'ميتا' تختبر روبوتات دردشة تبادر المستخدمين بالحديث تلقائيًا
ووفقًا لتقرير نشره موقع 'بيزنس إنسايدر'، تأتي هذه التجربة ضمن مشروع داخلي يحمل اسم 'Project Omni'، ويعتمد على روبوتات قابلة للتخصيص طوّرت عبر منصة AI Studio، التي تتيح لأي شخص إنشاء مساعد ذكاء اصطناعي دون الحاجة إلى معرفة برمجية متقدمة.
الميزة تستهدف المستخدمين الذين سبق أن بدأوا محادثة مع هذه الروبوتات، إذ يمكن للذكاء الاصطناعي لاحقًا إرسال رسالة ودّية تلقائية للمستخدم، دون أن تكرر الرسالة في حال لم يتم الرد.
ويُشترط أن يكون محتوى الرسالة متوافقًا مع شخصية الروبوت وسياق المحادثات السابقة، مع الحفاظ على نبرة إيجابية وتجنّب المواضيع الحساسة.
يُذكر أن هذه الخطوة تأتي في إطار استراتيجية أوسع لدى ميتا لتعزيز العائدات من منتجات الذكاء الاصطناعي التوليدي، حيث تشير تقديرات الشركة إلى إمكانية تحقيق 3 مليارات دولار من الإيرادات في عام 2025، وبلوغ 1.4 تريليون دولار بحلول عام 2035.
وكانت ميتا قد حذّرت في وقت سابق المستخدمين من مشاركة معلومات شخصية أو حساسة مع روبوتات الذكاء الاصطناعي التابعة لها، بعد أن لاحظت أن بعض المستخدمين ينشرون تلك المعلومات عن غير قصد.
ولا تزال الميزة في طور الاختبار حاليًا، وسط نقاشات مستمرة حول الخصوصية وشفافية الاستخدام في ظل التطور السريع لتقنيات الذكاء الاصطناعي.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
رواتب السعودية
منذ 5 دقائق
- رواتب السعودية
جدوى تستثمر 50 مليون دولار في بترو آب السعودية لتكنولوجيا الوقود
السيارات – قادت جدوى للاستثمار , حملة لتقديم استثمار بقيمة 50 مليون دولار في بتروآب – PetroApp، منصة إدارة الوقود وأساطيل المركبات الرقمية في المملكة العربية السعودية، من خلال صندوقها للاستثمارات الخاصة المتنوعة في دول مجلس التعاون الخليجي. وشاركت شركة بونات فينشرز أيضًا في هذه الجولة. وتأسست بتروآب عام 2018 على يد عبد العزيز السنان، وتقدم منصةً إلكترونيةً لإدارة مدفوعات أساطيل الشركات والجهات الحكومية، وتقضي على الاحتيال، وتتيح الوصول إلى خدمات المركبات ذات القيمة المضافة مثل تغيير الزيت، وغسيل السيارات، واستبدال الإطارات. سيدعم هذا الاستثمار إطلاق شركة PetroApp في قطاع التجزئة بالمملكة العربية السعودية، ويعزز بنيتها التحتية التكنولوجية، ويسرع توسعها الدولي، مما يجعلها لاعباً رئيسياً في رقمنة قطاع التنقل في إطار رؤية 2030. وتدير PetroApp اليوم أكثر من 500,000 مركبة لأكثر من 10,000 عميل من الشركات من خلال شبكة تضم أكثر من 5,000 محطة وقود في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية ومصر وتايلاند ونيجيريا، في ظل استمرار الشركة في توسعها الدولي. وقد حصلت الشركة مؤخرًا على اعتماد هيئة كفاءة الإنفاق والمشاريع (EXPRO) كمزود مؤهل لخدمات القطاع الحكومي، وتستعد لإطلاق خدماتها في قطاع التجزئة في المملكة، مما يفتح آفاقًا واسعة للنمو. تمثل هذه الصفقة الاستثمار الخامس لشركة جدوى ضمن صندوقها للاستثمارات الخاصة المتنوعة في دول مجلس التعاون الخليجي، والذي أُطلق أواخر عام 2024. ويأتي ذلك عقب استحواذ الصندوق مؤخرًا على حصة أغلبية في شركة 'مخازن العناية'. علق طارق السديري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة جدوى للاستثمار، قائلاً: 'تُقدم بتروآب فرصة استثمارية واعدة، مدعومة ببنية تحتية تكنولوجية محكمة وشبكة عمل قوية. ويتماشى هذا الاستثمار مع استراتيجية صندوقنا لدعم فرق الإدارة الطموحة التي تقود شركات عالية النمو وقابلة للتوسع عبر مجموعة متنوعة من القطاعات الواعدة.' وأضاف إيلي الخوري، رئيس قسم الاستثمار المباشر في جدوى للاستثمار: 'يعكس حل بتروآب المؤثر نوع الابتكار الذي يدعم التحول الأوسع نطاقًا لرؤية 2030 نحو رقمنة القطاعات الحيوية في جميع أنحاء المملكة. ويتجلى هذا أيضًا في اعتماد بتروآب مؤخرًا كمزود خدمة مؤهل من قِبل EXPRO.' وأكد عبد الله القصبي، رئيس مجلس إدارة بتروآب والرئيس التنفيذي لشركة RZM للاستثمار، على أهمية هذه الجولة الاستثمارية، واصفًا إياها بنقطة تحول للشركة. صرح قائلاً: 'في عام ٢٠٢٠، رأينا في بتروآب نموذجًا واعدًا يجمع بين الابتكار والكفاءة التشغيلية في خدمة كلٍّ من محطات الوقود وعملاء الشركات. وقد جاء قرارنا بالاستثمار انطلاقًا من قناعة راسخة برؤية الشركة وإمكاناتها القوية لتحقيق نمو مستدام. واليوم، نفخر بالترحيب بشركة جدوى للاستثمار وبونات فينشرز. يمثل هذا إنجازًا بارزًا في مسيرة بتروآب المؤسسية، ويدعم طموحنا في الإدراج في السوق الرئيسية للسوق المالية السعودية.'
الحدث
منذ 18 دقائق
- الحدث
الهلال يتصدر الأندية العربية في مونديال الأندية بعائدات 34 مليون دولار
على الرغم من خروج أربعة أندية عربية من دور المجموعات، حققت الفرق العربية المشاركة في كأس العالم للأندية 2025 بالولايات المتحدة الأمريكية عوائد مالية ضخمة تجاوزت 75.5 مليون دولار. هذا يؤكد الأهمية الاقتصادية الكبيرة للبطولة، بالإضافة إلى قيمتها الفنية. الهلال يحصد النصيب الأكبر نجح نادي الهلال السعودي في تحقيق أكبر المكاسب المالية بين الأندية العربية، حيث بلغ ربع نهائي البطولة، مما عزز خزينته بمبلغ يُقدر بنحو 34 مليون دولار. يمثل هذا المبلغ مجموع جوائز المشاركة والنتائج التي حققها الفريق، وأبرزها الانتصار التاريخي على مانشستر سيتي. عوائد الأندية الأخرى حصل كل من الأهلي المصري، العين الإماراتي، والترجي التونسي على 11 مليون دولار لكل نادٍ. يشمل هذا المبلغ 9 ملايين دولار كحد أدنى ثابت للمشاركة (المبلغ الموحد الممنوح لأندية آسيا وإفريقيا في دور المجموعات)، بالإضافة إلى مكافآت الأداء. الأهلي المصري أضاف 2 مليون دولار إلى رصيده بعد تعادلين في دور المجموعات. العين الإماراتي والترجي التونسي حصلا أيضًا على 2 مليون دولار إضافية بفضل فوز واحد لكل منهما. في المقابل، اكتفى الوداد المغربي بمبلغ المشاركة الثابت البالغ 9 ملايين دولار ، بعد خروجه من دور المجموعات دون تحقيق أي فوز أو تعادل، في مشاركة اعتبرت مخيبة للآمال للفريق المغربي. تأثير إيجابي على الاستثمار والتطوير الرياضي تعكس هذه الجوائز المالية الضخمة التأثير الإيجابي للمشاركة العربية في البطولات العالمية. لا يقتصر هذا التأثير على المستوى الفني أو الجماهيري، بل يمتد ليشمل تعزيز الاستثمارات وزيادة القدرة على التطوير الرياضي والمالي للأندية. هذا يفتح الباب أمام مشاركات عربية أكثر تنافسية في النسخ القادمة من البطولة.
صدى الالكترونية
منذ 31 دقائق
- صدى الالكترونية
قفزة في عدد المليارديرات حول العالم وثروات تتجاوز الـ 16 تريليون دولار
كشفت دراسة حديثة عن ارتفاع غير مسبوق في عدد المليارديرات حول العالم، حيث بلغ عددهم هذا العام 3,028 مليارديرًا، في أعلى حصيلة يتم تسجيلها على الإطلاق. وأوضح تقرير صادر عن مجلة CEOWORLD أن قيمة الثروات المجمعة لهؤلاء الأثرياء بلغت نحو 16.1 تريليون دولار، وهو رقم يفوق الناتج المحلي الإجمالي لمعظم دول العالم مجتمعة، باستثناء الولايات المتحدة والصين فقط. ويتوزع هؤلاء المليارديرات على الدول كالتالي: * الولايات المتحدة: 902 ملياردير * الصين: 450 ملياردير * الهند: 205 ملياردير * تليها: ألمانيا، روسيا، المملكة المتحدة، البرازيل، كندا، فرنسا، إيطاليا ويبرز 4 أشخاص فقط داخل هذا العالم المغلق من الثروات الفاحشة حيث تمكّنوا من تجاوز حاجز 200 مليار دولار، لتوازي ثرواتهم اقتصادات دول بأكملها وهم: إيلون ماسك: 361 مليار دولار (رغم خسارته 70 مليار، ما يعادل اقتصاد جنوب أفريقيا). مارك زوكربيرغ: 252 مليار دولار (أكبر من اقتصاد المجر) جيف بيزوس: 241 مليار دولار. لاري إليسون: تجاوز 200 مليار دولار مؤخرًا.
