
مستوطنون يعتدون على دير الأرمن في القدس المحتلة
شفا – اعتدى مستوطنون على دير الأرمن والمقدسات المسيحية، خلال اقتحامهم الحي الأرمني في البلدة القديمة بالقدس المحتلة.
وأظهر مقطع فيديو نشر، اليوم الأربعاء، اعتداء مستعمرين يوم أمس على الحي الأرمني، حيث قاموا بالبصق على دير الأرمن والصلبان والرموز المقدسة، في اعتداء جديد يعكس تصاعد الانتهاكات بحق المقدسات المسيحية والاسلامية في المدينة.
وتشهد القدس المحتلة تصاعدا خطيرا في وتيرة الاعتداءات التي ينفذها المستعمرون ضد المقدسات والممتلكات المسيحية، وسط تواطؤ واضح من سلطات الاحتلال.
وفي هذا السياق، صرّح الصحفي كيغام باليان من الحي الأرمني أن مركز شرطة الاحتلال يبعد دقيقة عن دير الأرمن الا أن عناصرها وصلوا بعد 25 دقيقة من الاعتداء، بعد مغادرة المعتدين.
وقد أرفق الصحفي منشوره على منصة 'إكس' بصورة توثق الحادثة، وسط دعوات متزايدة لتحرك دولي عاجل لحماية الوجود المسيحي في القدس المحتلة، ووقف انتهاكات الاحتلال ومستعمريه بحق المقدسات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ 12 ساعات
- معا الاخبارية
أكسيوس: إسرائيل تعرف مكان اليورانيوم الإيراني.. تحت الأرض
تل أبيب- معا- في ظل التصعيد المتواصل بين الولايات المتحدة وإيران، تتجه الأنظار إلى مصير البرنامج النووي الإيراني، لا سيما بعد الضربات العسكرية الأميركية التي استهدفت منشآت عسكرية وصناعية في عمق الأراضي الإيرانية. وفي تطور لافت، كشف مراسل موقع "أكسيوس" الأميركي، باراك رافيد، نقلا عن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين كبار مطّلعين على تقارير استخباراتية حساسة، أن مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب قد تم نقله إلى أنفاق تحت الأرض في منشأتي فوردو وأصفهان، في خطوة تهدف إلى حمايته من أي هجوم خارجي. وبحسب هؤلاء المسؤولين، فإن هذه المنشآت تحت الأرض باتت معزولة عمليا عن العالم الخارجي بعد الضربات الأميركية والإسرائيلية الأخيرة، ما يجعل من الصعب على إيران استعادة هذا اليورانيوم بسرعة أو استخدامه في سياق أي تصعيد نووي محتمل. وكتب رافيد على موقع إكس: "أخبرني ثلاثة مسؤولين إسرائيليين كبار مطلعين مباشرة على المعلومات الاستخباراتية المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني أن مخزون اليورانيوم عالي التخصيب موجود في أنفاق تحت الأرض في فوردو وأصفهان، معزولة عن العالم الخارجي بسبب قصف المنشآت النووية. ويعتقد المسؤولون الإسرائيليون أنهم سيكشفون أي محاولة إيرانية لاستعادة اليورانيوم عالي التخصيب". واشنطن: الضربات كانت "محسوبة" تأتي هذه المعلومات في وقت أكدت فيه مصادر في الإدارة الأميركية أن الضربات التي نُفّذت مؤخرا ضد إيران كانت "محسوبة ومحدودة"، وأن واشنطن أبلغت طهران عبر قنوات دبلوماسية بأنها لا تسعى إلى تغيير النظام، بل إلى ردع إيران عن مواصلة تصعيدها في المنطقة، خصوصا بعد تورطها في هجمات ضد القوات الأميركية والمصالح الغربية. ووفق شبكة "سي بي إس" الأميركية، فقد نقلت واشنطن لطهران رسالة واضحة مفادها أن هذه الضربات تمثل "الحد الأقصى من الرد"، ولا تعكس رغبة في الانجرار إلى حرب شاملة، في وقت تشهد فيه المنطقة توتراً غير مسبوق بفعل الصراع بين إسرائيل وإيران وتمدده إلى ساحات إقليمية متعددة.


معا الاخبارية
منذ يوم واحد
- معا الاخبارية
خامنئي: اسرائيل انهارت ووجهنا صفعة محكمة لأميركا
طهران- معا- قال المرشد الإيراني، علي خامنئي، في خطاب متلفز، اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة الأميركية "دخلت في الحرب بشكل مباشر لأنها شعرت أن دولة الاحتلال ستباد بالكامل". واعتبر خامنئي أن واشنطن "لم تحقق أي إنجاز من هذا التدخل". وأضاف خامنئي أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية انتصرت، ووجّهت صفعة قوية لأميركا المتغطرسة"، وذلك في أول خطاب له منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل. وكان قد سبقه بتغريدة على منصة "إكس" هنأ فيها الإيرانيين بـ"النصر على إسرائيل". وقال خامنئي "ان اسرائيل سحقت وانهارت تقريبا مقابل ضربات الجمهورية الإسلامية رغم كل ما لديه من ضجيج، وقواتنا تمكنت من اختراق الدفاعات المتعددة للاحتلال وجعلت مواقعه العسكرية مكشوفة لصواريخنا". واضاف "على دولة الاحتلال أن تدرك أن أي اعتداء على الجمهورية الإسلامية ستكلفها ثمنا باهظا كما أبارك انتصارنا على أميركا التي دخلت الحرب لأنها شعرت أن اسرائيل ستدمر بالكامل". وقالت "ان أميركا لم تحقق أي إنجاز من هذه الحرب وانتصرنا ووجهنا لها صفعة قاسية، مشيرا الى ان الرئيس الأميركي بالغ في تضخيم حجم الهجوم الأميركي لكنه يعلم الحقيقة". ولفت "ان الشعب الإيراني وقف صفا واحدا لدعم قواتنا وأظهر شخصيته وأثبت أنه متحد في الأوقات اللازمة".


معا الاخبارية
منذ 3 أيام
- معا الاخبارية
حكومة بورتسودان المرتقبة.. من سيعتمد عليه كامل إدريس؟
بيت لحم معا- دعا رئيس حكومة أمر الواقع في بورتسودان كامل إدريس الطيب، قيادات الحركات المسلحة المتحالفة مع الجيش السوداني، لاجتماع حول رؤيته للمشاركة في الحكومة القادمة، مقترحًا تقديم ترشيحات بالأسماء والسير الذاتية دون التطرق لتحديد المناصب مسبقًا. الاجتماع حضره "21" تنظيم سياسي وعسكري، ومن أبرز الحاضرين، مستشار رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل "محمد الجكومي"، قائد درع السودان "أبوعاقلة كيكل". ولكن حضور قائد حركة جيش تحرير السودان "مني أركو مناوي"، قلب الموزاين، إذ دخل بنظرة ازدراء للحاضرين، معربا عن استيائه بعد تأكيد تعيين الجكومي وكيكل في الحكومة المرتقبة. لم ينتظر مناوي نهاية الاجتماع، حتى انسحب، وأمر مساعده الأيمن "نور الدائم" بإفشال الاجتماع بعد انسحابه، ما ينذر بتصدع كبير داخل التحالف. وأشارت تقارير سودانية، إلى أن الاجتماع أثار انقسامات داخل معسكر بورتسودان، خاصة بين قادة الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا عام 2020، والذي يمنحها 25% من مقاعد الحكومة التنفيذية، إلى جانب تمثيل في مجلس السيادة والسلطات الولائية، ومنصب حاكم إقليم دارفور. وأشارت "دارفور 24"، إلى أن بعض القادة، عبر عن تمسكه "بالحقائب الوزارية السيادية السابقة، لا سيما وزارتي المالية والمعادن، اللتين تُعدان من أبرز الوزارات التي حصلت عليها الحركات في الحكومات السابقة." وأبدى كل من مني أركو مناوي، قائد حركة تحرير السودان، وجبريل إبراهيم، رئيس حركة العدل والمساواة، رفضًا قاطعًا لرؤية إدريس، فيما أظهر قيادات مثل عبد الله يحيى وصلاح آدم نور رصاص ومصطفى تمبور – المنشقين عن حركات رئيسية – مرونة تجاه مقترح رئيس الوزراء، ما يعكس تحوّلاً داخليًا قد يعيد رسم التحالفات داخل أطراف العملية السلمية. وقال محمد سيد أحمد سر الختم 'الجكومي'، رئيس مسار الشمال، أن اتفاق جوبا 'لم يحدد وزارات بعينها لأي طرف'، وإنما منح نسبة 25% لكافة الأطراف الموقعة، في إشارة واضحة إلى رفض منهج المطالبة المسبقة بحقائب وزارية بعينها، بحسب ذات المصدر. ابتزاز من الجيش ما حدث خلال الاجتماع الأخير، أثار استياء قيادة الجيش السوداني، وأوفد البرهان، نائب مدير الاستخبارات اللواء حسن البلاب ونائب مدير الجهاز الفريق محمد عباس اللبيب، إلى قادة الحركة المسلحة. وألمح المبعوثان، إلى أن حركة العرب في الشمال والوسط، قادرة على تعويضهم، وتحقيق مكاسب لهم ميدانية، أمام الحرب المستمرة ضد قوات الدعم السريع، منذ منتصف إبريل 2023. وعدد المبعوثان، الدعم الذي تلقته الحركات من طرف الجيش، والذي يتمثل في 1800 مركبة عسكرية، و420 مليون دولار، مع خسائر فادحة أمام قوات الدعم السريع. وتشير تقارير، إلى أن الخلافات تصاعدت بعد انتصارات قوات الدعم السريع الأخيرة في إقليم كردفان، مع جعل الجيش والقوات المتحالفة معه، يتبادلان الاتهامات بمسؤولية الهزائم. حرب بالتسريبات هذا وتشير تقارير سودانية، إلى أن الحرب الإعلامية بين معسكر بورتسودان، بدأت منذ فترة، عبر تسريب الخلافات الداخلية فيما بينهم، وتتبع الهفوات بين الأطراف. وبهذا الخصوص، كتب مناوي قبل الأمس يوم 22 يونيو 2025 عبر منصة إكس: "في هذه الأيام تضاعفت حكاية تسريب اجتماعات وتوجيه الأقلام وألّسنة المقززة بعد تزوير المحاضر واخراجها من المضامين ، لغرض اغتيال البعض . هذه الصفة الجبانة يجب ألا تكون سلوك الحكام . ومن أراد احراق المراكب ظاناً انه قد عبر ، يخدع نفسه ويضحك علي الشعب . هذا الأسلوب يدفعنا إلى أن نتناول في الإعلام ما لا يمكن تناوله."