، توفرها الكوسا، وإن كانت بكميات صغيرة.
مادة الروتين: التي تقوّي جدران الأوعية الدموية الصغيرة.
هذا وتعتبر الكوسا مصدراً للماء، حيث إن بها أكثر من 80-90% ماء، وبالتالي فإنَّ تناول الكوسا يجعل من الممكن استكمال كمية الماء التي يتم تناولها خلال النهار (على الأقل ليتر ونصف الليتر يومياً).
والكوسا منخفضة جداً في السعرات الحرارية ؛ لأنَّ محتواها من الكربوهيدرات منخفض، وفي الوقت نفسه مؤشر نسبة السكر في الدم (15)، من هنا يمكن استهلاكها دون قلق.
هذا وتعتبر أمراض القلب والأوعية الدموية أقل شيوعاً لدى الأشخاص الذين يتناولون الكثير من الفواكه والخضروات، ومن بينها الكوسا طبعاً.
تابعي المزيد:
تحسّن الهضم: تحتوي الكوسا على نسبة عالية من الألياف التي تساعد على تنظيم حركة الأمعاء وتسهيل عملية الهضم، مما يقلل من مشكلة الإمساك.
تنظّم الوزن: الكوسا منخفضة السعرات الحرارية وغنية بالألياف، مما يساعد على زيادة الشعور بالشبع ويقلل من كمية الطعام المتناولة، وبالتالي يساعد في إنقاص الوزن.
تدعم صحة القلب: تساهم الألياف والبوتاسيوم الموجودان في الكوسا في خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم LDL، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
تقي من السكري: الألياف الموجودة في الكوسا تساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم، مما يجعلها مفيدة لمرضى السكري وتقلل من خطر الإصابة به.
تدعم صحة العيون:تحتوي الكوسا على مضادات الأكسدة مثل اللوتين والزياكسانثين، وهي مفيدة لصحة العين وتقليل خطر الإصابة بمرض الضمور البقعي وتعتام عدسة العين.
رائعة لصحة البشرة: الكوسا غنية بفيتامين سي C ومضادات الأكسدة التي تساعد في الحفاظ على صحة البشرة ومحاربة علامات الشيخوخة.
تقوّي العظام: تحتوي الكوسا على معادن مهمة لصحة العظام مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم.
تدعم وظائف الجسم الأخرى: تساعد الكوسا في تنظيم ضغط الدم، وتحسين وظائف الكلى، وتعزيز صحة الجهاز العصبي.
الفيتامينات التي تحتوي عليها الكوسا
تحتوي الكوسا على مجموعة كبيرة جداً من الفيتامينات المهمّة لصحة الجسم، وهي:
فيتامين أ A على شكل بيتا كاروتين مضادّ للأكسدة.
فيتامين بي 1 B1، أو الثيامين، ويساعد على تحويل السكريات (الكربوهيدرات) إلى طاقة، ومن دونها لا يستطيع الجهاز العصبي و العضلات العمل بشكل جيد.
فيتامين بي 2 B2، يسمح بالامتصاص الجيد للعناصر الغذائية التي يوفرها الطعام، خاصة فيتامين بي 6.
فيتامين بي 3 B3، مهم أيضاً لعملية التمثيل الغذائي الصحية وللجهاز العصبي.
فيتامين بي 5 B5، مثله مثل فيتامينات مجموعة بي الأخرى، في امتصاص العناصر الغذائية واستخدامها بشكل صحيح من الطعام، وفي هذه الحالة الكربوهيدرات والدهون والبروتينات.
فيتامين بي 6 B6، يستهدف استخدام الجسم للبروتين، ويشارك أيضاً في إطلاق الطاقة وتكوين خلايا الدم الحمراء وعمل الجهاز المناعي.
فيتامين بي 9 B9 (حمض الفوليك): مهم لإنتاج الخلايا، لتكوين خلايا الدم الحمراء والبيضاء ولتقوية جهاز المناعة. هذا الفيتامين ضروري طوال فترة النمو، ولكن أيضاً في مرحلة البلوغ، كما أنه يلعب دوراً في نمو الجنين، وينصح الأطباء الحوامل بتناوله كمكمل غذائي أثناء الحمل.
فيتامين سي C: يخفف من حالات التعب، ويلعب دوراً إيجابياً في عمل الجهاز العصبي والجهاز المناعي، كما يساهم في تحسين امتصاص الحديد من المصادر النباتية.
فيتامين ك1K1، مهم لتكوين وتخثر الدم، ولكنه مهم أيضاً لتثبيت الكالسيوم في العظام.
فيتامين إي E، مضادّ قوي للأكسدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
عشبة الليمون...هل يُنصح بإضافتها إلى نظامك الغذائي؟
تُعدّ عشبة الليمون (Cymbopogon citratus) نباتاً عشبياً ذا رائحة ليمونية زكية، استُخدمت في الطب لتحسين الهضم، وخفض الحمى والصداع، وتخفيف لدغات الحشرات، وخفض ضغط الدم. كما قد تُساعد هذه العشبة في علاج حالات، مثل التهاب المفاصل، وقشرة الرأس. ومن أبرز فوائد عشبة الليمون، وفقاً لموقع «هيلث»... تشير بعض الدراسات إلى أن استخدام الشامبو أو مُقوّيات الشعر التي تحتوي على عشبة الليمون قد يُخفف بشكل ملحوظ من قشرة الرأس. قد يُحسّن استخدام غسول الفم، الذي يحتوي على 0.25 في المائة من زيت عشبة الليمون، من التهاب الأسنان، أو أمراض اللثة، وبالتالي يُساعد في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية. وقد يكون عشب الليمون بديلاً جيداً لغسول الفم المحتوي على الكلورهيكسيدين، الذي قد يُسبب آثاراً جانبية غير مرغوب فيها. وجدت الأبحاث المبكرة، التي أُجريت على البالغين المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي، أن وضع زيت عشب الليمون العطري النقي على الجلد يومياً لمدة 30 يوماً يُخفف الألم بنسبة 30 في المائة. أثبت زيت عشب الليمون العطري قدرته على تفتيت الأغشية الحيوية في المبيضات البيضاء (نوع من الفطريات في جسم الإنسان يمكن أن ينمو بشكل مفرط ويُسبب العدوى). الأغشية الحيوية هي دروع لزجة تُحيط بالبكتيريا والفطريات، ما يُصعّب القضاء عليها. ومن خلال تفتيت هذه الدروع، يُمكن لعشب الليمون أن يُسهّل علاج الالتهابات الفطرية. يُعدّ استخدام عشبة الليمون آمناً بشكل عام في الطهي، لكن تناول كميات كبيرة منها قد يُسبب آثاراً جانبية غير مرغوب فيها، مثل... ينبغي على الحوامل تجنب تناول عشبة الليمون، كما لا توجد أدلة كافية على أمان استخدامها أثناء الرضاعة الطبيعية. قد يؤدي شرب شاي عشبة الليمون إلى زيادة التبول، ما قد يزيد الضغط على الكلى. كما أن عشبة الليمون غنية بالبوتاسيوم، الذي يجب الحدّ منه لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الكلى.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
5 طرق لتهدئ نفسك وتقلل التوتر
هل تجد صعوبة في التعامل مع التوتر؟ جرّب هذه التقنيات الخمس للاسترخاء لتهدئة نفسك فوراً، وفق تقرير لموقع «ذي هيلث سايت» الطبي. أظهرت كتابة اليوميات نتائج ملحوظة في تقليل التوتر، مع تعزيز الاسترخاء. إنها طريقة استثنائية لتعزيز الأفكار والمشاعر الإيجابية في أوقات مثل تلك التي تحتاج فيها إلى صفاء ذهني. تُعد اليوغا طريقة استثنائية أخرى لتهدئة عقلك وتقليل التوتر. فهي تعزز الصحة البدنية والنفسية، وتُحسّن مزاجك. وجدت دراسة أن قضاء 10 دقائق على الأقل في الطبيعة يُعزز المؤشرات النفسية والفسيولوجية للصحة العقلية. تمشَّ في الغابة أو في حديقة عامة لتخفيف التوتر بشكل فوري. يساعدك التنفس بعمق باستخدام أنفك، وتوسيع رئتيك مع ارتفاع بطنك، على إدارة التوتر. يُبطئ تمرين التنفس هذا نبضات قلبك، مما يُحسّن صحتك. مداعبة حيوانك الأليف أو إطعامه وجبة خفيفة قد يكون مفيداً لصحتك النفسية. ووفقاً للدراسات، فإن امتلاك حيوان أليف يُحسّن مزاجك.


عكاظ
منذ 3 ساعات
- عكاظ
رشة عطر تحت الشمس مخاطرة لا تُشم بسهولة
في عز الصيف، ومع تصاعد درجات الحرارة، يبدو أن العطر لم يعد مجرد لمسة جمالية تسبق الخروج من المنزل، بل أصبح عنصراً كيميائياً يحمل جانباً خفياً من الخطر إذا التقى بالشمس. فبحسب ما نشرته «العربية ستايل»، فإن العطر وأشعة الشمس المباشرة يشكّلان ثنائياً يصعب التعايش معهما دون عواقب صحية، خصوصا على البشرة. فعندما يتعرّض الجلد المعطّر لأشعة الشمس، قد تتفاعل مكونات العطر – خصوصاً الكحول والزيوت الأساسية وبعض المركّبات النباتية – مع الأشعة فوق البنفسجية، منتجة مركبات قد تكون سامة أو مسببة للحساسية أو حتى التهيّج والالتهاب الشديد. هذا التفاعل لا يظهر مباشرة، بل يتسلّل تدريجياً عبر علامات مثل الاحمرار، الحكة، التصبّغات الداكنة، أو حتى ظهور بقع تشبه الحروق. المشكلة الأكبر تكمن في العطور التي تحتوي على مركبات حمضية مثل الليمون أو البرغموت، فهي الأكثر عرضة للتفاعل السلبي مع الشمس. ولتجنّب هذه المخاطر، يوصي الخبراء بعدم رش العطر على الجلد المكشوف قبل الخروج، خصوصا في أوقات الذروة، ويفضّل وضعه على الملابس بدلاً من البشرة. كما يُنصح باستخدام واقٍ شمسي قوي قبل التعرّض، وانتظار فترة مناسبة بعد رش العطر لتقليل فرص التفاعل. الفكرة ليست في التخلّي عن العطر، بل في التعامل الواعي معه. فالمطلوب أن يبقى العطر مصدر أناقة، لا سبباً لمشاكل جلدية قد تطول آثارها. في النهاية، قد تكون رشة واحدة في الوقت والمكان الخطأ كفيلة بأن تجعل من رائحة الجمال وجعاً يصعب علاجه. لذا، كن ذكياً: عطّر حضورك بعيداً عن شمس لا ترحم. أخبار ذات صلة