
جرعة وقود كبرى: دبة البترول إلى 50 ألف ريال وخبير نفطي يكشف سيناريو الانهيار القادم
جرعة وقود كبرى: دبة البترول إلى 50 ألف ريال وخبير نفطي يكشف سيناريو الانهيار القادم
الثلاثاء - 15 يوليو 2025 - 01:56 ص بتوقيت عدن
-
نافذة اليمن - خاص
حذر الخبير النفطي والاقتصادي الدكتور علي المسبحي من كارثة اقتصادية وشيكة قد تعصف بالشارع اليمني، في ظل الانهيار المتسارع للعملة المحلية مقابل الدولار، والذي يُنذر بقفزة قياسية في أسعار المشتقات النفطية خلال الأيام المقبلة.
وفي منشور له على صفحته في "فيسبوك"، توقّع المسبحي أن يصل سعر دبة البترول المستورد إلى 40 ألف ريال قريبًا، نتيجة ارتفاع أسعار الصرف وما يرافقه من غلاء فاحش طال كافة السلع والخدمات، ما زاد من معاناة المواطن الذي لم يعد قادرًا على توفير احتياجاته الأساسية.
وأكد المسبحي أن الزيادة لا تقتصر على فارق سعر صرف الدولار، بل تمتد إلى ارتفاعات في الرسوم الجمركية والضريبية المرتبطة بنسبة من قيمة الشحنة بالدولار، محذراً من أن رفع الحكومة للسعر الجمركي من 750 إلى 1500 ريال سيكون بمثابة قنبلة اقتصادية، ستؤدي إلى ارتفاع سعر الدبة البترول إلى 50 ألف ريال، في ظل احتساب 10% رسوم جمركية و5% ضريبة طرق وجسور، إلى جانب ضريبة المبيعات.
وكشف الخبير عن أن الحكومة تسعى عبر هذه الإجراءات إلى رفع الإيرادات الجمركية والضريبية من 700 مليار إلى تريليون ريال، لتعويض عجز الموازنة، ولكن على حساب لقمة المواطن، محذراً من أن هذا التوجه سيدفع نحو انهيار أوسع في القدرة الشرائية، ويفاقم الفقر في البلاد.
كما أشار إلى أن التوقعات الاقتصادية تشير إلى أن سعر صرف الدولار قد يصل إلى 3300 ريال بنهاية 2025، ما يعني أن سعر دبة البترول المستورد قد يصل إلى 45 ألف ريال حتى دون رفع السعر الجمركي، في ظل استقرار أسعار النفط العالمية عند 69 دولاراً للبرميل.
وأكد المسبحي أن هذا الارتفاع أجبر الكثير من المواطنين على اللجوء إلى الغاز كبديل للبترول، ما أدى إلى تراجع المبيعات وزيادة الضغط على الأسواق البديلة.
وفي سياق متصل، أوضح أن هناك تكاليف إضافية يتحملها المواطن جراء عمولات التخزين والتسويق التي تفرضها المصافي وتقدَّر بـ40 دولارًا لكل طن متري، إلى جانب تدني جودة المشتقات النفطية المطروحة في السوق وانتشار الغش والتهريب وغياب الرقابة الرسمية، ما يفسر التفاوت الكبير في الأسعار بين المحافظات.
وختم الدكتور علي المسبحي حديثه بمطالبة الحكومة بـتحمل مسؤوليتها القانونية والأخلاقية في كبح هذا الانفلات الاقتصادي، من خلال ضبط سوق المشتقات النفطية، وتثبيت أسعار الصرف، ومكافحة التهريب، والحد من الفساد، وتنفيذ إصلاحات اقتصادية عاجلة لإنقاذ المواطن من كارثة وشيكة.
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
حكومة لا تستحق الشرعية.. جرعة كبرى بالدقيق والسكر والزيت والأرز.. السعر الج.
اخبار وتقارير
العاصمة تزلزل الحوثيين: سقوط ثالث قيادي في قبضة الحزام الأمني خلال أيام.
اخبار وتقارير
واشنطن تكشف شبكات الحوثي المالية السرية: 9 شركات يمنية في قبضة العقوبات.
اخبار وتقارير
الحاج في وجه أحزاب تعز: فاشلة فاسدة وعديمة الوطنية.. كفى عبثًا بمصير المدين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 27 دقائق
- اليمن الآن
ثبات في سوق العملات بصنعاء.. لا تغيير بأسعار الدولار والريال السعودي
يمن إيكو|أخبار: أبقى البنك المركزي اليمني في صنعاء، على أسعار صرف الدولار والريال السعودي مقابل الريال اليمني، لليوم الخميس، بدون تغيير، وفقاً لبيان البنك اليومي المنشور على موقعه الإلكتروني والذي اطلع عليه 'يمن إيكو'. وفي البيان- الذي تضمن الحد الأعلى لأسعار بيع العملات الرئيسية المعتمدة لدى وحدة التعاملات بالنقد الأجنبي- أبقى البنك المركزي بصنعاء، سعر بيع الريال السعودي مقابل الريال اليمني عند 140 ريالاً يمنياً، كما أبقى سعر بيع الدولار الأمريكي مقابل الريال اليمني عند 530,50 ريال يمني. وحدد سعر بيع الدولار الأمريكي مقابل الريال السعودي بـ 3.79 ريال سعودي للدولار. وأكد البنك، أنه في حال تغير الأسعار المعتمدة خلال اليوم، فسيتم نشر الأسعار الجديدة المعتمدة وقت اعتمادها من قبل وحدة التعاملات بالنقد الأجنبي التابعة له، مشيراً إلى أنه في حال وجود أي مخالفة أو شكوى يتم الإبلاغ عنها عبر الاتصال بالرقم المجاني (8006800) أو الاتصال على الرقم (01274327).


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
غضب في شوارع المكلا.. إضراب شامل لسائقي النقل وارتفاع جنوني لأسعار الوقود يشل المدينة
اخبار وتقارير غضب في شوارع المكلا.. إضراب شامل لسائقي النقل وارتفاع جنوني لأسعار الوقود يشل المدينة الخميس - 17 يوليو 2025 - 12:46 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص شهدت مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت، يوم الأربعاء، شللًا شبه تام في حركة النقل والمواصلات، عقب تنفيذ سائقي حافلات النقل العام إضرابًا واسعًا احتجاجًا على الارتفاع الجنوني في أسعار المشتقات النفطية، وسط حالة غضب شعبي متصاعد. وقالت مصادر محلية إن الإضراب بدأ منذ ساعات الصباح الأولى، وأدى إلى توقف شبه كامل لخطوط النقل الداخلي، خاصة في مناطق فوة وبويش، مما تسبب في تعطّل تنقل المواطنين بين أحياء المدينة، وتفاقم معاناتهم اليومية. ويأتي هذا التحرك الاحتجاجي بعد أن وصل سعر عبوة الديزل سعة 20 لترًا إلى 40 ألف ريال يمني، وهو رقم قياسي يزيد من الأعباء التي يواجهها السائقون والمواطنون على حد سواء، في ظل انهيار العملة المحلية وغياب أي تدخلات حكومية لوقف الانهيار أو تخفيف آثاره الكارثية. وتزامن الإضراب مع إغلاق عدد من المحلات التجارية أبوابها، تجاوبًا مع دعوات أطلقها شباب المدينة عبر مواقع التواصل، دعوا فيها إلى التعبير عن الرفض الشعبي لسياسات الإفقار، واللامبالاة الحكومية تجاه الأزمات المعيشية التي تعصف بالمواطنين يوماً بعد آخر. الاكثر زيارة اخبار وتقارير خبير اقتصادي: طباعة الحوثيين للعملة ستُسقط أسطورة استقرار الريال في صنعاء. اخبار وتقارير انقلاب ناعم في قلب الحوثيين يهدد عرش عبدالملك: نجل المؤسس يؤسس جناحه السري. اخبار وتقارير تصعيد حوثي ضد السعودية.. صنعاء تشكو الرياض دولياً. اخبار وتقارير خبير اقتصادي يكشف عن الدولة التي طبعت عملة الحوثي والأمم المتحدة تتستر عن ا.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
عدن تطالب السعودية والإمارات بدعم مالي عاجل لتفادي الانهيار الاقتصادي
طالبت الحكومة اليمنية، الأربعاء، التحالف السعودي الإماراتي والمجتمع الدولي بتقديم دعم مالي فوري لتفادي كارثة اقتصادية وإنسانية وشيكة، محذرة من خطر الانهيار الشامل للوضع الاقتصادي والمعيشي في البلاد جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الوزراء الدوري في العاصمة المؤقتة عدن، برئاسة رئيس الوزراء سالم بن بريك، حيث ناقش المجلس المستجدات الاقتصادية والخدمية، وعلى رأسها الانهيار الحاد في قيمة الريال اليمني الذي بلغ قرابة 2900 ريال مقابل الدولار، وانعكاسات ذلك على أسعار السلع الأساسية وحياة المواطنين. وبحسب وكالة الأنباء الرسمية "سبأ"، استعرض المجلس إجراءات الحكومة لاحتواء الأزمة، بما في ذلك التنسيق مع البنك المركزي اليمني لضبط السوق المصرفية، وتشديد الرقابة على شركات ومحال الصرافة، واتخاذ تدابير حازمة للحد من المضاربة على العملات، وإعادة التوازن إلى سوق النقد الأجنبي. كما تناول الاجتماع التحديات الخدمية المتفاقمة، خاصة أزمة الكهرباء، والجهود المبذولة لتحسين مستوى الخدمات رغم محدودية الموارد وتراجع الدعم الخارجي.