
الصحة العالمية توصي بحقن "ليناكابافير" للوقاية من الإيدز
تأتي هذه التوصية، الصادرة في المؤتمر الدولي للإيدز الذي عقد في رواندا، بعد شهر تقريباً من موافقة هيئة الرقابة الصحية الأميركية على العقار، ما يمنح المرضى أملاً جديداً في الحيلولة دون انتقال الفيروس.
ويوفر العقار، لدى تلقيه عبر الحقن مرتين سنوياً، بديلاً طويل المفعول للحبوب التي يتم تناولها يومياً عن طريق الفم وغيرها من الخيارات ذات المفعول الأقصر، ما يعيد صياغة طرق مكافحة المرض خاصة بين أولئك الذين يواجهون مشكلات في الالتزام اليومي بتناول الأدوية أو وصمهم بسبب المرض أو الحصول على الرعاية الصحية.
وقال مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس: "بينما لا يزال الحصول على لقاح للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية بعيد المنال، فإن (ليناكابافير) هو ثاني أفضل خيار".
تأتي توصيات منظمة الصحة العالمية في وقت حرج، إذ أصيبت جهود الوقاية من الفيروس بالجمود مع تسجيل 1.3 مليون إصابة جديدة في 2024 بينما تستمر مشكلات التمويل والوصمة التي تحيط بالمرض.
أكثر الفئات عرضة للإصابة بالإيدز
ويزيد خطر العدوى على فئات سكانية معينة، مثل المشتغلات والمشتغلين بالجنس، والمثليين، والمتحولين جنسياً، ومتعاطي المخدرات عن طريق الحقن، ونزلاء السجون، والأطفال، والمراهقين.
وأوصت المنظمة باتباع نهج يهتم بالصحة العامة في التعامل مع الفيروس باستخدام اختبارات سريعة من شأنها أن تزيل عائقاً رئيسياً أمام الحصول على الرعاية المناسبة بالقضاء على الإجراءات المعقدة والمكلفة.
وثبتت فاعلية "ليناكابافير"، وهو من فئة عقاقير معروفة باسم مثبطات الغلاف البروتيني للفيروس، بنسبة 100% تقريباً في الوقاية من نقص المناعة البشرية في تجارب كبيرة أجريت العام الماضي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 3 ساعات
- الرجل
كيف يؤثر النوم على شدة طنين الأذن؟.. دراسة جديدة تكشف العلاقة
يعاني حوالي 15% من سكان العالم من طنين الأذن، الذي يسبب لهم إزعاجًا مستمرًا وتأثيرًا سلبيًا على صحتهم النفسية، حيث قد يسبب التوتر أو الاكتئاب، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة لفترات طويلة. وقد نشرت Science Alert دراسة حول العلاقة بين طنين الأذن وطريقة النوم، مبيّنة أن النوم يمكن أن يؤثر بشكل كبير على شدة الطنين. تأثير طنين الأذن على الإنسان يشير طنين الأذن إلى إدراك وهمي، حيث يسمع المصاب أصواتًا غير موجودة، مثل الرنين أو الهمسات. وعادة ما يُصاحب هذا النوع من الإدراك الوهمي اضطرابات في النشاط الدماغي، خاصة في المناطق المسؤولة عن السمع. بينما يعاني معظم الناس من إدراكات وهمية أثناء النوم، يعاني مرضى طنين الأذن من سماع الأصوات الوهمية حتى أثناء استيقاظهم، مما يزيد من تفاقم الأعراض. وأظهرت الدراسات أن النوم يُغير من نشاط الدماغ، خاصة في المناطق المتعلقة بالسمع. خلال نوم الموجة البطيئة، يُعتقد أن النشاط الدماغي يتنقل بين مناطق متعددة، مما يسمح للخلايا العصبية بالتعافي. وفي حالة مرضى طنين الأذن، يمكن أن تظل بعض المناطق الدماغية مفرطة النشاط، حتى أثناء النوم، مما يُفسر اضطرابات النوم والكوابيس التي يعاني منها الكثير منهم. اضطرابات النوم: طنين الأذن والنوم الخفيف ومن أبرز الأعراض التي يعاني منها مرضى طنين الأذن هو النوم الخفيف، حيث يقضون وقتًا أطول في النوم السطحي مقارنة بالأشخاص الأصحاء. ويُعتقد أن الطنين يمنع الدماغ من الدخول في نوم عميق، مما يُؤدي إلى نوم متقطع وقلق. ومع ذلك، أظهرت بعض الأبحاث أن نوم الموجة البطيئة يمكن أن يُخفف من الطنين بشكل مؤقت، حيث يُعتقد أن النشاط الدماغي أثناء النوم العميق يساعد في تقليل شدة الطنين. ويُعتبر البحث في العلاقة بين طنين الأذن والنوم خطوة مهمة نحو تطوير طرق لإدارة هذه الحالة بشكل أفضل. وقد أشارت الدراسات إلى أن تحسين جودة النوم يمكن أن يساعد في تقليل تأثير الطنين على المرضى. من المتوقع أن تساهم الدراسات المستقبلية التي تركز على النوم ونشاط الدماغ في إيجاد علاجات جديدة لطنين الأذن.


الشرق السعودية
منذ 8 ساعات
- الشرق السعودية
دراسة: أدوية هشاشة العظام ربما تكون مفيدة لكبار السن
ذكر باحثون خلال اجتماع لجمعية الغدد الصماء في مدينة سان فرانسيسكو الأميركية، أن كبار السن الذين يصابون بكسور بعد سن الثمانين، ربما يستفيدون من أدوية علاج تآكل أو ضعف العظام بسبب الهشاشة. ودار جدل بشأن بدء تناول أدوية هشاشة العظام في هذا العمر خوفاً من أن يكون المرضى من كبار السن أكثر عرضة للآثار الجانبية. وراجع باحثون في "كليفلاند كلينك" السجلات الطبية لإجمالي 88 ألفاً و676 مريضاً تبلغ أعمارهم 80 عاماً أو أكثر وأصيبوا بكسور بسبب هشاشة العظام. وعولج نصف المرضى لاحقاً بعقار "فوساماكس" الذي تنتجه شركة "ميرك آند كو"، أو عقار "بونيفا" من شركة "روش"، و"جلاكسوسميثكلاين" أو دواء بروليا من "أمجن"، أو عقار "إيفستا" أو "فورتيو" من إنتاج "إيلي ليلي"، فيما لم يتناول الباقون أي أدوية لهشاشة العظام. وعلى مدار السنوات الخمس التالية وبعد مراعاة الظروف الصحية الأخرى للمرضى، تراجع معدل دخول المستشفيات بنسبة 19% وانخفض معدل الوفيات 15% في المجموعة التي تلقت أدوية تقوية العظام. وقالت الدكتورة جيانينا فلوكو، التي قادت الدراسة، في بيان: "تدعم نتائج دراستنا ضرورة التشجيع على البدء في تلقي علاجات هشاشة العظام بناء على ظروف كل حالة، حتى للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 80 عاماً". وأضافت: "علاج الأشخاص لتقليل عبء مضاعفات هشاشة العظام مثل الكسور التي تؤدي إلى الإعاقة أو الوفاة من شأنه أن يلعب دوراً مهماً في تحسين الصحة العامة لدى الأفراد من كبار السن الذين تتزايد أعدادهم".


الشرق الأوسط
منذ 10 ساعات
- الشرق الأوسط
«إن بي إيه»: ويمبانياما يحصل على الضوء الأخضر للعودة إلى صفوف سبيرز
حصل لاعب الارتكاز الدولي الفرنسي فيكتور ويمبانياما، على تصريح طبي للعودة إلى صفوف فريقه سان أنتونيو سبيرز، بعد غيابه عن الملاعب ومنافسات دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين منذ منتصف فبراير (شباط) الماضي، بسبب جلطة وريدية عميقة في كتفه اليمنى، وفقاً لتقارير متعددة صدرت الاثنين. وقال اللاعب البالغ من العمر 21 عاماً لصحيفة «ليكيب» الفرنسية: «حصلت رسمياً على تصريحٍ لاستئناف تدريبات الفريق. حصلت على موافقة الطاقم الطبي لنادي سبيرز. يا إلهي، سأتمكن أخيراً من لعب كرة السلة قليلاً مجدداً! كانت إصابتي مغامرة، بالطبع، لكن الأسوأ انتهى. أنا أفضل بكثير اليوم، جسدياً ونفسياً». وأضاف: «أنا على الطريق الصحيح» فيما يتعلق ببرنامج تعافيه، موضحاً: «يمكننا الآن القول إن هذه الجلطة انتهت رسمياً. عادة، لن تتكرر». وتابع أنه ستتعين عليه «مواصلة العمل المحدد لكتفه، والأهم من ذلك استئناف كل ما يتعلق بعاداته في كرة السلة. لقد مرت 5 أشهر منذ خوضي مباراتي الأخيرة. لو اضطررت للعب مباراة غداً، فسيكون ذلك محفوفاً بالمخاطر». وأردف اللاعب الذي لن يشارك مع منتخب بلاده في كأس أوروبا (27 أغسطس/آب - 14 سبتمبر/أيلول)، قائلاً: «كنت أتمنى حقاً أن تسير عملية تأهيلي بشكل أسرع. لكن دون اليقين، لم أتمكن من المشاركة في كأس أوروبا». واختير ويمبانياما أفضل لاعب صاعد بالدوري في عام 2024، وأعلن سبيرز في فبراير أن الحالة التي يُعاني منها شُخّصت بعد عودته من مباراة كل النجوم «أول ستار» في سان فرانسيسكو، وغاب على أثرها عن باقي مباريات الموسم. وشكل الإعلان نهاية مبكرة لموسم آخر مذهل قدمه الفرنسي الشاب، كما شكل نكسة لطموحات سبيرز في بلوغ الأدوار الإقصائية. وبلغ معدل ويمبانياما 24.3 نقطة و11 متابعة و3.7 تمريرة حاسمة و3.8 صدة في 46 مباراة مع سبيرز الموسم الماضي، الذي أحرز لقبه أوكلاهوما سيتي ثاندر. واختير اللاعب العملاق (2.21م) في مباراة كل النجوم للمرة الأولى لاعباً احتياطياً. وكان ويمبانياما ساعد منتخب بلاده في الظفر بالميدالية الفضية بمسابقة كرة السلة ضمن دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة في باريس، بعد الخسارة في النهائي أمام الولايات المتحدة. وكان من المتوقع عودة ويمبانياما إلى الفريق في الوقت المناسب لبدء معسكره التدريبي في أواخر سبتمبر المقبل، لكن تعافيه جاء أبكر بكثير مما كان متوقعاً في البداية.