
مساعد الرئيس الروسي يعلق على احتمالات لقاء بوتين وترامب وتوريدات الأسلحة الأمريكية لكييف
وقال أوشاكوف في حوار صحفي اليوم الأحد: "هذا الموضوع موجود في جدول الأعمال، لكن لم تبدأ بعد الإجراءات العملية بشأنه.. وأعتقد أن هذا اللقاء يمكن أن يتم بكل تأكيد. أما عن مكانه وتوقيته، فمن الصعب الجزم بذلك حاليا. ويمكن أن يحدث هذا في أي لحظة".
وردا على سؤال عما إذا كان يمكن أن تشكل ذكرى تأسيس الأمم المتحدة (في أكتوبر المقبل) مناسبة لمثل هذا اللقاء، أجاب الدبلوماسي الروسي مبتسما: "مناسبة جيدة.. لم لا؟". ثم أوضح: "يمكنكم تخيل ما تريدون. ولكن يجب أن يتم التوصل إلى اتفاق مسبق بين القائدين. إذا تم ذلك، فستكون الزيارة ممكنة. وإذا اتفق القائدان على معايير أخرى للقاء، فيمكن أن يتم في مكان آخر، ليس بالضرورة في نيويورك".
وحول اقتراح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان باستضافة اسطنبول لقمة روسية أمريكية، قال أوشاكوف: "أردوغان يقترح اسطنبول، نعم. لكن هذا يتطلب اتفاقا ليس فقط مع السيد أردوغان، بل أيضا بين السيدين بوتين وترامب".
وشدد أوشاكوف على أن الكثير يعتمد بشكل مباشر على قرارات رئيسي روسيا والولايات المتحدة. وقال: "فقد يتم التحضير لاجتماع تقوم الفرق بالاستعداد له بجدية وتعمل على صياغة اتفاقات محددة. أو ربما يتفق الزعيمان على أن يقولوا: 'هيا لنلتقي الآن ونتحدث عن كل شيء بأنفسنا، إذا جاز التعبير، ثم نعطي التوجيهات لمرؤوسينا'".
وحسب أوشاكوف فإن الخيار الثاني وارد أيضا، لكن الخيار الأول أفضل إذ أنه يؤسس لاجتماع أكثر إثمارا وأكثر أهمية وأكثر قيمة للتطورات اللاحقة".
وأكد المسؤول الروسي أن روسيا والولايات المتحدة ستواصلان العمل على إزالة "المزعجات" في العلاقات الثنائية، رغم التوقف في هذه العملية الذي جاء بطلب من واشنطن.
وبشأن إمدادات الأسلحة الأمريكية لأوكرانيا، قال أوشاكوف إن بعض شحنات الأسلحة الأمريكية لكييف ما زالت مستمرة، بينما "توقفت أخرى".
يذكر أن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث أعلن في 10 يونيو عن خفض الولايات المتحدة لميزانية "مبادرة مساعدة أمن أوكرانيا" USAI، وهي إحدى قنوات تقديم واشنطن أسلحة لكييف.
وتعليقا على هذا القرار، أشار هيغسيث إلى أن الإدارة الأمريكية الحالية تتبنى "نظرة مختلفة تماما" للنزاع الأوكراني، مؤكدا أن ترامب مصمم على التوصل لتسوية سلمية رغم معارضة معظم أعضاء الكونغرس لذلك.
المصدر: وكالات
علق مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف اليوم السبت، على احتمالية لقاء الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب.
أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، على ضرورة اللقاء الشخصي بين رئيسي روسيا والولايات المتحدة، لكن مثل هذه اللقاءات تتطلب التحضير والإعداد الدقيق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 14 دقائق
- روسيا اليوم
"تدمير منشأة تحويل المعادن".. مدير الـCIA يطلع الكونغرس على معلومات سرية بشأن الضربة على إيران
وبحسب وسائل إعلام أمريكية، فإن راتكليف أبلغ المشرعين في إحاطته أن الضربات دمرت منشأة تحويل المعادن الوحيدة في إيران، وهي مكون أساسي لبناء نواة سلاح نووي. وأكد أن هذا الضرر يمثل انتكاسة كبيرة للبرنامج النووي الإيراني، والتي سيستغرق التغلب عليها سنوات. وأكد تقييم وكالة المخابرات المركزية، المستند إلى "معلومات استخباراتية موثوقة"، بما في ذلك "مصدر موثوق ودقيق تاريخيا"، أن العديد من المنشآت النووية الإيرانية الرئيسية قد دمرت. كما ذكر راتكليف أن الغالبية العظمى من اليورانيوم الإيراني المخصب لا يزال على الأرجح مدفونا في المنشآت المتضررة في أصفهان وفوردو. وعقدت هذه الإحاطات وسط نقاش حول مدى الضرر الذي ألحقته الضربات، حيث أشارت بعض التقييمات الاستخبارية الأولية إلى تأثير أقل أهمية مما زعمته إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وكان تصريح راتكليف جزءا من جهود إدارة ترامب لدحض الشكوك حول نجاح الضربات. كما أكد مسؤولون آخرون، مثل مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد ووزير الخارجية ماركو روبيو، تقييم الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبرنامج النووي الإيراني. وكان ترامب قال الأحد، في مقابلة على برنامج "صنداي مورنينج فيوتشرز" على قناة فوكس نيوز: "لقد تم محوه بشكل لم يسبق له مثيل". وأضاف "وهذا يعني نهاية طموحاتهم النووية، على الأقل لفترة من الزمن".المصدر: وسائل إعلام أمريكية قال الدكتور إبراهيم متقي الخبير الإيراني في الشؤون الأمريكية، إن إسرائيل والولايات المتحدة ستستأنفان عملياتهما العسكرية ضد إيران في غضون الأسبوع المقبل على أقصى تقدير. صرح المستشار السابق في البنتاغون والعقيد المتقاعد في الجيش الأمريكي دوغلاس ماكغريغور، بأن واشنطن حذرت إيران من الضربات على منشآتها النووية قبل ساعتين من تنفيذها. أفادت صحيفة "واشنطن بوست" بأن الولايات المتحدة اعترضت اتصالات لمسؤولين إيرانيين ناقشوا خلالها نتائج الضربات الأمريكية على المنشآت النووية، وقالوا إنها لم تكن مدمرة كما توقعوا.


روسيا اليوم
منذ 4 ساعات
- روسيا اليوم
مستشار سابق في البنتاغون: واشنطن حذرت طهران من الضربات قبل ساعتين من تنفيذها
وكتب ماكغريغور عبر حسابه على منصة "إكس": "حذرت الولايات المتحدة الإيرانيين قبل ساعتين من القصف الجوي يذكر أن الولايات المتحدة شنت ليلة 22 يونيو ضربات على ثلاث منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان. ووفقا لواشنطن، كان الهدف من الهجوم تدمير البرنامج النووي الإيراني أو إضعافه بشكل كبير. جاء ذلك دعما لعملية عسكرية إسرائيلية ضد إيران شنتها تل أبيب ليل 13 يونيو متهمة إياها بتنفيذ برنامج سري للأسلحة النووية، مستهدفة منشآت نووية وقيادات عسكرية وعلماء ذرة وقواعد جوية. ونفت إيران هذه الاتهامات وردت بهجمات مضادة، حيث استمر تبادل الضربات بين الطرفين لمدة 12 يوما، مع مشاركة أمريكية عبر هجوم وحيد على المنشآت النووية الإيرانية. وردا على ذلك، قامت طهران مساء 23 يونيو بقصف قاعدة "العديد" الأمريكية في قطر، مؤكدة عدم نيتها للمزيد من التصعيد. ويوم الأحد، ألمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى احتمال وجود أربعة منشآت نووية إيرانية، بينها واحدة غير رئيسية. كما أعلن أنه سيستقبل في البيت الأبيض طياري القاذفات الاستراتيجية من طراز "B-2 سبيريت" الذين شاركوا في الهجوم الأمريكي على إيران. المصدر RT أفادت صحيفة "واشنطن بوست" بأن الولايات المتحدة اعترضت اتصالات لمسؤولين إيرانيين ناقشوا خلالها نتائج الضربات الأمريكية على المنشآت النووية، وقالوا إنها لم تكن مدمرة كما توقعوا. ألمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأحد إلى احتمال وجود أربعة منشآت نووية إيرانية، بينها واحدة غير رئيسية. أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأحد أنه سيستقبل في البيت الأبيض طياري القاذفات الاستراتيجية من طراز "B-2 سبيريت" الذين شاركوا في الهجوم الأمريكي على إيران.


روسيا اليوم
منذ 6 ساعات
- روسيا اليوم
"واشنطن بوست" تسرب تقريرا سريا عن فشل الضربات الأمريكية على منشآت إيران النووية والبيت الأبيض يرد!
وأوضحت "واشنطن بوست" أن "أجهزة الاستخبارات الأمريكية استعرضت محتوى محادثة هاتفية بين مسؤولين إيرانيين، أشاروا فيها إلى أن الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية لم تكن بالقوة والتدمير المتوقعين". وأضافت: "لم تنكر إدارة ترامب وجود الاتصالات التي تم اعتراضها، والتي لم يتم الإبلاغ عنها من قبل، لكنها اختلفت بشدة مع المحتوى وألقت بظلال من الشك على قدرة الإيرانيين في تقييم الأضرار في المنشآت النووية الثلاثة المستهدفة في العملية الأمريكية". ووصفت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، المنشور بأنه "تسريب مفرغ من سياقه"، موضحة أنه "من غير المنطقي تماما التلميح إلى أن مسؤولين إيرانيين مجهولين يعرفون ما حدث على عمق مئات الأقدام تحت الأنقاض". يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان أعلن منذ أيام أن الولايات المتحدة نفذت "هجوما ناجحا" على مواقع نووية في إيران، بما في ذلك فوردو ونطنز وأصفهان. وكانت مصادر ذكرت لشبكة "سي إن إن" أن التقييمات الاستخباراتية الأولية أظهرت أن الضربات لم تدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، بل أعاقت تطويره لبضعة أشهر فقط. وأعلن مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، الأحد، أن الضربات الأمريكية لم تلحق ضررا كاملا ببرنامج إيران النووي، وطهران قد تستأنف تخصيب اليورانيوم "في غضون أشهر"، مما يناقض تصريحات ترامب بأن "الولايات المتحدة أعادت طموحات طهران عقودا إلى الوراء".المصدر: RT + "واشنطن بوست" ألمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأحد إلى احتمال وجود أربعة منشآت نووية إيرانية، بينها واحدة غير رئيسية. أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال محادثة هاتفية مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، على أهمية احترام وقف إطلاق النار كخطوة أساسية لإعادة السلام والعودة إلى مسار المفاوضات. أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأحد أنه سيستقبل في البيت الأبيض طياري القاذفات الاستراتيجية من طراز "B-2 سبيريت" الذين شاركوا في الهجوم الأمريكي على إيران. قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الأحد، إن الجيش الإسرائيلي أزال تهديدين قاتلين على وجودهم. كشف علي لاريجاني مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي أن 6 صواريخ إيرانية أصابت قاعدة 'العديد' بدقة وقوة، مشيرا إلى أن ترامب يعيش في أوهامه أكد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، في رده على التصريحات الأخيرة الصادرة من واشنطن، أن مبالغة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهدف إلى إخفاء عجزه. أصدر المرجع الديني الإيراني آية الله ناصر مكارم شيرازي فتوى تتعلق "بتهديدات الرئيس الأمريكي والكيان الصهيوني ضد قائد الثورة الإسلامية اية الله العظمى السيد علي خامنئي". قال علي لاريجاني مستشار المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي إن سبب تغير مسار الحرب هو القدرة الصاروخية، مؤكدا أن انتصار بلده في المواجهة أثبت قدرتها وغير المعادلات السياسية والأمنية. أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي أن مسألة البرنامج النووي الإيراني لا يمكن حلها بالطرق العسكرية. صوت البرلمان الإيراني لصالح حظر استخدام خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية "ستارلينك" التي تقدمها شركة "سبيس اكس" التابعة للملياردير الأمريكي "إيلون ماسك" أكد مندوب إيران لدى الأمم المتحدة سعيد إيرواني خلال مقابلة مع شبكة "سي بي إس" الأمريكية، يوم الأحد، أن تخصيب اليورانيوم لن يتوقف أبدا. كشف رئيس "معهد وايزمان" الإسرائيلي ألون حاين حجم الدمار والضرر الذي حل بالمعهد جراء الضربات الإيرانية. تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأحد، برفع العقوبات المفروضة على إيران بشرط أن تبقى طهران "مسالمة". أعلن المتحدث باسم الشرطة الإيرانية اعتقال عميل للموساد في محطة مترو الإمام الخميني بطهران. قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الأحد، إن وزارة الدفاع (البنتاغون) ومكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) يحققان في تسريب تقارير نتائج الضربات الأمريكية على إيران. أعلن رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء سيد عبد الرحيم موسوي إن بلاده سترد بحزم إذا تكرر "العدوان" عليها. اعتبر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي أن إيران احتفظت ببعض مكونات برنامجها النووي وقد تكون قادرة على استئناف تخصيب اليورانيوم في غضون بضعة أشهر. قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن الموظف الذي كشف لشبكة "سي إن إن" بيانات استخباراتية أولية حول نتائج الضربات الأمريكية على إيران يجب أن يحكم عليه بالسجن. قال تقرير سري إن الضربات العسكرية التي نفذتها واشنطن ضد 3 منشآت نووية إيرانية لم تتمكن من تدمير المكونات الأساسية لبرنامجها النووي، حيث اقتصرت على إعاقة تقدمها لبضعة أشهر فقط. كتب وزير الخارجية الأمريكي السابق أنتوني بلينكن في صحيفة "نيويورك تايمز"، مقالا أكد من خلاله أن إيران قادرة على إصلاح الأضرار التي سببتها الضربات الأمريكية لمنشآتها النووية بسرعة. كشف تقييم استخباراتي أمريكي أن الضربات العسكرية التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية لم تدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، وربما أدت فقط إلى تأخيره لبضعة أشهر.