
هل سقطت البنية التحتية في اختبار حريق سنترال رمسيس بمصر؟
الحريق تسبب في اضطرابات غير مسبوقة، شملت انقطاع خدمات الإنترنت، و
أسباب صعوبة الاختبار:
كشف الحريق عن مشكلة 'نقطة الفشل الواحدة' (Single Point of Failure)، حيث تعتمد نسبة كبيرة من خدمات
كما امتدت تداعيات الحريق إلى خدمات حيوية، مثل تعطل أجهزة الصراف الآلي، تطبيقات الدفع مثل إنستاباي، وحتى أرقام الطوارئ (الشرطة والإسعاف)، بسبب تعطل بروتوكولات SS7 وSIP.
أظهر الحادث أن تصميم الشبكة المصرية، القائم على بنية شبه مركزية (Hierarchical Star)، يعاني من قصور في المسارات البديلة ذات السعة الكافية مما أدى إلى تأخر استعادة الخدمات.
وأدى تلف كابلات الألياف الضوئية ووحدات ODF وOptical Transceivers إلى وفاة 4 موظفين وإصابة 27 آخرين، إلى جانب أضرار مادية كبيرة
أكد الدكتور إسلام نصر الله، خبير التحول الرقمي والمستثمر في قطاع التكنولوجيا، أن الاستجابة السريعة والاحترافية من الحكومة والشركة
ووصف الحادث بأنه 'اختبار حقيقي' للبنية التحتية الرقمية التي طورتها مصر على مدار السنوات الماضية، مؤكدًا أن نجاح الاستجابة يعكس كفاءة الكوادر المصرية وقدرتها على إدارة الأزمات بمعايير عالمية.
استجابة فورية وخطة بديلة فعّالة أوضح نصر الله أن فرق الطوارئ تحركت بسرعة فائقة لتفعيل خطة بديلة، حيث تم تحويل الخدمات والخطوط إلى سنترال منيل الروضة، مما قلل من تداعيات الحريق.
ورغم تأخر استعادة الخدمة الكاملة نسبيًا بسبب ضخامة الحادث، أشار إلى أن
أضاف نصر الله أن نجاح فرق الطوارئ في تحويل الخدمات إلى سنترال آخر خلال وقت قياسي يُظهر القدرات الفنية العالية والتجهيزات المتقدمة التي تتطلبها مثل هذه العمليات.
وأكد أن هذا الإنجاز يعكس التطور الكبير الذي شهدته
ولفت نصر الله إلى تعطل بعض تطبيقات البنوك والمحافظ الإلكترونية خلال الساعات الأولى من الحادث، موضحًا أن هذا الإجراء الاحترازي جاء لتأمين حسابات العملاء وحمايتها من أي مخاطر سيبرانية قد تنجم عن ضعف
أشار نصر الله إلى أن مصر حققت تقدمًا ملحوظًا في تعزيز بنيتها التحتية الرقمية، من خلال تحديث مراكز البيانات، تطوير الشبكات الأرضية واللاسلكية، والتوسع في الألياف الضوئية، متابعا أن هذه الجهود، التي تأتي في إطار رؤية مصر 2030، عززت مرونة الشبكة وقدرتها على مواجهة التحديات، مما يضمن استمرارية الخدمات حتى في ظل الأزمات الكبرى.
طالب نصر الله إلى مواصلة الاستثمار في تأمين المنشآت الحيوية للاتصالات، وتعزيز الجاهزية للتعامل مع الطوارئ باستخدام تقنيات متطورة مثل الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالأعطال، مؤكداً أن هذه الخطوات ستعزز الأمن الرقمي وتحمي الاقتصاد الوطني من المخاطر المحتملة، مما يرسخ مكانة مصر كمركز إقليمي للتحول الرقمي.
ويعتبر
ويقع
ويعد النقطة المحورية لشبكة الهاتف الثابت بمصر، حيث تمر من خلاله أكثر من 40% من حركة
ويحتوي
ويخضع السنترال لإجراءات حماية مشددة كونه عنصر أساسيا في شبكة اتصالات مصر الوطنية والدولية.
وبحسب تقرير صادر عن شركة أوكلا العالمية Ookla المتخصصة فى مجال قياس وتقييم سرعات الإنترنت؛ تصدرت مصر ترتيب سرعة الإنترنت الثابت على مستوى القارة الإفريقية في .2024
يساهم قطاع
أفادت منظمة 'نت بلوكس' بأن مستوى الاتصال بالإنترنت في مصر انخفض إلى 44% من معدله الطبيعي خلال ساعات الحريق، ما يعكس حجم التأثير على
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عرب نت 5
منذ 15 ساعات
- عرب نت 5
: "المصرية للاتصالات" تعلن عن تعويضات لعملائها بعد حريق سنترال رمسيس
صوره ارشيفيهالجمعة, 11 يوليو, 2025أعلنت الشركة المصرية للاتصالات، يوم الجمعة، عن تعويضات لعملائها بعد تأثر خدماتها بسبب حريق سنترال رمسيس التابع لها، الذي حدث الأسبوع الماضي بوسط القاهرة وأثر على خدمات الاتصالات في عدة مناطق.إقرأ أيضاً..PUBG MOBILE تكشف عن تحديث الإصدار 3.9 بميزات جديدة كليًاتنظيم الاتصالات يلزم الشركات بتقديم إنترنت أرضي ومحمول مجاني للعملاءkaspersky تكشف عن عملية سرقة عملات مشفرة بقيمة 500 ألف دولارتحذير جديد من Google يهدد ملايين الأجهزة التي تعمل بـ«الأندرويد»وقالت الشركة في بيان يوم الجمعة، إنها ستعوض عملاء الإنترنت الأرضي بـ 10 غيغابايت، وعملاء الموبايل بواحد غيغابايت مجانًا.وأضافت أن هذه التعويضات تأتي "لتأثر بعض خدماتنا في الفترة الأخيرة".والتزمت "المصرية للاتصالات" بالتعويضات التي أعلن عنها الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بعد تأثر خدمات كل شركات الاتصالات نتيجة حريق سنترال رمسيس.وكان جهاز تنظيم الاتصالات ألزم شركات الاتصالات باتخاذ إجراءات فورية لتعويض المستخدمين عن تأثر خدماتها بسبب الحريق.وقال الجهاز، يوم الخميس، إن الشركات ستلتزم بتعويض مستخدمي خدمات الهاتف المحمول بواحد غيغابايت، وتعويض مستخدمي خدمات الإنترنت الثابت بعشرة غيغابايت مجانية على الخط الثابت، أو خمسة غيغابايت مجانية على الهاتف المحمول في حالة عدم انتظام الخدمة على الخط الثابت.المصدر: قد يعجبك أيضا...


خبر صح
منذ يوم واحد
- خبر صح
خبير أمن المعلومات يؤكد ضرورة إطفاء سنترال رمسيس بمادة FM 200
كشف الدكتور وليد حجاج، خبير أمن المعلومات، عن تفاصيل جديدة تتعلق بحريق سنترال رمسيس، موضحًا أنه تم استخدام المياه لإخماد الحريق، مما أدى إلى إتلاف جزء من الأجهزة والمعدات. خبير أمن المعلومات يؤكد ضرورة إطفاء سنترال رمسيس بمادة FM 200 ممكن يعجبك: سعر الذهب في بداية تعاملات الثلاثاء 10 يونيو 2025 سنترال رمسيس كان بحاجة لإطفائه بمادة FM 200 تابع خبير أمن المعلومات، في تصريح لـ نيوز رووم، أنه كان من الضروري استخدام مادة FM 200، التي تُستخدم لإطفاء حرائق كبيرة، حيث تساعد في إخماد النيران دون إحداث تلف في الأجهزة، مضيفًا أن مادة FM 200، قادرة على إخماد الحرائق في وقت قصير. اقرأ كمان: تخصيص 26 ورشة حرفية مقابل الانتفاع بحدائق العاصمة في الإسكان وأشار الدكتور وليد حجاج، إلى أن مادة FM 200، يمكنها إخماد الحريق في غضون 10 ثوانٍ، موضحًا أن تكلفة هذه المادة تعتبر مرتفعة. أضاف خبير أمن المعلومات، أن مادة FM 200، لا تترك مخلفات أو بقايا، كما أنها لا تسبب أي تلف للأجهزة التي تُستخدم عليها، لذلك تُعتبر خيارًا مثاليًا في العديد من الحوادث لحل المشكلة بسرعة ودون إحداث أضرار. من جهة أخرى، كشف مصدر بقطاع الاتصالات، عن عودة خدمات الاتصالات بشركات المحمول في المناطق المحيطة لسنترال رمسيس، بعد الانتهاء من إصلاح الكابلات، مما أدى إلى استعادة جميع الخدمات الأساسية. عودة خدمات المحمول بجميع المناطق المحيطة لسنترال رمسيس وأوضح المصدر بقطاع الاتصالات، في تصريح لـ نيوز رووم، أن المواطنين سيتمكنون الآن من استخدام كافة خدمات الاتصالات وإجراء المكالمات بشكل طبيعي. أكد المهندس محمد إبراهيم، رئيس قطاع أول التفاعل المجتمعي بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، أن خدمات الإنترنت الأرضي قد عادت للعمل بنسبة 90% على مستوى الجمهورية، مشيرًا إلى تحسن ملحوظ في خدمات الاتصالات المحمولة، التي استعادتها شركات الاتصالات بنفس النسبة. أوضح إبراهيم أن المكالمات الصوتية عادت إلى طبيعتها بشكل كامل، مما يدل على استعادة استقرار الشبكات تدريجيًا، وأضاف أن الجهود المكثفة التي بذلتها الجهات المعنية ساهمت في تعزيز سرعة استئناف خدمات الإنترنت والمكالمات الصوتية، مشيرًا إلى أن التحسن الحالي يعد خطوة كبيرة نحو استعادة الخدمات بشكل كامل في جميع المناطق. وشدد رئيس قطاع التفاعل المجتمعي بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، على أن هناك أربع شركات اتصالات تقدم خدمات الإنترنت الأرضي، وتعتمد في معظم تشغيلها على البنية التحتية الخاصة بسنترال رمسيس، مؤكدًا في الوقت نفسه وجود سنترالات ومراكز أخرى على مستوى الجمهورية بحجم وإمكانات سنترال رمسيس، قادرة على تحمل تشغيل كافة خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.


أموال الغد
منذ يوم واحد
- أموال الغد
وزير الاتصالات: سنترال رمسيس لا يعتبر العنصر الوحيد الذي تعتمد عليه خدمات الاتصالات بمصر
خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قدم الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لمحة عن موقف تداعيات حريق سنترال رمسيس، استهله بالإعراب متضامنا مع رئيس مجلس الوزراء عن خالص التعازي لأسر شهداء حادث الطريق الدائري، وحريق السنترال. وقال الدكتور عمرو طلعت: بدأت الأزمة تحديدا بسنترال رمسيس يوم الاثنين 7 يوليو 2025 في حوالي الساعة الخامسة مساء بغرفة في الطابق السابع، تسبب ذلك في انتشار النيران بشكل أسرع مما هو معتاد في كل جوانب السنترال التي يتوافر بها مواسير يتم تمرير كابلات التيار الكهربائي من خلالها، وحاول المسئولون في الشركة المصرية للاتصالات السيطرة على الحريق في بدايته بواسطة آليات الإطفاء الذاتي، إلا أن الحريق اشتد وانتقل من غرفة إلى أخرى ومن صالة إلى صالة أخرى، وتم إبلاغ الحماية المدنية، لكن سرعة انتقال الحريق من خلال الكابلات أدى إلى انتقاله إلى الغرف المجاورة والطوابق الأخرى، وقام رجال الحماية المدنية بدور كبير يعد ملحمة رائعة في محاولة السيطرة على الحريق امتدت لأكثر من 12 ساعة. وأضاف الوزير: تأثرت الخدمات الأرضية (الصوت)، وكذا خدمات التحويلات، والخدمات الرقمية، وبعض التحويلات المالية ولكنها لم تنقطع بشكل كامل، باعتبار أن سنترال رمسيس يعد عنصرا من عناصر البنية التحتية المعلوماتية في الدولة المصرية، ولا يعتبر العنصر الوحيد، أو المبنى الوحيد الذي تعتمد عليه خدمات الاتصالات في مصر، ولكنها تدار من خلال شبكة كبيرة تضم أكثر من سنترال، وعند حدوث الحريق تأثرت بعض الخدمات بالطبع لكنها لم تنقطع. وفي السياق نفسه: أوضح الدكتور عمرو طلعت أننا كنا مستعدين بالخطة ( ب) التي تقوم على تحويل جزء من الأحمال القائمة بسنترال رمسيس إلى سنترالات أخرى داخل الشبكة؛ لكي نستعيد الخدمات مرة أخرى. كما أشار الوزير إلى أنه بعد مرور بضع ساعات، تبين أن الحريق سيستغرق وقتا أكبر للسيطرة عليه، وأن سنترال رمسيس لن يعود إلى الخدمة في القريب العاجل، ومن ثم تم اللجوء إلى الخطة (ج)، والتي تتضمن استبعاد سنترال رمسيس بشكل كامل من المنظومة المعلوماتية المصرية، والاعتماد على باقي السنترالات من خلال تحويل جميع الأحمال وليس بعضها إلى باقي السنترالات. وفي الوقت نفسه، جدد الدكتور عمرو طلعت التأكيد أن سنترال رمسيس بالقطع ليس السنترال الوحيد الذي ترتكز عليه خدمات الاتصالات، مدللا على ذلك بأنه مع بدء الأزمة بدأ قطاع كبير من المواطنين في تبادل الأخبار ومناقشة الأزمة على وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكداً أن هذه الوسائل شهدت كثافة غير مسبوقة خلال وقوع الأزمة، وأن البنية المعلوماتية استوعبت هذه الكثافة بكفاءة طوال فترة الأزمة، مضيفاً أن مختلف النقاشات والحوارات وما تم من تبادل للأخبار المتعلقة بها كان يجري على وسائل التواصل الاجتماعي 'على الإنترنت' الذي لم ينقطع، وإذا كان سنترال رمسيس هو السنترال الأوحد الذي ترتكز عليه مختلف خدمات الاتصالات في مصر لانهارت المنظومة بالكامل ولم يتمكن المواطنون من التواصل مع بعضهم البعض لا عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، ولا من خلال أجهزة التليفون الثابت أو المحمول. ونوه وزير الاتصالات إلى ما تمتاز به الشبكة من الازدواجية والتبادلية، وهو ما أسهم بشكل كبير في تحقيق الاستغناء الجزئي عن سنترال إذا ما وقع به عطل ما، ثم استبعاد سنترال بالكامل في حالة تطور الأمر وأصبح هذا السنترال لا يمكن الوصول إليه، لافتاً أيضا إلى أن تلك الازدواجية والتبادلية هي منظومة معقدة تم بناؤها على عدة مراحل، تخدم نحو 120 مليون خط محمول، وأكثر من 15 مليون خط منزلي، وهي منظومة بالغة الضخامة والتعقيد، قائلا:' لا يمكن تحويل مختلف الأحمال من عنصر في هذه المنظومة إلى عنصر آخر بضغطة، وهذا أمر تقني يعلمه المتخصصون في هذا المجال'. وأوضح الدكتور عمرو طلعت أن الإجراءات الفنية والتقنية تستغرق بعض الوقت لكي تتم، وبالنسبة للوضع الحالي، أكد أن الخدمات المتعلقة بتطبيقات السداد، وتطبيقات التحويلات المالية، واستخدام بطاقات الخصم والائتمان، والمحافظ الالكترونية وماكينات الصرف الآلي عادت جميعها بكامل طاقتها. وأضاف الدكتور عمرو طلعت: لدينا عدد من التحديات؛ التحدي الأول ما نسميه محيط منطقة سنترال رمسيس، والتي تفقدها رئيس الوزراء صباح اليوم، وهذه المنطقة بها 50 ألف مشترك، وبدأنا منذ صباح اليوم استعادة الخدمة بها وحتى قبيل هذا المؤتمر تمكّنا بالفعل من إعادة الخدمة لـ 24 ألفا و400 مشترك من بين 50 ألفا، أي ما يعادل نحو 50% من إجمالي عدد المشتركين، ونتوقع أن يتم هذا العمل بشكل كامل بنهاية اليوم. وأضاف الوزير: التحدي الآخر أننا نعمل على استكمال استعادة بعض خدمات الإنترنت الثابت لبعض الشركات، وأتابع لإتمام هذا العمل خلال اليوم أيضا. وفي النهاية، أعلن الوزير عن لفتة إجلال وتقدير لرجال الدفاع المدني والإطفاء لدورهم البطولي الذي قاموا به خلال هذه الأزمة، قائلا: سنبدأ في تشكيل لجنة فنية لدراسة أسباب الأزمة وسبل التحوط منها، وكيفية استعادة الخدمة في سنترال رمسيس في أقرب وقت.