الجزائر تغرق في عجز مالي خطير.. تبون يواجه كارثة مالية بسبب النفط
رغم الخطاب الرسمي المتفاخر بتحقيق الاكتفاء الاقتصادي والتخلص من قيود الدين الخارجي، لا تكذب الأرقام ولا تجامل الواقع. أضخم عجز مالي للجزائر
اليوم، تجد الجزائر نفسها مجبرة على اللجوء إلى صندوقها السيادي لسد أضخم عجز مالي في تاريخها، بعد أن بدأ ريع النفط والغاز، الذي يشكل العمود الفقري لاقتصادها، في التراجع بشكل حاد.
فأسعار النفط تواصل الهبوط، مقتربة من السقف الذي اعتمدته الحكومة الجزائرية في توقعاتها المالية، أي 60 دولاراً للبرميل، وهو ما لم يكن في حسابات من روجوا لسيناريوهات وردية مبنية على أسعار افتراضية لسوق نفطية بطبيعتها متقلبة وغير مستقرة.
ومع هذا الواقع الجديد، باتت الجزائر أمام خيار لا مفر منه: تعديل موازنتها لمواجهة هذا الانحدار المالي الحاد.
ويؤكد خبراء الاقتصاد أن موازنة الجزائر لهذا العام بلغت مستويات إنفاق قياسية، وصلت إلى أكثر من 126 مليار دولار، مقابل إيرادات لم تتجاوز 62 مليار دولار، وهو رقم أعلى بنحو 18 مليار دولار عن إيرادات 2024، ما يكشف بوضوح عن عمق الفجوة المالية التي تكابدها البلاد. غموض المشهد الاقتصادي الجزائري
لطالما لجأت الجزائر إلى اعتماد قوانين مالية تكميلية في السنوات التي شهدت انهياراً في أسعار النفط، محاولةً ترقيع العجز المتفاقم. غير أن هذه السنة تأتي في ظل أوضاع جيوسياسية ملتهبة ونزاعات متواصلة في الشرق الأوسط، ما يزيد من غموض المشهد الاقتصادي الجزائري ويضاعف المخاوف من اهتزازات إضافية في سوق الطاقة، المصدر الوحيد تقريباً لخزينة الدولة.
وفي ظل اقتراب الأسعار من مستوى 60 دولاراً، دخلت الحكومة الجزائرية في حالة استنفار قصوى، بحثاً عن حلول آنية لوقف النزيف المالي وتوفير هامش تحرك يسمح لها بتفادي انهيار اقتصادي محتمل.
اليوم، يواجه الرئيس عبد المجيد تبون لحظة اختبار حقيقية أمام شعبه وأمام العالم، وهو الذي لم يملّ من تكرار خطاب رفض الاستدانة الخارجية وادعاء الاستقلال المالي. فهل سيصمد أمام ضغوط الأزمة الخانقة أم سيتراجع عن وعوده أمام واقع اقتصادي لا يرحم؟ تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأيام
منذ 2 ساعات
- الأيام
الحكومة تعلن الشروع الرسمي في إنجاز مشروع أنبوب الغاز المغرب- نيجيريا
أعلنت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، عن إطلاق مشروع ضخم بقيمة 6 مليارات دولار، يهدف إلى ربط ميناء الناظور شمال المغرب بمدينة الداخلة جنوب المملكة. هذا المشروع يأتي في إطار المرحلة الأولى من مشروع أنبوب الغاز المغربي النيجيري، الذي يهدف إلى تعزيز البنية التحتية للغاز داخل التراب الوطني، وتحويل المغرب إلى مركز استراتيجي للطاقة في المنطقة. وسيشمل المشروع ربط 11 دولة أفريقية عبر أنبوب غاز يمتد من نيجيريا إلى المغرب، ويهدف إلى تعزيز أمن الطاقة في المملكة، وتمكينها من تصدير الغاز نحو أوروبا. ومن المنتظر أن يتم الشروع فيه مع نهاية يوليوز وفقا للمسؤولة ذاتها . وأوضحت وزيرة الانتقال الطاقي، في مقابلة مع منصة « الشرق بلومبرغ » الاقتصادية، على هامش مشاركتها في ندوة منظمة « أوبك » المنعقدة بالعاصمة النمساوية فيينا، إلى أن هذا المشروع لا يقتصر فقط على تعزيز البنية التحتية للغاز داخل التراب الوطني، بل يُعد حلقة محورية في الربط القاري، إذ سيُستكمل في مراحل لاحقة ليمتد نحو موريتانيا والسنغال، ويعزز الاتصال مع السوق الأوروبية عبر خط الغاز المغاربي – الأوروبي. ويعد هذا الاستثمار خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف المغرب في مجال الطاقة، حيث ستسهم في تعزيز الربط الطاقي بين شمال المغرب وجنوبه، وتعزيز موقع المملكة كممر استراتيجي للطاقة النظيفة والغاز الطبيعي بين إفريقيا وأوروبا. المشروع سيشمل أيضا تعزيز البنية التحتية للغاز في المملكة، وتحسين خدمات الطاقة للمواطنين، وستسهم في تعزيز النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة في المغرب. ووفقا للوزيرة بنعلي، فإن 'المملكة مطالبة بضخ أكثر من 20 مليار دولار في مشاريع الطاقات المتجددة وكفاءة الطاقة، إلى جانب أكثر من 20 مليار دولار أخرى لتعزيز الربط الطاقي بين إفريقيا وأوروبا'.


WinWin
منذ 7 ساعات
- WinWin
كم جائزة كأس العالم للأندية 2025 لكل فريق؟
بينما يسعى كبار الأندية لتحقيق المجد الكروي في كأس العالم للأندية 2025، هناك معركة أخرى لا تقل أهمية عن التتويج باللقب وهي المعركة المالية. مع نظام البطولة الجديد الذي يضم 32 فريقًا، أصبحت الجوائز المالية غير مسبوقة، مما يضيف مزيدًا من الإثارة للمنافسات، البطولة هذا العام ليست فقط فرصة للأندية لتحقيق الشهرة، بل فرصة لتحقق مكاسب مالية ضخمة قد تغير مسار تاريخها. ونستعرض لكم في هذا التقرير جائزة كأس العالم للأندية 2025 التي حصل عليها كل فريق شارك في البطولة، سواءً ودع من الدور الأول وحتى البطل. كم تبلغ الجوائز المالية لكأس العالم للأندية 2025؟ تبلغ القيمة الإجمالية للجوائز المالية لكأس العالم للأندية 2025، مليار دولار أمريكي، وُزع 525 مليون دولار على الأندية فقط نظير المشاركة في المسابقة، مع 475 مليون آخرين توزع اعتمادًا على الأداء والتطور في البطولة. فيما يتعلق بأموال المشاركة المضمونة، فإنها لم توزع بحصص متساوية، بل اعتمادًا على التصنيف والشعبية والأمور التسويقية وعوامل أخرى. الفرق الأوروبية ستجني مبلغًا يتراوح بين 12.8 مليون دولار إلى 38.1 مليون دولار، مقابل 15 مليون دولار لجميع أندية أمريكا الجنوبية، و9.3 ملايين دولار لأندية أفريقيا وأمريكا الشمالية وآسيا، و3.5 مليون دولار لأوكلاند سيتي ممثل أوقيانوسيا. المزيد عن جوائز كأس العالم للأندية 2025... أما جائزة الأداء، فالفائز بالبطولة سيحصل على 40 مليون دولار، وهي أكبر جائزة مالية في تاريخ البطولة، أما الوصيف فسيحصل على 21 مليون دولار، هذه الجوائز لا تقتصر على المباراة النهائية فقط، بل تشمل المكافآت التي يتم رصدها للأندية في كل مرحلة من البطولة. يحصل كل فريق على 2 مليون دولار عن كل فوز في مرحلة المجموعات، ومليون دولار لكل تعادل، والتأهل إلى دور الـ 16 يعني الحصول على 7.5 مليون، وتبلغ جائزة بلوغ ربع النهائي 13.125 مليون دولار، وترتفع إلى 21 مليون دولار عند الوصول إلى نصف النهائي. كم جائزة كأس العالم للأندية 2025 لكل فريق؟


WinWin
منذ 7 ساعات
- WinWin
كم تبلغ جائزة تشيلسي بعد الفوز بكأس العالم للأندية 2025؟
بعد تتويجه التاريخي بلقب كأس العالم للأندية 2025، خطف تشيلسي الإنجليزي الأضواء ليس فقط من خلال أدائه المذهل، بل أيضاً بما حصدته خزائنه من مكافآت مالية ضخمة عقب الفوز بالنسخة الجديدة من المونديال. وجاءت جائزة تشيلسي المالية تتويجًا لمشوار مثالي بدأه الفريق منذ دور المجموعات، مروراً بمواجهات نارية في الأدوار الإقصائية، وصولاً إلى الانتصار المدوي على باريس سان جيرمان في النهائي بنتيجة (3-0)، في واحدة من أكثر مباريات البطولة إثارة. ومع اعتماد النظام الجديد للبطولة بمشاركة 32 ناديًا، ارتفعت القيمة المالية للجوائز بشكل كبير، لا يقتصر على التتويج الرياضي فحسب، بل يمتد لعوائد مالية ضخمة تغيّر من موازين الأندية، خاصة وأن العوائد المادية ليست رمزية بل عشرات الملايين التي تُضاف إلى ميزانية النادي وتفتح الباب لميركاتو أكثر قوة. وفي الأسطر التالية نوضح جائزة تشيلسي المالية من المشاركة في كأس العالم للأندية 2025، استنادا إلى هيكل الجوائز الذي أقره الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا". كيف توزع جوائز كأس العالم للأندية 2025؟ تبلغ القيمة الإجمالية للجوائز المالية في كأس العالم للأندية 2025 مليار دولار أمريكي، وهي الجائزة الأعلى في تاريخ بطولات الأندية التي ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم. كم جائزة كأس العالم للأندية 2025 لكل فريق؟ اقرأ المزيد توزعت الجوائز المالية للبطولة على قسمين رئيسيين؛ الأول مخصص لمجرد المشاركة، وتبلغ قيمته 525 مليون دولار تمنح للأندية وفقاً لتوزيع جغرافي مرتبط بالقارات؛ أما القسم الثاني، فيرتبط بالأداء داخل الملعب، ويبلغ 475 مليون دولار، تصرف بناء على نتائج الفرق في جميع مراحل البطولة، ما يعني أن كل خطوة نحو النهائي تترجم إلى مكافأة أكبر. جوائز كأس العالم للأندية 2025 حسب المشاركة المرحلة الجائزة المالية لكل نادٍ دور المجموعات 2 مليون دولار للفوز / 1 مليون للتعادل دور الـ16 7.5 مليون دولار ربع النهائي 13.125 مليون دولار نصف النهائي 21 مليون دولار الوصيف 30 مليون دولار البطل 40 مليون دولار كم تبلغ جائزة تشيلسي المالية بعد لقب كأس العالم للأندية؟ بعد الفوز بلقب كأس العالم للأندية 2025، حصل نادي تشيلسي على جائزة مالية ضخمة بلغت 123.825 مليون دولا ، تجمع بين مبلغ المشاركة والأداء في مختلف مراحل البطولة. في البداية، حصل الفريق على 38.2 مليون دولار كجائزة مشاركة، وهي المبالغ التي تُمنح لجميع الأندية المشاركة بناءً على انتمائها القاري. أما الجزء الأكبر من العوائد، فكان من نصيب "ركيزة الأداء الرياضي"، حيث حصد النادي الإنجليزي 85.625 مليون دولار، نتيجة الانتصارات المتتالية منذ دور المجموعات وحتى النهائي. في هذه المرحلة، خاض تشيلسي 3 مباريات وحقق خلالها انتصارين وخسر مباراة، حيث فاز على لوس أنجلوس (0-2)، ثم خسر من فلامينغو (1-3)، وأخيرًا فاز على الترجي (0-3)، ليجمع بذلك 4 ملايين دولار من دور المجموعات فقط (بواقع 2 مليون لكل فوز). تواصلت المسيرة في الأدوار الإقصائية بفوز مثير على بنفيكا (1-4) في دور الـ16، ليحصل على 7.5 مليون دولار، ثم تجاوز بالميراس (1-2) في ربع النهائي وحصد 13.125 مليون دولار. وبعدها أطاح بفلومينينسي (2-0) في نصف النهائي ليضيف 21 مليون دولار أخرى، قبل أن يتوج باللقب عقب الانتصار الكبير على باريس سان جيرمان (3-0) في النهائي، ويحصد الجائزة الكبرى البالغة 40 مليون دولار. بذلك، وصل مجموع مكافآت الأداء إلى 85.625 مليون دولار، وبإضافة جائزة المشاركة البالغة 38.2 مليون دولار، بلغ إجمالي العائد المالي لتشيلسي من البطولة 123.825 مليون دولار.