
أخبار مصر : الثانوية العامة.. الأهالي يدعمون أبناءهم خلال امتحانات الكيمياء والجغرافيا
نافذة على العالم - حرص عدد من الأهالي وأولياء أمور طلاب وطالبات الثانوية العامة بمحافظة القليوبية علي التواجد بمحيط لجان الامتحانات لدعم أبنائهم خلال أدائهم امتحان الكيمياء والجغرافيا من خلال الدعاء لهم وقراءة القرآن الكريم.
وشهدت محيط لجان الامتحانات إجراءات مشددة لتفتيش الطلاب والطالبات قبل دخولهم الامتحانات.
وقام مسئولو أمن اللجان باستخدام العصا الإلكترونية فى تفتيش حقائب الطلاب وعدم السماح بدخول أي متعلقات لجان الامتحانات سوى المستخدمة والمصرح بها فقط من وزارة التربية والتعليم.
وقال مصطفى عيده وكيل وزارة التربية والتعليم بالقليوبية، إنه تم التشديد على مديري الإدارات التعليمية بتقديم الدعم اللازم لرؤساء اللجان قبل بدء الامتحانات في تنظيم عملية دخول الطلاب ومنع تزاحم الطلاب أو أولياء الأمور بمحيط لجان الثانوية العامة، والتنسيق الكامل بين رئيس كل لجنة وجميع المديريات المتعاونة والخدمات والطوارئ.
من جانبه أكد المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية على ضرورة توافر المراوح والإضاءة الجيدة داخل جميع اللجان، مع جاهزية فرق الطوارئ في مُختلف القطاعات واتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين اللجان، بالإضافة إلى توفير مولدات كهرباء احتياطية بجوار كل لجنة على مستوى المحافظة للتعامل الفوري حال حدوث أي طارئ، مع تأجيل كافة أعمال الصيانة على مستوى المحافظة لعدم انقطاع التيار الكهربائي طوال فترة الامتحانات.
ووجه المحافظ، بالتنسيق الكامل مع الجهات المعنية بالمحافظة، بهدف توفير الرعاية الصحية اللازمة داخل مقار اللجان لضمان سير الامتحانات في سهولة وأمان، وكذلك سرعة الانتهاء من تجهيز الاستراحات المُخصصة لاستقبال المُشاركين في أعمال الامتحانات من خارج المحافظة، مع توفير جميع وسائل الراحة لاستقبال المراقبين ورؤساء اللجان، مؤكدا على توفير المرافق والخدمات الأساسية بهذه الاستراحات.
كما وجه المحافظ التنسيق المُستمر بين غرفة العمليات الرئيسية بالمحافظة وغرفة عمليات مديرية التربية والتعليم وغرف التعليم بكافة أنحاء المحافظة لمُتابعة سير الامتحانات والتعامل الفوري مع أي طارئ.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 32 دقائق
- الدستور
إيران تحذر: وضعنا خططا لشل العدو وإذا هاجم مرة أخرى لن تتمكن واشنطن من إنقاذ نتنياهو
أكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء عبد الرحيم موسوي أنهم وضعوا خطة لجعل العدو بائسا ومشلولا وفقا للأمر الأول لقائد الثورة الإسلامية" علي خامنئي. وفي مراسم "الوفاء بالوعود الحقيقية" لقائد الحرس الثوري الإيراني الراحل الفريق حسين سلامي، قال اللواء عبد الرحيم موسوي: "سنجعل العدو ذليلا في حال عدوانه الجديد على إیران"، مؤكدا أن "جبهة المقاومة ستتعزز بدماء الشهداء". وحذر موسوي "أعداء الجمهورية الإسلامية الإيرانية"، بالقول: "لا ينبغي للأعداء أن يفرحوا بفقدان أرواح هؤلاء الأعزاء، فنحن نعتبر الشهداء أحياءً وفقا لآيات القرآن الكريم". وتحدث عن مقتل اللواء سلامي إثر العدوان الإسرائيلي على إيران قائلا:"إن الشهيد سلامي كان يتمتع بميزات متعددة وبارزة ينبغي ان تتحول الى مدرسة ملهمة أمام قادة البلاد ومدرائها ومسؤوليها"، مردفا: "ليعلم أعداء الشعب الإيراني أن هذا الشعب لم ينل كرامته وعزته واستقلاله بسهولة، ولن يبقوا صامتين وغير مبالين حتى يهزموا الإرهابيين الذين يقتلون الأطفال". وأردف رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية: "لقد خطط الأعداء على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية لهذه الحرب التي فرضوها علينا.. نظم الأعداء المتسللين والجواسيس في داخل إيران ودربوهم، وأعدوا خطة مدروسة، لكنهم أخطأوا في حساباتهم فيما يتعلق بقائد الثورة الإسلامیة والشعب والقدرة القتالية للقوات المسلحة في بلدنا". وأكمل قائلا: "كانت القضية النووية ذريعةً لشن العدوان علی إيران والقضاء علی النظام في غضون 48 ساعة إلى أسبوع، وتفكیك النظام الإسلامي لكن الشعب الإيراني انتصر". وتابع اللواء موسوي: "رددنا ردا رادعا وفقا للخطة في المرحلة الأولى، ونفذنا عملية عقابية في المرحلة الثانية، ووضع الشعب مشاكله جانبا على عكس توقعات العدو وخرج إلی المیدان متحدا ومتماسكا"، لافتا إلى أن تضامن الشعب دفع الولايات المتحدة إلى مساعدة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأضاف:"ثم طلبوا وقف إطلاق النار لإنقاذه بهذه الطريقة". وشدد موسوي محذرا: "وضعنا خطة لجعل العدو بائسا ومشلولا وفقا للأمر الأول لقائد الثورة الإسلامية، لكن لم تكن هناك فرصة لتنفيذها، وإذا هاجم إيران مرة أخرى، فسيشهد ما سنفعله وفي هذه الحالة، ربما لن تتمكن الولايات المتحدة من إنقاذ نتنياهو، ونحن والشعب على أهبة الاستعداد".


بوابة الأهرام
منذ 2 ساعات
- بوابة الأهرام
العصف بحرية الرأى.. فى معركة د. الهلالى
صدر القانون رقم 93عام 1995، ورأى المواطنون ـ وفى مقدمتهم الصحفيون ـ أنه ينال من حرية الرأي، ويخنق الكلمة، ويضع الأسوار حول الكتاب وأصحاب الرأي، وتعالت الأصوات الرافضة وتحول الكتاب والصحفيون إلى كتلة واحدة لمواجهة هذا القانون، وتطلع الجميع إلى إبراهيم نافع نقيب الصحفيين ورئيس تحرير الأهرام أهم أذرعة السلطة الإعلامية، وتساءلت الأغلبية ـ أى موقف سيتخذ، وهو القريب جدا من رئيس الجمهورية. وكان الرجل أمام مسئولية تاريخية تتعلق بالدفاع عن حرية الرأي، وكانت الخطوة الأولي، دعوة الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين إلى اجتماع غير عادي، وخلال هذا الاجتماع عبر الجميع عن موقفهم الموحد ضد القانون، وطالبوا بإسقاطه والعمل على إصدار قانون جديد، وقبل أن ينتهى الاجتماع قرر النقيب اعتصام الصحفيين بنقابتهم، وأن هذا الاعتصام مستمر حتى يتم إلغاء القانون. خطوة رئيسية وحاسمة، أقدم عليها رجل السلطة الذى اختار الوقوف بجانب حرية الرأي، ولكنه وفى الوقت نفسه حول الموقف من أزمة إلى أسلوب إدارة الأزمة، بأن طرح مشروع قانون جديدا ليبدأ به حوارا مع السلطة. واستمر الاعتصام، واستمر إبراهيم نافع فى إدارة الأزمة إلى أن تمكنت الجماعة الصحفية، ومن خلفها الرأى العام من إسقاط القانون، وإصدار قانون جديد يحترم حرية الرأي، ويخرج الكلمة من الأسر. والآن، فإن حرية الرأى تتعرض لموجة من النشوة يقودها الانفعال وسلاحها الكلمات المدببة القاسية، وبطل هذا الصدام الجديد مع حرية الرأى الدكتور سعد الدين الهلالى أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، والذى يعد حاليا من مقدمة حركة الاستنارة والتجديد، وكما هو معروف، فإن السلطة والنخبة، ومن خلفهما جموع هائلة من المواطنين تطالب بتجديد الخطاب الديني، وبما يتلاءم مع تطور الحياة المعاصرة. وقد أعلن الدكتور الهلالى رأيا حول المساواة فى أنصبة الميراث بين الابن والابنة، إذا ما تم التراضى على ذلك، وهو أمر سبق أن طبقته دول إسلامية فى مقدمتها تركيا وتونس، أى أن هذا الرأى لم يطرح لأول مرة، بل سبق أن طرحه علماء لهم مكانتهم فى دولهم وخارج هذه الدول، وجاء رد الفعل غاضبا ومتشددا وقاسيا، فقد اتهم فكر الرجل بالانحراف والافتئات على الشرع، والشذوذ وتكفيري. ورفع من أصدروا هذا البيان راية أنه لا اجتهاد مع النص. وهنا نقول لهم إن ما تقولونه يصطدم بالواقع والتاريخ، فقد أقدم عمر بن الخطاب خليفة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأمير المؤمنين رضى الله عنه على إلغاء حد السرقة فى عام الرمادة (المجاعة)، كما طالب يإيقاف سهم المؤلفة قلوبهم، وهو ما نص عليه القرآن الكريم. ومن أصدروا البيان يعلمون بالقطع هذه الحقيقة، ولكنهم تناسوها عمدا لاستخدام الشعار والراية ضد الرأى الذى أبداه الدكتور الهلالى، وهذا الجور على حرية الرأى أمر مرفوض، وقد أعلنت قوى مصرية كثيرة رأيها حول ذلك دفاعا عن حرية الرأى. إن ما قاله الدكتور الهلالى رأي، وكان يمكن لمن أصدروا البيان أن يردوا عليه بإبداء رأيهم، وهكذا يكون الحوار، وتاريخنا الإسلامى شاهد على الحوار العميق والشامل والمستمر الذى كان يدور بين المجتهدين والفقهاء، وعلى رأسهم الأئمة الأربعة، ومن تبعهم من مجتهدين، وكل هذه الاجتهادات تمثل ثروة فقهية عظيمة، وهم بالرغم مما بينهم من اختلاف، لم يحدث أن تنابزوا أو عصفوا بالرأى الآخر. والآن فإن العصف بالرأى الآخر لا يمكن القبول به دفاعا عن حرية الرأي، ولكننا نتطلع إلى من يعيدون لحرية الرأى ما هى جديرة به من احترام.


نافذة على العالم
منذ 3 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : علماء العراق: القضية اليمنية مغيبة عن الرأي العام واغتيال "حنتوس" أنموذجا لجرائم التمييز الطائفي
الجمعة 4 يوليو 2025 09:40 مساءً اعتبرت هيئة علماء المسلمين في العراق، جريمة قتل جماعة الحوثي للشيخ الداعية صالح حنتوس أنموذجا صريحا لجرائم الكراهية والتمييز الطائفي، مؤكدة أن حقائق القضية اليمنية مغيبة عن الرأي العام وبعيدة عن مدارك كثير من الناس في العالم. وقالت الهيئة في بيان لها، إن جماعة الحوثي "ارتكبت جريمة أخرى في سلاسل جرائمها الطائفية التي يعاني منها أهلنا في اليمن حينما أقدمت على اغتيال الشيخ (صالح حنتوس)، معلم القرآن الكريم وأحد أبرز دعاة مديرية (السلفية) بمحافظة (ريمة) غربي البلاد، والبالغ من العمر قرابة سبعين عامًا، بعد محاصرة منزله ومسجده في قرية المعذب)، منذ صباح الثلاثاء (2025/7/1م)، ثم اقتحامهما، والسيطرة عليهما في اليوم التالي، وإجبار ذوي الشيخ الفقيد على المغادرة على الرغم من إصابة زوجته وعدد آخر من أفراد عائلته بجروح خطيرة نتيجة إطلاق النار المباشر الذي استخدمت فيه مختلف أنواع الأسلحة، ومنها القذائف الصاروخية، والاستعانة بقوات دعم ضمت عشرات المسلحين". وأضافت: "لم تقف جريمة الحوثيين عند هذا الحد بل عمدت هذه الميليشيات عقب اغتيال الشيخ (حنتوس) إلى خطف جثمانه، ثم القيام بحملات مداهمات واعتقالات طالت جميع منازل القرية، وأسفرت عن اعتقال الرجال واقتيادهم إلى جهة مجهولة؛ حتى أمست القرية لا يقطنها أحد سوى النساء في ظل وضع إنساني صعب وحالة أمنية بالغة الخطورة". وأشار البيان إلى أن "الجريمة المركبة التي ارتكبها الحوثيون بحصار الشيخ صالح حنتوس رحمه الله - وقتله وتهجير عائلته؛ أنموذج صريح الجرائم الكراهية والتمييز ذات الأبعاد الطائفية المهددة للسلم المجتمعي في اليمن التي تعمل ميليشيات الحوثي على تصعيدها لفرض حالة الترهيب تجاه اليمنيين". ولفتت إلى أن الشيخ الفقيد يُعد في طليعة الشخصيات البارزة دينيا واجتماعيا في محافظته؛ حيث أشرف على دار تحفيظ القرآن الكريم، وكرس حياته للتعليم والإصلاح المجتمعي على الرغم مما تعرض له من مضايقات وتمديدات مستمرة تمارسها هذه الميليشيات منذ سنوات بسبب رفضه لأفكارها المتطرفة وسلوكها العدواني الإقصائي. وأردف البيان: "مما يؤسف له في واقعنا المعاصر المليء بالأحداث الأليمة؛ أن حقائق القضية اليمنية مغيبة عن الرأي العام وبعيدة عن مدارك كثير من الناس: عامتهم ونخبهم على السواء؛ حيث تعمل دوائر السياسة والإعلام على نقل صورة أحادية النظر ذات مغزى مقصود هدفه تلميع الميليشيات الحوثية على الرغم من إجرامها باستغلال مظلة القضية الفلسطينية وتغييب وعي الجماهير أو صرفه عن معرفة حقيقة هذه الجماعة التي نشأت مثلما نشأت شقيقاتها من الميليشيات الآثمة في العراق وغيره؛ لتكون أداة تدمير ومولد فوضى، وعامل ترسيخ للمشاريع الاحتلالية من بوابة الطائفية التي تضر ولا تنفع، وتفسد ولا تصلح، وتقدم ولا تبني". وذكرت هيئة علماء المسلمين في العراق أنها تتابع "بألم واحتساب وصبر مجريات الأحداث التي تعصف بأشقائنا في اليمن ومنها الجرائم المدانة والمستنكرة التي تستهدف عمدًا العلماء والمصلحين ولا سيما أهل القرآن الكريم منهم". وشجج البيان، على "وجوب أن تعي أمتنا الكريمة بمكوناتها جميعًا من أفراد ومؤسسات وجماعات وحركات، وما يلزمها من عمل سياسي، وإعلامي، ومواقف شرعية وإنسانية وغيرها - المسؤولية الجمعية الملقاة على عاتقها، التي توجب النظر إلى قضايا المسلمين على نحو شمولي لا منفرد، وتكاملي لا مفرق وموحد لا مجزأ، بما يسهم في إدراك طبيعة العدو ومعرفة جبهاته المتعددة، والاحتراز من مخادعة أتباعه وأدواته وأكاذيبها المغلفة؛ من أجل ضبط البوصلة في مواجهته والتعامل معه في الأقوال والأفعال والمقاصد".