logo
خامنئي: قادرون على الوصول لمواقع أميركية مهمة

خامنئي: قادرون على الوصول لمواقع أميركية مهمة

الرأيمنذ 3 أيام
- طهران تنفي تلقي رسالة من بوتين في شأن «تخصيب صفر في المئة»
- عراقجي يجدد تأكيد حق بلاده في تخصيب اليورانيوم: ندرس تفاصيل محادثات محتملة
في إطار تواصل المعركة الإعلامية بين إيران، من جهة، وإسرائيل والولايات المتحدة، من جهة أخرى، بعد حرب الـ 12 يوماً في يونيو الماضي، قال المرشد الأعلى السيد علي خامنئي، إن لدى الجمهورية الإسلامية القدرةَ على الوصول متى ما شاءت، إلى مواقع أميركيةٍ مهمة في المنطقة، بينما كشف مسؤولون أميركيون وإسرائيليون، أن الرئيس دونالد ترامب، ورغم أنه يفضل التوصل إلى تسوية دبلوماسية، لكنه لن يعارض ضربات عسكرية إسرائيلية إذا استأنفت طهران مساعيها لامتلاك سلاح نووي.
واعتبر خامنئي في منشور على منصة «إكس»، أن الهجوم الذي جرى على قاعدة عسكرية أميركية وألحق بها أضراراً «لا يُعد حادثةً صغيرة، بل ضربةً كبيرةً قابلةً للتَكرار».
في سياق متصل، نفت «وكالة تسنيم للأنباء» تقريراً لموقع «أكسيوس» الأميركي، جاء فيه أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حض طهران على قبول اتفاق نووي مع الولايات المتحدة، لا يشمل تخصيب اليورانيوم.
وبحسب «تسنيم»، نفى مصدر مطلع، ادعاء إحدى الوسائل الإعلامية بشأن رسالة بوتين إلى إيران، لقبول تخصيب صفر في المئة.
وكان «أكسيوس» نقل عن مصادر، أن الرئيس الروسي أبلغ ترامب والمسؤولين الإيرانيين، أنه يؤيد فكرة إبرام اتفاق نووي لا تستطيع طهران بموجبه تخصيب اليورانيوم.
ومنذ أيام، صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بأن بلاده تمتلك إمكانيات تكنولوجية لاستنفاد اليورانيوم، وأنها مستعدة لتقديم خدماتها لطهران.
من جانبه، أكَّد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن بلاده لن توقع على أي اتفاق لا يراعي حقها في تخصيب اليورانيوم، وحذَّر من أي استخدام للقوة العسكرية سيؤدي إلى إلحاق ضرر كبير بالمفاوضات.
وأعلن أن بلاده أنها «تدرس تفاصيل» تمهيداً لاحتمال استئناف المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة.
وقال إن «البرنامج النووي كان سلمياً، وسيبقى كذلك، وطهران لم تنسحب من المعاهدات الدولية»، مشدداً على تمسُّك إيران ببرنامجها النووي السلمي.
وشدد عراقجي على أن تعاون طهران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لن يتوقف، لكنه سيتخذ «شكلاً مختلفاً مستقبلاً» لضمان أمن المنشآت النووية. وحذَّر من أن الهجوم على المنشآت النووية كان من الممكن أي يُساعد على تغيير السياسة النووية الإيرانية، مؤكداً في الوقت نفسه أن الهجمات على المنشآت «قد تُسبب خطراً كبيراً بفعل انتشار الإشعاع، وأيضاً الذخائر الحربية التي لم تنفجر، والتي خلَّفها الهجوم الأميركي».
كما حذر من أنّ تفعيل آلية «الزناد» عبر إعادة فرض عقوبات دولية على البرنامج النووي، سيعني «نهاية» الدور الأوروبي في الملف النووي.
وتسمح آلية «الزناد» (Snapback) المنصوص عليها في الاتفاق النووي المبرم في العام 2015، بإعادة فرض العقوبات الدولية على طهران إذا لم تفِ بالتزاماتها.
استعدادات إسرائيلية
في المقابل، نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال»، عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، أن نتنياهو أبلغ ترامب خلال لقائهما في البيت الأبيض، أن تل أبيب ستنفذ ضربات عسكرية ضد إيران إذا استأنفت مساعيها لامتلاك سلاح نووي.
وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب أكد لنتنياهو أنه يفضل التوصل إلى تسوية دبلوماسية، لكنه لن يعارض الخطة الإسرائيلية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي، أن تل أبيب ستتخذ قرارها بناء على مدى جدية المحاولة الإيرانية لإعادة إحياء برنامجها النووي، وشدد على أن تل أبيب لن تسعى بالضرورة للحصول على موافقة أميركية صريحة لاستئناف الضربات ضد طهران.
وأفاد التقرير بأن الرئيس الأميركي يأمل في استخدام التهديد بمزيد من الهجمات لإقناع إيران بالتوقيع على اتفاق يمنعها من تطوير قنبلة ذرية.
لكنه يضيف أن نتنياهو قد يواجه ضغوطاً أميركية لعدم ضرب إيران من أجل الحفاظ على المحادثات الدبلوماسية، بينما نقل عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى أن تل أبيب لن تطلب بالضرورة ضوءاً أخضر أميركياً صريحاً قبل الهجوم.
وقال إن إسرائيل قادرة على منع إيران من الاندفاع نحو الأسلحة النووية على المدى القصير، ولديها أيضا معلومات استخباراتية حول الأماكن التي يمكن أن تحاول طهران سراً استئناف برنامجها النووي.
وأكد أن «إيران لن تستطيع استعادة اليورانيوم من منشأتي نطنز وفوردو، بسبب حجم الدمار الذي لحق بهما».
إلى ذلك، اعتقلت السلطات الأميركية، إيرانياً يحمل إقامة دائمة، في لوس أنجليس، بتهمة تصدير «أجهزة إلكترونية متطورة» إلى إيران في انتهاك للعقوبات.
واعتُقل بهرام محمد أوستوفاري (66 عاماً) من سانتا مونيكا وطهران، بعد ظهر الخميس لدى وصوله الى مطار لوس أنجليس الدولي، بتهمة تصدير معدات إشارات للسكك الحديد وأنظمة اتصالات إلى إيران بشكل غير قانوني.
وفي حال إدانته يواجه أوستوفاري، الذي وجهت إليه أربع تهم بانتهاك العقوبات، عقوبة قصوى بالسجن 20 عاماً عن كل تهمة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السيسي: نقدّر حرص ترامب على التوصل إلى اتفاق عادل يحفظ مصالح «الجميع» حول السد الإثيوبي
السيسي: نقدّر حرص ترامب على التوصل إلى اتفاق عادل يحفظ مصالح «الجميع» حول السد الإثيوبي

الأنباء

timeمنذ 2 ساعات

  • الأنباء

السيسي: نقدّر حرص ترامب على التوصل إلى اتفاق عادل يحفظ مصالح «الجميع» حول السد الإثيوبي

القاهرة - خديجة حمودة أعرب الرئيس عبدالفتاح السيسي عن تقديره لتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي تبرهن على جدية الولايات المتحدة تحت قيادته في بذل الجهود لتسوية النزاعات ووقف الحروب، مجددا دعم مصر لرؤية ترامب في إرساء السلام العادل والأمن والاستقرار لجميع دول المنطقة والعالم. وقال الرئيس السيسي - في تدوينة له على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك - «تثمن مصر تصريحات الرئيس الأميركي التي تبرهن على جدية الولايات المتحدة تحت قيادته في بذل الجهود لتسوية النزاعات ووقف الحروب، وتؤكد مصر ثقتها في قدرة ترامب على حل المشاكل المعقدة وإرساء السلام والاستقرار والأمن بمختلف ربوع العالم، سواء كان ذلك في أوكرانيا، أو الأراضي الفلسطينية، أو أفريقيا، وتقدر مصر حرص ترامب على التوصل لاتفاق عادل يحفظ مصالح الجميع حول السد الإثيوبي، وتأكيده على ما يمثله النيل لمصر كمصدر للحياة». من جهة أخرى، اجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس مع رئيس مجلس الوزراء د.مصطفى مدبولي وعدد من الوزراء. وصرح السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع شهد التأكيد على توافر الاحتياطي الإستراتيجي من السلع الأساسية، وبشكل خاص القمح، السكر، الزيت، اللحوم والدواجن، وأن الأمن الغذائي المصري في وضع مستقر ومطمئن.

سيئول: لا انسحاب للقوات الأميركية من شبه الجزيرة الكورية
سيئول: لا انسحاب للقوات الأميركية من شبه الجزيرة الكورية

الأنباء

timeمنذ 2 ساعات

  • الأنباء

سيئول: لا انسحاب للقوات الأميركية من شبه الجزيرة الكورية

أكد مسؤول كوري جنوبي عدم إجراء بلاده على الإطلاق أي مناقشات مع الولايات المتحدة بشأن انسحاب أو تقليص واشنطن قواتها العسكرية لدى سيئول والمتمركزة جنوبي شبه الجزيرة الكورية. ونقلت وكالة انباء (يونهاب) الكورية الجنوبية عن المرشح لمنصب وزير الخارجية هيون تشو، أمس، تأكيده ذلك أمام لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان وسط أنباء مستمرة تتحدث عن أن واشنطن قد تخفض قواتها في كوريا والبالغ قوامها 28500 جندي أو تعيد تحديد دورها للتركيز على ردع التهديدات الصينية. وأوضح تشو وفقا لوكالة يونهاب أن الحاجة إلى إبقاء قوات الولايات المتحدة في كوريا الجنوبية على مستواها الحالي «تحظى باعتراف واسع النطاق» في الأوساط الأميركية المعنية لاسيما الكونغرس. وعن وجود أي ضغوط من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجاه تحمل سيئول مزيدا من تكاليف تمركز القوات الأميركية في كوريا الجنوبية، جدد تشو موقف بلاده الثابت إزاء اتفاقية التدابير الخاصة التي تمتد خمس سنوات بين سيئول وواشنطن العام الماضي، مؤكدا أنها «غير قابلة لإعادة التفاوض». وأشار المسؤول الكوري إلى عزم بلاده العمل من أجل تخفيف التوترات العسكرية واستئناف الحوار مع جارتها كوريا الشمالية في محاولة لاستعادة الثقة بين البلدين تنفيذا لرؤية الرئيس لي جاي ميونغ. وشدد على ضرورة إحياء المحادثات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية لحل القضايا النووية الكورية. وأوضح أنه «بالتعاون الوثيق مع الولايات المتحدة ستعمل الحكومة على تهيئة الظروف للحوار حول القضايا النووية الكورية الشمالية وتعزيز المفاوضات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية». وكانت سيئول قد وقعت العام الماضي اتفاقية أسلحة خاصة مع واشنطن للفترة 2026-2030 والتي بموجبها ستدفع كوريا 5 .1 تريليون وون كوري (1.1 مليار دولار أميركي) العام المقبل لدعم قوات الولايات المتحدة في كوريا الجنوبية.

ألمانيا تتعهد بدور «حاسم» في تسليح أوكرانيا
ألمانيا تتعهد بدور «حاسم» في تسليح أوكرانيا

الأنباء

timeمنذ 2 ساعات

  • الأنباء

ألمانيا تتعهد بدور «حاسم» في تسليح أوكرانيا

أشادت الحكومة الألمانية بخطط الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتزويد أوكرانيا بالمزيد من الأسلحة فيما تعهد المستشار الاتحادي الألماني فريدريش ميرتس باضطلاع بلاده بدور «حاسم» على هذا الصعيد. وقالت الحكومة الألمانية في بيان أمس ان المستشار ميرتس رحب بالاتفاق الذي وقعته الإدارة الأميركية أمس الاول مع حلف شمال الأطلسي (الناتو) الذي يهدف الى تزويد أوكرانيا بأسلحة أميركية جديدة. وأوضح البيان أن ميرتس تعهد بأن تؤدي بلاده دورا «حاسما» في هذه الخطط، قائلا إن حكومة برلين تعتبر الاتفاق «خطوة مهمة جدا». وأكد أن التعهدات الألمانية تأتي في إطار الدفاع عن مصالحها قائلا ان «المساهمة في جعل أوكرانيا قادرة على الدفاع عن نفسها تأتي في خدمة المصالح الألمانية والأوروبية». ووفقا للبيان أشار ميرتس إلى أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة اللازمة الطريقة الوحيدة لزيادة الضغوط على روسيا من أجل دفعها إلى التفاوض والتوصل الى اتفاق عادل لأوكرانيا. وفي سياق متصل، بحث وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث بمقر وزارة الدفاع (الپنتاغون) مع نظيره الألماني بوريس بيستوريوس ملفات التعاون الأمني بما في ذلك زيادة الإنفاق العسكري في حلف (الناتو) وشراء برلين أسلحة أميركية ودعم أوكرانيا. وذكرت «الپنتاغون» في بيان على موقعها الإلكتروني أن ألمانيا «التزمت بوجود لواء (عسكري) دائم في دولة ليتوانيا وشراء كميات كبيرة من طائرات (إف-35 لايتنينج 2) المقاتلة وزيادة الإنفاق الدفاعي وكونها حلقة وصل رئيسية في تقديم الدعم لأوكرانيا». وفي هذا السياق، نقل البيان عن هيغسيث إشادته خلال استقباله نظيره الألماني بالدعم الكبير الذي تقدمه الحكومة الألمانية لقوات الولايات المتحدة الأميركية. بدوره، قال بيستوريوس إن بلاده والولايات المتحدة تجمعهما شراكة طويلة الأمد وعميقة وموثوقة مضيفا «لقد أثبتت هذه الرابطة مرارا وتكرارا قيمتها وصمودها في مواجهة تحديات أمنية غير مسبوقة». وأكد التزام ألمانيا المستمر ليس فقط بالشراكة مع الولايات المتحدة بل أيضا بحلف شمال الأطلسي والأمن الأوروبي. وبشأن استجابة ألمانيا للتحول في المشهد الأمني ذكر أن بلاده وحلفاءها الأوروبيين اتخذوا خطوات مهمة لتعزيز المساهمات الأوروبية في حلف شمال الأطلسي. وأوضح أن ألمانيا أعلنت مؤخرا التزامها بإنفاق 5% من ناتجها المحلي الإجمالي في ميزانية حلف الناتو بحلول عام 2035. وشدد على عزم برلين تحمل مسؤولية أكبر في الردع والدفاع في أوروبا مع إدراكها أن مساهمة الولايات المتحدة الأميركية لاتزال «لا غنى عنها لأمننا الجماعي». وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد اجرى محادثة هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وفي منشور على منصة «إكس»، قال زيلينسكي إن محادثته مع ترامب تناولت الحلول اللازمة لحماية الأوكرانيين بشكل أفضل من الهجمات الروسية وتعزيز موقف أوكرانيا. وأردف «نحن مستعدون لبذل قصارى جهدنا بأقصى قدر ممكن لتحقيق السلام». وأشار إلى أن ترامب أطلعه على تفاصيل اجتماعه الأخير مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته. كما أجرى زيلينسكي محادثة هاتفية مع الأمين العام لحلف الناتو روته، أوضح خلالها روته تفاصيل التعاون الأميركي - الأوروبي للحفاظ على دعم أوكرانيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store