
تحذير من "سناب باك"... طهران: لا مفاوضات مع واشنطن حاليًا!
وأوضح المتحدث باسم الخارجية، إسماعيل بقائي، أن "الإدارة الأميركية استغلّت جولات الحوار السابقة للعدوان على إيران، وخانت الدبلوماسية"، مضيفًا أن "الشرط الأساسي لأي استئناف للمفاوضات هو تبدّل الرؤية الأميركية بشكل جذري".
وشدد بقائي على أن بلاده لن تتردد في انتهاج الدبلوماسية متى رأت أن مصلحتها القومية يمكن أن تتحقق عن طريق التفاوض، لكنه وجّه تحذيرًا مباشرًا لكل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا، من مغبّة تفعيل آلية "سناب باك"، الهادفة إلى إعادة فرض العقوبات والقرارات الدولية على طهران، مؤكدًا أن "الرد الإيراني سيكون حازمًا إذا اتُخذ مثل هذا الإجراء".
وفي ما يتعلّق بالملف النووي، جدّد المتحدث باسم الخارجية التأكيد على أن أنشطة تخصيب اليورانيوم ستستمر دون توقف، وأن عضوية إيران في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية تؤمّن لها كامل حقوقها، بما في ذلك تخصيب اليورانيوم لأغراض الطاقة النووية السلمية. كما أعلن بقائي عن زيارة مرتقبة لأحد كبار مسؤولي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى طهران خلال الأسبوعين المقبلين، ستُخصَّص لمناقشة الجوانب الفنية للبرنامج النووي الإيراني.
وتأتي هذه التصريحات في ظل التصعيد العسكري الأخير بين طهران وتل أبيب، حيث شنّت إسرائيل، في 13 حزيران الماضي، غارات جوية مفاجئة ضمن عملية "الأسد الصاعد"، استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية في إيران، وعلى رأسها منشأة "نطنز" لتخصيب اليورانيوم.
وأدّت تلك الضربات إلى استشهاد عدد من العلماء النوويين والقادة العسكريين البارزين، من بينهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس أركان الجيش محمد باقري، وقائد القوات الجوية والفضائية أمير علي حاجي زاده.
وردّت إيران بعملية عسكرية أطلقت عليها اسم "الوعد الصادق 3"، استهدفت خلالها مواقع عسكرية وقواعد جوية داخل إسرائيل بعشرات الصواريخ، مؤكدة أن العملية ستتواصل طالما اقتضت الضرورة.
وبرّرت إسرائيل هجومها بأن إيران بلغت "نقطة اللاعودة" في تخصيب اليورانيوم وتقترب من امتلاك سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران بشكل قاطع، مؤكدة أن برنامجها النووي مخصص حصراً لأهداف سلمية.
كما شنّت الولايات المتحدة، في 22 حزيران، هجومًا استهدف ثلاث منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان، بهدف تدمير البنية التحتية النووية أو إضعافها بشكل كبير، وفق بيان أميركي رسمي.
وبعد أيام قليلة، أعلن الحرس الثوري الإيراني تنفيذ رد مباشر تمثّل في استهداف قاعدة "العديد" العسكرية الأميركية في قطر، في تصعيد غير مسبوق بين طهران وواشنطن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 9 ساعات
- ليبانون 24
تقرير لـ"The Hill" يتحدث عن مواجهة بين واشنطن وكل من موسكو وطهران.. هذا ما كشفه
ذكرت صحيفة "The Hill" الأميركية أنه "بعد استنفاد الخيارات الدبلوماسية لكسب الوقت، دخلت روسيا وإيران في مسار تصادمي مع الولايات المتحدة. ويجد فريق الرئيس الأميركي دونالد ترامب نفسه عالقًا بين أزمتين إقليميتين، مع وجود أزمة ثالثة، هي الصين التي تجلس على الهامش تراقب وتنتظر". وبحسب الصحيفة، "يواصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والكرملين رفض مهلة الخمسين يومًا التي حددها ترامب، والتي أصبحت الآن عشرة أو اثني عشر يومًا. وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن روسيا ستواصل حربها ضد أوكرانيا من أجل حماية مصالحها، على الرغم من المهلة الأقصر التي حددها ترامب. ويتجه الوضع مع روسيا نحو التصعيد. وصرّح وزير الخارجية ماركو روبيو بأنّ ترامب "يفقد صبره" تجاه روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا. وأضاف: "حان الوقت لاتخاذ إجراء"." وتابعت الصحيفة، "جددت الولايات المتحدة بالفعل مساعداتها العسكرية، وتوصلت إلى اتفاق مع حلف شمال الأطلسي (الناتو) لتزويد أوكرانيا بالأسلحة وصواريخ باتريوت. والآن، أصبح الاقتصاد الروسي هدفًا لترامب، ويقول: "العقوبات، وربما الرسوم الجمركية، والرسوم الجمركية الثانوية" لا تزال قائمة. ويوم الأربعاء، أطلق البيت الأبيض تحذيرا بشأن فرض تعريفات جمركية بنسبة 25 في المائة على الهند، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى مشترياتها العسكرية والطاقة من موسكو". وأضافت الصحيفة، "من المرجح أن إدارة ترامب لا ترغب في تلقي أي اتصالات أخرى من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن التهديد النووي الإيراني. كان من المفترض أن يُجمّد وقف إطلاق النار الحرب التي استمرت اثني عشر يومًا، لكن طهران لم تستوعب الرسالة، وعادت إلى مسارها الطبيعي. وقال وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي لشبكة فوكس نيوز الأميركية إن إيران ستواصل دعمها لحركة حماس وحزب الله والحوثيين. وقبل اجتماعه مع الزعماء الأوروبيين الأسبوع الماضي، قال إنه من المهم بالنسبة لهم "أن يفهموا أن موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا يزال ثابتا، وأن تخصيب اليورانيوم سيستمر"." وبحسب الصحيفة، "استأنفت طهران استفزازاتها لإسرائيل، وبمساعدة من الصين، تعمل على إعادة بناء شبكة الدفاع الجوي التي زودتها بها روسيا والتي دمرها سلاح الجو الإسرائيلي. لقد أقنعت الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان ترامب بأنه "دمر" القدرة النووية لطهران، وأقنعت إدارته بأن اتفاق وقف إطلاق النار من شأنه أن يضع حدا للحرب التي استمرت 12 يوما بين إيران وإسرائيل، وكان اعتقادهم أن إيران قد فهمت الرسالة. أرادت إسرائيل إضعاف الجمهورية الإسلامية الإيرانية أكثر. ولم تنته تل أبيب بعد مع آية الله علي خامنئي وملالي إيران أو الحرس الثوري الإسلامي التابع لهم، الذين مولوا وجهزوا ودربوا ووجهوا وكلاءهم لمهاجمتهم لعقود من الزمن". وتابعت الصحيفة، "كانت إيران لا تزال تطلق الصواريخ الباليستية على إسرائيل، وكان نتنياهو عازمًا على القضاء على التهديد. انكشف "رأس الهيدرا" وكانت الطائرات الإسرائيلية في طريقها إلى إيران عندما طالب ترامب نتنياهو بسحبها حتى لا ينتهك شروط وقف إطلاق النار. في الواقع، استغلت إيران ما قدمته الولايات المتحدة لها. إن البرنامج النووي الإيراني، الذي وُصف بأنه تم تدميره في شهر حزيران، يُقال الآن إنه "تدهور فقط إلى النقطة التي يمكن عندها استئناف التخصيب النووي في الأشهر القليلة المقبلة". ووفقًا لمنظمة "إيران ووتش"، فإنّ 408.6 كيلوغرامًا من اليورانيوم-235 المخصب بنسبة 60%، والذي شاهده مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية آخر مرة في 10 حزيران، لا يزال مصيره مجهولًا. وتملك إيران ما يكفي من المخزون البالغ 60 في المائة لصنع "قنبلة واحدة أو أكثر" من القنابل التي تشبه القنابل اليدوية والمعروفة باسم "الأولاد الصغار"، والتي سميت على اسم القنبلة التي سقطت على هيروشيما لإنهاء الحرب العالمية الثانية". وأضافت الصحيفة، "بحسب ديفيد أولبرايت، رئيس ومؤسس معهد العلوم والأمن الدولي، فإن إيران عادت بالفعل إلى منشآت تخصيب اليورانيوم في فوردو وأصفهان في محاولة لاستعادة إمكانية الوصول إليها. وقبل عملية "مطرقة منتصف الليل"، أعلن بهروز كمالوندي، المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، عن وجود "موقع ثالث آمن" لتخصيب اليورانيوم، ويزعم أنه في موقع "تم بناؤه وإعداده بالفعل ويقع في مكان آمن وغير معرض للخطر". وإذا لم تُصب المنشأة بأي ضرر ناجم عن الضربات الإسرائيلية والأميركية، فمن المرجح أن يتم استخدامها لمواصلة عملية تخصيب اليورانيوم. وبحسب شبكة إن بي سي نيوز، فإن القيادة المركزية الأميركية وضعت "خطة شاملة لقصف إيران تضمنت ضرب ثلاثة مواقع إضافية" في عملية كانت ستستمر لعدة أسابيع". وبحسب الصحيفة، "إن الرسالة الاستراتيجية هي إبقاء البرنامج النووي الإيراني على قيد الحياة. أقرّ ترامب بالتهديد أثناء زيارته لاسكتلندا نهاية الأسبوع، محذرًا طهران من أنه سيأمر بشن هجمات أميركية جديدة على المنشآت النووية الإيرانية إذا حاولت إعادة تشغيل المنشآت التي قصفتها الولايات المتحدة الشهر الماضي. لا يبدو أن إيران قد رضخت، إذ يُرجّح أنها تعتقد أن إدارة ترامب ستكون منشغلة بروسيا الأسبوع المقبل. ومع ذلك، إسرائيل تنتظر. ستُشكّل الضربات الأميركية اللاحقة مخاطر أكبر من الضربة الأولى، إذ دُعّمت شبكة الدفاع الجوي الإيرانية بأنظمة أسلحة صينية. كما أن أي ميزة سيبرانية كانت تتمتع بها إسرائيل سابقًا في الدفاع الجوي الإيراني وشبكات القيادة والتحكم قد تُفقد على الأرجح". ورأت الصحيفة أن "فرصة تدمير برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني تتلاشى بسرعة. وقد استخدمت إيران وقف إطلاق النار كمظلة للدفاع عن نفسها من الغارات الجوية الإسرائيلية الإضافية، بينما كانت تُعيد بناء ما دُمّر. في غضون ذلك، يرحب بوتين، إن لم يكن يشجع، بعودة إيران إلى التوجه النووي. والآن، أكثر من أي وقت مضى، يحتاج بوتين إلى طهران لمساعدته في شراء الوقت لمواصلة حربه المتعثرة في أوكرانيا. أثبتت الإجراءات الجزئية والرسائل الاستراتيجية عدم فعاليتها ضد روسيا وإيران، لقد حان الوقت للبيت الأبيض للاستعداد للتداعيات. ومن المرجح أن يصبح الاصطدام مع موسكو وطهران أمرًا لا مفر منه".


الديار
منذ 11 ساعات
- الديار
الخارجية الإيرانية: الاتهامات الغربية لا أساس لها!
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب رفضت وزارة الخارجية الايرانية، الاتهامات التي وجهتها إليها الولايات المتحدة ودول حليفة لها باعتماد سياسة 'اغتيالات وعمليات خطف'، في الخارج تستهدف معارضين وصحافيين ومسؤولين، معتبرة أنها 'لا أساس لها'. وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي في بيان، أن 'هذه الاتهامات هي 'محاولة لتحويل انتباه الرأي العام عن القضية الأساسية المطروح حاليا، وهي الإبادة الجماعية في فلسطين'.


ليبانون ديبايت
منذ يوم واحد
- ليبانون ديبايت
في زيارة الأولى من نوعها منذ الحرب... وفد من الطاقة الذرية في إيران!
كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن وفداً من الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيزور إيران الأسبوع المقبل، وهي أول زيارة من نوعها منذ الحرب بين إسرائيل وإيران، مضيفة أن هناك أمل أن تفتح المحادثات الباب لمباحثات رفيعة المستوى بين المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي وكبار المسؤولين الإيرانيين. ونقلت الصحيفة الإسرائيلية، أن خبراء تقنيين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيبدأون محادثات مع الإيرانيين من أجل استعادة الرقابة على المواقع النووية، ويهدف المفتشون إلى تفقد المواقع النووية التي دُمرت خلال حرب الـ12 يوماً، ومع ذلك، أوضحت طهران أنه في الوقت الحالي، لن تسمح للمفتشين بزيارة هذه المواقع. وتُظهر صور الأقمار الصناعية الأخيرة، أن إيران تُجري أعمالاً في بعض المواقع النووية التي تضررت، ومع ذلك، تُقدر مصادر مختلفة أن إعادة الإعمار ليست دراماتيكية ولا تتضمن إزالة اليورانيوم المخصب من المنشآت التي تعرضت للقصف. ووفقاً للصحيفة، بعد أيام قليلة من انتهاء الحرب، غادر مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذين كانوا في إيران البلاد بسبب مخاوف على حياتهم، وفي يوم الجمعة الماضي، التقى نواب وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة، وهي الدول الموقعة على الاتفاق النووي الإيراني، مع كبار المسؤولين في طهران في محاولة لاستئناف المحادثات للتوصل إلى اتفاق جديد. وأوضح دبلوماسيون غربيون للصحيفة، أن المسؤولين الأوروبيين غادروا الاجتماع وهم يشعرون بالإحباط، وقالوا: "يُصر الإيرانيون على مواصلة تخصيب اليورانيوم في أي اتفاق جديد، وهناك مجال ضئيل للتقدم طالما ظل هذا المطلب قائماً". وبعد الاجتماع، صرح نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي بأنه "انتقد الموقف الأوروبي بشأن حرب الـ12 يوماً وناقش آلية 'سناب باك' لإعادة فرض العقوبات". وأضاف: "تم الاتفاق على استمرار المشاورات في هذا الشأن". من جهتها، أوضحت الدول الأوروبية أنه "إذا لم يتوصل الإيرانيون إلى اتفاقات جديدة بشأن البرنامج النووي بحلول أكتوبر، فسيُفعلون آلية 'سناب باك'، التي ستفرض عقوبات كبيرة على إيران عبر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة". و"أُنشئت هذه الآلية كجزء من الاتفاق النووي، وستنتهي صلاحية استخدامها في منتصف تشرين الأول". في غضون ذلك، أخبر دبلوماسيون غربيون الصحيفة أن الإدارة الأمريكية ترفض محاولة إقناع إيران بالعودة إلى طاولة المفاوضات، وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، صرح قائلاً: "إذا كان الإيرانيون يرغبون في إجراء محادثات، فهم يعرفون أين يجدوننا". ولفتت الصحيفة الإسرائيلية، إلى أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أكد مجدداً موقف إيران بأنها ستستأنف المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة إذا اقتضت مصالحها الوطنية ذلك، لكنه ذكر أنه لا توجد حالياً خطط لعقد جولة سادسة من المفاوضات النووية مع واشنطن.