logo
الغوّاص ختام ناصر يكشف تفاصيل العثور على الطفلة الرّاحلة 'مريم' (فيديو)

الغوّاص ختام ناصر يكشف تفاصيل العثور على الطفلة الرّاحلة 'مريم' (فيديو)

جوهرة FMمنذ 2 أيام
قال الغوّاص ختام ناصر، عضو المنتخب الوطني للغوص، اليوم الثلاثاء، إنّه "تم العثور على جثّة الرّاحلة 'مريم' بجهة بني خيار، من قبل بحارة بالتنسيق مع وحدات الحرس الوطني، وذلك بعد أن جرّها التيار المائي من سواحل منطقة عين قرنز التابعة لمعتمدية قليبية من ولاية نابل، لأكثر من 30 كلم".
وأوضح ناصر، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صباح الورد"، أن "يوم أمس كان إستثنائيًّا وتم تسخير وحدات الحرس البحري والبري بمختلف اختصاصاتها والوحدة الجوية وجيش البحر والحماية المدنية، حيث تم تنفيذ عمليات تمشيط وبحث مكثفة ومتواصلة، باستخدام شتّى الوسائل على غرار الدرون"، مشيدًا بمجهودات وحدات الحرس الوطني الذين تمكّنوا منذ الساعات الأولى من اختفاء الرّاحلة "مريم"، من العثور على العوّامة المطّاطيّة على بعد 14 كلم من المكان الذي اختفت فيه".
وقال ناصر، الغواص المشارك في عمليّة البحث عن 'مريم'، إنه "تزوّد بمعلومات من والد الرّاحلة حول ملابسات الحادثة من أجل توظيفها في عمليّة البحث وتسهيل مسارها"، مشيرًا إلى أنّ "العملية تمّت بمشاركة غوّاصين متطوّعين بالتنسيق مع الحماية المدنية". وأضاف أنّ "الطفلة قضّت 3 أيّام في قاع البحر وفي مساء اليوم الثالث طفت جثّتها فوق المياه، ليتفطّن إليها عدد من البحارة".
وفي سياق متّصل، دعا الغواص ختام ناصر المواطنين إلى "عدم استعمال العوّامة المطاطيّة بمختلف أنواعها سواء للأطفال أو للكبار من أجل تفادي مثل هذه الحوادث الأليمة"، مؤكّدًا على خطورة استعمالها.
وكانت طفلة الـ3 سنوات قد فُقدت يوم الجمعة 28 جوان 2025 بسواحل منطقة عين قرنز التابعة لمعتمدية قليبية من ولاية نابل، أثناء ممارستها السباحة بطوق مطاطي رفقة عائلتها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الديوانة تحبط عملية تهريب تاريخية للكوكايين بصفاقس: الكمية تتجاوز 43 كلغ وقيمتها تفوق 12.8 مليون دينار
الديوانة تحبط عملية تهريب تاريخية للكوكايين بصفاقس: الكمية تتجاوز 43 كلغ وقيمتها تفوق 12.8 مليون دينار

Babnet

timeمنذ يوم واحد

  • Babnet

الديوانة تحبط عملية تهريب تاريخية للكوكايين بصفاقس: الكمية تتجاوز 43 كلغ وقيمتها تفوق 12.8 مليون دينار

في تدخل إذاعي ضمن برنامج "صباح الورد" على إذاعة الجوهرة أف أم ، كشف العميد شكري الجبري ، الناطق الرسمي باسم الإدارة العامة للديوانة ومدير إدارة الحرس الديواني، عن تفاصيل عملية نوعية وصفت بـ"التاريخية"، تم خلالها إحباط محاولة تهريب كمية ضخمة من مخدر الكوكايين تقدر بـ 43 كلغ تقريبًا ، ما يعادل 42929 غراما ، تم ضبطها في شاحنة على الطريق السريعة بمنطقة الصخيرة. عملية نوعية وكمية غير مسبوقة أوضح العميد الجبري أن العملية، التي نُفّذت بالتنسيق بين فرق الحرس الديواني بصفاقس والصخيرة والرقاب، أفضت إلى ضبط 39 صفيحة من الكوكايين كانت مخفية بإحكام داخل شاحنة أجنبية، في مخبأ مُعدّ بذكاء ومغطى بعلب سجائر للتمويه. وقد تم تقدير قيمة هذه الكمية بأكثر من 12.8 مليون دينار تونسي ، مرجّحًا أن الكمية كانت معدّة للاستهلاك الداخلي بعد خلطها بمواد أخرى لزيادة الحجم، وهو ما يشكل خطرًا مضاعفًا على صحة المستهلكين. تهريب منظم وتكتيكات معقدة وحذّر الجبري من خطورة هذه الشبكات، قائلاً: "المجرمون لا يكتفون بتهريب المواد الخام، بل يعمدون إلى خلط الكوكايين بمواد كيميائية وسامة، ما يزيد من ضررها القاتل على شبابنا... ما تم حجزه يمكن أن يُحوّل إلى كميات مضاعفة تُغرق الأسواق وتدمّر الأرواح." وأضاف أن السائق كان أجنبيا ، ما يرجح فرضية أن تكون الشبكة ذات امتدادات إقليمية، في انتظار نتائج التحقيقات التي تعهّدت بها المصالح الأمنية المختصة بإذن من النيابة العمومية. عمليات متزامنة ومجهود متواصل العملية الأخيرة لم تكن معزولة، إذ أشار الجبري إلى عدة عمليات نوعية أخرى تم تنفيذها مؤخرا: * في غار الدماء: تم ضبط 3800 حبة مخدرة كانت مخفية داخل حزام ترتديه امرأة أجنبية. * في السمار: حجز سيارتين رباعيتي الدفع محمّلتين بكمية من الزطلة والمكيفات وأوراق لف السجائر ، قدرت قيمتها بنحو 600 ألف دينار ، وذلك في عمق الصحراء. تسهيلات للجالية وعودة ميسّرة من جانب آخر، أشار العميد الجبري إلى تحسن كبير في ظروف استقبال التونسيين بالخارج عبر المعابر البحرية، حيث تم اعتماد تطبيق إلكتروني للحصول على "رخصة الجولان" عن بعد، ما ساهم في تقليص وقت الانتظار بنسبة تفوق 80%. وأكد أن توريد العملة الصعبة يبقى حقًا مكفولا لكل المواطنين، مع دعوة لتصريح قانوني بالمبالغ التي تفوق العشرين ألف دينار، حفاظًا على الشفافية وسلامة الإجراءات. في الختام أكد العميد شكري الجبري أنّ الحرب على شبكات التهريب وترويج المخدرات متواصلة ، وأن أجهزة الحرس الديواني في حالة تأهب دائم ، سواء في المعابر الحدودية أو على الطرقات أو في أعماق الصحراء، مشددًا على أن "الديوانة لن تتوانى عن التصدي لهذه السموم، حماية لأمن البلاد وصحة شبابها".

الغوّاص ختام ناصر يكشف تفاصيل العثور على الطفلة الرّاحلة ‘مريم'
الغوّاص ختام ناصر يكشف تفاصيل العثور على الطفلة الرّاحلة ‘مريم'

تي آن ميديا

timeمنذ 2 أيام

  • تي آن ميديا

الغوّاص ختام ناصر يكشف تفاصيل العثور على الطفلة الرّاحلة ‘مريم'

كشف ختام ناصر، عضو المنتخب الوطني للغوص، عن تفاصيل مأساوية تتعلق بالعثور على جثة الطفلة 'مريم' التي فقدت منذ يوم الجمعة 28 جوان 2025 بسواحل منطقة عين قرنز من معتمدية قليبية (ولاية نابل). وأكّد أنه تم العثور على جثتها في جهة بني خيار، بعدما جرفها التيار المائي لمسافة تفوق 30 كيلومترًا. وفي مداخلة هاتفية عبر برنامج 'صباح الورد'، أوضح ناصر أن يوم الإثنين شهد استنفارًا واسعًا من قبل مختلف الوحدات المختصة، حيث تم تسخير الحرس البحري والبري، والوحدة الجوية، والحماية المدنية، إلى جانب جيش البحر، لتنفيذ عمليات تمشيط مكثفة باستخدام طائرات دون طيار ومعدات بحث متطورة. وأشار إلى أن وحدات الحرس الوطني تمكّنت منذ الساعات الأولى لاختفاء الطفلة من العثور على العوّامة المطاطية التي كانت تستعملها، والتي جرفها التيار إلى مسافة 14 كيلومترًا من موقع الحادثة. ولفت إلى أن عملية البحث شهدت مشاركة عدد من الغوّاصين المتطوعين بالتنسيق مع الحماية المدنية، مستندين إلى معلومات دقيقة قدّمها والد الطفلة للمساعدة في تحديد الموقع المحتمل. وبحسب رواية ناصر، فقد بقيت الطفلة مريم في قاع البحر طيلة ثلاثة أيام، قبل أن تطفو جثتها على السطح مساء اليوم الثالث، ليعثر عليها عدد من البحارة قبالة سواحل بني خيار. وفي ختام حديثه، وجّه ناصر نداءً إلى المواطنين محذرًا من خطورة استعمال العوّامات المطاطية، سواء للأطفال أو الكبار، لما تمثّله من تهديد حقيقي على السلامة في البحر، مشددًا على ضرورة تجنّبها تفاديًا لتكرار مثل هذه الحوادث المفجعة. المصدر : جوهرة أف أم

قصة "مريم" كما رواها غواص الإنقاذ: تنسيق محكم وجهود استثنائية في البحث عن الطفلة المفقودة
قصة "مريم" كما رواها غواص الإنقاذ: تنسيق محكم وجهود استثنائية في البحث عن الطفلة المفقودة

Babnet

timeمنذ 2 أيام

  • Babnet

قصة "مريم" كما رواها غواص الإنقاذ: تنسيق محكم وجهود استثنائية في البحث عن الطفلة المفقودة

في لحظة مأساوية هزّت الرأي العام، تم مساء الاثنين 30 جوان 2025 العثور على جثة الطفلة مريم، البالغة من العمر ثلاث سنوات، والتي فُقدت منذ يوم الجمعة بسواحل عين قرنز بمعتمدية قليبية، إثر انجرافها بواسطة عوامة مطاطية أثناء سباحتها مع عائلتها. في هذا السياق، قدّم الغواص ختام ناصر ، أحد المشاركين الرئيسيين في عمليات البحث، شهادة حية في برنامج "Arrière-Plan" على إذاعة الجوهرة أف أم ، كشف فيها تفاصيل دقيقة عن ظروف عمليات التمشيط والتدخل الميداني. وكانت وسائل إعلام محلية ومواقع التواصل الاجتماعي قد تداولت، يوم السبت، خبر فقدان الطفلة بعد أن جرفتها التيارات البحرية أثناء وجودها على عوامة بحرية ، في حادثة أثارت تعاطفاً واسعاً لدى الرأي العام. تعبئة شاملة... وجهد جماعي متعدد الاختصاصات أكد ختام ناصر أن جهود البحث شملت تنسيقاً محكماً بين مختلف الهياكل: الحرس البحري والجيش الوطني والحماية المدنية ، إضافة إلى وحدات الطيران وفريق من الغواصين المتطوعين ، مشيرًا إلى أن معدات متطورة استُخدمت في العملية، على غرار طائرات مسيّرة (Drone) قادرة على التصوير تحت الماء بدقة عالية. وأضاف أن البحث لم يقتصر على السطح فقط، بل تم توزيع الغواصين على أعماق مختلفة للتمشيط تحت الماء، إضافة إلى الدوريات البرية التي انتشرت على الشواطئ المجاورة. شهادة الأب ولحظات الفقدان المؤلمة روى ناصر، متأثرًا، شهادة والد الطفلة، الذي أكد أنه كان على مقربة منها حين انجرفت العوامة بسرعة بفعل الرياح، قائلاً:"كانت على بعد مترين فقط... كنت أكلّمها، أطلب منها أن لا تخاف، لكن التيارات كانت أقوى منا". هذه الكلمات المؤلمة بقيت عالقة في ذهن الغواص، الذي وصفها بـ"الوجيعة التي لا تُنسى". تفاصيل العثور على الجثة: مسافة فاقت 30 كيلومترا بحسب المعطيات، تم العثور على الطفلة على بعد أكثر من 30 كلم من مكان اختفائها ، وتحديدًا بسواحل قربة، بعد أن حملتها التيارات البحرية لمسافات طويلة. ويؤكد ناصر أن التيارات القوية والرياح العنيفة ساهمت في دفع العوامة بعيدًا، مرجحًا أن تكون الطفلة قد بقيت داخلها لفترة طويلة قبل أن تُسقطها المياه. تحذير وتوصيات هامة للعائلات وجّه الغواص رسالة واضحة للأولياء، محذرًا من استعمال العوامات التجارية للصغار في البحر، مؤكدًا أنها "غير آمنة حتى تحت المراقبة". وقال: "أنا غواص محترف ورغم ذلك لا أستخدمها لأطفالي... البحر لا يُؤتمن، والرقابة يجب أن تكون لصيقة ومستمرة". كما دعا إلى مزيد من الجاهزية والتنظيم في حالات الطوارئ، معتبرًا أن تدخل الأجهزة الأمنية كان محترفًا وفعّالًا، لكنه شدّد على أهمية الوعي الوقائي وتفادي المخاطر. شكر لكل من ساهم... ورسالة وداع اختتم ناصر مداخلته بتوجيه تحية تقدير وشكر لكل من ساهم في عمليات البحث، من مختلف الأجهزة الأمنية إلى المتطوعين، مؤكدًا أن "مريم" لم تغب عن قلوب التونسيين خلال الأيام الماضية. وقال: "اليوم وجعنا كبير، لكننا أدينا واجبنا بكل ما نملك... رحم الله مريم وألهم أهلها الصبر والسلوان". وكان تم مساء أمس الاثنين العثور على جثة الطفلة البالغة من العمر ثلاث سنوات ، التي كانت قد فُقدت يوم الجمعة 28 جوان الجاري، بسواحل منطقة عين قرنز من معتمدية قليبية (ولاية نابل)، أثناء ممارستها السباحة رفقة عائلتها بواسطة طوق مطاطي. وأفادت الإدارة العامة للحرس الوطني ، في بلاغ أصدرته مساء أمس، أنه تم العثور على جثة الطفلة على الساعة السابعة مساء بسواحل قربة ، بعد جهود تمشيط واسعة ومكثفة استمرت طيلة اليومين الماضيين، وشملت مختلف التشكيلات البرية والبحرية، بالتنسيق مع جيش البحر والحماية المدنية ، وتم تحويل الجثمان إلى المستشفى الجهوي الطاهر المعموري بنابل ، لاستكمال الإجراءات القانونية والطبية. وشاركت في عمليات البحث وحدات الحرس البحري والبري بمختلف اختصاصاتها، إلى جانب وحدة الطيران التابعة للحرس الوطني ، و فريق من الغواصين التابع للحماية المدنية، بالإضافة إلى فريق للإسناد التكتيكي مجهز بمعدات متطورة بينها طائرة مسيّرة (Drone). وأكدت الإدارة العامة للحرس الوطني ، في ختام بلاغها، على أهمية التحلي بأقصى درجات الحذر واليقظة عند اصطحاب الأطفال إلى الشواطئ ، داعية إلى احترام قواعد السلامة والرقابة الدائمة تفادياً لحوادث مشابهة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store