
أمسية شعرية وقصصية تثري الوجدان في معرض الفيوم للكتاب.. صور
شهدت الأمسية مناقشة ديوان "صفحة من كتاب الأماني" للشاعر الدكتور محمود أحمد، والمجموعة القصصية "أحيانًا أكون أنا" للكاتب عادل الجمال، وأدار اللقاء الصحفي الأستاذ طارق محمود عوض، بمشاركة كل من الدكتورة شيرين العدوي، الشاعرة والناقدة الأدبية، والناقد الدكتور محمد صلاح زيد.
في كلمتها، أكدت د. شيرين العدوي أن الشاعر محمود أحمد يطلق العنان للخيال والفؤاد، فيقدم تجربة شعرية تنأى عن التأريخ التقليدي، وتعتمد على الإشارات والدلالات والصور الجمالية التي تخلد قصائده عبر الأجيال.
مرآة الذات
وأضافت أن ديوانه يمثل مرآة للذات الجمعية، من خلال تناوله لموضوعات تمس الوعي المجتمعي، مثل أدب الطفل، وقضايا المرأة، وأيديولوجيات التطرف.
أما الناقد د. محمد صلاح زيد فتناول المجموعة القصصية "أحيانًا أكون أنا" لعادل الجمال، معبرًا عن إعجابه بتقنيات السرد المكثف والإيجاز والتلميح، التي ميزت نصوص المجموعة، وتوقف عند عنوان المجموعة، متسائلًا: "لماذا أحيانًا؟ وليس دائمًا؟" ليجد أن الكاتب يجيب من خلال قصصه، خاصة تلك التي تدور حول ثنائية الواقع والحلم، وازدواجية الذات الساردة بين "أنا" و"هو".
وأشار الناقد إلى قصة "الكافورة العجوز"، التي جسّد فيها الكاتب المكان كرفيق وونس، عبر وصف دقيق وشفاف لشارع وفندق، بينما تناولت قصة أخرى مشاعر الاغتراب والوحدة من خلال حكاية ابنه المغترب المتزوج من سيدة إندونيسية.
احيانا تكون غالبا
وفي قصة "أحيانًا أكون أنا غالبًا"، يقدّم الكاتب شخصية شاب يُدعى يونس، يحلم بالزواج من حبيبته "عزيزة"، لكنه لم يتمكن من ذلك، وتنتهي قصة الحب بزواجها من آخر، كذلك، يسلّط الضوء في "أبو سعاد" على بطل شعبي مزعوم، وفي "عبد الحميد وأنا" على طالب جامعي يعمل بائع فول، ثم يختفي فجأة، في قصص تنبض بالحياة والتفاصيل اليومية.
في ختام الأمسية، عبّر الحضور عن تقديرهم لهذه التجربة الأدبية والنقدية التي لامست مشاعرهم، وأثرت وجدانهم، ضمن أجواء ثقافية ملهمة في قلب الفيوم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى مصر
منذ 21 ساعات
- صدى مصر
معرض الفيوم للكتاب يحتفي بديوان 'أوبرا السعادة' للشاعرة إيمان العقيلي
معرض الفيوم للكتاب يحتفي بديوان 'أوبرا السعادة' للشاعرة إيمان العقيلي كتب – محمودالهندي تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، شهدت فعاليات معرض الفيوم للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ندوة مناقشة ديوان 'أوبرا السعادة' للشاعرة إيمان العقيلي، وسط حضور لافت ومشاركة نخبة من النقاد والأدباء، من بينهم الدكتور عصام محمود، والشاعر والكاتب المسرحي طارق عمران، والأستاذة إيمان محمد، بالإضافة إلى الشاعر الكبير مصطفى الجارحي . اتسمت أغلب المداخلات النقدية بالإشادة بجماليات الديوان وتماسك لغته وصوره الشعرية، بينما قدّم الناقد طارق عمران رؤية أكثر تحليلاً وتركيزًا على بنية الديوان، مؤكدًا أن الشاعرة خاضت تجربة محفوفة بالتحديات من خلال اعتمادها على وحدة الطرح والموضوع في جميع القصائد، مما جعلها تدور في فلك فكرة واحدة برؤية تكاد تتطابق من نص لآخر . وقال عمران: 'إيمان العقيلي اختارت أن تنسج ديوانها على وتيرة واحدة، داخل إطار فكري موحد، ما جعلها أسيرة لهذا التصور، فغاب التنوع واختفت المفاجآت، لكنها في المقابل، استطاعت أن تقدم عمقًا فلسفيًا واضحًا، قد يكون هدفها الأساسي من هذا النمط الكتابي.' . كما أشار إلى أن الشاعرة نجحت في توظيف ألفاظها للتعبير عن حالاتها النفسية بدقة، وصاغت صورًا شعرية بسيطة ظاهريًا، لكنها مشحونة بدلالات نفسية عميقة، مضيفًا أن اللغة جاءت رشيقة ومحمّلة بالأحاسيس، ما جعل التجربة تلامس القارئ وتجعله يتورط شعوريًا في مسار القصائد . الديوان، الذي اختارت له الشاعرة عنوانًا دالًا هو 'أوبرا السعادة'، يبدو كأنه دعوة للتأمل في مشهد حياتي متكامل، تقدمه العقيلي برؤية ذاتية وشاعرية مكثفة، تجسّد من خلالها فلسفتها الخاصة عن الفرح والألم، والوحدة والبهجة، في آنٍ واحد.


البوابة
منذ يوم واحد
- البوابة
معرض الفيوم للكتاب يحتفي بديوان "أوبرا السعادة" للشاعرة إيمان العقيلي
شهدت فعاليات معرض الفيوم للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ندوة مناقشة ديوان "أوبرا السعادة" للشاعرة إيمان العقيلي، وسط حضور لافت ومشاركة نخبة من النقاد والأدباء، من بينهم الدكتور عصام محمود، والشاعر والكاتب المسرحي طارق عمران، والأستاذة إيمان محمد، بالإضافة إلى الشاعر الكبير مصطفى الجارحي. بنية الديوان اتسمت أغلب المداخلات النقدية بالإشادة بجماليات الديوان وتماسك لغته وصوره الشعرية، بينما قدّم الناقد طارق عمران رؤية أكثر تحليلاً وتركيزًا على بنية الديوان، مؤكدًا أن الشاعرة خاضت تجربة محفوفة بالتحديات من خلال اعتمادها على وحدة الطرح والموضوع في جميع القصائد، مما جعلها تدور في فلك فكرة واحدة برؤية تكاد تتطابق من نص لآخر. وقال عمران: "إيمان العقيلي اختارت أن تنسج ديوانها على وتيرة واحدة، داخل إطار فكري موحد، ما جعلها أسيرة لهذا التصور، فغاب التنوع واختفت المفاجآت، لكنها في المقابل، استطاعت أن تقدم عمقًا فلسفيًا واضحًا، قد يكون هدفها الأساسي من هذا النمط الكتابي." الصورة الشعرية كما أشار إلى أن الشاعرة نجحت في توظيف ألفاظها للتعبير عن حالاتها النفسية بدقة، وصاغت صورًا شعرية بسيطة ظاهريًا، لكنها مشحونة بدلالات نفسية عميقة، مضيفًا أن اللغة جاءت رشيقة ومحمّلة بالأحاسيس، ما جعل التجربة تلامس القارئ وتجعله يتورط شعوريًا في مسار القصائد. الديوان، الذي اختارت له الشاعرة عنوانًا دالًا هو "أوبرا السعادة"، يبدو كأنه دعوة للتأمل في مشهد حياتي متكامل، تقدمه العقيلي برؤية ذاتية وشاعرية مكثفة، تجسّد من خلالها فلسفتها الخاصة عن الفرح والألم، والوحدة والبهجة، في آنٍ واحد.


البوابة
منذ يوم واحد
- البوابة
بعد افتتاحه.. إقبال كبير من المواطنين على معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب
شهد معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في دورته العشرين، ظهر اليوم الاثنين، إقبال كبير من المواطنين على دار النشر المصرية وعربية، عقب افتتاحه الذي يستمر حتى الإثنين 21 يوليو. ويُقام على هامش المعرض برنامج ثقافي يقدم وجبة ثقافية مميزة للجمهور، والذي يشتمل على مجموعة كبيرة من الفعاليات تتجاوز 215 فعالية ثقافية يتحدث فيها ما يقارب من 800 متحدث ومحاضر، ويُشارك فيه بالتوازي مع مقر المكتبة الرئيسي بالإسكندرية كل من: بيت السناري بحي السيدة زينب، وقصر خديجة بحلوان. يشتمل برنامج هذا العام على عدد من المؤتمرات والندوات وورش العمل، كما تتنوع محاوره وتشمل محاور اجتماعية لدعم الشباب والمرأة والطفل، ومحاور ثقافية تتناول موضوعات تراثية وشعرية وأدبية وتكنولوجية ونفسية ورياضية. افتتاح معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب افتتح الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، ظهر اليوم الاثنين، معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في دورته العشرين بمشاركة 78 دار نشر مصرية وعربية وأكثر من 215 فعالية ثقافية، والتي تستمر حتى الإثنين 21 يوليو، وتقام الدورة العشرين بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب، واتحاد الناشرين المصريين والعرب. وزير الخارجية المغربي السابق شخصية المعرض وأعلن الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، أن شخصية المعرض لهذا العام وزير الخارجية المغربي السابق والمفكر الكبير محمد بن عيسى، أحد أعضاء مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية السابقين، والذي رحل عن دنيانا في مارس 2025. كما صرَّح بأن المكتبة تحرص عند تنظيم المعرض على تواجد أقوى دور النشر في مصر والوطن العربي، كما تحرص كذلك على توفر أحدث الإصدارات داخل أروقة المعرض. وأضاف أن معرض هذا العام يشارك فيه حوالي 78 دار نشر مصرية وعربية، وقد تم تخصيص جناحًا للطفل يضم أكتر من 15 دور نشر متخصصة في طبع ونشر كتب الأطفال، كما تم تخصيص جناح للكتب القديمة والنادرة والخاص بسور الأزبكية. وقد أكَّد د. أحمد زايد أن المكتبة حريصة على تواجد مبدعي الإسكندرية في برنامجها الثقافي بشكل مكثف؛ بما لهم من تواجد رائع على الساحة الإبداعية المصرية والعربية. ويقدم البرنامج الثقافي ورش عمل للتدريب على فنون السرد بمختلف أنواعه، ويقدم كذلك عروضًا علمية وترفيهية وفلكلورية على ساحة بلازا مكتبة الإسكندرية. جدير بالذكر ان المعرض يشهد هذا العام توزيع جوائز مسابقة القراءة الكبرى التي أطلقتها مكتبة الإسكندرية، وتقام احتفالية توزيع الجوائز عصر يوم الخميس 17 يوليو بالقاعة الكبرى بمركز مؤتمرات المكتبة وسط حضور عدد من الكتاب والمفكرين والمثقفين. وتشارك المكتبة هذا العام بمجموعة من الإصدارات المتنوعة والتي يبلغ عددها 33 عنوانًا جديدًا من الكتب، والكتالوجات، والدوريات، والمجلات، والكراسات، وكتيبات سلسلة «تراث الإنسانية للنشء والشباب» التي وصل عددها حتى الآن إلى 80 كتيبًا، بالإضافة إلى رصيد إصداراتها من الـ 1109 عناوين. أبرز كتب معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب ومن أبرز العناوين الجديدة: كتاب "الإرهاب والجريمة المنظمة والهجرة: دراسة سوسيولوجية للتقاطعات الراهنة" الصادر عن مركز الدراسات الاستراتيجية، وكتاب "حجر رشيد.. استعادة لغة قدماء المصريين" الصادر عن مركز دراسات الخطوط، والعدد السابع من دورية "علوم المخطوط" الصادرة عن مركز ومتحف المخطوطات، والعدد الثالث من دورية "قبطيات سكندرية" الصادرة عن مركز الدراسات القبطية، وكراسة "السرد المصري في العقد الأول من الألفية الثالثة" الصادرة عن مختبر السرديات، ومجلة "ذاكرة مصر (العدد 56)" الصادرة عن المكتب الفني بمكتب مدير المكتبة، وكتالوج "أحمد عبد الوهاب.. في حرم السكون" الصادر عن إدارة المعارض والمقتنيات الفنية، وكتاب "أعمال ندوة زكي نجيب محمود.. الفيلسوف الأديب" الصادر عن قطاع التواصل الثقافي، وكتيبا: "حسن فتحي.. مهندس الهوية المعمارية المصرية"، و"رسالة في التسامح.. فولتير" من سلسلة تراث الإنسانية للنشء والشباب.