
ضغط دولي آخر!
يُرتقب ان يتوجه رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون اليوم الاثنين إلى الجزائر، في زيارة تستمر حتى يوم الأربعاء المقبل، في وقت تتجه الأنظار إلى مجلس النواب المرتقب أن يعقد جلسة هذا الأسبوع، لاقرار قانونَي هيكلة وتنظيم المصارف، واستقلالية القضاء.
وقالت المصادر لـ"الديار":"بموازاة الضغط الدولي الذي يمارس على لبنان بموضوع حصرية السلاح، هناك ضغط آخر بموضوع الإصلاح وإقرار القوانين المرتبطة بذلك، وهناك في لبنان من يعتقد أن الإسراع بإقرار هذه القوانين قد يسمح بشراء بعض الوقت في ما يتعلق بحصرية السلاح".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 6 دقائق
- الديار
الرابطة السريانية : كلمة الرئيس خارطة طريق وندعو إلى الالتفاف حولها
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب عقدت الرابطة السريانية اجتماعا استثنائيا في مقرها في الجديدة برئاسة حبيب أفرام وتداولت في احوال الوطن وهنأت الجيش في عيده الثمانيني وقرأت خطاب الرئيس بدقة واصدرت البيان التالي اولا : نعلن عن ترحيبنا بالكلمة الشاملة التي اعادت رسم خريطة طريق وانقاذ للبنان في خضم منطقة وتطورات خطيرة تستدعي منا كلنا جهوزية تامة والتفاف حول الجمهورية والدولة والمؤسسات . ثانيا : ندعو إلى اوسع تضامن وطني حول الخطاب ، والى التخلي عن الأنانيات والمصالح ، لنؤسس لإعادة سيادة الدولة على كامل ارضها وان تكون محتكرة وحدها السلاح وشرف الدفاع عن الوطن ثالثا : ان المسار المقترح الذي يشدد على الانسحاب الاسرائيلي ووقف التعديات واستعادة الاسرى واعادة الإعمار يؤكد على حل عادل شامل ويثبت حقوق لبنان . رابعا : اننا نضع انفسنا في تصرف الرئيس للمساعدة في خلق المناخ الوطني المناسب والوحدة التي تؤمن المصلحة العليا للدولة . لقد دفعنا ثمنا غاليا لاختلافاتنا والتدخلات الإقليمية والدولية ، تعالوا نعود كلنا إلى خيمة الدولة والشرعية حتى لا تكون دماء الشهداء ، كل الشهداء ، قد ذهبت هدرا ، وحتى يبقى لبنان سيدا حرا عزيزا ومنارة الشرق .


الديار
منذ 6 دقائق
- الديار
تدابير سير في الدبّية بمناسبة سباق تسلّق الهضبة الثالث
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب صدر عن المديرية العامّة لقوى الأمـن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة ما يلي: اعتبارًا من الساعة 8.00 ولغاية الاساعة 17.00 من تاريخ 3-8-2025 سيقام 'سباق تسلّق الهضبة الثالثة' Course de Côté في مشروع Medyar الدبّيّة – قضاء الشوف. يُرجى من المواطنين الكرام أخذ العِلم، والتّقيّد بتوجيهات عناصر قوى الأمن الدّاخلي وإرشاداتهم، وبلافتات السّير التّوجيهيّة، تسهيلًا لحركة المرور، ومنعًا للازدحام.

المركزية
منذ 18 دقائق
- المركزية
عون يدحض سردية ضعف الجيش ويُطمئن "البيئة"..هل يتجاوب الحزب؟
المركزية- تتضمن الورقة اللبنانية التي تم تسليمها الى الموفد الأميركي توم برّاك مطالبة بـ"تأمين مبلغ مليار دولار أميركي سنوياً لفترة عشر سنوات من الدول الصديقة لدعم الجيش اللبناني والقوى الأمنية وتعزيز قدراتهما". هذا ما اعلنه رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون في خطابه في عيد شهداء الجيش الخميس من اليرزة، مضيفا: آن لنا أن ننهي أعذار وأطماع أعدائنا الذين يستثمرون في انشقاقاتنا وهواجسنا والذين واجهناهم أحيانا فرادى من خارج أطر الدولة، اعتقادا من بعضنا، ولو عن حسن نية، بأن الدولة أضعف من أن تقاوم أو أن العدو هو في الداخل. أو أن طرفا خارجيا يدعم أحدنا سيحارب نيابة عنه. وقد سقطت هذه الأوهام كلها، بعدما أسقطت الآلاف من شهدائنا ودمرت قسما كبيرا من وطننا. لا، ليس أضمن من سلاح الجيش بوجه العدوان. جيش وراءه دولة مبنية على المؤسسات والعدالة والمصلحة العامة. فلنحتم جميعا خلف الجيش لأن التجربة أثبتت أن سلاحه هو الأمضى، وقيادته هي الأضمن، والولاة له هو الأمتن. تتوقف مصادر سياسية سيادية عبر "المركزية" عند هذه المواقف وتضيف اليها تأكيد الولايات المتحدة والعواصم الكبرى العربية والغربية كلها، وقوفها الى جانب الجيش اللبناني... لتشير الى ان ابرز حجج حزب الله وفريقه السياسي في لبنان، لتبرير الاحتفاظ بالسلاح ورفضهم تسليمه، هي ان الجيش اللبناني ضعيف وعاجز، أي أن الدولة عاجزة عن ردع إسرائيل، وبالتالي لا بد للحزب من الابقاء على ترسانته. رئيس الجمهورية، رد بالمباشر، على هذه السردية. هو قال انها ربما تأتي "من حسن نية"، قبل ان يدحضها، مؤكدا ان "ليس اضمن من سلاح الجيش". على اي حال، تتابع المصادر، نحن اختبرنا سلاح الحزب منذ اشهر قليلة، ورأينا ان نتائجه كانت كارثية. فلماذا لا نعطي الجيش فرصة، خاصة انه يملك ورقة قوة ذهبية هي "الشرعية" التي يمثل كما انه يحظى بحماية ومظلة ودعم المجتمع الدولي بأسره، معنويا ولوجستيا؟ وبينما تلفت الى ان رئيس الجمهورية طالب الحزب بتسليم سلاحه الى الجيش اللبناني، الامر الذي يجعل الاخير اكثر قوة بشكلٍ يفترض ان يطمئن الحزب، تقول المصادر ان اذا نجحت الدولة في امتحان حصر السلاح بها، فان العالم كله سيأتي لمساعدة ليس فقط جيشها، بل اقتصادها وماليتها وسياحتها وشبابها وبنيانها.. فهل سيتجاوب حزب الله، ام ان مسألة ضعف الجيش مجرد ذريعة للاحتفاظ بالسلاح لاهداف اخرى خاصة بأطماعه السياسية وبمصالح ايران؟