
مباحثات جزائرية سعودية لتسريع تطوير مكامن الغاز في ولاية إيليزي
وحسب بيان صادر عن الوزارة الوصية، يهدف هذا اللقاء الى متابعة مسار البروتوكول الموقّع بين مجمع 'سوناطراك' وشركة 'مداد للطاقة '، مطلع مارس الماضي، والذي يهدف إلى تقييم وتطوير مكامن الغاز بولاية إيليزي جنوب، وفق نظام الوتيرة السريعة، الذي يعد آلية فعالة لتسريع وتيرة إنجاز مشاريع استكشاف واستغلال المحروقات.
ووفقا لذات المصدر، ناقش الطرفان آفاق تفعيل هذا التعاون، وسبل ترجمة بروتوكول الاتفاق إلى عقد شراكة فعلي في الآجال القريبة، مع التركيز على تطوير مشاريع الغاز في الرقعة المحددة، إضافة إلى فرص التعاون الأخرى في مختلف مراحل سلسلة القيمة لصناعة النفط والغاز، بما في ذلك نقل التكنولوجيا، تطوير الكفاءات، وتبادل الخبرات.
وفي تصريح للوزير عرقاب، أكد على أن هذا التعاون يعكس الرغبة المشتركة في إقامة شراكة اقتصادية متينة، تقوم على تبادل المصالح وتعزيز الثقة بين الطرفين، مشيدا بالتجربة المتقدمة لشركة 'مداد للطاقة' في تنفيذ مشاريع استراتيجية ذات بعد دولي.
من جهته، عبر الشيخ عبد الإله بن محمد بن عبد الله العيبان عن تقديره للثقة التي تحظى بها شركته لدى الشركاء الجزائريين، مؤكدا أن المناخ الاستثماري الملائم الذي توفره الجزائر، والإصلاحات الجارية في قطاع المحروقات، تجعل منها شريكا واعدا للاستثمار طويل المدى في مجال الطاقة، يقول البيان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المساء
منذ ساعة واحدة
- المساء
عرقاب يبحث فرص دعم التعاون مع مسؤول شركة "مداد للطاقة"
❊ • تفعيل بروتوكول الاتفاق الموقع في 2024 لتطوير مشاريع الغاز بإليزي بحث وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، أمس، بمقر دائرته الوزارية، آفاق تفعيل التعاون بين سوناطراك وشركة "مداد للطاقة – شمال إفريقيا" السعودية، وسبل ترجمة بروتوكول الاتفاق الموقع في 2024 إلى عقد شراكة فعلي في الآجال القريبة، مع التركيز على تطوير مشاريع الغاز في رقعة "إليزي – جنوب". استقبل وزر الدولة محمد عرقاب، الرئيس المدير العام لشركة مداد للطاقة – شمال إفريقيا، الشيخ عبد الإله بن محمد بن عبد الله العيبان، بحضور الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، رشيد حشيشي، ورئيس الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات "النفط"، سمير بختي. وناقش الطرفان، وفقا لما أفاد به بيان لوزارة الطاقة، تعزيز التعاون الطاقوي الجزائري-السعودي، ومتابعة التوقيع على بروتوكول الاتفاق بين مجمع سوناطراك وشركة "مداد للطاقة"، الموقع بتاريخ 4 مارس 2024، والذي يهدف إلى تقييم وتطوير مكامن الغاز بولاية إيليزي جنوب، وفق نظام الوتيرة السريعة، الذي يعد آلية فعالة لتسريع وتيرة إنجاز مشاريع استكشاف واستغلال المحروقات، فضلا عن فرص التعاون الأخرى في مختلف مراحل سلسلة القيمة لصناعة النفط والغاز، بما في ذلك نقل التكنولوجيا، تطوير الكفاءات، وتبادل الخبرات. وبهذه المناسبة، أكد وزير الدولة أن هذا التعاون يعكس الرغبة المشتركة في إقامة شراكة اقتصادية متينة، تقوم على تبادل المصالح وتعزيز الثقة بين الطرفين، مشيدا بالتجربة المتقدمة لشركة "مداد للطاقة" في تنفيذ مشاريع استراتيجية ذات بعد دولي. من جهته، عبر الشيخ عبد الإله بن محمد بن عبد الله العيبان عن تقديره للثقة التي تحظى بها شركته لدى الشركاء الجزائريين، مؤكدا أن المناخ الاستثماري الملائم الذي توفره الجزائر، والإصلاحات الجارية في قطاع المحروقات، تجعل منها شريكا واعدا للاستثمار طويل المدى في مجال الطاقة. وأشار بيان الوزارة إلى أن شركة "مِداد للطاقة" من أبرز الشركات السعودية العاملة في مجال الطاقة، حيث تنشط كمشغل ومستثمر في قطاعات النفط والغاز والطاقة والمياه والتعدين، وتتخذ من مدينة الخبر مقرا رئيسيا لها، باعتبارها الذراع التجارية لمجموعة الفوزان القابضة. وأوضح ذات المصدر أن الشركة تقدم خدمات فنية واستشارية وتجارية، وتسعى إلى تطوير تقنيات مبتكرة وبناء شراكات استراتيجية مع فاعلين دوليين. وتملك سجلا حافلا بالإنجازات، أبرزها مشاركتها في "عقد القرن" سنة 1994، الذي مكن من تطوير ثلاثة من أكبر الحقول النفطية في بحر قزوين، باحتياطي يقدر بـ 4.6 مليار برميل.


التلفزيون الجزائري
منذ 4 ساعات
- التلفزيون الجزائري
أوبك+: عرقاب يشارك غدا الإثنين في الاجتماع الـ61 للجنة المراقبة الوزارية المشتركة – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
يشارك وزير الدولة, وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة, محمد عرقاب, غدا الإثنين, في أشغال الاجتماع الـ61 للجنة المراقبة الوزارية المشتركة لتحالف أوبك وخارج أوبك (JMMC), عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد, حسبما أفاد به, اليوم الاحد, بيان للوزارة. وخلال هذا الاجتماع, سيقوم الوزراء بتقييم مدى احترام الالتزامات المتعلقة بالإنتاج لشهري مايو ويونيو 2025, وكذا تحليل الوضع الراهن لسوق النفط وتبادل وجهات النظر حول آفاقه على المدى القصير, يضيف المصدر. وذكر البيان, بأن لجنة المراقبة الوزارية المشتركة تجتمع بصفة دورية كل شهرين, وتكلف بمتابعة تنفيذ التعديلات الطوعية على الإنتاج التي تقررت في إطار إعلان التعاون, وتقديم التوصيات التي من شأنها دعم استقرار وتوازن سوق النفط العالمية. وتتكون هذه اللجنة من وزراء النفط لثماني دول وهي : الجزائر, المملكة العربية السعودية, الإمارات العربية المتحدة, العراق, الكويت, وفنزويلا من الدول الأعضاء في منظمة أوبك, بالإضافة إلى روسيا الاتحادية وكازاخستان من خارج المنظمة.


النهار
منذ 5 ساعات
- النهار
عرقاب يستقبل المستشار الرفيع للرئيس الأمريكي لإفريقيا
استقبل وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، الأحد، بمقر الوزارة، المستشار الرفيع للرئيس الأمريكي لإفريقيا والشؤون العربية والشرق الأوسط، مسعد بولس. وجرى اللقاء بحضور كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة المكلفة بالمناجم، كريمة بكير طافر، وكاتب الدولة لدى وزير الطاقة المكلف بالطاقات المتجددة، نورالدين ياسع، إلى جانب سعادة سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الجزائر، وسعادة سفير الجزائر لدى الولايات المتحدة الأمريكية، وإطارات من الجانبين. وقد تناولت المحادثات واقع وآفاق العلاقات الجزائرية-الأمريكية، التي تشهد ديناميكية متجددة في ضوء التزام الطرفين بتعزيز الحوار الاستراتيجي والتعاون متعدد الأبعاد، لاسيما في مجالات الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة. وبهذه المناسبة، أبرز وزير الدولة أهمية علاقات التعاون والشراكة القائمة بين الشركات الجزائرية ونظيراتها الأمريكية في مجال المحروقات، مشيدا بالتعاون القائم بين مجمع سوناطراك وكل من 'شيفرون' و'إكسون موبيل' وغيرها، وكذا الشراكة النموذجية التي تجمع مجمع سونلغاز بـ 'جنرال إلكتريك' ، في إطار التصنيع المحلي للتجهيزات الطاقوية، من خلال مصنع 'جيـات' بباتنة، الأول من نوعه على مستوى القارة. كما استعرض السيد الوزير استراتيجية تطوير القطاع، الرامية إلى تشجيع الاستثمارات ورفع الإنتاج الوطني من النفط والغاز، وتحفيز مشاريع التحويل الصناعي، مع التركيز على مجالات البتروكيمياء، الحلول التكنولوجية، والحد من الانبعاثات. كما أبرز المزايا التنافسية التي تمنحها الأطر القانونية الجديد للاستثمار والمحروقات والمناجم بالجزائر. وفي سياق متصل، تم التطرق إلى فرص التعاون في الطاقات المتجددة وتطوير الهيدروجين والطاقة الريحية وتخزين الطاقة، إلى جانب توطين صناعة المعدات المرتبطة بها. كما أكد الوزير على إرادة الجزائر في تطوير مواردها المنجمية، داعيا الشركات الأمريكية إلى اغتنام الفرص الاستثمارية المتاحة في هذا القطاع، خاصة ما يتعلق باستغلال وتحويل الموارد المنجمية والمعادن النادرة والاستراتيجية، وذلك عبر شراكات قائمة على نقل المعرفة والتكوين والتثمين المحلي للموارد. ومن جهته، أعرب مسعد بولس عن اهتمامه الكبير بتعزيز علاقات التعاون مع الجزائر، مؤكدا اهتمام الشركات الأمريكية، لاسيما في مجالات المحروقات، والطاقات المتجددة، واستغلال الموارد المنجمية، سواء على المستوى الوطني أو القاري. ويأتي هذا اللقاء ليؤكد عمق ومتانة العلاقات الجزائرية–الأمريكية، ويترجم الإرادة المشتركة في ترسيخ شراكة استراتيجية شاملة ومبنية على الثقة والمصالح المتبادلة، لاسيما في المجالات ذات الأولوية.