
ليبيا تعرض شراكة اقتصادية بـ70 مليار دولار مع أميركا
جاء ذلك خلال استقبال الدبيبة، في العاصمة طرابلس، لمستشار ترامب للشؤون العربية والشرق الأوسط وأفريقيا، وفق منصة "حكومتنا" الليبية الرسمية على " فيسبوك".
وناقش اللقاء فرص التعاون المشترك في مجالات الطاقة، والمعادن، والبنية التحتية، والصحة، والاتصالات.
شراكات اقتصادية
وأكد الدبيبة حرص الحكومة على بناء شراكات اقتصادية مع الولايات المتحدة ، تفتح المجال أمام كبرى الشركات الأميركية للمشاركة في مشاريع التنمية والاستثمار.
وخلال اللقاء، قدّم الفريق الحكومي الليبي عرضا تفصيليا لأوجه الشراكة الإستراتيجية الاقتصادية الليبية، والمقدرة بنحو 70 مليار دولار.
وتشمل هذه الشراكة مشاريع جاهزة في قطاعات الطاقة والمعادن والكهرباء والبنية التحتية والاتصالات، بما يتيح دخولا منظما ومباشرا للاستثمار الأميركي في السوق الليبي، حسب المنصة.
وتحدث الجانبان عن مستجدات قطاع النفط والجهود المبذولة لتعزيز الشفافية وتحقيق عوائد مستدامة، كما تطرقا إلى "تطورات القضية الفلسطينية".
وبشأن الحرب في غزة، عبَّر الدبيبة عن "إدانة ليبيا الشديدة لما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من جرائم وتجويع وعدوان مستمر"، وأكد "ضرورة الوقف الفوري للعدوان، ورفع الحصار، وتجنيب المدنيين ويلات الحرب".
من جهته، عبّر بولس عن "دعم الإدارة الأميركية لجهود الاستقرار في ليبيا"، وشدد على اهتمام واشنطن بمواصلة التنسيق وتوسيع مجالات التعاون مع حكومة الوحدة الوطنية.
ويقوم بولس بجولة في المنطقة قادته الأربعاء إلى تونس حيث التقى الرئيس قيس سعيد ، ومن المتوقع أن تشمل الجزائر، وفق وسائل إعلام مغاربية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 4 ساعات
- الجزيرة
كاتب إسرائيلي: واقعنا اليوم أسوأ من دولة أورويل الشمولية
في مقال نشرته صحيفة "زمن إسرائيل" العبرية، شبّه الكاتب الإسرائيلي إيال روتفيلد الواقع السياسي في إسرائيل عام 2025 بتلك الدولة الشمولية التي وصفها الكاتب البريطاني جورج أورويل في روايته الشهيرة "1984". ويرى الكاتب أن ما تنبأ به أورويل قبل نحو 8 عقود لم يعد مجرّد خيال سوداوي، بل تحوّل إلى واقع حي في إسرائيل يُبثّ مباشرةً على شاشات التلفاز وعبر منصات التواصل الاجتماعي. ويضيف أن رواية "1984" لم تُصب بالشيخوخة، بل تجدد شبابها، ليس كقطعة أدبية كلاسيكية، بل كجرس إنذار من انزلاق المجتمعات إلى الحضيض في ظل أنظمة قمعية تزيّف الحقائق وتحكم عبر إثارة المخاوف وتضليل الرأي العام. دكتاتورية من نوع مختلف وحسب الكاتب فإن ما يحدث في إسرائيل في ظل حكم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، و"الثورة الحزبية" التي اجتاحت البلاد منذ أكثر من عقد، قد تجاوز نبوءة أورويل. فقد وصف الروائي البريطاني نظاما شموليا يحكم عبر القمع الوحشي ومراقبة العقول، بينما تتشكل في إسرائيل دكتاتورية من نوع جديد، لا تعتمد على القوانين القمعية، بل تستخدم أدوات ديمقراطية -في ظاهرها- لترسيخ هيمنة فكرية وإعلامية خانقة. ويشير الكاتب إلى أن السلطة في إسرائيل لا تزيّف التاريخ في السر، كما كانت تفعله الأنظمة القمعية في الماضي، بل في العلن أمام عدسات الكاميرا، وعبر تغريدات السياسيين وخطاباتهم وتصريحاتهم المتلفزة. ويؤكد أن جزءا كبيرا من الجمهور لا يكتفي بتصديق هذا "التزييف"، بل يريده ويطلبه، إذ يرى في القادة الذين يكذبون علنا وبلا خجل "رموزا للقوة"، بدلا من أن يحاسبهم على التضليل وإخفاء الحقائق. انقلاب المفاهيم ويتابع الكاتب قائلا إن انقلاب المفاهيم بات ممنهجا، إذ أصبحت "القيادة القوية" مرادفا للهروب من الحقيقة، و"النصر" يعني الهزيمة، و"الحكومة الوطنية" ليست سوى تحالف مصالح يمينية "متطرفة". وينقل عن الباحثة الإسرائيلية رينا عناتي قولها في تلخيص هذا المشهد: "يُطلقون على الهزيمة اسم النصر، ويُقال عن الرجل الضعيف إنه قائد قوي، وبذلك يمكن للمجرمين أن يعتقلوا مواطنين ملتزمين بالقانون". ويؤكد الكاتب أن الشارع الإسرائيلي يعيش اليوم أجواء من التخوين المُمنهج لكل من يجرؤ على التفكير النقدي أو مخالفة الرواية الرسمية، حيث يُتهم المعارضون بـ "العمالة"، ويُصنّف المتظاهرون كـ "خونة" أو "كارهين للجيش"، وتُهمش عائلات الأسرى بذريعة "عدم الانصياع لمصلحة الدولة". إيال روتفيلد: الشارع الإسرائيلي يعيش اليوم أجواء من التخوين المُمنهج لكل من يجرؤ على التفكير النقدي أو مخالفة الرواية الرسمية "الأخ الأكبر" يقول الكاتب إن "الأخ الأكبر" في رواية أورويل يرمز إلى الحكومة التي تراقبك باستمرار، أما في إسرائيل عام 2025، فإن الأمر معكوس: الجمهور يراقب القائد باستمرار، ويختار تجاهل الحقيقة. ويضيف: "لا حاجة لشرطة فكرية. هناك خطاب مسموم، مُشبع بالخوف. كل من يفكر بشكل مختلف يُدان. كل من ينتقد يتم إسكاته. والرسالة واضحة: القائد ليس مخطئا. لا يخسر. لا يفشل. وإذا استمر أي خطأ، فالمسؤولية تقع على عاتق الخونة، اليساريين، القضاء، الأوساط الأكاديمية، الإعلام، النساء، البدو، أو المختطفين". ويرى الكاتب أنه في أي بلد ديمقراطي، ينبغي أن يكون هناك حق واحد غير قابل للتفاوض، وهو الحق في التفكير، لكن في الخطاب السياسي الحالي في إسرائيل، يُنظر إلى التفكير المستقل على أنه انحراف عن المألوف. والمشكلة -على حد تعبيره- لا تكمن فقط في بنيامين نتنياهو، بل في النظام الذي يُولّد الخوف ويُحدّد الأعداء ويُسوّق وهم السيطرة. رغم كل ذلك، يؤكد الكاتب أن هناك كثيرين في إسرائيل لم يستسلموا للدعاية واختاروا عدم نشر الأكاذيب، وأدركوا أن الصمت في مثل هذا الوضع تواطؤ وليس حيادا. ويختم الكاتب قائلا إن "من بين جميع الأصوات، هناك صوت واحد لا يجب إسكاته: الصوت الذي يصرخ، الملك عريان. لأنه إن لم نتحرك الآن، فلن يكون هناك مستقبل ديمقراطي نستطيع حمايته".


الجزيرة
منذ 4 ساعات
- الجزيرة
محللان: افتراق في الأولويات والخيارات بين حزب الله والحكومة اللبنانية
بعد اجتماع مطول دام 5 ساعات بالقصر الرئاسي في بعبدا، خرجت الحكومة اللبنانية بقرارات يبدو أنها لن تبدد الجدل والانقسامات داخل البلاد بشأن سلاح حزب الله والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة للبنان. وأكد مجلس الوزراء، في بيان قرأه رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام ، على "تكليف الجيش اللبناني بوضع خطة تطبيقية لحصر السلاح قبل نهاية العام الجاري"، و"باستكمال النقاش بعد غد بشأن الورقة التي تقدم بها الجانب الأميركي لوقف الأعمال العدائية". وفي تعليقه على البيان، قال الكاتب والمحلل السياسي وسيم بزي -في حديثه لبرنامج "ما وراء الخبر"- "إن سلام حرص على أن يتناول هو شخصيا البند الذي يتعلق بحصرية السلاح"، مشيرا إلى أنه "التزم بما طلب منه خارجيا في هذا السياق". وتحدث عن "افتراق في ترتيب الأولويات" بين حزب الله والحكومة اللبنانية، قائلا إن ما جرى اليوم "يقدم خدمة للعدو الإسرائيلي الذي لم ينفذ شيئا مما هو مطلوب منه". وكان الموفد الأميركي توم برّاك قد دعا الحكومة اللبنانية قبل نحو أسبوعين إلى "التصرف فورا"، لناحية ترجمة تعهداتها بأن "تحتكر الدولة السلاح". مطلب شعبي وفي المقابل، يعتقد الكاتب والمحلل السياسي، يوسف دياب أن ما صدر من قرارات هو مطلب شعبي لبناني، ويأتي استكمالا لاتفاق الطائف الذي تمسكت به الحكومة وسبق للأمين العام لحزب الله نعيم قاسم أن قال إن الحزب سيعمل تحت سقف هذا الاتفاق حسب وجهة نظر دياب. ويوافق دياب ما ذهب إليه وسيم بزي من وجود افتراق بين الحكومة وحزب الله، ويقول إن الافتراق هو في الخيارات، موضحا أن "لبنان أخذ خيار بناء الدولة وحزب الله يريد البقاء في خيار الدويلة التي تصادر قرار الدولة اللبنانية". ومع إقراره بأن مطلب نزع سلاح حزب الله هو مطلب أميركي وإسرائيلي، يلفت الكاتب والمحلل السياسي دياب -في حديثه للبرنامج- إلى أن الشعب اللبناني منذ عام 2000، وهو يطالب بحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، وهو كلام اعترض عليه وسيم بزي. يذكر أنه في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، بدأ سريان اتفاق لوقف لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، لكن تل أبيب خرقته أكثر من 3 آلاف مرة، ما أسفر عن 266 قتيلا و563 جريحا، وفق بيانات رسمية.


الجزيرة
منذ 7 ساعات
- الجزيرة
رئيسان سابقان بملاوي ينافسان تشاكويرا وسط أزمة اقتصادية
في ظل أزمة اقتصادية غير مسبوقة وتضخم يلامس 30%، أطلق رئيسا ملاوي السابقان، بيتر موثاريكا وجويس باندا، حملتيهما الانتخابيتين بشكل منفصل استعدادا للانتخابات العامة المقررة في 16 سبتمبر/أيلول المقبل، في وقت يعيش فيه نحو 3 أرباع سكان البلاد البالغ عددهم 21 مليون نسمة تحت خط الفقر المدقع، وفقا لتقديرات البنك الدولي. موثاريكا: "ملاوي تحت القمع" من مدينة بلانتاير، ثاني أكبر مدن البلاد، خاطب موثاريكا (85 عاما)، زعيم حزب التقدم الديمقراطي المعارض، حشدا من أنصاره متعهدا بـ"إنقاذ" البلاد من ما وصفه بـ"الضيق السياسي والاقتصادي". وقال الرئيس السابق، الذي تولى الحكم بين عامي 2014 و2020 قبل أن تلغي المحكمة إعادة انتخابه بسبب مخالفات انتخابية، إن "ملاوي اليوم تحت القمع.. والجوع والفقر والخوف من الحكومة التي يفترض أن تحمينا"، مضيفا "يجب أن نحترم الحكومة لا أن نخافها". ويتهم قادة المعارضة حزب المؤتمر الملاوي الحاكم، الذي ينتمي إليه الرئيس الحالي لازاروس تشاكويرا، بقمع الأصوات المعارضة، خاصة بعد حادثة اعتداء في يونيو/حزيران الماضي على محتجين طالبوا بتدقيق مستقل في سجل الناخبين واستقالة مسؤولين في لجنة الانتخابات على خلفية شبهات فساد. وقد نفت الحكومة أي صلة لها بالهجوم، مؤكدة أن أنصار الحزب الحاكم ليسوا ضالعين فيه. باندا: الشباب أولا وفي مدينة نتشيو وسط البلاد، دشّنت الرئيسة السابقة جويس باندا (74 عاما) حملتها الانتخابية متعهدة بإعطاء الأولوية لتمكين الشباب وخلق فرص عمل. وقالت باندا، التي تولت الرئاسة عام 2012 عقب وفاة الرئيس بينغو وا موثاريكا، إنها ستعمل على حل أزمة جوازات السفر فور انتخابها، "لتمكين شبابنا من البحث عن فرص عمل خارج البلاد"، كما وعدت بتوفير دراجات نارية للعاطلين عن العمل لتعزيز استقلالهم المالي. وكانت باندا قد غادرت البلاد عام 2014 بعد خسارتها الانتخابات، وسط تحقيقات في فضيحة فساد شهيرة عُرفت باسم "كاشغيت"، قبل أن تعود إلى ملاوي بعد 4 سنوات من المنفى. سباق انتخابي محتدم ينضم إلى السباق الانتخابي مرشحان آخران على الأقل، من بينهم نائب الرئيس الحالي، في مواجهة الرئيس تشاكويرا (70 عاما) الذي فاز بنسبة 58% في الانتخابات المعادة عام 2020 بعد إلغاء نتائج انتخابات 2019. إعلان وتشهد ملاوي احتجاجات شعبية واسعة منذ بداية العام، في ظل أسوأ أزمة اقتصادية تمر بها البلاد منذ عقود، إذ بلغ معدل التضخم السنوي في يونيو/حزيران الماضي 27.1%، وفقا لمكتب الإحصاء الوطني، ما يجعل الملف الاقتصادي في صدارة اهتمامات الناخبين.