
مشهد من غزة.. كيس الطحين أغلى من الروح
لأن #روح_الإنسان غالية ولا تقدر بثمن، يسعى كل شخص لحماية نفسه بالفرار أو الاختباء عند استشعار #الخطر؛ فهذه قاعدة بدهية لدى جميع البشر.
لكن هناك بقعة من الأرض يبدو أن هذه القاعدة لا تنطبق على سكانها. إنها #غزة، حيث يعيش أهلها #حرب_إبادة و #تجويع إسرائيلية منذ ما يقارب العامين.
فقد انتشر مقطع فيديو من غزة ينسف هذه القاعدة لشاب غزي جريح، يدخل إلى مستشفى ناصر الطبي بمدينة خان يونس وهو يعرج على قدمه النازفة من #الإصابة، ولا يزال يحمل كيس الطحين على كتفه.
هذا المشهد أثار حالة من الدهشة والذهول لدى رواد مواقع التواصل الذين قالوا: 'لقد بلغ الجوع بالإنسان حدا جعله يحتمل الألم والجراح، لأنه لو لم يكن الجوع أشد قسوة من الإصابة لترك كيس الطحين'.
وكتب آخرون 'كأن كيس الطحين كان انتصاره الوحيد وسط الركام، حمله بيد دامية حتى باب المستشفى، رافضًا أن يسلبه القصف آخر ما تبقى له من الحياة! مشاهد كهذه لا تراها إلا في غزة، حيث يولَد الألم وتُصنع البطولة من عذابات السكان'.
وعلق ناشطون على المشهد قائلين 'إلى هذا الحد وصل بنا الحال؟ يتمسك بكيس الطحين رغم إصابته… مكان اعتراض العربات من قِبل البلطجية يبعد عن مجمع ناصر الطبي 3 إلى 4 كيلومترات، أي إن هذا الشاب قطع المسافة وهو مصاب، يا الله فرجك!'.
ووصف آخرون المشهد قائلين إنه 'كان يحمل كيس الطحين كما لو كان يحمل حياته. تعثّرت خطواته على الأرض الوعرة، وقدمه المصابة تنزف وجعًا لا يرحم، لكن عينيه لم تعرفا التراجع. كل خطوة كان يسيرها اختلطت فيها آهات الألم بقرقرة الجوع في جوفه. لم يشأ أن يترك الكيس رغم ثقله وجراحه، فقد كان يدرك أن لا شيء ينتظره سوى هذا الكيس… في داخله خبزه، عزته، وربما غده. مضى مطأطئ الرأس، مرفوع الإرادة، يقاتل الجوع، والوجع، والانكسار… بكيس طحين'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وطنا نيوز
منذ 12 ساعات
- وطنا نيوز
مدير عام مؤسسة الغذاء والدواء يفتتح ورشة عمل متخصصة بأسس اعتماد مواقع التصنيع
وطنا اليوم:أكد مدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأستاذ الدكتور نزار محمود مهيدات على أهمية انضمام المملكة إلى منظمة التفتيش الدوائي التعاوني (PIC/S)، ضمن إطار التوجهات الوطنية الرامية إلى تعزيز مكانة الأردن كوجهة رائدة في الصناعة الدوائية، لتمكين هذا القطاع الحيوي من تحقيق أهداف رؤية التحديث الاقتصادي التي جاءت بتوجيهات ملكية سامية من جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه. وأضاف، خلال افتتاح ورشة العمل المتخصصة بأسس اعتماد مواقع التصنيع، التي نظمتها الجمعية الأردنية لمنتجي الأدوية بالتعاون مع المؤسسة، أن الانضمام من شأنه إحداث نقلة نوعية في تطوير أنظمة الرقابة والتفتيش الدوائي، مشيرًا إلى أن الانضمام لا يمثل فقط اعترافاً دولياً بكفاءة المنظومة الرقابية الوطنية، بل يُسهم بالوقت ذاته في تعزيز انسيابية الصادرات الدوائية الوطنية إلى الأسواق العالمية، عبر تعزيز الثقة بجودة وموثوقية المنتجات الصيدلانية المصنعة محليًا. وأشار مهيدات إلى أن دعم الصناعة الدوائية الوطنية يمثل ضرورة استراتيجية، نظراً لما تمثله من ركيزة أساسية في الاقتصاد الوطني، إذ تسهم بشكل مباشر في توفر فرص العمل، وتأكيد مكانة الأردن كمركز إقليمي للتصنيع الدوائي. وشدّد مهيدات على أهمية توطين إنتاج بعض الزمر الدوائية الحيوية محليًا، خاصة تلك المرتبطة بالأمن الدوائي، لما له من أثر مباشر في تعزيز التنافسية في الأسواق الخارجية، وزيادة فرص التصدير، وتعزيز القدرة الإنتاجية للمصانع المحلية بما يدعم الاقتصاد الوطني. وأكد مهيدات التزام المؤسسة، بالتعاون مع الـشركاء من القطاعين العام والخاص، للمضي قُدمًا نحو تعزيز مكانة الأردن كمركز إقليمي في الصناعات الدوائية المتقدمة. ومواصلة الانجازات التي حققتها المؤسسة بما يسهم في تعزيز الصناعة الدوائية الوطنية. من جهتها، أكدت أمين عام الجمعية الأردنية لمنتجي الأدوية، الدكتورة حنان السبول، أن التعديلات الأخيرة على أسس اعتماد مواقع التصنيع الجيد تأتي انسجامًا مع متطلبات المنظمة الدولية للتفتيش الدوائي، مشيرة إلى مساهمة هذه الخطوة في تعزيز جاهزية المصانع الوطنية واستيفاء معايير التصنيع الجيد والتأهل للتفتيش وفقًا للمعايير الدولية. وأوضحت السبول أن الورشة تكتسب أهمية خاصة كونها تهدف إلى تعريف العاملين في قطاع الصناعة الدوائية بأحدث المستجدات والتعديلات التي طرأت على أسس وتعليمات اعتماد مواقع التصنيع وبما ينسجم مع متطلبات المنظمة العالمية للتفتيش، ورفع الوعي بمتطلبات اعتماد مواقع التصنيع، ما يدعم التوجهات نحو تحسين الأداء التصنيعي وتوسيع آفاق التصدير للأسواق الخارجية. وشددت الدكتورة سبول على أن هذه الجهود تتماشى مع رؤية التحديث الاقتصادي، التي تضع قطاع الصناعات الدوائية ضمن القطاعات ذات الأولوية باعتباره من الصناعات عالية القيمة، مؤكدة أهمية تمكين الكوادر العاملة في هذا القطاع وتأهيلها للامتثال لمتطلبات الرقابة والتفتيش من الجهات المحلية والإقليمية والدولية. وثمنت السبول جهود المؤسسة العامة للغذاء والدواء في تنفيذ مشاريع نوعية لتقوية وتعزيز النظام الرقابي على الدواء، ضمن مساعيها للانضمام إلى منظمة التفتيش الدوائي التعاوني (PIC/S)، مؤكدة أن هذا الانضمام سيكون له أثر حقيقي على زيادة الاعتراف الدولي بالمصانع الأردنية من قِبل الدول والهيئات الرقابية الأعضاء. تخلل ورشة العمل وبحضور مديرة مديرية الدواء، الدكتورة رنا ملكاوي، تقديم محاضرتين متخصصتين، الأولى بعنوان 'إرشادات أسس اعتماد مواقع التصنيع وإعادة الاعتماد المعدلة حديثًا'، قدّمها رئيس قسم التفتيش الدوائي، الدكتور محمود القواسمة، تناولت التعديلات الرئيسية التي أُدخلت على الأسس، بهدف تعزيز الامتثال للمعايير المعتمدة. فيما تناولت المحاضرة الثانية،'النواقص المتكررة التي يتم رصدها خلال الزيارات التفتيشية لمواقع التصنيع وسبل تفاديها'، قدّمتها كل من الدكتورة نجلاء الشمالي والدكتور رشيد صلاح.


صراحة نيوز
منذ 14 ساعات
- صراحة نيوز
مدير عام مؤسسة الغذاء والدواء يفتتح ورشة عمل متخصصة بأسس اعتماد مواقع التصنيع
صراحة نيوز- أكد مدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأستاذ الدكتور نزار محمود مهيدات على أهمية انضمام المملكة إلى منظمة التفتيش الدوائي التعاوني (PIC/S)، ضمن إطار التوجهات الوطنية الرامية إلى تعزيز مكانة الأردن كوجهة رائدة في الصناعة الدوائية، لتمكين هذا القطاع الحيوي من تحقيق أهداف رؤية التحديث الاقتصادي التي جاءت بتوجيهات ملكية سامية من جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه. وأضاف، خلال افتتاح ورشة العمل المتخصصة بأسس اعتماد مواقع التصنيع، التي نظمتها الجمعية الأردنية لمنتجي الأدوية بالتعاون مع المؤسسة، أن الانضمام من شأنه إحداث نقلة نوعية في تطوير أنظمة الرقابة والتفتيش الدوائي، مشيرًا إلى أن الانضمام لا يمثل فقط اعترافاً دولياً بكفاءة المنظومة الرقابية الوطنية، بل يُسهم بالوقت ذاته في تعزيز انسيابية الصادرات الدوائية الوطنية إلى الأسواق العالمية، عبر تعزيز الثقة بجودة وموثوقية المنتجات الصيدلانية المصنعة محليًا. وأشار مهيدات إلى أن دعم الصناعة الدوائية الوطنية يمثل ضرورة استراتيجية، نظراً لما تمثله من ركيزة أساسية في الاقتصاد الوطني، إذ تسهم بشكل مباشر في توفر فرص العمل، وتأكيد مكانة الأردن كمركز إقليمي للتصنيع الدوائي. وشدّد مهيدات على أهمية توطين إنتاج بعض الزمر الدوائية الحيوية محليًا، خاصة تلك المرتبطة بالأمن الدوائي، لما له من أثر مباشر في تعزيز التنافسية في الأسواق الخارجية، وزيادة فرص التصدير، وتعزيز القدرة الإنتاجية للمصانع المحلية بما يدعم الاقتصاد الوطني. وأكد مهيدات التزام المؤسسة، بالتعاون مع الـشركاء من القطاعين العام والخاص، للمضي قُدمًا نحو تعزيز مكانة الأردن كمركز إقليمي في الصناعات الدوائية المتقدمة. ومواصلة الانجازات التي حققتها المؤسسة بما يسهم في تعزيز الصناعة الدوائية الوطنية. من جهتها، أكدت أمين عام الجمعية الأردنية لمنتجي الأدوية، الدكتورة حنان السبول، أن التعديلات الأخيرة على أسس اعتماد مواقع التصنيع الجيد تأتي انسجامًا مع متطلبات المنظمة الدولية للتفتيش الدوائي، مشيرة إلى مساهمة هذه الخطوة في تعزيز جاهزية المصانع الوطنية واستيفاء معايير التصنيع الجيد والتأهل للتفتيش وفقًا للمعايير الدولية. وأوضحت السبول أن الورشة تكتسب أهمية خاصة كونها تهدف إلى تعريف العاملين في قطاع الصناعة الدوائية بأحدث المستجدات والتعديلات التي طرأت على أسس وتعليمات اعتماد مواقع التصنيع وبما ينسجم مع متطلبات المنظمة العالمية للتفتيش، ورفع الوعي بمتطلبات اعتماد مواقع التصنيع، ما يدعم التوجهات نحو تحسين الأداء التصنيعي وتوسيع آفاق التصدير للأسواق الخارجية. وشددت الدكتورة سبول على أن هذه الجهود تتماشى مع رؤية التحديث الاقتصادي، التي تضع قطاع الصناعات الدوائية ضمن القطاعات ذات الأولوية باعتباره من الصناعات عالية القيمة، مؤكدة أهمية تمكين الكوادر العاملة في هذا القطاع وتأهيلها للامتثال لمتطلبات الرقابة والتفتيش من الجهات المحلية والإقليمية والدولية. وثمنت السبول جهود المؤسسة العامة للغذاء والدواء في تنفيذ مشاريع نوعية لتقوية وتعزيز النظام الرقابي على الدواء، ضمن مساعيها للانضمام إلى منظمة التفتيش الدوائي التعاوني (PIC/S)، مؤكدة أن هذا الانضمام سيكون له أثر حقيقي على زيادة الاعتراف الدولي بالمصانع الأردنية من قِبل الدول والهيئات الرقابية الأعضاء. تخلل ورشة العمل وبحضور مديرة مديرية الدواء، الدكتورة رنا ملكاوي، تقديم محاضرتين متخصصتين، الأولى بعنوان 'إرشادات أسس اعتماد مواقع التصنيع وإعادة الاعتماد المعدلة حديثًا'، قدّمها رئيس قسم التفتيش الدوائي، الدكتور محمود القواسمة، تناولت التعديلات الرئيسية التي أُدخلت على الأسس، بهدف تعزيز الامتثال للمعايير المعتمدة. فيما تناولت المحاضرة الثانية،'النواقص المتكررة التي يتم رصدها خلال الزيارات التفتيشية لمواقع التصنيع وسبل تفاديها'، قدّمتها كل من الدكتورة نجلاء الشمالي والدكتور رشيد صلاح.


وطنا نيوز
منذ 18 ساعات
- وطنا نيوز
شلالُ دمٍ لا يتوقف.. الجيش الإسرائيلي يُواصل حرب الإبادة الجماعيَّة على غزة وحصيلة جديدة للضحايا والمجازر تتصاعد
وطنا اليوم:استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين في غارات إسرائيلية على قطاع غزة، بينما قالت الأمم المتحدة إن 'منع وصول المساعدات مع اشتداد المجاعة في غزة يعني قتل المزيد من الأرواح'. ويواصل الجيش الإسرائيلي منذ ساعات الليل وحتى فجر الاثنين، قصفه لمناطق شرق غزة وشمال القطاع، بالتزامن مع عمليات عسكرية برية، حيث أفاد شهود عيان بسماع انفجارات عنيفة ومتتالية. قالت مصادر في مستشفيات غزة إن 24 فلسطينيا استشهدوا في غارات إسرائيلية على مناطق عدة بالقطاع منذ فجر اليوم الاثنين. وأفاد الإسعاف والطوارئ في غزة باستشهاد شخصين وإصابة 20 آخرين بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب مركز مساعدات شمالي مدينة رفح. وفي خان يونس قال مجمع ناصر الطبي إن 3 أشخاص استشهدوا بقصف إسرائيلي على وسط وغربي وجنوبي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. وفي وسط القطاع، استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون في غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلا لعائلة الجدي بمخيم البريج، حسب ما أفادت مصادر طبية في مستشفى 'شهداء الأقصى' بمدينة دير البلح. وأصيب 4 فلسطينيين بجروح خطيرة جراء غارة إسرائيلية استهدفت خيمة تؤوي نازحين في مدينة دير البلح، وفق المصادر ذاتها. وفي شمال القطاع، قالت مصادر طبية في مجمع الشفاء الطبي إن 6 فلسطينيين، بينهم رضيع، استُشهدوا، وأصيب العشرات، معظمهم نساء وأطفال في قصف إسرائيلي لعيادة طبية تؤوي نازحين وسط مدينة غزة. وأضافت المصادر أن من بين الشهداء طفلا رضيعا كان نازحاً مع أسرته من المناطق الشرقية للمدينة. وبحسب مراسلنا، فإن والدي الطفل لم يُعرف مصيرُهما إلى الآن نتيجة القصف. كما استشهد فلسطيني وجرح عدد آخر في قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية بحي تل الهوى جنوب مدينة غزة، وفق مصادر طبية وشهود عيان. وكانت مصادر في مستشفيات القطاع أفادت أن 82 فلسطينيا استشهدوا في غارات إسرائيلية على القطاع منذ فجر أمس الأحد، تركزت على مدينة غزة ومخيم النصيرات وخان يونس جنوبي القطاع. تحذير أممي وأكد مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، اليوم الاثنين، أن منظومة الغذاء في غزة تعاني انهيارا شاملا، وأن اشتداد المجاعة في غزة ومنع وصول المساعدات يعني قتل المزيد من الأرواح. وبحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة، أشار المكتب الى أن الأسر في غزة تجبر على المجازفة بحياتها للحصول على الطعام، موضحا أن معدلات سوء التغذية الحاد تضاعفت بين الأطفال وكذلك حليب الرضع يوشك على النفاد. وأكد المكتب الأممي أن العديد من الأسر تجبر على المجازفة بحياتها للحصول على الطعام. وذكر أن معدلات سوء التغذية الحاد بين الأطفال قد تضاعفت، في حين أن مخزون حليب الرضع أوشك على النفاد. وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، تنفذ تل أبيب وواشنطن منذ 27 مايو/أيار الماضي خطة لتوزيع 'مساعدات' محدودة بواسطة ما يسمى 'مؤسسة غزة الإنسانية'، حيث يقوم الجيش الإسرائيلي بقصف الفلسطينيين المصطفين لتلقي المساعدات ويجبرهم على المفاضلة بين الموت جوعا أو رميا بالرصاص. وكانت منظمات أممية ودولية اعتبرت الآلية الإسرائيلية الأميركية لتوزيع المساعدات وما يسمى مؤسسة غزة الإنسانية، جزءاً من حملة الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على الشعب الفلسطيني. وقالت مقررة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فرانشيسكا ألبانيزي إن هناك حملة إبادة ترتكب بدعوى المساعدات الإنسانية في غزة. بينما قالت منظمة العفو الدولية إن إسرائيل فرضت مزيجا قاتلا من الجوع والمرض على الفلسطينيين، وحولت طلب المساعدات إلى فخ مميت للفلسطينيين الجائعين. وقالت منظمة أطباء بلا حدود إن إسرائيل تستخدم المساعدات أداة لتهجير السكان، فيما يبدو إستراتيجية للتطهير العرقي. ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل، بدعم أميركي، إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 193 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.