
«باد هومبورغ»: باوليني تنجو من المفاجأة وتتأهل
تغلبت المصنفة الثانية جاسمين باوليني على انتفاضة شجاعة من ليلى فرنانديز لتفوز عليها 7 - 6 و7 - 6 في مباراة مثيرة في دور الـ16 ببطولة باد هومبورغ المفتوحة للتنس، الثلاثاء، بعد أن أنقذت فرنانديز أربع نقاط لحسم المباراة.
وفازت باوليني بالمجموعة الافتتاحية بعد اللجوء لشوط فاصل، وأنقذت نقطة لحسم المجموعة عند 5 - 4 قبل أن تحسمها 10 - 8 بعد سلسلة تبادل قوية شملت 26 ضربة.
وبدت اللاعبة الإيطالية في طريقها للفوز بمجموعتين متتاليتين عندما تقدمت 5 - 2 في المجموعة الثانية، لكن اللاعبة الكندية أنقذت نقطة حسم المباراة بضربة إرسال ساحقة وشقت طريقها نحو العودة.
وتصدت باوليني للمزيد من نقاط حسم المباراة عند تقدمها 6 - 5، لكن فرنانديز أنقذت جميع النقاط الثلاث لتفرض شوطاً فاصلاً.
وتقدمت فرنانديز 6 - 4 في الشوط الفاصل، لكن باوليني صمدت، وأنقذت نقطتين لحسم المجموعة قبل فوزها عند النقطة الخامسة لحسم المباراة.
وعلى الرغم من نجاحها في تحويل خمس نقاط فقط من أصل 17 نقطة لكسر إرسال منافستها، نجحت باوليني في تحقيق فوزها الأول على الملاعب العشبية هذا الموسم بعد مباراة استمرت ساعتين ونصف ساعة.
وقالت باوليني: «اللعب على الملاعب العشبية ممتع للغاية، ولكن يتعين عليك التأقلم عليه، ويجب أن تثق بمستواك أيضاً، وإلا فسيكون الأمر صعباً. أحب التحرك وإرسال كرات خلف الشبكة، وهو أمر ممتع حقاً، ولكن في الوقت نفسه يكون صعباً بعض الشيء. ساعتان ونصف ساعة لمباراة من مجموعتين تبدو وكأنها مواجهة بطيئة للغاية على الملاعب الرملية، ولكنها كانت مباراة رائعة وحققت انتصاري الأول على الملاعب العشبية هذا العام».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
"إيستبورن": فريتز يتوج بكأس الرجال مجدداً.. وجوينت تحرم إيالا من الإنجاز
أحرز الأميركي تايلور فريتز المصنف خامسا عالميا، لقب دورة إيستبورن الإنجليزية لكرة المضرب (250 نقطة) التي تشكل تحضيرا لبطولة ويمبلدون، للمرة الرابعة في مسيرته بفوزه على مواطنه جنسون بروكسبي المصنف 149 عالميا 7-5 و6-1 يوم السبت في النهائي. ولم يسبق لأي لاعب أن أحرز لقب إيستبورن ثلاث مرات، وبالتالي عزز فريتز رقمه القياسي بتتويج رابع بعدما سبق له الفوز باللقب اعوام 2019 و2022 و2024. واحتاج ابن الـ27 عاما إلى ساعة و26 دقيقة كي يحسم أول مواجهة أميركية بحتة في تاريخ هذه الدورة، والفوز بلقبه الثاني للموسم، بعد أول في دورة شتوتغارت العشبية أحرزه في منتصف الشهر الحالي على حساب الألماني ألكسندر زفيريف، والعاشر في مسيرته من أصل 18 مباراة نهائية. وتحضر وصيف فلاشينغ ميدوز لعام 2024 بأفضل طريقة لخوض بطولة ويمبلدون التي تنطلق الإثنين، فيما انتهت مغامرة مواطنه البالغ 24 عاما من دون لقب ثان في مسيرته، بعد أول في هيوستن هذا الموسم. وبعدما بدأ العام في المركز 1091 عالميا بحسب رابطة المحترفين "أيه تي بي"، سيصعد بروكسبي 48 مركزا في تصنيف الإثنين ليصبح الـ101 بفضل انجازه كأول خاسر محظوظ في التصفيات يتم تصعيده إلى القرعة الرئيسية ويصل إلى النهائي في تاريخ هذه الدورة. وعند السيدات، توجت الأسترالية الشابة مايا جوينت، المصنفة 51 عالميا، بلقبها الثاني وحرمت منافستها الفليبينية ألكسندرا إيالا من دخول التاريخ، وذلك بالفوز عليها 6-4 و1-6 و7-6 (12-10). وبدت إيالا، البالغة 20 عاما، في طريقها كي تصبح أول فلبينية تحرز لقبا في دورات رابطة المحترفات (دبليو تي أيه) حين حصلت على أربع فرص لحسم المباراة، لكن منافستها الأسترالية التي تصغرها بعام، لم تستسلم وعادت من بعيد لتحسم المواجهة في ساعتين و26 دقيقة. وبذلك وبعد النهائي الأصغر سنا في إيستبورن منذ 1981، حصلت الأسترالية على لقبها الاحترافي الثاني، بعد أول في مايو حين تغلبت على البلجيكية جاكلين كريستيان في نهائي دورة الرباط. وفي المقابل، ستكتفي إيالا، أقله حاليا، بانجازها كأول لاعبة من بلادها تصل إلى نهائي إحدى دورات "دبليو تي أيه"، وهي التي صعدت إلى الاضواء هذا العام عندما تخطت ثلاث لاعبات توجن ببطولات كبرى بتغلبها على اللاتفية يلينا أوستابنكو والأميركية ماديسون كيز والبولندية إيغا شفيونتيك في طريقها الى بلوغ نصف نهائي دورة ميامي في مارس الماضي.


العربية
منذ 3 ساعات
- العربية
جائزة النمسا الكبرى.. نوريس ينطلق من المركز الأول
ينطلق سائق ماكلارين البريطاني لاندو نوريس من المركز الأول للمرة الثالثة هذا الموسم والثانية عشرة في مسيرته، وذلك بعد تصدره التجارب التأهيلية لجائزة النمسا الكبرى، الجولة الحادية عشرة من بطولة العالم للفورمولا واحد يوم السبت على حلبة ريد بول رينغ في سبيلبرغ. وتقدم نوريس الذي يحتل المركز الثاني في الترتيب العام، بفارق 0.521 ثانية على سائق فيراري شارل لوكلير من موناكو و0.583 ثانية على زميله في ماكلارين الأسترالي أوسكار بياستري، متصدر البطولة بفارق 22 نقطة عن البريطاني. وقال نوريس "لقد فعلت ما خططت له، وعندما أخطط لفعل شيء ما ويسير على ما يرام، فإنه عادة ما يسير على ما يرام جدا جدا"، مضيفا "أنا سعيد جدا. يوم جيد وكانت عطلة نهاية أسبوع جيدة بالنسبة لي حتى الآن. آمل أن نتمكن من الاستمرار على هذا المنوال". ورأى أنه "موسم طويل. لذلك، سأستمتع بهذه اللحظة، لاسيما أن بعض أصعب لحظاتي كانت في التجارب التأهيلية وأن أقوم بلفة مثل اليوم وأن أقدم أداء مثل هذا في نهاية هذا الأسبوع، فهذا أمر يرضيني". ويأمل نوريس تعويض ما فاته في الجولة الاخيرة على حلبة جيل فيلنوف في مونتريال حين خرج خالي الوفاض بعدما قام بمحاولة متسرعة لتجاوز زميله بياستري أدت إلى اصطدامه به وتضرر سيارته ما دفعه للانسحاب. وبدت سيارة فيراري بصحة جيدة بحلول سائقها الثاني بطل العالم سبع مرات البريطاني لويس هاميلتون في المركز الرابع أمام الفائز بالسباق الماضي في كندا مواطنه سائق مرسيدس جورج راسل، فيما اكتفى حامل اللقب سائق ريد بول الهولندي ماكس فيرستابن بالمركز السابع، لينطلق من الصف الرابع على أرض فريقه النمساوي بعدما كان صاحب قطب الانطلاق الأول في النسخ الأربع الماضية من السباق. وتأثر كل من فيرستابن وبياستري في محاولته الأخيرة لتحسين توقيته بالعلم الأصفر الذي رفع نتيجة انزلاق سيارة الفرنسي بيار غاسلي (ألبين) الذي أنهى القسم الثالث من التجارب في المركز العاشر. وعلق بياستري على خسارته فرصة إجراء لفة أخيرة، قائلا "المشكلة كانت أني لم أتمكن من بدء اللفة. هذه هي المشكلة"، مضيفا "انزلق غاسلي في المنعطف الأخير، لذلك لم أتمكن حتى من بدء لفتي. كان لاندو سريعا جدًا طوال عطلة نهاية الأسبوع، وكان سيشكل تحديا صعبا (أن يتمكن من إزاحته عن الصدارة)". وأردف "أعتقد أننا نتمتع بالوتيرة الكافية في السيارة هذا الأسبوع لنكون في الصف الأول بسهولة. لذلك، من المؤسف دائما عندما لا تحصل حتى على الفرصة. لكن لا يزال بإمكاننا تقديم سباق جيد من هناك". وتابع "أعتقد أن وتيرتنا هذا الأسبوع بدت قوية جدا. أعتقد أن وتيرة فيراري بدت جيدة أيضا، وهو ما كان مفاجئا بعض الشيء. لكن أعتقد أن لدينا بعض الفرص غدا، بالتالي، لا أنوي إنهاء السباق في المركز الثالث، هذا أمر مؤكد". وحل سائق مرسيدس الإيطالي كيمي أنتونيلي في المركز التاسع بعدما تأثر أيضا في خروجه الأخير إلى الحلبة بالعلم الأصفر. الجولة الثالثة من التجارب الرسمية 1. لاندو نوريس (بريطانيا/ماكلارين) 1:03.971 2. شارل لوكلير (موناكو/فيراري) 1:04.492 3. أوسكار بياستري (أستراليا/ماكلارين) 1:04.554 4. لويس هاميلتون (بريطانيا/فيراري) 1:04.582 5. جورج راسل (بريطانيا/مرسيدس) 1:04.763 6. ليام لاوسون (نيوزيلندا/آر بي) 1:04.926 7. ماكس فيرستابن (هولندا/ريد بول) 1:04.929 8. غابريال بورتوليتو (البرازيل/ساوبر) 1:05.132 9. أندريا كيمي أنتونيلي (إيطاليا/مرسيدس) 1:05.276 10. بيار غاسلي (فرنسا/ألبين) 1:05.649 تقسم ساعة التجارب الرسمية إلى ثلاث جولات. في الجولة الأولى، تكون كل السيارات على الحلبة لمدة 18 دقيقة. السائقون الذين يحققون أفضل 15 توقيتا يبقون في المنافسة الى الجولة الثانية التي تستمر 15 دقيقة. في الختام، تتأهل أفضل عشر سيارات لتتنافس على الصدارة في الجولة الثالثة التي تمتد 12 دقيقة. في ختام الجولتين الأولى والثانية، يتم إعادة التوقيت الذي حققه كل سائق إلى الصفر.


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
زفيريف: لاعبو التنس لا يملكون وقتاً للاسترخاء
قال ألكسندر زفيريف، السبت، إن لاعبي التنس لا يملكون خلال الموسم فترة راحة للتعافي جسدياً وعقلياً، لكن المصنف الثالث عالمياً أضاف أنه ليس لديه أي شكاوى؛ لأنه اختار هذه الحياة التي تكافئه بشكل جيد. وتخضع سلامة اللاعبين لعملية تدقيق مكثفة، بعد أن رفعت رابطة لاعبي التنس المحترفين دعوى قضائية ضد الهيئات المنظمة للعبة في مارس (آذار). وكانت إحدى الشكاوى تتعلّق بالجدول الزمني المزدحم لمدة 11 شهراً الذي وصفوه بأنه «غير قابل للاستمرار». وقال زفيريف للصحافيين قبل بطولة ويمبلدون: «الأمر يتعلّق فقط باستمرارية عدم وجود فترات راحة. إنها مسألة مطروحة منذ فترة طويلة للغاية». وأضاف: «لا أعتقد أن لدينا فترة راحة في الموسم. لا أعتقد أن لدينا وقتاً للراحة الذهنية والجسدية. لكن عموماً، لا أريد الشكوى؛ لأنني أحب كوني لاعب تنس». وتناولت الدعوى القضائية أيضاً مسألة توزيع الجوائز المالية، علماً بأن نادي عموم إنجلترا للتنس رفع إجمالي الجوائز لبطولة هذا العام إلى 53.5 مليون جنيه إسترليني، بزيادة بنسبة 7 في المائة مقارنة بجوائز عام 2024. وسيحصل بطلا فردي الرجال والسيدات على ثلاثة ملايين إسترليني لكل منهما، وهي أعلى جائزة في البطولات الأربع الكبرى، في حين يحصل الخاسر في الدور الأول على 66 ألف إسترليني. وقال زفيريف: «جميعنا نكسب مبالغ جيدة من المال. ونسافر حول العالم. نعيش في فنادق خمسة نجوم أغلب الوقت». وأضاف: «أحياناً قد ترغب في الجلوس على الأريكة دون فعل أي شيء، لكن هذه هي الحياة التي اخترناها. بصراحة، كان حلمي دائماً أن أصبح لاعب تنس. أشعر أنني أعيش هذا الحلم وأستمتع به». ووصل زفيريف إلى النهائي في جميع البطولات الأربع الكبرى باستثناء «ويمبلدون»، بل لم يصل إلى دور الثمانية في البطولة. ولم يسبق للألماني أن فاز بلقب على الملاعب العشبية في البطولات التابعة لاتحاد لاعبي التنس المحترفين؛ إذ خسر ثلاث مباريات نهائية. واستعد زفيريف (28 عاماً) لـ«ويمبلدون» عبر المشاركة في بطولتَيْن على الملاعب العشبية في شتوتغارت وهاله، حيث وصل إلى النهائي وقبل النهائي. وقال: «الناس ينسون أنني لا أزال المصنف الثالث عالمياً... تعرّضتُ لبعض الهزائم هنا وهناك، وهو أمر طبيعي، رغم أنه ربما لم يكن متوقعاً. أشعر أن مستواي بدأ يتحسن في الأسابيع القليلة الماضية».