logo
المجلس الانتقالي في الوضيع يتابع ميدانيًا تشغيل الخزان الرئيسي وتزويده بالمياه

المجلس الانتقالي في الوضيع يتابع ميدانيًا تشغيل الخزان الرئيسي وتزويده بالمياه

اليمن الآنمنذ 12 ساعات

أشرف المجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية الوضيع في محافظة أبين، اليوم، على عملية ضخ المياه إلى الخزان الرئيسي للمديرية، ضمن الجهود المستمرة لتأمين الخدمات الأساسية وتلبية احتياجات المواطنين في ظل التحديات التي تواجهها المديرية.
وشهدت عملية الضخ حضور رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي في الوضيع، ناصر عوض الهدار، إلى جانب عدد من أعضاء الهيئة التنفيذية، حيث تم التأكد من سير عملية تزويد الخزان بالمياه وفق المعايير الفنية، وبما يضمن استفادة كافة المواطنين في المناطق المستهدفة.
ويعد ضخ المياه إلى الخزان الرئيسي خطوة مهمة في سبيل تحسين خدمة المياه في المديرية، بعد معاناة طويلة عاشها المواطنون بسبب شحة المياه والانقطاعات المتكررة. وتأتي هذه الخطوة ضمن مشروع متكامل يشرف عليه المجلس الانتقالي في الوضيع بالتنسيق مع الجهات المختصة، ويهدف إلى إعادة تأهيل شبكة المياه وتعزيز البنية التحتية للخدمات الأساسية.
وخلال الإشراف الميداني، عبّر رئيس القيادة المحلية عن حرص المجلس على متابعة تنفيذ المشاريع الخدمية، مؤكدًا أن تحسين أوضاع المواطنين وتخفيف معاناتهم تظل من أولويات المجلس، خاصة في ظل الأوضاع الراهنة التي تتطلب تضافر الجهود من جميع الأطراف.
كما أشاد عدد من المواطنين بهذه الخطوة، معتبرينها بادرة إيجابية تعكس اهتمام قيادة المجلس الانتقالي بمعالجة القضايا الخدمية في الوضيع، داعين إلى مواصلة مثل هذه الجهود وتوسيعها لتشمل مختلف مناطق المديرية التي لا تزال بحاجة إلى دعم في مجالات المياه والصحة والتعليم والطاقة.
الجدير بالذكر أن المجلس الانتقالي في مديرية الوضيع كثف خلال الفترة الماضية من تحركاته الميدانية، حيث نفذ عدة زيارات تفقدية لمواقع خدمية، وأطلق مبادرات محلية هدفت إلى تحسين واقع البنية التحتية، وسط إشادة مجتمعية واسعة بالدور الفاعل للمجلس على مستوى المديرية.
شارك هذا الموضوع:
فيس بوك
X

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العد التنازلي النووي: إيران على أعتاب امتلاك 9 رؤوس خلال أسابيع
العد التنازلي النووي: إيران على أعتاب امتلاك 9 رؤوس خلال أسابيع

اليمن الآن

timeمنذ 6 ساعات

  • اليمن الآن

العد التنازلي النووي: إيران على أعتاب امتلاك 9 رؤوس خلال أسابيع

رغم الهجمات الجوية المكثفة التي استهدفت منشآت نووية إيرانية حساسة في الفترة الأخيرة، كشف خبراء ومصادر استخباراتية أن طهران لا تزال تحتفظ بكميات خطيرة من اليورانيوم عالي التخصيب، تكفي لصناعة أكثر من 9 قنابل نووية نظريًا، في حال توفرت الإرادة السياسية والقدرات التقنية النهائية. وتشير التقارير إلى أن إيران تمتلك ما يقارب 400 كغم من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، ما يقرّبها خطوة حاسمة من العتبة العسكرية، أي نسبة 90% اللازمة لصناعة سلاح نووي فعّال. ووفق مختصين، فإن الانتقال من 60% إلى 90% ليس معقدًا تقنيًا، بل قد يكون مسألة وقت فقط إذا قررت القيادة الإيرانية التصعيد. الهجمات التي استهدفت مواقع مثل نطنز وأصفهان وفوردو لم تمنع إيران من الاحتفاظ بجزء من أجهزتها، فقبل الضربات، كانت البلاد تمتلك قرابة 22 ألف جهاز طرد مركزي، ويُعتقد أن عددًا منها تم نقله إلى مواقع سرية لم تُقصف. بينما تؤكد طهران استمرار برنامجها النووي، فإن المعلومات الدقيقة حول الأضرار لا تزال طي الكتمان. في ظل هذا الوضع، يرى مراقبون أن امتلاك هذا المخزون النووي يمنح إيران ورقة ضغط كبيرة في أي مفاوضات قادمة، وسط ترقب عالمي لاحتمال اتخاذها خطوة نحو صناعة سلاح نووي، خاصة إذا تراجعت الرقابة الدولية أو اختارت طهران كسر الخطوط الحمراء بشكل نهائي. الخطوط الحمراء اليورانيوم ايران شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق مشروع سعودي ضخم يعيد الأمل لليمن.. تنمية شاملة في 11 محافظة

مسؤول في شبوة يندّد بتجاوزات عسكرية ويطالب بوقف 'بلطجة لواء الإسناد'
مسؤول في شبوة يندّد بتجاوزات عسكرية ويطالب بوقف 'بلطجة لواء الإسناد'

اليمن الآن

timeمنذ 10 ساعات

  • اليمن الآن

مسؤول في شبوة يندّد بتجاوزات عسكرية ويطالب بوقف 'بلطجة لواء الإسناد'

شبوة | الجمعة 27 يونيو 2025 وجّه مسؤول محلي بارز في محافظة شبوة انتقادات لاذعة لتصرفات أفراد من لواء الإسناد التابع لأبناء محافظة الضالع، واصفًا سلوكهم في شوارع مدينة عتق بـ'البلطجة غير المقبولة' التي تهدد النظام العام وسلامة المدنيين. وقال علي أحمد الحاتلة، مدير إدارة العلاقات العامة في ديوان المحافظة، إن عربات وأطقمًا عسكرية تابعة للواء الإسناد خرقت النظام المروري أثناء تحركها من أحد المعسكرات في عتق، حيث استخدمت الطريق المعاكس داخل سوق الذهب، ما تسبب في إرباك حركة السير وإجبار المركبات المدنية على التراجع. وأضاف الحاتلة أن تلك الآليات لم تكن تنفذ أي مهمة طارئة تبرر مخالفة النظام، مشددًا على أن مثل هذه التصرفات تعكس استهتارًا بالقانون وعدم احترام لحياة المواطنين. وطالب الحاتلة قائد اللواء، اللواء أحمد هادي الضالعي، بالتدخل العاجل ووقف هذه التجاوزات، حفاظًا على السلم الأهلي واحترام النظام العام، مؤكدًا أن استمرار هذه السلوكيات من شأنه أن يعكر صفو العلاقة بين المكونات المحلية في المحافظة. يُذكر أن تحركات القوات العسكرية داخل المدن لطالما أثارت انتقادات شعبية في ظل غياب التنسيق مع السلطات المحلية وتكرار حوادث التعدي على المدنيين. شارك هذا الموضوع: فيس بوك X

خبير اقتصادي يكشف المستور: لهذا أوقفت السعودية والإمارات منحها لليمن
خبير اقتصادي يكشف المستور: لهذا أوقفت السعودية والإمارات منحها لليمن

اليمن الآن

timeمنذ 10 ساعات

  • اليمن الآن

خبير اقتصادي يكشف المستور: لهذا أوقفت السعودية والإمارات منحها لليمن

في كشف اقتصادي صادم يعري إخفاقات الحكومة الشرعية، أكد الدكتور محمد قحطان، أستاذ الاقتصاد في جامعة تعز، أن توقف تدفق المنح المالية من السعودية والإمارات نحو اليمن يعود إلى فشل الحكومة في الالتزام بالمرجعيات والشروط الاقتصادية التي كانت تضبط عملية الدعم الخارجي. وأشار قحطان في تصريح صحفي، إلى أن الحكومة استنزفت مخصصات المنح الخليجية دون تحقيق أي تعافي حقيقي في مواجهة الانهيار المالي والاقتصادي، مؤكدًا أن الدعم لم يُستثمر في إصلاحات اقتصادية مستدامة، بل ذاب في نفقات عامة وعمليات صرف غير مدروسة. وأوضح أن المنح كانت تُستخدم في الأساس لسحب فائض السيولة النقدية من السوق، خاصة بالريال اليمني بنسخته الجديدة، بهدف استعادة التوازن النقدي، إلى جانب تمويل واردات السلع الأساسية وتغطية النفقات الحكومية، إلا أن غياب الخطط والإصلاحات العاجلة أوصل الاقتصاد الوطني إلى حافة الهاوية. وأضاف أن الحكومة كانت تعتمد على بيع المنح في مزادات نقدية للحصول على السيولة، لكنها فشلت في اعتماد أي سياسة مالية واضحة، لا لتنمية الموارد المحلية، ولا لضبط الإنفاق الحكومي، ما أدى إلى زيادة الضغط على العملة المحلية ورفع الطلب على العملات الأجنبية، في مقدمتها الدولار الأمريكي والريال السعودي. وأكد قحطان أن هذا الوضع تسبب في ارتفاع معدلات التضخم بشكل غير مسبوق، وهو ما انعكس على أسعار السلع والخدمات، وأدى إلى تآكل القدرة الشرائية للمواطنين، وتصاعد المعاناة الإنسانية بشكل متسارع. واختتم حديثه بالتشديد على أن الخروج من النفق الاقتصادي الحالي يتطلب إصلاحات جذرية، ووقف نزيف الهدر المالي، وتوجيه أي منح أو دعم قادم نحو مشاريع تنموية حقيقية، لا إلى تغطية عجوزات مالية تتسع يومًا بعد يوم، وسط غياب الشفافية والإدارة الرشيدة. الامارات السعودية اليمن شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق الأمير الحسين والأميرة رجوة يخطفان الأضواء بإطلالتهما الملكية في زفاف جيف بيزوس

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store