logo
منتدى الكناري يكشف الوجه الخفي 'للبوليساريو'

منتدى الكناري يكشف الوجه الخفي 'للبوليساريو'

الأياممنذ 7 ساعات

ندد منتدى الكناري الصحراوي، خلال الدورة الـ59 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، في رسالة الى المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، فولكر تورك، بـ'الانتهاكات الجسيمة والمنهجية' لحقوق الإنسان في مخيمات تندوف الخاضعة لسيطرة جبهة البوليساريو، مطالبا بتدخل دولي عاجل وبتحقيقات مستقلة فيما وصفه بـ'الوضع الإنساني الحرج' الذي يعيشه سكان هذه المخيمات.
وكشف المنتدى في بيان له أن وفدا برئاسة رئيسه، إغناسيو أورتيز بالاثيو، أجرى سلسلة اجتماعات بمقر الأمم المتحدة في جنيف، قدم خلالها توثيقا دقيقا لعدد من الانتهاكات، تشمل الإعدامات خارج القانون، والاختفاء القسري، والتعذيب الممنهج، والعبودية الحديثة، والتمييز العنصري، ودعا إلى تمكين المنظمات الدولية من ولوج المخيمات دون قيود للقيام ببعثات تحقيق مستقلة.
وتضمنت الشكوى الموجهة إلى المفوضية السامية، وإلى كل من مجلس حقوق الإنسان والمقرر الخاص المعني بالتعذيب وفريق العمل المعني بحالات الاختفاء القسري، إشارات إلى ما لا يقل عن 21 حالة إعدام أو محاولة إعدام خارج القانون منذ عام 2014، طالت في الغالب شبابا صحراويين، بالإضافة إلى حالة الخليل أحمد أبريه، المستشار السابق في ملف حقوق الإنسان لدى البوليساريو، الذي اختفى قسرا منذ توقيفه على يد عناصر من المخابرات الجزائرية في 6 يناير 2009.
وأكد المنتدى أن لجنة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، في قرارها المؤرخ في 27 مارس 2020، أكدت 'غياب سبل الإنصاف القضائي الفعال' أمام المحاكم الجزائرية في حالات الاختفاء القسري التي تطال لاجئين صحراويين؛ ما يعمق حالة الإفلات من العقاب داخل المخيمات.
ونبه إلى ما وصفه بـ'تورط جبهة البوليساريو في أنشطة إرهابية عابرة للحدود'، مستشهدا بحالة عدنان أبو وليد الصحراوي، القيادي السابق في الجبهة مؤسس تنظيم 'MUYAO' الذي انضم لاحقا لتنظيم 'داعش' في منطقة الساحل، إضافة إلى تقارير المركز الإفريقي للدراسات والأبحاث حول الإرهاب التي تؤكد انضمام مقاتلين سابقين من الجبهة إلى صفوف جماعات متطرفة كـ 'القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي' و'MUYAO'.
على صعيد آخر، اتهم المنتدى جبهة البوليساريو بـ'التحويل المنهجي للمساعدات الإنسانية'، مبرزا اختفاء أكثر من 105 ملايين يورو من المساعدات الأوروبية التي تم تخصيصها لمخيمات تندوف بين عامي 1994 و2004، وفقا لتحقيقات دولية سابقة.
دعا منتدى الكناري الصحراوي إلى إجراء إحصاء شفاف بإشراف دولي لساكنة المخيمات، ووضع آلية رقابة دولية على تدبير وتوزيع المساعدات الإنسانية، مشددا على أن 'غياب الشفافية والرقابة الدولية ساهم في تفاقم معاناة آلاف المدنيين الصحراويين، وفتح المجال أمام انتهاكات ممنهجة تفتقر لأي مساءلة قانونية أو مراقبة مستقلة'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'مجلس جنيف' يرصد انتهاكات 'البوليساريو'
'مجلس جنيف' يرصد انتهاكات 'البوليساريو'

الأيام

timeمنذ 2 ساعات

  • الأيام

'مجلس جنيف' يرصد انتهاكات 'البوليساريو'

احتضن نادي 'ألبين السويسري' بجنيف، أمس الجمعة، حدثا جانبيا رفيع المستوى تحت عنوان 'أوضاع حقوق الإنسان في مناطق النزاع: تعزيز الحوار من أجل السلام والمصالحة'، بتأطير من 'منتدى الحوار بين الثقافات والأديان' (FICIR)، 'المركز الدولي لمكافحة الإرهاب' (ICAT)، وذلك بهدف تسليط الضوء على الانتهاكات الجسيمة والممنهجة لحقوق الإنسان المرتكبة داخل مناطق النزاع، لا سيما في منطقة الساحل والصحراء حيث تنشط الجماعات المسلحة الإرهابية التي تتبنى العنف وسيلة لفرض سيطرتها والمس بالأمن والاستقرار الإقليميين. وقدّم المتدخلون في سياق الدورة 59 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة صورة قاتمة عن الأوضاع الأمنية والإنسانية في مناطق النزاع، في إشارة منهم إلى الانتهاكات المرتكبة داخل مخيمات تندوف الواقعة فوق التراب الجزائري والخاضعة لسيطرة الجماعة المسلحة المعروفة باسم 'جبهة البوليساريو'. وتحت إشراف بيرو دياوارا، الأمين العام لمنتدى 'FICIR' ومدير مركز 'ICAT'، سلط النقاش الضوء على وقائع كثيرًا ما يتم تغييبها، في ظل انعدام أي رقابة قانونية فعّالة وكذا تفشي ثقافة الإفلات من العقاب. وقد افتتح مولاي لحسن الناجي، رئيس 'اللجنة المستقلة لحقوق الإنسان في شمال إفريقيا'، سلسلة المداخلات، حيث استنكر في هذا الإطار بشدة الانتهاكات الممنهجة للحقوق الأساسية داخل مخيمات تندوف، مستعرضا حالات محددة من الإعدام خارج نطاق القانون والاختفاء القسري والاتجار بالبشر، بما في ذلك التجنيد القسري للقاصرين واستغلال النساء، مؤكدا أن هاته الجرائم تتغذى من غياب آليات الحماية المستقلة للاجئين، داعيا إلى تعبئة دولية لتوثيق هاته الانتهاكات وملاحقة مرتكبيها قضائيًا. وأشار رئيس 'منظمة ماعت من أجل السلام والتنمية وحقوق الإنسان'، أيمن عقيل، إلى خطورة الانتهاكات التي تطال حقوق الإنسان في مناطق النزاع، لا سيما في الساحل والصحراء، مشددا على أن الجماعات المسلحة تنتهج أساليب تقوم على بث الرعب والخوف بين السكان واستعمال العنف الجنسي كسلاح لفرض السيطرة. كما حمّل 'جبهة البوليساريو' مسؤولية ارتكاب انتهاكات ممنهجة داخل مخيمات تندوف، حيث تفرض هذه الجماعة المسلحة، وفق تعبيره، نمطاً استبدادياً وعنيفاً في خرق صارخ للقانون الدولي الإنساني ولمواثيق حقوق الإنسان. من جهته، وسّع بيرو دياوارا، الأمين العام لـ'منتدى FICIR' ومدير مركز 'ICAT'، إطار التحليل ليشمل الديناميات الإقليمية، مشيرًا إلى أن تفشي الجماعات الإرهابية المسلحة وتنامي الجريمة المنظمة، وضعف البنى المؤسسية، كلها عوامل تساهم في تأبيد حالة عدم الاستقرار داخل المنطقة، داعيا إلى تعزيز التعاون الدولي من أجل تفكيك شبكات الاتجار بالبشر وحماية المدنيين وكذا تمكين الضحايا من الوصول إلى العدالة. واختُتمت أشغال الحدث الجانبي بمناشدة المشاركين للأمم المتحدة وكذا الدول الأعضاء تكثيف الجهود الدولية من أجل معاقبة الجناة منتهكي حقوق الإنسان داخل مناطق النزاع، وكذا تعزيز آليات التوثيق والمساءلة ودعم المبادرات المحلية الهادفة إلى جبر ضرر وضمان إنصاف الضحايا. كما شددوا على أهمية تجريد الخطاب الحقوقي من أي توظيف سياسي، مبرزين أن الانتهاكات الجسيمة، بما في ذلك تلك المرتكبة في مخيمات تندوف الخاضعة لسيطرة 'جبهة البوليساريو'، تستوجب تحركًا حازمًا وشاملاً يضع كرامة الإنسان فوق كل اعتبار.

الصحراء مغربية.. وقذائف الوهم لن تغير الحقيقة
الصحراء مغربية.. وقذائف الوهم لن تغير الحقيقة

أكادير 24

timeمنذ 4 ساعات

  • أكادير 24

الصحراء مغربية.. وقذائف الوهم لن تغير الحقيقة

agadir24 – أكادير24 – بقلم مصطفى اغلاسن. مرة أخرى تعود الأبواق الانفصالية، ومن يحركها من وراء الستار، إلى محاولات بائسة تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار داخل الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية، فبعد الانفجارات التي شهدتها مدينة السمارة المغربية، يوم أمس الجمعة 27 يونيو 2025، والتي لحسن الحظ لم تخلف أي خسائر بشرية أو مادية، يتأكد للرأي العام الوطني والدولي أن أعداء وحدة المغرب الترابية، وبعد أن ضاقت بهم السبل، لم يعد أمامهم سوى اعتماد أساليب يائسة تنتمي إلى زمن مضى. إن اختيار السمارة بالذات، المدينة التي ترمز لعراقة الصحراء المغربية وروحها الوطنية، وفي هذا التوقيت بالذات، له دلالات عميقة، فهذه الأفعال الجبانة تأتي في وقت يواصل فيه المغرب، بقيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله، تثبيت مكاسبه الميدانية والدبلوماسية، وتوسيع رقعة الاعتراف الدولي بمغربية الصحراء. وقد استطاع المغرب أن يقنع أكبر قوة في العالم، الولايات المتحدة الأمريكية، بالاعتراف الرسمي بسيادته على صحرائه سنة 2020، وهو موقف لا يزال ساري المفعول رغم تعاقب الإدارات الأمريكية، إضافة الى قيام عدد مهم من الدول الشقيقة والصديقة بفتح قنصلياتها في العيون والداخلة. ما تقوم به 'الجمهورية الوهمية' ومن يقف خلفها، هو محاولة للتغطية على أزماتهم الداخلية، سواء داخل مخيمات تندوف التي تشهد احتجاجات غير مسبوقة ضد القمع والتجويع، أو داخل الجزائر، حيث تسعى القيادة العسكرية إلى تصدير أزماتها نحو الخارج. في المقابل يواصل المغرب سياسة البناء عبر سلسلة من المشاريع الضخمة في البنية التحتية، ميناء الداخلة الأطلسي، الطرق السريعة، الطاقات المتجددة، مشاريع التنمية الاجتماعية والاقتصادية، فتح الأقاليم الجنوبية على الاستثمارات الدولية والإفريقية. الواقع على الأرض لا يحتاج إلى مزيد من الأدلة، فالصحراء مغربية منذ فجر التاريخ، والمجتمع الدولي يدرك تماما من هو الطرف المتورط في زعزعة الاستقرار الإقليمي، فحتى الكونغرس الأمريكي يناقش اليوم مشروع قانون من اقترح السيناتور الجمهوري جو ويلسون، وبدعم من النائب الديمقراطي جيمي بانيتا، حول تصنيف 'جبهة البوليساريو' كمنظمة إرهابية، في خطوة تعكس حجم القلق الدولي من تحركاتها، وممارساتها ذات الطابع الإرهابي. في مقابل الدينامية المغربية، يعيش سكان مخيمات تندوف في ظروف إنسانية مزرية، تتسم بانتهاكات ممنهجة لحقوق الإنسان، وقمع متواصل لاحتجاجات الشباب الصحراوي المطالب بالحرية وحق التنقل، ثم غياب أية أفق سياسي حقيقي، وتحويل المخيمات إلى منطقة مغلقة خارج القانون الدولي، وتقارير دولية متزايدة تحذر من انتهاكات حقوقية جسيمة، حتى العائدون من جحيم المخيمات، من أبناء الصحراء المغرر بهم سابقا، يروون قصص العذاب والاعتقال والاختفاء القسري، مما يؤكد أن المشروع الانفصالي فقد كل مقومات البقاء. لقد برهنت المملكة المغربية مرارا وتكرارا على التزامها بخيار السلم والتنمية والحوار البناء في إطار المسلسل الأممي، بينما يصر الطرف الآخر على المراهنة على التصعيد وخلق الفوضى، ضاربا بعرض الحائط كل القرارات الأممية ومبادئ القانون الدولي. وإذ نستنكر كمغاربة، هذه الأفعال الجبانة التي تستهدف المدنيين وتروج لمشاهد الرعب واللا استقرار، فإننا نؤكد أن كل هذه المحاولات ستبوء بالفشل، فالمغاربة، من طنجة إلى الكويرة، موحدون صفا واحدا وراء قائدهم الأعلى جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، دفاعا عن وطنهم ووحدتهم الترابية بكل الوسائل المشروعة، سياسيا، دبلوماسيا، ميدانيا، وتنمويا، والأجهزة الأمنية والعسكرية المغربية، وفي مقدمتها القوات المسلحة الملكية، تظل في حالة يقظة دائمة للتصدي لأي محاولة مساس بأمن واستقرار الوطن. ان وحدة المغرب الترابية خط أحمر، وستظل إرادة الشعب المغربي سدا منيعا في وجه كل المؤامرات والدسائس، فالصحراء قضية وطن… ومصير أمة. الله، الوطن، الملك… والصحراء في مغربها والمغرب في صحرائه… ولن يغير ذلك لا قصف جبان، ولا بلاغات وهمية.

المينورسو ترصد خروقات للبوليساريو قرب السمارة
المينورسو ترصد خروقات للبوليساريو قرب السمارة

أخبارنا

timeمنذ 4 ساعات

  • أخبارنا

المينورسو ترصد خروقات للبوليساريو قرب السمارة

قامت بعثة الأمم المتحدة بالصحراء "المينورسو"، مساء الجمعة، بزيارة ميدانية لمحيط مدينة السمارة عقب سقوط مقذوفات، مصدرها جبهة البوليساريو. وجاءت هذه الخطوة في إطار مهمة أممية تهدف إلى توثيق التطورات الميدانية، وسط تصاعد التوتر بالمنطقة، حيث كانت عناصر من القوات المسلحة الملكية برفقة البعثة الأممية خلال المعاينة. مصادر محلية أكدت أن فرق المينورسو وقفت على موقع سقوط أحد المقذوفات قرب ثكنة تابعة لها، في دلالة واضحة على انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار المبرم سنة 1991. البعثة باشرت تحقيقًا ميدانيًا شمل تحليل نوعية المقذوفات ومساراتها، تمهيدًا لإعداد تقرير مفصل سيرفع إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش. الهجوم لم يسفر عن أي خسائر بشرية أو مادية، إذ سقطت أربعة مقذوفات في مناطق غير مأهولة. وتبنت جبهة البوليساريو العملية، زاعمة أنها استهدفت مواقع عسكرية. ومن المرتقب أن تدرج نتائج تحقيق المينورسو في تقرير الأمين العام المرتقب خلال أكتوبر المقبل، في سياق نقاشات مجلس الأمن حول ملف الصحراء المغربية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store